تويت
.gif){kind=icon}
حوار مع الاديبه الكويتيه (( علياء الكاظمي )) ......(8)
حكايـة إبــداع
.gif "Smile777 (37)")
كالنسمة الرقيقة تهفهف بكلماتها النابضة فتخترق الوجدان،
عرفتها عن قرب ولمست في خُلُقها دماثة وتهذيب، وفي رهافتها لون قلَّما نستشعره في المبدعات، إن الهوية الأدبية مفتاح هذه الشابة نحو عالمها الإبداعي، فتعالوا معي نكتشف أعماق الأديبة (علياء فاضل الكاظمي) والتي نالت شهرة وحضور في صفوف الشابات، فقد ألّفت مجموعة قصصية رائعة طبع البعض منها للمرة الرابعة، فكانت تبعث في القلوب العطشى مطر المحبة ودفء الحنان.
كتبت مجموعاتها الرائعة عن اقتدار وإيمان وهي (ويبقى الأمل ينبض في القلوب) والذي طبع أربع مرات، و (جمانة) في الطبعة الثانية، و (ورود ملونة) في الطبعة الأولى، و (بلا هوية) إصدارها الجديد.
أتوقع لهذه الأديبة تألقاً على الساحة الأدبية وعودة رومانسية للماضي الجميل الذي انقرض مع عصر التكنولوجيا.
الزهرة الجميلة (علياء)..
بعد التحية والتقدير.. نحب أن نغوص في أعماق قلمك ونسأل: [BIMG]http://www.khawlaalqazwini.com/ArticleImages/ويبقى%20الأملRUOFAEACUXFSKTTEFDLUTSKX.jpg[/BIMG]
· متى نبض قلمك؟
بدأت رحلتي مع قلمي بلا تخطيط، فلم أفكر يوماً بالكتابة رغم أنني عشقت القراءة منذ صغري.. بدايتي جاءت صدفة عام 2006 عندما كنت أقرأ رواية لم تعجبني نهايتها فقررت أن أكتب أنا رواية ولم أكن أنوي نشرها في ذلك الوقت.
· وماذا يعني لكِ التحليق في عالم القصة؟
أن أكتب يعني أن أتنفس.. أن أعبر عن نفسي وآرائي بين سطوري.. أن تتحول نبضاتي إلى كلمات تلامس إحساس الآخرين.. عالم القصة عالم خصب ورائع والتحليق من خلاله أجمل تجربة عشتها ولمستها في حياتي.
· حدثينا عن التجربة الأولى، كيف كانت؟ ومتى؟
في عام 2006 كما ذكرت أنهيت قصتي الأولى ثم قررت أن أنشرها وفي البداية شكك المقربون في إمكانية نجاحي لكن زوجي دعمني وشجعني فنشرت كتابي الأولى، ومن خلاله انضممت إلى عالم القلم الجميل.
· كيف كان إحساسك عند أول كتاب ولحظة انتشار الاسم وأول بريق يسطع في سمائك؟
دمعت عيناني وأنا أمسك نسخة من كتابي الأول خاصة وأنا أرى اسمي الحقيقي مكتوب عليه.. شعرت أنني أصنع تراثاً سيفتخر به أولادي يوماً ما.
· كم كتاباً ألفتِ؟
أربعة كتب، (ويبقى الأمل ينبض في القلوب)، (جمان)، (بلا هوية)، وأخيراً (ورود ملونة).
· في رأيك ما سبب نجاح أديب وفشل آخر؟ http://www.khawlaalqazwini.com/uploads/جمان.jpg
أعتقد أن نجاح الأديب يكمن في صدق إحساسه ومدى إيمانه بما يطرحه.. البعض يبحث عن الإثارة ومخالفة الأعراف فيأتي نتاجه مشوهاً للفكر والمجتمع مما ينفر القراء منه.
· لمن قرأتِ من الأدباء؟ وماذا قرأتِ؟ وماذا قدموا لكِ؟
عالمياً أحببت (دانيال ستتيل) وعربياً تأثرت بـ (إحسان عبد القدوس) حيث قرأت كامل أعماله وأحببت وصفه المفصل للشخصيات، وقرأت أيضاً للكثيرين من الكتاب الكبار والشباب فلدينا مبدعون رائعون في الوطن العربي.
· ما رأيك بالحداثـة؟
إن كان المقصود بالحداثة هو الخروج عن الثوابت والأعراف وتجاهل التراث الأدبي القديم فأنا ضدها لأن تراثنا الأدبي رائع ومن الجميل الاستفادة منه.. كما إنني أميل إلى التمسك بالعادات والتقاليد لأنها تعكس فكرنا ومبادئنا المتأصلة في نفوسنا رغم التطور والعولمة.
· هل تعتقدين أن المرأة المبدعة تعاني في حياتها الخاصة أم أن الإبداع إعصار ينسف كل الحواجز والعراقيل؟
أظن المرأة لا تزال تعاني.. فلا يزال المجتمع يقيد المرأة ولا يزال الرجل يريد السيطرة عليها.. لكن الإبداع يفرض نفسه في النهاية بشكل أو بآخر.. المهم أن تثق المرأة بقدراتها وأن تتمسك بما تريده لنفسها بعد أن تحدد أولوياتها في الحياة.
http://www.khawlaalqazwini.com/uploads/بلا%20هوية.jpg
· ما هي الرسالة أو النصيحة التي توجهها (علياء) للشباب والشابات الهواة في أول الطريق؟
أقول لهم ثقوا بما تكتبون ما دام ينبع من إحساس صادق وقلب
منقوووول حوار مع علياء واخر اصداراتها كان http://www.khawlaalqazwini.com/uploads/ورود%20ملونة.jpg
كالنسمة الرقيقة تهفهف بكلماتها النابضة فتخترق الوجدان،
عرفتها عن قرب ولمست في خُلُقها دماثة وتهذيب، وفي رهافتها لون قلَّما نستشعره في المبدعات، إن الهوية الأدبية مفتاح هذه الشابة نحو عالمها الإبداعي، فتعالوا معي نكتشف أعماق الأديبة (علياء فاضل الكاظمي) والتي نالت شهرة وحضور في صفوف الشابات، فقد ألّفت مجموعة قصصية رائعة طبع البعض منها للمرة الرابعة، فكانت تبعث في القلوب العطشى مطر المحبة ودفء الحنان.
كتبت مجموعاتها الرائعة عن اقتدار وإيمان وهي (ويبقى الأمل ينبض في القلوب) والذي طبع أربع مرات، و (جمانة) في الطبعة الثانية، و (ورود ملونة) في الطبعة الأولى، و (بلا هوية) إصدارها الجديد.
أتوقع لهذه الأديبة تألقاً على الساحة الأدبية وعودة رومانسية للماضي الجميل الذي انقرض مع عصر التكنولوجيا.
الزهرة الجميلة (علياء)..
بعد التحية والتقدير.. نحب أن نغوص في أعماق قلمك ونسأل: [BIMG]http://www.khawlaalqazwini.com/ArticleImages/ويبقى%20الأملRUOFAEACUXFSKTTEFDLUTSKX.jpg[/BIMG]
· متى نبض قلمك؟
بدأت رحلتي مع قلمي بلا تخطيط، فلم أفكر يوماً بالكتابة رغم أنني عشقت القراءة منذ صغري.. بدايتي جاءت صدفة عام 2006 عندما كنت أقرأ رواية لم تعجبني نهايتها فقررت أن أكتب أنا رواية ولم أكن أنوي نشرها في ذلك الوقت.
· وماذا يعني لكِ التحليق في عالم القصة؟
أن أكتب يعني أن أتنفس.. أن أعبر عن نفسي وآرائي بين سطوري.. أن تتحول نبضاتي إلى كلمات تلامس إحساس الآخرين.. عالم القصة عالم خصب ورائع والتحليق من خلاله أجمل تجربة عشتها ولمستها في حياتي.
· حدثينا عن التجربة الأولى، كيف كانت؟ ومتى؟
في عام 2006 كما ذكرت أنهيت قصتي الأولى ثم قررت أن أنشرها وفي البداية شكك المقربون في إمكانية نجاحي لكن زوجي دعمني وشجعني فنشرت كتابي الأولى، ومن خلاله انضممت إلى عالم القلم الجميل.
· كيف كان إحساسك عند أول كتاب ولحظة انتشار الاسم وأول بريق يسطع في سمائك؟
دمعت عيناني وأنا أمسك نسخة من كتابي الأول خاصة وأنا أرى اسمي الحقيقي مكتوب عليه.. شعرت أنني أصنع تراثاً سيفتخر به أولادي يوماً ما.
· كم كتاباً ألفتِ؟
أربعة كتب، (ويبقى الأمل ينبض في القلوب)، (جمان)، (بلا هوية)، وأخيراً (ورود ملونة).
· في رأيك ما سبب نجاح أديب وفشل آخر؟ http://www.khawlaalqazwini.com/uploads/جمان.jpg
أعتقد أن نجاح الأديب يكمن في صدق إحساسه ومدى إيمانه بما يطرحه.. البعض يبحث عن الإثارة ومخالفة الأعراف فيأتي نتاجه مشوهاً للفكر والمجتمع مما ينفر القراء منه.
· لمن قرأتِ من الأدباء؟ وماذا قرأتِ؟ وماذا قدموا لكِ؟
عالمياً أحببت (دانيال ستتيل) وعربياً تأثرت بـ (إحسان عبد القدوس) حيث قرأت كامل أعماله وأحببت وصفه المفصل للشخصيات، وقرأت أيضاً للكثيرين من الكتاب الكبار والشباب فلدينا مبدعون رائعون في الوطن العربي.
· ما رأيك بالحداثـة؟
إن كان المقصود بالحداثة هو الخروج عن الثوابت والأعراف وتجاهل التراث الأدبي القديم فأنا ضدها لأن تراثنا الأدبي رائع ومن الجميل الاستفادة منه.. كما إنني أميل إلى التمسك بالعادات والتقاليد لأنها تعكس فكرنا ومبادئنا المتأصلة في نفوسنا رغم التطور والعولمة.
· هل تعتقدين أن المرأة المبدعة تعاني في حياتها الخاصة أم أن الإبداع إعصار ينسف كل الحواجز والعراقيل؟
أظن المرأة لا تزال تعاني.. فلا يزال المجتمع يقيد المرأة ولا يزال الرجل يريد السيطرة عليها.. لكن الإبداع يفرض نفسه في النهاية بشكل أو بآخر.. المهم أن تثق المرأة بقدراتها وأن تتمسك بما تريده لنفسها بعد أن تحدد أولوياتها في الحياة.
http://www.khawlaalqazwini.com/uploads/بلا%20هوية.jpg
· ما هي الرسالة أو النصيحة التي توجهها (علياء) للشباب والشابات الهواة في أول الطريق؟
أقول لهم ثقوا بما تكتبون ما دام ينبع من إحساس صادق وقلب
منقوووول حوار مع علياء واخر اصداراتها كان http://www.khawlaalqazwini.com/uploads/ورود%20ملونة.jpg
.gif "Smile777 (23)")
.gif "Smile777 (37)")
تعليق