تويت
كنت اقرأ مقالا عن شهيد فلسطيني اسمه فارس من مدينة نابلس وضعت صورته في اعلى المقال انقله اليكم كما مكتوب0
اهديه الى كل المجاهدين على ثرى فلسطين الحبيبه 0
المقال :
نسمع كثيرا عن كرامات الشهداء وغلبا ما كنت اعتقد انه مبالغ فيها ولا اصدقها برغم ايماني بوجودها ، ولكن ما حدث قبل ايام جعلني اصدق كل ما اسمعه عن كرامات الشهداء ، فعندما فتحنا القبر وجدنا الشهيد سمير كما تركناه قبل 15 عام وكأنه استشهد قبل ساعه واحده فقط 00 بهذه الكلمات علق ماهر كتوت من البلده القديمه في نابلس حينما شاهد كالمئات غيره واحده من تلك الكرامات فقد كان جسد الشهيد سمير شحاده الذي استشهد قبل 15 عام بصحته سالما من أي تغيير فكان على حاله يوم استشهاده !!
كان الشهيد سمير من نشطاء الأنتفاضه الاولى ومنذ اليوم الاول لانطلاقها كان شغله الشاغل مقارعة الاحتلال يشارك في رمي الحجاره باتجاه دوريات الاحتلال كما انه كان مسؤولا عن القاء قنابل يدويه من صنع محلي على مركز لشرطة الاحتلال وكذلك اطلاق النار على معسكر الجيش الاسرائيلي في وسط نابلس 0
وقبل استشهاده افصح سمير لوالدته عن امنيته بالشهاده قائلا : اتمنى ان تكون الرصاصه هنا ويشير الى قلبه ، وهذا ما حصل بالفعل ، فقد استشهد نتيجة اصابه برصاصه قاتله في نفس المكان الذي كان يشير اليه 0 !!
روايات شهود العيان كلها تشير الى ان حادثة استشهاد سمير كانت اقرب ما تكون الى التصفيه الجسديه او الاغتيال ففي يوم الاربعاء 28 / 12 / 1988 م كان الاضراب الشامل يعم مدينة نابلس فعمد جنود الاحتلال الى نصب كمين للشيان داخل حي الياسمينه ومع خروج سمير من بيته اطلق عليه الجنود الرصاص فاصيب اصابه بالغه استشهد بعدها فورا بعد اقل من اسبوع على استشهاد صديقه فارس شقو 0
ومنذ اليوم الاول لاستشهاده كانت وصية والدته ان تدفن في نفس قبر سمير وكان لها ما ارادت ففي فجر الثلاثاء 23 / 9 / 2003 م توفيت والدته لمرض الم بها 0
يقول عامر شقيق سمير توجهنا بعد وفاة والدتي الى المقبره لنفتح قبر شقيقي استعدادا لدفن الوالده فيه كما اوصت في حياتها وكنا قد استفتينا عددا من العلماء حول جواز دفنها في نفس قبر ابنها فاشاروا لنا بالجواز بسب طول المده فقد كنا نعتقد ان مدة 15 عام كافيه لان يبقى من جسده بعض العضيمات 0
يضيف عامر : عندما فتحنا القبر كانت المفاجئه الكبرى اننا وجدنا سمير كهيئته يوم استشهاده وجسده كما هو لم يأكله الدود حتى ملابسه لم تتلف وكذا العلم الفلسطيني الذي لف به لم يتغير لونه لمسناه فاذا هو مبلول من مياه الامطار التي تساقطت يوم استشهاده وكذلك رأسه كان مبللا وقد رأينا شعره ممشطا كما لو انه سرحه قبل لحطات 00!
ويتابع قائلا : وزادت دهشتنا عندما هممنا بتحريكه لنفسح المجال لدفن الوالده الى جانبه ، فاذا بجسده ما زال دافئا ودماؤه 000
انتهى الموضوع 0
الف تحيه لاهالي فلسطين الف تحيه لكل من استشهد على ثراها الطاهر الف تحيه لكل المجاهدين المرابطين المؤمنين المحتسبين 00
نصركم الله وامدكم بمدد من عنده
اهديه الى كل المجاهدين على ثرى فلسطين الحبيبه 0
المقال :
نسمع كثيرا عن كرامات الشهداء وغلبا ما كنت اعتقد انه مبالغ فيها ولا اصدقها برغم ايماني بوجودها ، ولكن ما حدث قبل ايام جعلني اصدق كل ما اسمعه عن كرامات الشهداء ، فعندما فتحنا القبر وجدنا الشهيد سمير كما تركناه قبل 15 عام وكأنه استشهد قبل ساعه واحده فقط 00 بهذه الكلمات علق ماهر كتوت من البلده القديمه في نابلس حينما شاهد كالمئات غيره واحده من تلك الكرامات فقد كان جسد الشهيد سمير شحاده الذي استشهد قبل 15 عام بصحته سالما من أي تغيير فكان على حاله يوم استشهاده !!
كان الشهيد سمير من نشطاء الأنتفاضه الاولى ومنذ اليوم الاول لانطلاقها كان شغله الشاغل مقارعة الاحتلال يشارك في رمي الحجاره باتجاه دوريات الاحتلال كما انه كان مسؤولا عن القاء قنابل يدويه من صنع محلي على مركز لشرطة الاحتلال وكذلك اطلاق النار على معسكر الجيش الاسرائيلي في وسط نابلس 0
وقبل استشهاده افصح سمير لوالدته عن امنيته بالشهاده قائلا : اتمنى ان تكون الرصاصه هنا ويشير الى قلبه ، وهذا ما حصل بالفعل ، فقد استشهد نتيجة اصابه برصاصه قاتله في نفس المكان الذي كان يشير اليه 0 !!
روايات شهود العيان كلها تشير الى ان حادثة استشهاد سمير كانت اقرب ما تكون الى التصفيه الجسديه او الاغتيال ففي يوم الاربعاء 28 / 12 / 1988 م كان الاضراب الشامل يعم مدينة نابلس فعمد جنود الاحتلال الى نصب كمين للشيان داخل حي الياسمينه ومع خروج سمير من بيته اطلق عليه الجنود الرصاص فاصيب اصابه بالغه استشهد بعدها فورا بعد اقل من اسبوع على استشهاد صديقه فارس شقو 0
ومنذ اليوم الاول لاستشهاده كانت وصية والدته ان تدفن في نفس قبر سمير وكان لها ما ارادت ففي فجر الثلاثاء 23 / 9 / 2003 م توفيت والدته لمرض الم بها 0
يقول عامر شقيق سمير توجهنا بعد وفاة والدتي الى المقبره لنفتح قبر شقيقي استعدادا لدفن الوالده فيه كما اوصت في حياتها وكنا قد استفتينا عددا من العلماء حول جواز دفنها في نفس قبر ابنها فاشاروا لنا بالجواز بسب طول المده فقد كنا نعتقد ان مدة 15 عام كافيه لان يبقى من جسده بعض العضيمات 0
يضيف عامر : عندما فتحنا القبر كانت المفاجئه الكبرى اننا وجدنا سمير كهيئته يوم استشهاده وجسده كما هو لم يأكله الدود حتى ملابسه لم تتلف وكذا العلم الفلسطيني الذي لف به لم يتغير لونه لمسناه فاذا هو مبلول من مياه الامطار التي تساقطت يوم استشهاده وكذلك رأسه كان مبللا وقد رأينا شعره ممشطا كما لو انه سرحه قبل لحطات 00!
ويتابع قائلا : وزادت دهشتنا عندما هممنا بتحريكه لنفسح المجال لدفن الوالده الى جانبه ، فاذا بجسده ما زال دافئا ودماؤه 000
انتهى الموضوع 0
الف تحيه لاهالي فلسطين الف تحيه لكل من استشهد على ثراها الطاهر الف تحيه لكل المجاهدين المرابطين المؤمنين المحتسبين 00
نصركم الله وامدكم بمدد من عنده
تعليق