تويت
يحكى أنه كان هناك رجل في منتهى الذكاء ..
دخل يوما الى قريه اهلها فيهم من الطيبه والسذاجه ما يندى له الجبين
وحين دخوله كان بيده طبق من الكنافه يأكل منه
فرآه احدهم وسأله ( ماذا تأكل يا هذا ) ؟
فقال ( كنافه )
فقال الرجل .. اعطني منها !
فرد عليه صاحب الكنافه ... اعطيك قطعه منها بمائة درهم
فاستغرب الرجل من السعر وقال ( لدينا مثلها بدرهمين في السوق )
فرد صاحب الكنافه ( ليست كهذه ... هذه كنافة الامير زهير ) !!!
فاصر الرجل على الاكل منها ولكنه لم يكن يملك المبلغ !!!
فقال له صاحب الكنافه ... ما رأيك أن اجعلك مساعدي ... تبيع لي من الكنافه واعطيك قطعه مقابل عملك لدي ؟
فوافق الرجل على الفور واصبح ( حاجب الكنافه )
وتجولا في السوق .. صاحب الكنافه يمسك بالطبق والحاجب يصيح ( كنافة الامير زهير .. القطعه بمائة درهم )
التف السذج حولهم كلا يريد ان يتذوق منها ... ولكن سعرها غالي !!
حينها برزت في عقل صاحب الكنافه فكره جهنميه ..
وقال ( لم لا استعبدهم مقابل ان يتذوقوا الكنافه ؟؟ )
وخطط مع حاجبه الامر واصبح الحاجب يصيح بالناس ( كنافة الامير زهير .. من اراد تذوقها فليطبل للامير )
فتهافت السذج عليهم يعرضون فنونهم في قرع الطبول ..
وكان صاحب الكنافه ( سمي الامير زهير نسبة الى اسم الكنافه ) يختار منهم افضلهم قرعا للطبل !!!
واصبحوا ثلاثه ... الامير زهير والحاجب والطبال
ولما فقد الناس الامل في تذوق الكنافه بدأوا بالتفرق من حولهم ..
فلاحظ الحاجب هذا الامر واخبر الامير زهير ..
فقال الامير زهير ( اريد راقصا ) !!!!
فصاح الحاجب ومن خلفه الطبال ( الامير زهير يبحث عن راقص .. من يجيد الرقص فله قطعه من كنافة الامير زهير )
وعاد الناس والتفوا حولهم ... كلا يرقص ويبدع في رقصه .. على امل ان يتذوق من الكنافه ..
واستمر الحال .. حتى كبرت الحاشيه وصار يشار اليها بالبنان
حاشيه معظمها طبالون ورقاصون !!
ويكونون في ذروة نشاطهم اثناء تواجد الامير زهير !!!
ومن المفارقات التي حصلت ..
ان الامير زهير طلب مغنيه ..
فاتاه حوالي 20 مغنيه .. كلهم يطمعون في تذوق الكنافه ..
فبدأ بنفسه باختبارهم ولم يكلف الحاجب او الطبال
وكان من ضمنهم فتاة خرساء
وكان العجب العجاب ان الامير زهير اختارها من بين العشرين فتاه ..
فقالوا له ... خرساء !!!!
فقال وما ادراكم ... صوتها الاجمل والا حرمتكم من الكنافه !!!!!
فقالوا ... صدقت .. صوتها الاجمل
وكناية فيهم لكي لا يعارضوه مرة اخرى .. عينها وزيره له وحامله لطبق الكنافه !!!!!
فصار الامير زهير يغيب عنهم بالاشهر ..
وتأتي الخرساء وتؤشر بيدها ان الامير زهير يريد ان يستريح !!!
فتكف الطبول ويتوقف الرقص !!!
ثم تؤشر بيدها ان الامير زهير يريد ان يلهو .. فتؤشر بيدها فيبدأ العزف والرقص !!
ثم اكتشف الامير زهير ان وزيرته ليست بخرساء !!! هي صماء !! لذلك لم تتعلم الكلام !!!
فعلمها ثلاث كلمات فقط ...
انتهى - تم - سأنظر في الامر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ففرحت بكلماتها الثلاث ..
واصبحت ترددها ليلا نهارا ..
واذا حاول احدهم استدارجها لقول مزيدا من الكلمات ( لانه يضن انها تستطيع النطق بطلاقه ) حرمته من الكنافه !!!
اخيرا ..
من منكم يريد قطعه من كنافة الامير زهير ؟؟
:rolleyes:
دخل يوما الى قريه اهلها فيهم من الطيبه والسذاجه ما يندى له الجبين
وحين دخوله كان بيده طبق من الكنافه يأكل منه
فرآه احدهم وسأله ( ماذا تأكل يا هذا ) ؟
فقال ( كنافه )
فقال الرجل .. اعطني منها !
فرد عليه صاحب الكنافه ... اعطيك قطعه منها بمائة درهم
فاستغرب الرجل من السعر وقال ( لدينا مثلها بدرهمين في السوق )
فرد صاحب الكنافه ( ليست كهذه ... هذه كنافة الامير زهير ) !!!
فاصر الرجل على الاكل منها ولكنه لم يكن يملك المبلغ !!!
فقال له صاحب الكنافه ... ما رأيك أن اجعلك مساعدي ... تبيع لي من الكنافه واعطيك قطعه مقابل عملك لدي ؟
فوافق الرجل على الفور واصبح ( حاجب الكنافه )
وتجولا في السوق .. صاحب الكنافه يمسك بالطبق والحاجب يصيح ( كنافة الامير زهير .. القطعه بمائة درهم )
التف السذج حولهم كلا يريد ان يتذوق منها ... ولكن سعرها غالي !!
حينها برزت في عقل صاحب الكنافه فكره جهنميه ..
وقال ( لم لا استعبدهم مقابل ان يتذوقوا الكنافه ؟؟ )
وخطط مع حاجبه الامر واصبح الحاجب يصيح بالناس ( كنافة الامير زهير .. من اراد تذوقها فليطبل للامير )
فتهافت السذج عليهم يعرضون فنونهم في قرع الطبول ..
وكان صاحب الكنافه ( سمي الامير زهير نسبة الى اسم الكنافه ) يختار منهم افضلهم قرعا للطبل !!!
واصبحوا ثلاثه ... الامير زهير والحاجب والطبال
ولما فقد الناس الامل في تذوق الكنافه بدأوا بالتفرق من حولهم ..
فلاحظ الحاجب هذا الامر واخبر الامير زهير ..
فقال الامير زهير ( اريد راقصا ) !!!!
فصاح الحاجب ومن خلفه الطبال ( الامير زهير يبحث عن راقص .. من يجيد الرقص فله قطعه من كنافة الامير زهير )
وعاد الناس والتفوا حولهم ... كلا يرقص ويبدع في رقصه .. على امل ان يتذوق من الكنافه ..
واستمر الحال .. حتى كبرت الحاشيه وصار يشار اليها بالبنان
حاشيه معظمها طبالون ورقاصون !!
ويكونون في ذروة نشاطهم اثناء تواجد الامير زهير !!!
ومن المفارقات التي حصلت ..
ان الامير زهير طلب مغنيه ..
فاتاه حوالي 20 مغنيه .. كلهم يطمعون في تذوق الكنافه ..
فبدأ بنفسه باختبارهم ولم يكلف الحاجب او الطبال
وكان من ضمنهم فتاة خرساء
وكان العجب العجاب ان الامير زهير اختارها من بين العشرين فتاه ..
فقالوا له ... خرساء !!!!
فقال وما ادراكم ... صوتها الاجمل والا حرمتكم من الكنافه !!!!!
فقالوا ... صدقت .. صوتها الاجمل
وكناية فيهم لكي لا يعارضوه مرة اخرى .. عينها وزيره له وحامله لطبق الكنافه !!!!!
فصار الامير زهير يغيب عنهم بالاشهر ..
وتأتي الخرساء وتؤشر بيدها ان الامير زهير يريد ان يستريح !!!
فتكف الطبول ويتوقف الرقص !!!
ثم تؤشر بيدها ان الامير زهير يريد ان يلهو .. فتؤشر بيدها فيبدأ العزف والرقص !!
ثم اكتشف الامير زهير ان وزيرته ليست بخرساء !!! هي صماء !! لذلك لم تتعلم الكلام !!!
فعلمها ثلاث كلمات فقط ...
انتهى - تم - سأنظر في الامر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ففرحت بكلماتها الثلاث ..
واصبحت ترددها ليلا نهارا ..
واذا حاول احدهم استدارجها لقول مزيدا من الكلمات ( لانه يضن انها تستطيع النطق بطلاقه ) حرمته من الكنافه !!!
اخيرا ..
من منكم يريد قطعه من كنافة الامير زهير ؟؟
:rolleyes:
تعليق