إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة شهيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة شهيد

    قصة من تأليفي أرجو انها تعجبكم

    أحمد شاب في السابعة عشر من عمره يعيش مع والديه في فلسطين وهو شاب ناجح في حياته فقد كان متفوقاً في مرحلة المدرسة وكان من الأوائل بالإضافة إلى أخلاقه العالية التي يشهد له فيها أصدقاؤه ومعلموه، وكان أحمد همه دائما أرضاء والديه اللذين كانا أعز شيء في دنيته فكان محط فكان محط فخرهم نظراً لكونه ولدهما الوحيد، وكانت أمه تفخر به وتتباهى بأن له مستقبلاً باهراً.
    تخرج أحمد من مدرسيه بتفوق كعادته ودخل الجامعة ودرس ما كان يحلم به دائما وهو هندسة الطيران فقد عُرف أحمد بحبه للطائرات فما أن يرى طائرة حتى يسارع إلى جمع المعلومات عنها ومعرفة حجمها ونوعها ونوع محركها وباقي المعلومات عنها وكان والده يرى فيه المهندس الناجح الذكي منذ صغره.
    وكان لأحمد ابن عمٍ اسمه محمد وكان محمد أيضاً من الأذكياء وهو في مثل سن أحمد ولكنه مولع بالحاسوب وبرامجه فقد كان حلمه أن يصبح مبرمجاً يصنع برامج الحاسوب، وفي يوم من الأيام كان أحمد في طريقه إلى منزله بعد أن أخذ مرتبة ممتاز في جميع مواده بالجامعة في السنة الثانية وكله لهفة لإخبار والديه بنتيجته حتى يفرحا له، وأثناء سيره بدأ القصف الإسرائيلي على بلدته فاختبأ أحمد في مكان آمن وكله خوف على والديه، وما أن انتهى القصف حتى هرع أحمد إلى المنزل ليطمئن على والديه فوجد أن أباه قد فارق الحياة بسبب شظية استقرت في صدره، وكانت أمه مليئة بالجراح فما كان منه إلا أن حملها وأسرع بها إلى المستوصف القريب منهم يطلب النجدة منهم لإنقاذ أمه ولكن لا صراخ يؤثر ولا بكاء يسمع فهناك مئات الجرحى من الشباب الذين هم أولى من بالحياة في نظر الكادر الطبي من أمه، وتوفيت الأم بين يدي ابنها وهو يصرخ طلباً للنجدة ولكن فات الأوان.
    وكان حزن أحمد عظيماً فقد خسر أهم اثنان في حياته بسبب هذا القصف الوحشي في يوم واحد ولولا إيمان أحمد بقدر الله للحق بهما لكنه صبر وأصر على الانتقام وفكر في الانضمام إلى إحدى الجبهات الفلسطينية التي يعرفها عن طريق ابن عمه محمد، وبالفعل انضم أحمد للجبهة وبدأ بالتدرب على القتال وبنفس الوقت أكمل تعليمه في الجامعي وعمل في أحد المصانع حتى يؤمن تكاليف دراسته وهكذا أكمل أحمد حياته بين العمل والدراسة والتدرب حتى يثأر لأمه التي ماتت بين يديه ولوالده ويحقق حلمهما وهو حلم كل فلسطينيٍ ألا وهو التحرر.
    وفي يوم من الأيام بينما كان أحمد ومحمد في طريقهما إلى الجامعة استوقفتهما دورية شرطة اسرائيلية لتفتيشهما، فلم يعارض أحمد لأنه لا يريد المواجهة الآن فهو يحضر لمواجهة أكبر ولكن الجندي أخذ يفتشه بطريقة استفزازية فمزق الكتب وكسر الأقلام وداس الدفاتر وحطم كل ما كان مع أحمد، ومع ذلك كتم أحمد غيظه وبقي صامتاً، وعندما بدأ بتفتيش محمد مزق أحد الكتب فلم يحتمل محمد ذلك وهجم على الشرطي فما كان من الجندي إلا أن ضربه واعتقله، وحزن أحمد على ابن عمه حزناً شديداً وخصوصا أنهما كانا في فصل التخرج من الجماعة وسيتأخر تخرجه إلى أن يتخرج من المعتقل، وبعد أيام بلغ أحمد خبر استشهاد محمد تحت تأثير التعذيب والجراح، وأصر أحمد على تنفيذ عمليته الإستشهادية في ذلك الوقت فهو لم ينسى بعد والديه والآن بعد استشهاد ابن عمه لم يعد له أحد في الدنيا.

    يتبع............
    التعديل الأخير تم بواسطة dima; الساعة 01-18-2004, 02:19 PM.
    ممنوع الاعلانات لمواقع اخرى

    من المشرف العام Kuwait777

    Na7eeeS

  • #2
    قصة فعلا رائعه تبين لنا معنى التضحية من اجل الوطن والعرض
    وايضا عزة الانسان لكرامته نرجوا نتتبع باقى القصه
    ااسامه


    كـــــلما أردت الكتـــــابة عنــــــك
    تتوقــــف الانهــــــار وتلغى الريح مواعيــــد أقلاعـــها
    وتكـــــف العصافيـــــر عـــن الطيــــران
    وتصبــــح الدنيـــــا كلــــها يا حبيــــبتى أذنا تصغى وقلبــــــا يهفـــــــو

    تعليق


    • #3
      مشكور على ردك اسامة وباقي القصة موجود وهو قصة شهيد 2
      ممنوع الاعلانات لمواقع اخرى

      من المشرف العام Kuwait777

      Na7eeeS

      تعليق


      • #4
        مشكورررررررررة قصة حلوة
        عاشق جميع دوريات العــــــــــــــالم


        تعليق


        • #5
          بنجور ديما
          قصة حلوة برشه وانا من جهتى اعجبت بيها وحابب اشوف القصة الثانية
          مشكورة ديما وانا لازم اشوفك عن قريب اوكى يالله بالسلامة
          [email protected]

          تعليق

          يعمل...
          X