إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

    ؟؟؟ الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء العاشر؟؟؟
    88888888888888888888888888888888888
    جلس بتعب في الصاله يتفرج على التلفزيون كان مقصر عليه لان امه جالسه تكلم
    بالتلفون
    لاحظ في شريط الاخبار
    وبعدها صرخ من دون احساس:لااااااااااااااااا
    ام احمد من الخوف رمت سماعه التلفون: بسم الله عليك وش فيك
    احمد كان مثل التايه يدور له نقطه نور مسك الريموت كنترول وطول على الصوت

    &ننقل لكم هذا الخبر العاجل وقوع طائره ركاب من نوع بوينغ 747 رحله رقم 535 في المحيط الاطلسي نتيجه عطل في المحرك الذي سبب سقوط الطائره بعد ربع ساعه من القاعها في نطاق ان القوات الكنديه كثفت قوات للبحث عن الجثث المفقوده حيث انه لم يتم العثور حتى الان الا عن عشر جثث من اصل 300 راكب عند حدوث أي جديد سنوافيكم بأهم الانباء
    &&في خبر اخر مقتل اربع عراقين وثلاث جنود....................................
    كان واقف ما قدر الا ان طاح في حاله انكار تامه مو مصدق اللي صار زياد زياد رااااح
    ام احمد شافت ولدها سكرت التلفون وجت تركض: احمد وش السالفه وش صاير
    احمد كان يناظرها بعيون مليانه دموع: لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله
    ام احمد طاح قلبها تأكدت ان الموضوع فيه موت احد:مين
    احمد صوته يعبر عن حزنه المدفون: زياد يمه زياد
    وبدى يبكي بضوت مكتوم على اعز اصحابه واخو دنيته مات وماتت جواه احساسيس كثيره فقد شخص من اعز الناس وقوه احتماله اضعف من كذا
    ام احمد اللي بدت تبكي لانه في مقام احمد عندها فقدت ولد ولد ما يتقدر بالذهب قالت والبكاء يغطي على الكلام: الله يعينك يا ام سعد الله يصبرك الله يصبرك

    &كانت نازله للمطبخ خذت عصيرها وطلعت الدرجتين الاولى سمعت كل شي وقفت دقيقه خمسه او ساعه ما حست برجلها وبجسمها كلها متجمده وحاسه بالبرد طاح الكاس منها وطلعت بسرعه البرق مرت جمب غرفه مي مي شافتها تركض خافت ولحقتها
    مي جايه تركض: وش فيك
    في وفي عمرها ما ظنت انها ممكن تقولها: مي زياااد زيااد
    مي قرصها قلبها من سمعت اسمه ودموع في قالتها وما تبي تسمع الجواب:وش فيه
    في ودموعها على خدها ترد على مليون سؤال: مات يا مي مات
    مي طاحت مغمى عليها
    في واهي تصيح : احممممممممممممممد احمممد الحقني
    احمد طلع يركض يمسح دموعه ما يبي يبين لاحد ما عرف ...
    دخل غرفه في لقى مي مغمى عليها وطايحه على الارض وفي جمبها تبكي وبكاها كل ماله ويعلى
    احمد ينزل لمستواهم: وش فيها
    في واهي تشهق:مدري مدري قوم خلنا نوديها المستشفى
    دخلت ام احمد وشافت بنتها طايحه على الارض والثانيه تصيح مو عارفه السبب توقعت من خوفها على اختها
    في كانت عندها مزيج من المشاعر المتضاربه تزعل انها فقدت الشخص الوحيد اللي حبته ايه احبه مو مصدقه انها قالت الكلمه وحياتي من دونه ما تسوي فراقه لها يعني فراق روحي لجسدي يارب صبرني على فراقه ياارب
    احمد شال مي وطار بها مع في ام احمد اقرب مستشفى دخلو بها الطوارئ لها فتره ما ردت وكانت طيحتها قويه على الرخام ممكن عورت راسها&&
    777777777777
    ام احمد اتصلت وقالت لابو احمد عن اللي صار بس حذرته انه يقول لاي احد لحد ما يتأكدون من الخبر..
    وصل ابو احمد اللي ترك كل شغله اللي كثر هاليومين بسبب مشاكل وفلوس تنفقد ما ينعرف مصدرها..
    ابو احمد والخوف باين على وجهه: وش فيها اختك طمني
    احمد والحيره على وجهه: مدري يبه طلعت فوق لقيتها مغمى عليها
    ابو احمد:طيب وين الدكتور
    احمد: شوي وبيطلع وبيطمننا انشاء الله
    ابو احمد تغيرت ملامحه: طيب تأكدت من خبر وفاة>>وسكت
    احمد رجعت عيونه تغرق بدموعه: يبه اكيد الاخبار واهو قالي ان بيوصل اليوم وحذرني اني ما اعلم احد عشان بيسويها مفاجأه >>ورجع يبكي
    ابو احمد حزن من قلبه حط يده الدافيه على كتف ولده:ياولدي ادعي له بالرحمه وبعدين في امل يقولون مفقودين لسى ما لقو جثثهم
    وحضن ابوه وصار يبكي على صدره كان يتمنى ان كلام ابوه كله صح وان في امل ان زياد يرجع كبر ايمانه بربه وحاول يصدق هالكلام
    ام احمد وفي كانو في الانتظار....

    وحده تبكي على حال بنتها اللي طاحت من دون سبب مو مصدقه ولدها اللي ما جابته ببطنها مات واشين موته ما لقوه بدت تبكي ودموعها تشق طريقها على خدودها...تدعي لامه بالصبر والسلوان...

    اما في اللي كانت مو مصدقه تستنى احمد يدخل ويقول ان الموضوع كله مزحه لان زياد ما قال لاحد عن موعد رجعته الا لاحمد اللي حب يسويها مفأجأه
    تعبت من التفكير وكرهت كل شي حولها ليش زياد يروح عنها ويتركها ليش اهو الشخص الوحيد اللي حبته
    حست بحنانه لها مشاعره ونظراته كانت تحسسها بقيمتها واهميتها
    دارت فيها الدنيا ورجعت تبكي بحرقه ...

    صحت في غرفه بيضاء وكل شي فيها ابيض حسبت نفسها ميته كان ريقها ناشف وتدور كاس مويه في أي مكان فتحت عيونها تدور شي
    شافت في جالسه اول ما شافتها تناظر حولها قامت لها بسرعه
    في بلهفه: ها ميوو كيفك الحين
    مي بتعب: عطشانه ابي موويه
    في تدور كاس مويه : ها تفضلي
    شربتها وسحبت الكرسي وجلست جمبها وتحاول تمنع دموعها من انها تنزل : كيفك الحين تعبانه
    مي تذكرت سبب طيحتها في الاساس ورجعت تبكي بحرقه مسكت المفرش وغطت وجهها: في اطلعي برااا ابي اجلس لحالي
    في وقفت عندها : مي يا حبيبتي لا تبكين امسكي نفسك وادعي له بالرحمه
    يوم سمعت كلمت اختها زادها صياح...
    في ما قدرت تمسك نفسها اكثر كانت متماسكه بس ما تدري ان اختها متدمره واهي منهاره اكثر منها
    تبي تبكي على حظها على حزنها على نفسها وعليه ..
    مي من تحت المفرش وصوتها كل بكي: وين امي ابي امي
    في : امي واحمد وابوي برا الحين بيجون ما يدرون انك صحيتي مي امسكي نفسك قدامهم لا تحسسينهم بشي الله يخليك الله يخليك >>وجلست تبكي
    مي رفعت المفرش عن وجهها بعد ما انتبهت لصوت اختها اللي تغير في لحظه
    شافت في منزله راسها ودموعها انهار
    مي مدت يدها : في امسكي نفسك انا بمسك نفسي بحاول الله يخليك محتاجتك جمبي تكونين قويه
    في رفعت عيونها في عيون مي: انا بحاول بس
    مي صوتها مخنوق: انتي تحبينه
    في فتحت عيونها :...................
    مي : في لا تحسبني غبيه انا شفت وشلون تغيرتي وشلون تتصرفين لما يكون موجود في انا اختك واحس فيك انا عارفه انك خايفه على مشاعري عيونك كانت تلمع لما تشوفينه انا مو غبيه يا في مو غبيه انا اسفه انا >>ما قدرت تكمل كلامها وبدت نوبه صياح مره ثانيه
    كملت: انا اسفه اني حرمتك منه خفتي انك تجرحيني والله اني احبك واهم شي تكونين سعيده انا خلاص زياد نسيته من زمان من زمان
    يتبع>>



  • #2
    رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

    تابع>>
    في واهي ماسكه مي من يديها:انتي مجنونه انتي غبيه انا ما احبه ولا عمري حبيته خلاص اهو رااح رااح
    مي واهي في حاله انكار: لا لا تقولين ما راح ماراح بيرجع بيرجع واقولك وتقولين مي قالت ما راح زياد ما مات
    حضنت اختها وبدو بكاء متواصل ما قاطعهم الا دخول ام احمد وابو احمد واحمد
    **ام احمد اللي طارت تشوف بنتها لاحظت كيف كانت تبكي كانت متأكده انها زعلانه من شي كبير بس مو عارفه ايش لانهم لسى ما قالو لاحد الا اهم الثلاثه في ومي على حسب علمهم ما يعرفون..
    **ابو احمد سلم عليها وباس راسها جلس معاهم
    ام احمد: ابو احمد وش قال الدكتور وش فيها بنتي ؟؟
    ابو احمد: الدكتور طمني بس الضغط انخفض شوي واكيد الاختبارات ما قصرت تعبت نفسيتها زياده الله يكتب اللي فيه الخير وتعبهم ما يروح هدر
    ام احمد: امييين قال متى بتطلع؟
    ابو احمد: بنتك تتدلع بتطلع ا
    احمد اللي مو متحمل أي دموع زياده كان يبي ينفرد بنفسه يعيش بعالمه الخاص عالم اسود ...
    سحب نفسه وبكل هدوء رجع جلس في الانتظار يستنى اخته عشان بيطلعونها لقى تلفزيون معلق في زاويه الغرفه
    جلس يدور بنظره على الريموت يبي يسمع اخر الاخبار قبل ما يوصل الخبر الاكيد لعمه ابو سعد..
    كان وده ما يرفع الصوت ويتأكد المصير الاسود لزياد انه مااااات مات ورحل عن هالدنيا
    احمد حاط وجهه بين كفوفه حط على القناه يستنى أي خبر جديد عن ركاب الطياره ..

    *زياد: ياخي لا تعصب انشاء الله انا بروح اخطبها لك بنفسي وش تبي بعد زيود ولد ابوي انا اتنازل واخطبلك نوف
    احمد: وش تخطب اول شي خلني اعرف البنت تحبني تبيني والا لا
    زياد: اقطع يدي مو من هنا من هنا من كتفي اذا ما كانت تحبك ياخي انا حساس احس بالحب عالطاير يا عصفور انت خخخخخخخخخخ
    احمد ماله مزاج:خخخخخخخخخخ اقول طس عن وجهي
    زياد قام من كرسيه: اروح ما عندي مانع انا من يوم ما جلست معاك وانت ماد بوزك كذاا>>مد بوزه الاخ
    احمد سحبه من يده وجلسه: اقول اجلس اشرب قهوتك وراك سفره وبشتاقلك يا زوزو
    زياد يرمش : ولا يهمك قلبي حموده بجلس بس لعيونك
    احمد:هههههههههههههههههههههههههههه
    رجع لواقعه لما جلس ولد صغير يلعب ببنطلونه
    احمد مسح دموعه بكفه: ها حبيبي شوف بابا هناك
    رجع الولد مبتسم لأبوه اللي رد الابتسامه في وجه احمد على كلامه مع ولده..
    احمد رفع نظره للتلفزيون وشاف الأخبار مره ثانيه يتكلمون عن الطياره اللي سوى وقوعها صجه في كندا لان كل الركاب مفقودين
    كان يبحث عن كلمه من سيل الكلام اللي قدامه يرجع بصيص الامل انهم لقو شخص عايش كان بس يبي يعرف اذا مات والا لا يتأكد عشان يرتاح من حيره المشاعر اللي اهو فيها الحين...
    سمع اخبار تزيد حيرته حيره..
    لقد تم العثور على جثث ثلاث اشخاص ولكن بحاله سيئه يصعب على اهل المفقودين
    تكسر جدار الامل اللي حاطه حوله اذا اشخاص ما لقوهم بالمره واشخاص لقو جثثهم متشوه
    دعا ربه من قلب لان ما في شي يصعب على رب العالمين ولا يخفى عليه شي لو كان في بطن حووت..
    حس بهموم الدنيا على كتوفه ما لقى نفسه الا يدعي ربه بقلب صادق يتقرب يتقرب ربه بصادق الدعاء لعل الله يستجيب دعوته

    اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي
    رب عبدك قد ضاقت به الأسباب
    وزاد به الهم والغم والاكتئاب
    وأنت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب
    يا من إذا دعي أجاب
    يا سريع الحساب
    يا كريم يا وهّاب
    رب لا تحجب دعوتي
    ولا ترد مسألتي
    ولا تدعني بحسرتي
    ولا تكلني إلى حولي وقوّتي
    وارحم عجزي
    فقد ضاق صدري
    وتاه فكري
    وأنت العالم سبحانك بسري وجهري
    المالك لنفعي وضري
    القادر على تفريج كربي
    وتيسير عسري
    اللهم ارجعه الى اهله سالم معافى
    اللهم ارجعه الى اهله سالما غانما
    يارب العالمين
    يااااارب
    مع اخر كلماته دمعته رسمت لها على خده طريقه مسحها وراح لغرفه اخته اللي شك في سبب للي صار لها كانت منهاره بس اهو ما علم احد ..
    جلس يفكر وراحت به الافكار لحد ما قاطعه صوت ابوه
    **ابو احمد واهو حاط يده على كتف ولده عارف ان احمد خسر اخو قبل ما يخسر صديق وخسارته ما تتعوض: ها ياولدي انا برجع للشركه الشغل زايد هاليومين والمشاكل كل مالها وتكثر والاسباب مو معروفه خلك مع ام وخواتك انا وقعت على اوراق خروجها مو محتاجه تجلس في المستشفى اكثر من يوم..
    احمد بحزن يكسر قلوب: انشاء الله يبه انت روح وانا بوصلهم البيت وبجيك الشركه
    ابو احمد بستغراب:ليش تبي تجي تبي فلوس
    احمد ضحكه من ورى قلبه:هههههههههههههه افاا يا ابواحمد وانت ما تشوف وجهي الا يعني ابي فلوس
    ابو احمد:هههههههههههههههههه اجل وش تبي اجل
    احمد نزل راسه يبي يخفي دموعه:انا كنت متفق مع زياد اني ابدى بالشغل معاك بالشركه لحد ما يرجع ويشتغل اهو معانا وانا اللي اعلمه الشغل
    ابو احمد لاحظ نبره صوت اللي تغيرت من انذكر اسمه: شوف يا ولدي احنا لازم نصبر لان اكيد ابو سعد لحد الحين ما عرف باللي صار انت تاكدت
    احمد: يبه وشلون تبيني اقوله ان ولده.....وسكت ما قدر يطلع الكلمه ما قدر يصدقها
    ابو احمد: ياولدي وش نسوي قدر ومكتوب وكل واحد مقدر له يومه من قبل ما ينولد لاحول ولا قوه الا بالله لا تتوقع اني مو زعلان انا خسرت ولدي خسرت زياد كأني خسرتك الله يحفظك لنا........
    احمد اول مره يشوف ابوه يحاول بشكل وبقوه مو طبيعه يمسك دموعه انها تنزل كانت متماسك عشان احمد بس
    كانو واقفين قدام غرفه مي كان ابو احمد يقول
    : لازم نتاكد قبل ما نوصل لاهله الخبر شي زي كذا ما فيه لعب
    احمد بحزن: وش تقترح
    ابو احمد: جربت اتصلت على السفاره السعوديه بكندا شوف من المفقودين اللي لقوهم وتعرفو عليهم اذا كان اهو معاهم بلغنا اهله عشان
    احمد دمعت عيونه: عشان ينقلون الجثه ويصلون ويدفنونه هنا عارف..
    ابو احمد: اصبر واحتسب الاجر وادعي ربك لا يخفى عليه ولا يصعب عليه شي سبحانه
    احمد:والنعم بالله الله يصبرني على فراقه >>>وبدت دموعه في عينه تكثر
    حاول يتجاهل دموعه مسحه بحركه سريعه
    احمد: يله يبه لا تتاخر على شغلك وانا بشوف خواتي وامي وبوديهم البيت
    ابو احمد: ولا تنسى اللي قلتلك عليه
    احمد: لا بوصلهم وبروح اشوف الموضوع

    &&كانت جالسه روح بلا جسد روحها غادرت جسمها من يوم سمعت انها فقدته ان ضحكته غابت عن هالدنيا كانت تخفي دموعها وتحاول ما تحط عينها بعين احد تخاف يكشفها مثل ما كشفتها مي
    ام احمد: ها يمه يله خذي شنطه اختك
    في تحاول ما تحط عينها بعين امها: لا ما جبنا معانا ولا شي من الروعه بس خليها تطلع من الحمام ونمشي..
    مي كانت بالحمام...
    مي كان وجهها ذبلان وعيونها حولها سواد سهر الاختبارات وشقاها اثر على نفسيتها بشكل كبير
    واللي صار دمرها هزها من وجدانها حست دموعها مستعده انها تنزل بأي وقت لانها لو بكت على زياد دهور ما راح تطفي النار اللي بصدرها على فراقه

    صدق كان خالد بالنسبه لها في هالفتره شغلها الشاغل شغل تفكيرها وعقلها بس يظل الحب الاول صعب نسيانه حتى لو قلنا انها صفحه من حياتنا وانطوت كل شخص يقرى كلامي يعرف معناه صح..
    الحب الاول له طعم ثاني حتى لو حب الشخص بعده عشر مرات له طعم ولمسه في حياتنا لنا معاه ذكريات عمرها ما تنساها بسهوله تكبر ويكبر الحب معاك لحد ما تتفرق القلوب وكل شخص يعرف مكانه في الدنيا.... ونفترق

    777777777777777777777777
    دخلت غرفتها اللي ما تقدر تنفرد بنفسها بأفكارها بعالمها الخاص الا فيها خاصه ان جوها غريب عن البيت كله
    جدرانها لونها برتقالي بااهت وكل اثاث الغرفه من الخشب المعتق كان واحد من الجدران حاطه صورتها مكبره بشكل كبير جداا عليه ومقسمه على شكل لوحات صغار
    الثريا كانت اثريه عباره عن كور زجاجيه ملونه بألوان تمشي مع الوان الغرفه
    من الاحمر والعنابي والبرتقالي بدرجاته معطيه للغرفه جو حلو رومانسي كانت غرفتها تعكس شخصيتها الحقيقه اللي اهي صممتها بنفسها بناء على طلب من ابوها...
    شافت جوالها على تسريحتها شافت سبع مكالمات من نوف
    تذكرت انها كانت مواعدتها تجيها البيت مسكت الجوال ترددت تكلمها ونوف تحس بشي لانها اكثر وحده تفهمها من صوتها...
    يتبع>>

    تعليق


    • #3
      رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

      تابع>>
      حاولت تتمسك اعصابها واتصلت على نوف عشان ما تشك بشئ...
      في بهدوء مصطنع:هلا نوفه
      نوف معصبه واصله حدها: لا هلا ولا مسهلا وينك دخن جوالي من كثر ما اتصل
      في:ههههههه نصابه كلها سبع مكالمات
      نوف: لا عاد وتحسبينها سهله سبعه اتعبت نفسيتي واصابعي
      في ابتسمت على هبالها:نوف تراني ماراح اجيك
      نوف : لااا ليش عاد جهزت سهره من اللي يحبها قلبك حساافه
      في: شوفي نوف بقولك شي بس انتبهي
      نوف بأنصات:كنك ما قلتي شي
      في: مي اغمى عليها اليوم
      نوف : لا سلامتها وشلونها الحين متى طاحت وديتوها المستشفى والا لا
      في: شوي شوي علي اول ما طاحت علينا خذناها المستشفى
      نوف: طيب ليش من ايش اغمى عليها اول مره
      في تغير صوتها: اتوقع من الاختبارات
      نوف حست بشي غريب: في
      في : نعم
      نوف: في تكلمي وش صاير
      في عارفه ان نوف ما راح تخليها لحد ما تعرف كل شي : بقولك بس بيني وبينك
      نوف بأنصات وهدوء: تكلمي طيحتي قلبي
      في وصوتها باين عليها ماسكه نفسها بالغصب: نوف زياد
      نوف قرصها قلبها: وش فيه
      في بدت تبكي بصوت ما ينسمع: نوف زياد طيارته طاحت
      نوف بدون ملامح : اييييييييييييييش
      في بدى يعلى صوتها: نوف زياد طاحت طيارته وما لقوه ما لقو احد كلهم ماتو ماتو
      نوف دمعت عيونها مو مصدقه: وشلون طاحت متى رجع ما قال ما قال
      في: كان مسويها مفأجأه راح زياد يا نوف >>بدت تبكي
      نوف قوت قلبها: لا حول ولا قوه الا بالله لسى في امل يرجع لا تسوين كذا
      في واهي تبكي:ما ادري يانوف ما اابي احط امل وبعدها اتحطم ما اقدر اتحطم اكثر من كذا تعبت ما اقدر
      نوف اول مره تشوف في منهاره كذا: طيب انتو تأكدتو انه خلاص
      في: قصدك مات ما ادري احمد راح السفاره يتأكد اغلب الركاب مفقودين واهو لازم يتأكد قبل ما يعرف عمي ابو سعد من احد ثاني
      نوف تذكرت البنت الوحيده اللي تحتاج وقفتها اكثر من أي احد الحين: مي عشان كذا
      في: ايه ما قدرت تتحمل الصدمه
      نوف بهدوء غريب: احتسبي يا في وادعي له ربك يرجعه بالسلامه مافي شي صعب عليه وبعدين خلك جمب مي لانها محتاجتك محتاجه اختها اللي طول عمرها تعتمد عليها في كل شي لا تتخلين عنها الحين فاهمتني
      في : فاهمه نوف
      نوف فهمتها : ماراح اقول لخالد بس لسى يا في لا تتشائمين اعرفك طول عمرك متفائله ليش الحين روحي توضي وصلي ركعتين وادعي من قلبك انه يرجع سالم
      في بستسلام: كنت بروح بعد ما اسكر منك
      نوف: هذا المفروض يله اخليك واكلمك بعدين اوكي
      في: اوكي
      نوف: انتبهي لمي ولنفسك
      في: انشاء الله مع السلامه
      نوف: مع السلامه
      &&&&&&&&&&&&&&&&&&
      كان راكب سيارته حاس نفسه مثل الضايع يدور أي شي يعطيه معلومه عن صاحب عمره حتى لو كان
      كان كانت كلمه صعبه عليه ينطقها كان محتاج احد يساعده في موقف مثل هذا اتصل على اقرب شخص له
      احمد بصبر غريب: هلا خالد
      خالد كان طالع مع حمود التحليه يشرب كوفي.....
      صوت الصجه جمبه طاولات والكراسي: هلا ابو حميد
      احمد استغرب الصوت: وينك انت فيه
      خالد: طالع مع حمود انت وينك
      احمد: انا بروح السفاره الكنديه
      خالد وقف: سفاره ليش
      احمد: خالد اطلع من المكان اللي انت فيه بكلمك في موضوع مهم
      خالد اعتذر من حمود وطلع ركب سيارته....
      خالد بحماس: وش الموضوع
      احمد يحاول يتماسك على قد ما يقدر: انا بروح للسفاره عشان زياد
      خالد : ياخي خوفتني طيب متى ناوي يرجع اهو اصلا
      احمد: رجع
      خالد: يا كرهه ليش ما قالي طيب
      احمد بدى يضعف: لانه ما رجع
      خالد استغرب: متى رحلته
      احمد: امس
      خالد: ولسى ما وصل وشلون
      احمد فقد سيطرته على نفسه : لان طيارته طاحت يا خالد
      خالد سكت للحظه او اكثر ظل يفكر بأخر كلمه سمعها من احمد: وش قلت
      احمد: اه يا خالد طاحت طيارته ومو لاقين له اثر اهو واغلب الركاب واللي لقوهم لقو جثثهم ما احد عايش
      خالد انصدم رجع راسه على كرسي سيارته: ما اصدق ما اصدق هذا اللي صار
      احمد: هذا اللي صار ما لنا الا ندعي ربك تصير معجزه والا حتى يرجع ميت على الاقل يندفن في ارضه وديرته بس اهم مالقو لهم اثر..
      خالد: طيب انت من وين عرفت وعمي ابو سعد عرف والا لا
      احمد يحذر: لا انتبه محد يعرف بس امي وابوي وانا
      خالد: والبنات ما عرفو
      احمد: ما امداني اعلمهم اصلا
      خالد: ليش ؟؟
      احمد: لان مي اغمى عليها وتوني مرجعهم البيت
      مي حبيبه قلبي كانت ومازالت تعبانه : ليش سلامتها
      احمد: اتوقع من ضغط الاختبارات انخفض عندها الضغط
      خالد: طيب الحين وش بنسوي
      احمد: لازم اتصرف لازم اسوي شي ابي اعرف وينه وين اراضيه طلعوه ما طلعوه
      خالد: خلاص انا بلحقك هناك وندخل مع بعض
      احمد: صار
      خالد: مسافه الطريق وجايك
      .................................................. ................
      وصل احمد عند باب السفاره يستنى خالد لحد ما شاف سيارته كان مسرع سرعه جنونيه
      نزل بسرعه وراح لاحمد مثل اللي مو مصدق:ها
      احمد: وش فيك انت انهبلت نكون بواحد نصير بثنين
      خالد: احمد عن المحاضرات خلنا ندخل
      احمد: يله
      دخلو بعد طول انتظار كان السفير مشغول بمشكله واهي المشكله نفسها اللي لان كان على الطياره عائله سعوديه واربع شباب سعودين
      وكلهم مفقودين
      والسفير ما قصر يسوي اتصالاته اللي كثفت البحث عنهم وارجاعهم لاهلهم وان كانو للأسف فارقو الحياه ...
      احمد وخالد داخلين ونظرات الجديه تغلب على ملامحهم بعد ما استأذن لهم السكرتير اللي علمهم ان السفير مشغول جدا بس اهم اصرو لان موضوعهم اهم من أي شي بالنسبه لهم..
      السفير باين انه مشغول: كيف اقدر اساعدكم
      كان خالد يناظر فخامه مكتبه كانت الوانه بين العنابي والخشبي من جدران الى اثاث اللي باين انه فخم خشب رز احمر وكل شي مذهب وفخم..
      احمد بدى بسرد الكلام: احنا لنا اخ على الطياره الكنديه اللي طاحت في المحيط الاطلسي
      السفير بهتمام: انا الحين لي من صار الحادث ما رجعت بيتي بس ابي اطمن اهالي الناس المفقودين عليهم بس البحث مثل ما تعرف كثفوه لان اغلب الركاب كندين والحكومه ماراح تقصر مع مواطنيها واحنا ماراح نقصر مع مواطنينا
      خالد: مشكور على جهودك بس انت اكيد حاس كيف احنا حاسين اننا نفقد شخص ما ندري عايش والا ميت والا وينه
      السفير:احنا جالسين نسوي اللي نقدر عليه بس ابيكم تكتبون ارقام ممكن نتوصل لكم بها ان صار أي جديد..
      احمد: معاك احمد ابراهيم ال....... وهذا خالد عبد الله ال..... ولد عمي
      السفير انبهر: انتو اصحاب شركه التعاون للمقولات ..
      احمد تفأجا من كلامه: ايه شركه الوالد وعماني
      السفير مد يده : اهلين والله الوالد الله يرحمه كان صديق جدك
      احمد : جدي منصور
      السفير: ايه كانو اصحاب من زمان بس الوالد عطاك عمره من سنتين
      احمد: الله يرحمه
      السفير: نرجع لموضوعنا اانا بسوي كل اللي اقدر عليه وانشاء الله يرجع لكم سالم معافى
      احمد وخالد من قلب: امييين الله يسمع منك..
      احمد واهو يقوم من كرسيه: مشكور على جهودك وهذي ارقامنا كلها عندكم وانشاء الله نسمع خبر زين
      السفير قام وسلم على خالد واحمد: انشاء الله تسمعون الاخبار اللي تريحكم
      خالد: امين يله مع السلامه
      السفير: تفضلو في حفظ لله
      &&&&&في السياره&&
      خالد داخل في نقاش مع احمد وكل ماله يحتد..
      خالد واهو معصب: وانت وشلون ساكت ما قلتله لحد الحين
      احمد: ما قدرت اقوله وماراح اقوله
      خالد عصب على احمد: مو من حقك تخبي عليه هذا ابوه وااذا ما عرف ابوه من المفروض يعرف
      احمد: انت اتصل على سعد شف متى بيرجع
      خالد: بتصل عليه وعلى ابوه ما يصلح كذا يا احمد اكيد عمي بيزعل اكثر من زعله على ولده اننا خبينا عليه
      احمد كان مركز على الطريق عشان ما يدخل في نقاش اكبر مع خالد: انت ناسي ان عمي ابو سعد مريض بالقلب فاهم خبر مثل كذا ممكن يقتله
      خالد : اتوقع عمي ابو سعد مؤمن ويؤمن بالقاء والقدر واذا مكتوب ان زياد يرجع راح يرجع واذا مكتوب
      احمد كمل: انه يموت راح يموت قلها انا ماراح اقوله شي تبي توصله انت الخبر وصله انا مالي دخل اللي فيني مكفيني
      يتبع>>


      تعليق


      • #4
        رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

        تابع>>
        خالد: انا بتصل على سعد اول واشوف متى بيرجع من الانتداب وبعدها بقول لعمي
        احمد: براحتك
        &&&&************&&&&&&&&&&&&&*********
        كانت تفكر بنفسها وفيه وشلون وصلت حالتها لها الردائه اهو مطنش وموفارقه معاه وبيتزوج قريب .
        وين كلامك اول وينه انك ماراح تتزوج عشاني كله صار كذب بكذب
        كانت رزان تبني لنفسها عالم تتخيل فيه وتصدق كل تخيلاتها يمكن نواف كان يحبها حب غير طاهر بس كانت اهي تتمادى معاه واهو يبعدها وخاصه ان ابوها حس بأن في شي غريب بينهم علاقه مميزه غير علاقه نواف بكل البنات بنات اخوانه واخواته
        ردت على جوالها من دون نفس
        هلاا
        اميره: من طول الغيبات وينك قطعتي من بعد الاختبارات لا اتصال ولا سؤال
        رزان طفشانه حدها: مالي خلق لشي حتى مالي خلق اكلم الناس
        اميره: افااا ليش طيب ما توني مسهرتك سهره حلوه قبل الاختبارات تنسيك اسم امك
        رزان تذكرت ذيك الطلعه: قبل الاختبارات انتي قلتيها انا ابي شي بعد الاختبارات ابي اغير طفشت
        اميره: ولا يهمك نسوي طلعه ثانيه بس هالمره استراحه ايش رايك
        رزان ترددت وبعد تردد: استراحه استراحه المهم نطلع وبعدين تعالي انتي من وين تعرفين كل هالشباب كيف تلحقين انا واحد ويالله
        اميره بفتخار مثل وجهها:انا اميره مو أي احد وبعدين سهله انا ما في بنات يكلموني غيرك والباقي اسماء البنات اللي عندي كلهم شباب
        رزان: طيب وش ضمنك انهم ماراح يسون لنا شي انت عارفه الشباب
        اميره: ليش احنا اول مره نطلع يمكن عاشر مره اللي يبي يسوي شي يسويه من اول مره
        رزان: خلاص مريني بكرا امي لما تدري اني بطلع معاك ماراح تقول شي
        اميره: خلاص اجهزي بعد العشاء بمرك وسعي صدرك عاد
        رزان: اوكي باااي
        اميره: بااااي
        &&&&&&&&&&&نرجع لخالد اللي اتصل على سعد اللي كان منتدب في تبوك بحكم شغله كضابط جوازات كان سعد انسان حكيم بمعنى الكلمه دعى ربه يرجع اخوه سالم معافى بدون ما يعترض على امر ربه
        كان سعد اخو زياد الكبير ارمل تزوج زوجته عن حب وتوفت بعد ما صار لهم حادث اهم الاثنين لما كانو راجعين من تبوك للرياض العيد اللي راح
        كانت رحيل بالنسبه له اكثر من زوجه اخت وصديقه كان يحبها من كل قلبه بعد ما حارب انه يتزوجها بعد ما عرفو اهلها انه كان يعرفها ويحبها اعترضو على هالزواج
        ابو رحيل كان رجال متفهم وعاقل لما شاف اصراره وحبه الواضح لبنته وافق مر على زواجه سنه كان يعتبرها احلى سنين عمره كان يحس انه عايش الدنيا بحلاوتها معاها
        قبل سنه وفي الطريق من تبوك للرياض
        رحيل: حبيبي وش رايك اول يوم العيد نعيد عند اهلك بعدين ثاني يوم نروح مع اهلي الاستراحه ننام فيها معاهم يومين
        سعد لف عليها: وهذا اللي تبينه انتي
        رحيل بدت ترمش بعيونها تبي تلعب عليه: اذا انت ما تبي انا ما ابي
        سعد حط يده على قلبه: أي ياقلبي
        مسكينه صدقت وخااااااااافت: ها حبيبي وش فيك
        سعد شال يده ومسك يدها وباسها: الله يخليك لي خبله
        سحبت يدها معصبه منه: انا خبله والا انت كذاب
        سعد:ههههههههههههههه الاثنين مع بعض
        رحيل: لا سعود جد عاد وش رايك
        سعد: شوفي عشانك قلتي سعود يعني تدلعيني انا موافق نروح وين ما تبين
        رحيل ابتسمت عرفت ان تعبها ومحاولات اقناعها لاهلها ماراحت هدر راحت في شخص كل مواصفات فارس احلامها فيه
        كان متوسط الطول عريض الكتوف فيه من زياد الكثير بس شعره كان اشقر عكس زياد اللي شعره اسود سواد الليل
        كان يحط سكسوكه دايم بس عشانها تحبها ولا اهو ما يحب يحط سكسوكه
        رحيل: الله يخليك لي يادب
        سعد:ههههههههههههههههه طيب الله يخليك لي يالقطو
        رحيل: قلبي تبي كاس شاي
        سعد: أي شي من يديك ابيه شوفي لا تحطين سكر في الكاس
        رحيل استغربت:ليش انت تحب سكره كثير
        سعد: شوفي انتي صبي الكاس اول وبعدين دخلي اصبعك فيه يكفي
        رحيل:ههههههههههههههههههههههههههه متاكد يعني لازم احرق اصبعي
        سعد:ههههههههههه متأكد بس اذا فيها حرايق لا هوونا خلاص امري لله سكر عادي سكر عادي
        صبت له الكاس ومدت يدها بالغلط سعد ما مسك الكاس صح وانكب على رجله
        رحيل خافت: اوووه حبيبي وقف السياره تعورك اكيد تعورك وش اللي اقوله صدق خبله انا اسفه والله اسفه
        سعد يدور علبه منديل: يا حياتي انتي ما عورتني بس دوري لي علبه المناديل
        رحيل جلست تدور: مافي شي ياقلبي
        سعد يأشر لها تحت كرسيه: خلاص خليه انا بطلعه نزل راسه طلع علبه المناديل في لحظه كان كل شي اسود
        وفي لحظه صرخت رحيل: سعددددددددد
        سعد رفع راسه: كانت لمبات الشاحنه اللي قدامه منعته يشوف أي شي لف بالسياره على امل انه يتجنب الشاحنه
        لولا رحمه الله كان الشاحنه صارت فوق سيارتهم لف بقوه انقلبت السياره ما يدري كم مره لحد ما وقفت كان المنظر بالنسبه له ما يحتمل
        كان يفتح عيونه كان الدم حوله في كل مكان كان يدور أي حركه منها تدل على ان روحها لسى موجوده كان يناظر زجاج السياره اللي تطاير في كل مكان
        كان يناظر انوار السيارات للي بدت توقف حولهم يسمع كلام مو مفهوم
        الله يرحمهم الله يساعدهم طلعوووهم
        كلام كان صعب ينفهم كان في حال ما يعرف يخاف على نفسه والا يخاف على حب حياته اللي حس انه بيفقده
        مشهد ما ينوصف بالكلام ريحه الدم كان يشمها بصعوبه حس ان خشمه مكسور كان يدور يدها يبي يحس اذا قلبها لسى يدق اولا
        بصعوبه وصل لاطراف اصابعها كان يتكلم بصوت ما يحس انه ينسمع: رحيل رحيل
        رحيل كان سلمت روحها للخالق من اول الحادث لان وحده من حدايد السياره انغرست بصدرها كانت كفيله انها تقتلها
        كان يتكلم وماكان يتذكر أي شي بعدها اخر شي نطقه كان اسمها وبعدها كان يحس بأصوات الناس حوله وماكان قادر يفتح عيونه
        بعد ما فتح عيونه لقى نفسه في مستشفى في الرياض لانها كانت اقرب من تبوك كان باقي لهم بس ميه كيلو ويوصلون
        بعد ما عرف بموتها نفسيته تدمرت وانهار كره الزواج واي شي ممكن يخليه يحب ويتزوج مره ثانيه مر على الحادث سنه ولسى سعد مو قادر يتقبل فكره ان رحيل رحلت عن دنيته وانه لازم يعيش حياته طبيعيه مره ثانيه مع انسانه غيرها
        كلمته امه كم مره بس اهو قالها: يمه بعد رحيل ما راح اتزوج
        ام سعد وابو سعد تعبو معاه وخلوه على راحته...
        كان مرتاح ان منتدب في تبوك يعني ما يعطي فرصه لامه وابوه انهم يفاتحونه بهالموضوع كل دقيقه لانه كره الزواج اكتفى انه يعيش على احلى ذكرياته مع حب حياته رحيل....
        خالد واحمد راحو بيت عمهم ابو سعد
        فتح الباب سلطان اللي اسغرب جيتهم وكانت في وجهيهم مليون كلمه
        سلطان: هلا والله
        احمد: هلا سلطان ابوك موجود
        سلطان استغرب اسلوبه: ايه موجود توه راجع من الشركه ادخلو المجلس وبناديه
        احمد: يله
        دخلو المجلس وجلسو يستنون لهم خمس دقايق ..
        ابو سعد: هلا والله بأحمد وخالد وشلونكم عيالي
        احمد يحب راسه: هلا عمي بخير والله
        يتبع>>


        تعليق


        • #5
          رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

          تابع>>خالد يحب راسه بعد: هلا عمي وشلونك
          جلس على الكنب: بخير وش اللي جايبكم عندي غريبه
          احمد: ها عمي طرده نروح ما في مشكله
          ابو سعد:هههههههههههههههههه امزح معاكم
          فتح التلفون وطلب منهم يجيبون القهوه
          احمد: عمي ما يحتاج احنا نبي نكلمك في موضوع مهم
          ابو سعد ركز معاهم: تفضل ايش الموضوع
          احمد لف على خالد عطاه نظره انه اهو اللي يتكلم خالد فهمه
          خالد بدى يتكلم: عمي انا بقولك السالفه كلها بس ابيك ما تنسى ان كل شي قضاء وقدر
          كلام خالد خوفه: وش قصدك ياخالد تكلم
          خالد: عمي
          قاله السالفه كلها كانو متفاجئين من قوه صبره احمد توقع ان ممكن ينهار او لاسمح الله يرتفع السكر او الضغط عنده
          بس كانت رده فعله تدل على قوه ايمانه وان المؤمن ما تبين قوه ايمانه الا في مواقف مثل هذي
          ابو سعد : لاحول ولا قوه الا بالله اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها
          كان هذا الدعاء دليل على قوه صبره وتحمله
          كانت ام سعد جايبه صنيه القهوه وسمعت كل شي طاحت منها
          ابو سعد قام بسرعه يشوف وش صار
          كانت واقفه دموعها تنزل من دون حساب كانت واقفه من دون ما تطلع صوت
          : اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها
          طلعت تركض واهي في قمه الحزن على فراق ولدها جزء من قلبها توضت وصلت ودعت ربها بقلب طاهر قلب ام خايفه تفقد اعز الناس
          تفقد ولدها..
          جلست على سجادتها تبكي وتدعي ربها.....
          لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ.
          اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي

          اللهم صبرني وثبت قلبي على الايمان
          اللهم ارجع لي ولدي سالم يارب اللهم احفظه من كل شر
          اللهم احفظه لي اللهم احفظه لي
          اللهم ارحمه برحمتك يارب..
          مسكت مصحفها وبدت تقرى ودموعها ما فارقت عينها
          **ابو سعد رجع عند احمد وخالد
          احمد قام لما شافه جاي لان كلهم سمعو صوت شي طاح: ها ياعمي عسى ماشر
          ابو سعد نزل راسه: هذي ام سعد سمعت كل شي
          خالد: لاحول ولا قوه الابالله ومثل ماقلنالك يا عمي رحنا السفاره وتكلمنا مع السفير باين انه شاد حيله في الموضوع وانشاء الله يطمنونا قريب مافي شي صعب على رب العالمين
          ابو سعد واحمد: والنعم بالله
          احمد: يله عمي نسأذن
          ابو سعد: فمان الله أي شي يصير طمنوني
          احمد: انشاء الله

          ركبو السياره بيرجعون للسفاره عشان خالد يركب سيارته..

          وفي لحظه جا اتصال غير مجرى تفكير احمد وخالد اتصال خلاهم يعيدون كل حساباتهم فقد سيطرته على سيارته للحظه
          لولا رحمه ربه كان راح ضحيه سرعه كانت سرعته عاليه وماكان ملاحظ من شده النقاش سكتت ورد على جواله بكل هدوء..
          &&&&&&&&&&&&&&&في سياره اميره بعد ما مرت رزان
          في الطريق للأستراحه على طريق الثمامه كانو يمرون على منتزهات وزحمه الناس
          رزان تناظر الطريق فجأه دخلو شارع مظلم وطويل: وين موديتني انتي
          اميره كانت تكلم احمد خويها تعرفه لها سنه واثقه فيه ثقه عمياء: ايه قلبي تقريبا وصلنا بس انت من جا معاك
          احمد مع صجه دي جي كان يصرخ: معاي اخوياي وليد وابرهيم وجايبين معاهم خوياتهم بس
          اميره: ايه حبيبي جهز المكان جايبه معاي رزان
          احمد: الله الله رزونه معاك ما قلتي
          اميره تسوي نفسها تغار :لا والله رزونه بعد وانا ما تدلعني
          احمد يلعب عليها : وانتي اميرتي يا حياتي انتي وانا مجمعهم كلهم في استراحه تحسبين عشان سواد عيونهم لا عشان بس اشوفك يا قلبي انتي
          اميره استحت : ياحياتي يله شكلنا وصلنا
          احمد: يله
          وصلو استراحه مقطوعه عن كل الاستراحات كان صوت الدي جي عالي مكسر الدنيا
          دخلو وخلو عليهم عباياتهم
          احمد جا وقف جمب اميره: قلبي ليش ما تفصخين عبايتك مافي احد غريب
          اميره تتلفت حولها: لا يا احمد استحي لو انك لحالك عادي بس في اصحابك صعبه
          احمد: احسن لك افصخيها مافي احد عشان تاخذين راحتك
          رزان كانت جالسه تناظر المجلس اللي قدامها كان باين ان الاستراحه فخمه اثاثها يدل على ان صاحبها واحد غني مجلس جدار كامل في زجاجي كبير والاثاث اللي جو خشب فخم اضاءه المكان كانت حلوه
          كانت تشوف على الطاولات قوارير مشروب فرحت انها لقت شي ينسيها اللي اهي فيه..
          احمد لف على رزان للي شافها في عالم ثاني: ها عجبك المكان
          رزان بأعجاب : ايه مره حلو استراحه مين هذي
          احمد: هذي استراحه يا طويله العمر تعالي اوريك
          اشر لها على شاب جالس جمبه بنت وكان يشرب باين انه ولد كاش ..
          احمد يكمل: هذي استراحه خويي وليد ابوه مشاء الله فوق
          رزان واهي تناظره: اهاا طيب
          احمد: تعالي بعرفك عليه بس افصخي عباتك
          رزان ما ترددت لحظه تفصخ عبايتها اللي اخذها احمد وحطها في غرفه ثانيه جمب المجلس غرفه صغيره...
          دخلت رزان واميره اللي كانت ماسكه يد احمد ومفتخره فيه >>احلى فخر والله
          احمد وقف قدام وليد كان جالس جمبه خويته غديرمن جهه وابراهيم من جهه ثانيه..
          وليد من شاف رزان وقف على طوله انبهر بجمالها
          كانت لابسه جينز ضيق يبين جسمها اكثر من انه يخفيه مع توب كت لونه موف مبين لون بشرتها الحلو
          كانت تراكه شعرها على طبيعته مجعد تجعيده خفيفه وحاطه ورده لونها موف في شعرها وميك اب موف خفيف وقلوس بينك كانت في قمه الانوثه والنعومه...
          بلع ريقه ومد يده: وانا اقول الدنيا ظلام اليوم ليه صار القمر عندي وانا مو عارف
          رزان استحت من كلامه: مشكور
          وليد بنظرات اعجاب مرعبه:لا تشكريني انا اللي ابي اشكرك انك نورتي استراحتي اليوم
          اميره كانت طالعه حلوه مع انها كانت سامنه من الاكل كانت لابسه بنطلون ابيض ناعم ومعاه بلوزه كمومها طوال لونها تركواز وفيها شك بسيط عن فتحه الصدر
          كانت جالسه جمبه وكان يصب لها كاس
          وليد: تفضلي يا حلوه
          رزان اخذت الكاس وشربت منه على طول: مشكور
          وليد كان يقرب منها واهي تبعد كانت تشرب تبي تنسى
          اميره كانت مع احمد طول الوقت ترقص معاه وتشرب من كاسه وصلت حاله تشوفها ترحمها
          كانت تمشي خطوات متعاكسه وتضحك على أي شي وترقص بشكل غريب
          وليد يكلم احمد: اشوف خويتك سلمت
          احمد حس بنتصار: هههههههههههههههههه من زمان بكلمتين جبتها هنا وبكلمتين باخذ منها اللي ابي
          يتبع>>


          تعليق


          • #6
            رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

            تابع>>
            اميره سكرانه :ههههههههههههههههههههههه وانتي بعد
            كانت تكلم نفسها وتضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههه
            رزان تناظرها من بعيد صدق كانت شاربه مثلها بس ما كثرت شربت كاسين بس
            راحت عندها تناظرها كانت متضايقه من وليد اللي يحاول يلمسها
            رزان ماسكه راسها: اميره يله ابي اروح
            اميره ما تدري عن الدنيا:هههههههههههههههههههههههههه
            رزان مسكتها من يدها: اقولك بروح يله تعالي
            اميره فكت يدها بقوه: ماراح اروح ابي اجلس لسى خخخخخخخخخخخخخخ
            رزان: بكيفك انا بروح وانتي اجلسي
            اميره: بكيفك بس خلي السواق يرجع لي
            رزان: طيب لاتطولين فاهمه
            اميره:هههههههههههه احول قصدي احاول
            رزان طلعت تركض تدور عبايتها تدور بين الغرف دخلت المغاسل وطلع وليد اللي كان في الحمام
            قرب منها لحد ما لصق ظهرها في الجدار كانت خاايفه..
            وليد كمل: وين رايحه تبين الحمام ادخلي استناك
            رزان تهز راسها بالنفي: لالا ماابي الحمام ابي عبايتي
            وليد : ليش وين رايحه لسى السهره ما بدت
            رزان: لا انا تعبت وراسي يعورني
            وليد اشر على غرفه جمب الحمام(الله يعزكم): طيب شوفي يمكن انها هنا
            رزان ما صدقت انه قالها كذا طارت دخلت الغرفه لقت عبايتها اخذتها وجت تطلع
            صدمت فيه
            وليد يناظرها من فوق لتحت: لقيتها
            رزان وقلبها يدق مليون دقه :ايه انا بطلع ممكن
            وليد من دون ما يتحرك من مكانه: اكيد ممكن
            رزان حاولت تطلع واهو سكر عليها من كل جهه: طيب ممكن تبعد
            وليد كان سكران ومو عارف وش يقول:لا مو ممكن ماراح تطلعين كذا
            رزان ميته خوف: وش قصدك
            وليد دفها وسكر الباب وقفله بالمفتاح كانت تناظره ومو مصدقه اللي صار لها
            وليد بعد ما حط المفتاح في جيبه:ما قد سمعتي المثل دخول الحمام مو مثل خروجه
            كان يقرب منها اكثر كانت تبعد لحد ما وصلت للجدار حجرت نفسها في الزاويه ودخلت راسها بين رجليها
            رزان واهي تبكي: الله يخليك الله يخليك
            &&&&&&&&&&&&&&77


            &&&&&&&&&&&&
            نرجع بالواقع مده سبع ساعات.....
            في كندا...
            طلع محمد والمرحوم وفي السياره كان زياد سرحان لف محمد
            ها وين وصلت
            زياد بعد ما انقطع سرحانه:هلا ما رحت بعيد معاك
            محمد: ايه واضح
            زياد بعد ما تنهد:تصدق مدري ليش خطرت نرمين على بالي ليش مدري
            محمد: اقولك اللي مثلها ما يتنازل يفكر بوحده مثلها
            زياد: وانت صادق بس خطرت على بالي مدري ليش
            محمد : يله بس شلها من بالك
            &&بعد ما وصلو المطار**
            نزل زياد ومحمد كانت الرحله باقي عليها نص ساعه فجلسو في كوفي المطار
            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
            كانت نرمين ومهند يمشون بسياره مهند ورى سياره محمد..
            نرمين لفت على مهند: خلاص كل شي جاهز
            مهند مع ابتسامه كلها خبث: كل شي جاهز بس انتي عرفتي شو راح تعملي
            نرمين: انا بعرف اتصرف بس انت جهز اللي راح تحطه بالشنطه لانو ما عنا وقت كتير كلا كم دقيقه وبعدها راح ننكشف خلك سريع متل ما علمتك امس
            مهند : اوكي انتي صلحي الباروكه ما بدنا ياه يعرفك
            كان محمد مع زياد في كل خطوه من الجوازات للتفتيش الشنط
            وصل لاخر مرحله اللي باقي لزياد خطوات ويدخل الطياره
            سلم على محمد ودعه بعد الدموع مسح دموعه وراح ياخذ اخر اوراقه
            ترك الشنطه على الكرسي
            اكيد عارفين ان نرمين ومهند كانو مراقبين كل تحركاته نرمين ما كانت تعرف محمد على كثر ما طلعت مع زياد الا انها عمرها ما طلعت شقته
            لا محمد يعرف شكلها ولا نرمين تعرف شكله
            راح محمد بيجلس على الكراسي يستنى زياد ياخذ اوراقه وشنطه اوراق مهمه شهاداته..
            لاحظ محمد شخص قرب من شنطه زياد بس ما عطى الموضوع أي اهميه لان المكان مليان شنط ناس تروح وتجي..
            جلس وكان فاتح جواله وبالغلط فتح الكميرا الجوال كان يناظر لاحظ يد تنمد لشنطه زياد وحط فيه كيس اسود
            كان بينه وبين زياد مسافه..
            شاف زياد اخذ شنطته وركب كان يناديه بس مع صجه المطار ما سمعه...
            راح عند باب الطياره حاول يدخل
            والامن كانو يمنعونه
            رجل امن كان يبعده محمد حاول يتفاهم معاه ويقوله ان الموضوع مهم بس ولا كأنه يكلمه
            ركب الطياره وحط شنطته في الدرج اللي فوقه سكر حزام الامان
            لاحظ ان المضيفه كانت تكلم واحد من رجال الامن وكانت تأشر عليه بعد ما شافت صوره...
            قرب رجل الامن منه وقال: pleas come ??
            زياد مستغرب وش السالفه: wher??
            رجل الامن: we need you for some thing ??
            زياد ماكان حاب يناقش نزل وبكل هدوء
            محمد شاف زياد ينزل راح يركض يكلمه من بعيد
            محمد يناظرهم يجرون زياد لمكتب داخل المطار: وش السالفه
            زياد مو عارف وش الطبخه: مدري علمي علمك
            &دخلوه جوا غرفه كان فيها ضابط جلس زياد يستنى احد يفهمه الموضوع
            الضابط تكلم بعد طول سكوت: We encountered a bag of drugs in Chenttk S Wardak
            ((احنا لقينا كيس مخدرات في شنطتك وش ردك؟؟))
            زياد طاح قلبه أي مخدرات واي خرابيط: You speak about S?
            ((انت تتكلم عن ايش))
            الضابط كان وجهه يسد النفس وشكله ناوي مشكله كبيره: You know we do not Tsthbl man kilo of hashish net is not trying You understand me, you know what
            ((انت عارف فلا تستهبل علينا احنا لقينا كيلو حشيش صافي في شنطتك ولا تحاول تفهمني انك مو عارف مصدرها))
            زياد جلس يفكر هذولي حلف ما ينفع معاهم لازم دليل قاطع: Ok, Flyer Better for me and I have to go back I Saudi acquitted Why Moe Hap understand
            ((طيب والطياره بتطير عني وانا لازم ارجع السعوديه انا برئ ليش مو حاب تفهم))
            الضابط مع اسلوب استهزاء: then if your &#00&#00&#00&#00&#00&#00&#00&#00 is ill are volatile because what Pejic Shi Ekhalik what looked from here only after rotting in prison

            ((انا لو مكانك الحين ما اشيل هم الطياره لان اللي بيجيك ااكبر وماراح يخليك تطلع من هنا الا بعد ما تتعفن في السجن))
            كانت باين على ملامحها فرحه الانتصار المزيف فرحت انها انتقمت من زياد اللي اهان كرامتها واهان حبها له.
            مهند باين عليه الخوف: شو تتوقعي صار معون جوا
            يتبع>>


            تعليق


            • #7
              رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

              تابع>>
              نرمين تناظره نظره احتقار:وانا شو عرفني انت التاني اخيرا اخيرا انتقمت منك يازياد يعني راح تظل هون بالسجن لحد ما تعفن..
              مهند: كان يخاف من تفكيرها :هههههههه ايه راح يعفن
              ***محمد كان برا يستنى على نار مر عليهم جوا اكثر من نص ساعه الطياره طارت من اول ما نزل زياد منها..
              كان يستنى حاول فيهم يدخلونه بس مافي امل..
              كان زياد جوا متماسك ومحافظ على هدوءه لابعد حد اهو عارف اسلوبهم في التعامل ما ينفع معهم الصراخ
              ممكن لو صارخ يتهمونه بتهمه تعدي على رجل امن وماراح يطلع من كندا الا بعد كم شهر سجن
              كانت برا تناظر الغرفه وكيف والضابط معصب وزياد هادي كانت كارهه هالفكره كانت تبيه يعصب ويخاف عشان يدخلونه السجن عشان ترتاح
              كان محمد ناسي انه يخلي نرمين ومهند ما يطلعون من المطار لانهم اذا طلعو ماراح يلقوهم الا بعد مده
              كان مشغول بشي ...
              كان حاس ان براءه زياد بيده بس كانو مانعينه من الدخله عليهم دور طريقه ..
              سمع خبر ان الطياره طاحت ركض من دون احساس دف الباب ودخل
              زياد وقف لما شاف وجهه
              محمد واهو يلهث: زياد ابيك الحين تسجد سجده شكر لربك
              زياد خاف: ليش
              محمد: زياد الطياره طاحت في البحر
              سمع الكلمه ونزل شكر ربه صادق

              ((الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا، وهديتنا وعلمتنا، وأنقذتنا وفرجت عنا، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، كبت عدونا، وبسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً، لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو سر أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهد أو غائب، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.يارب رجعني لاهلي سالم))
              كان الضابط يناظر بستغراب شي جديد عليه
              محمد كان فرحان كان يمكن يكو وداعه لزياد اليوم اخر وداع راح وحضن زياد اللي كان على الارض
              محمد والدموع في عينه: الحمد الله على سلامتك
              الضابط كان يناظر بسكوت
              محمد: زياد انا عندي دليل براءتك


              تعليق


              • #8
                رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                تابع>>>
                كانت حاسه نفسها مثل اليتيمه مقتوله كانت تبي تذبح نفسها اهون من الحال اللي اهي فيه كان حاطها في غرفه وكل شوي يدخل عليها واكيد عارفين وش سوى فيها
                احقرت نفسها واحتقرت اميره اللي كانت سبب اللي صار فيها
                كانت تعبانه من التفكير تعبانه نفسيا اول وجسديا ثانيا كانت تبي تعرف وش صار مع اميره بس استسلمت للنوم من الارهاق تعبت من كثر ما صارخت ولا في احد يسمعها من صوت الدي جي العالي ما لقت نفسها الا حطت راسها بين رجولها بين ملابسها المقطعه ومكياجها اللي صار عباره عن هالات سوداء حول عينها من...

                اميره كان حالها ما يعلم فيه الا الله كانت سكرانه ومو في وعييها احمد استغل هالفرصه
                كانت الاستراحه كبيره وتضيع فيها وفيها غرف ممكن لو يصير فيها انفجارات ما احد سمع كانت كبيره وكلها شجر وفي الليل كانت تخوف
                كانت تمشي حافيه ضاعت عنهم كانت تبي تروح الحمام (الله يعزكم)كانت تمشي في دوامه المشروب مأثر على تفكيرها وعلى عيونها كانت تحس كل شي حولها يلف
                المكان ضبابي ...
                شافت شخص قدامها ما صدقت راح تركض له تبكي: ليه خلتني ليش
                احمد كان مستانس عارف انها ضايعه وممكن يسوي فيها أي شي : حبيبتي انا موجود انتي وين رحتي
                اميره واهي ماسكه يده حست معاه بالامان: انا رحت الحمام ووو
                طاحت على الارض...
                احمد شالها ودها غرفه اخر الاستراحه في مكان مظلم...
                فتحت عيونها بصعوبه حست انها دايخه جلست تناظر في المكان حولها
                غرفه كانت اضائتها خافته ابجوره صغيره في الزاويه سرير صغير كأنها غرفه سواق
                لانها بالفعل غرفه سواق ابو وليد واهي ابعد غرفه عنهم كان يبي ياخذ راحته وما يشيل هم صراخها..
                دخل بهدوء قامت وصلحت جلستها وبدت تعدل في بلوزتها
                ناظرها نظره خوفتها حست بخوف ورعب منه عمرها ماشافته بهالصوره
                احمد جلس على طرف السرير: وشلونك حبيبتي
                اميره تصلح شعرها: بخير بس ابي اروح البيت
                احمد يسوي حركه بيده: عيوني ولا يهمك اوديك بيتكم بس مو قبل ما تسوين لي خدمه ها الكبر
                اميره ودها تسكت ما تقول: ايش
                احمد قام من على السرير
                %%%%%%%%%%%%%%%%%%%
                في بيت ابو سعد الحزن مخيم على المكان ام سعد من عرفت باللي صار واهي بغرفتها تبكي وتصلي ان الله يرجع ولدها سالم لها...
                سعد رجع البيت وجلس مع امه كان حاس بحالتها جالس في الصاله كان شايف سلطان شكله مهموم
                فتح على الاخبار ممكن يشوف أي خبر يطمنه على اخوه..
                كانت الاخبار مافيها أي جديد....
                $$$في الشركه$$
                كان جالس يدور طريقه جديده يسحب فيها فلوسه من الشركه من دون ما يسوي مشاكل مثل ما صار قبل لما عرف ابو احمد انه سحب فلوس من المحاسبه من دون علمه..
                دخل ابو متعب مكتب راشد شافه مشغول بأوراق ماليه مكتبه رفع راسه: سكر الباب وتعال ابيك
                سكر الباب وراه وجلس : وش الموضوع
                راشد كان يتكلم بجديه: شوف انا سحبت مليون ريال
                ابو متعب طير عيونه: مليون ريال
                راشد: مليون ايه بس على دفعات مو مره وحده تبي ابو احمد والا ابو سعد يكشفونا
                ومايكفي عبد الله ناشب في حلقي مو كأني عمه صاير يحاسبني على كل ريال اطلعه من الشركه شكله ناسي ان لي نصيب مثل ما لأبوه وعمه لثاني..
                ابو متعب: انا ابو احمد سألني عن الحسابات الشركه اليوم
                راشد: وش يبي منك
                ابو متعب: يبي الكشوفات حقت الشهر اللي راح.
                راشد: طيب و عطيته
                ابو متعب: لا تخاف سويت المطلوب
                راشد: كفو والله انا خلاص هانت سحبت لي الحين مليونين وباقي ثلاثه ويكمل نصيبي في الشركه ولما اجي اخذها بدمرهم كلهم باخذها منهم بالغصب.
                ابو متعب خاف من اللي ممكن يسونه فيه : طيب وليش بالغصب خذها بالتفاهم
                راشد: تلعب مع مين هذا ابو احمد اهو ما سوى له اسم في السوق عبث الكل يخاف منه وما يعطي القرش الا لما يعرف وين بيروح ووين بيجي واكيد لما يعرف ابوي اني ابي اترك الشركه واشتغل لحالي بيعصب وما ابي ايصير فيه شي
                ابو متعب: طيب ما تفرق اهم بيقولون له
                راشد بحبث:انا اعرف اخواني زين يخافون على صحته انت ناسي ان عنده القلب واخر مره طاح حذرهم الدكتور من أي انفعال فما راح يقولون له شي انا متأكد
                ابومتعب: انت اعرف بهم مني.
                راشد: بس احتاج كم اسبوع واخلص نقل كل اوراقي لموقع شركتي الجديد
                ابو متعب ابتسم: لا تكون ناسيني
                راشد: وانا اقدر انسى احبابي واللي ساعدوني ما اقدر انساهم ابد
                ابو متعب طار بهالكلمتين: تسلم ياراشد
                %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
                كان معصب حده وزياد مطنشه كان يكلم محمد...
                زياد واللهفه على وجهه: وش قصدك ان معاك دليل براءتي
                الضابط كان يناظرهم مو فاهم من كلامهم شي
                الضابط بنبره جديه:تفضل
                زياد ومحمد ارتاعو ....
                الضابط لاحظ استغرابهم: ايه تفضل انا عربي
                زياد واهو مطير عيونه جلس:انت عربي
                الضابط: ايه انا اردني ومتجنس كندي بس شكله ما بينت ملامحي العربيه
                محمد واهو يجلس على الكرسي قدام زياد: لا والله مو مبين عدوك الكندين اجل
                الضابط بين على حقيقته:هههههههههههههههههههه شكلهم والله
                محمد : انا مستغرب حتى كلامك خليجي
                الضابط :هههههههههههههههه مرتي كويتيه.
                محمد: اهاااا بالتوفيق
                كمل كلامه بجديه: نرجع لموضوعنا اخ زياد اذا ما كان مع صاحبك الدليل القاطع انا اسف بس مضطر اخليهم ياخذونك مركز الشرطه بالعاصمه.
                محمد يطلع جواله: لا انشاء الله ما في اثبات قاطع اكثر من كذاا

                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
                كانت تناظر جسدها اللي تعبى من علامات الضرب والانتهاك الجسدي لها دورت على شنطتها حمدت ربها كان مو موجود
                اخذ الشنطه وطلعت تركض بين الشجر تدور لها على مخرج اللي صار فيها خلاها تصحى من اللي كانت فيه من حاله سكر,,,
                كان طالع للحمام وترك بالغلط الباب مفتوح دخل يركض لقاها مو موجوده
                احمد واهو معصب: انحشتي يا بنت ............ انا اوريك
                طلع يركض بس مساحه الاستراحه الكبيره مو معطيته فرصه يلقاها
                كانت حافيه ورجليها تجرحت من الركض على الصخور والاشواك من الشجر حولها كان الالم اللي فيها الالم النفسي غطى على كل الامها الجسديه كانت تناظر بنطلونها وبلوزتها اللي تقطعت
                اول مره تتمنى يكون معاها عبايه تستر جسمها فيه
                لمحت باب الاستراحه الكبير مفتوح ناظرت حولها سمعت صوت احمد من الخوف طاحت على الارض رجليها ما صارت تشيلها
                تحاملت على نفسها وطلعت لما لمحت انه مشغول يكلم حارس الهندي حق الاستراحه
                احمد يتلفت حوله واهو يتكلم: انت ما في شوف بنت لابسه بنطلون ابيض هنا
                الهندي يهز راسه: نو سير ما في شوف
                طلعت تركض ...
                كانت شايله هم رزان بس ارتاحت انها طلعت قبل ما يصير لها شي مثل ما صار لها ما تبي تتحمل وزرها .... بس ما كانت تعرف ان رزان في دنيا ثانيه
                طلعت فجأه على شارع اسود ما كانت تشوف الا انوار الشارع من بعيد تعكس على الشجر والشارع صارت تركض بيأس تدور من أي سياره تمر بالغلط جمبها لان الاستراحه في جهه مقطوعه عن كل شي
                تركض والركض تعبها لاحظت سياره بدت تقرب بصوت مبحوح من الصراخ اللي صرخته
                وقفت السياره اللي كان في رجال كبير في العمر يعني يمكن في الستين باين على وجهه الوقار وزوجته اللي باين عليها الكبر في العمر بعبايتها اللي على راسها وببرقعها عيونها المكحله
                استغربو من حالها المرعب بس تقريبا عرفو وش صار معاها بس ما حبو يتكلمون
                اميره تكلم الحرمه من شباك سيارتها: الله يخليك ياخاله خذوني من هنا الله يخليكم >>وبدت تبكي
                الحرمه رحمتها : تفضلي يا بنيتي نرجعك لأهلك
                ركبت بسرعه البرق حطت راسها على الكرسي من التعب والركض
                كان الحرمه وزوجها يتبادلون نظرات شفقه وقهر على حال وحده من بنات ديرتهم اللي تدهورت صار كل شي عندهم عادي ناسين انهم بنات السعوديه بلاد الاسلام وارض الحرمين ..
                بنات السعوديه اللي معروفه بالعفاف والحياء بنات يجيبون المفخره لبلدهم مو ينزلوه في الارض..
                كانت تتتجاهل هالنظرات اللي كانت تطعنها في قلبها كثر من اللي سواه احمد فيها ندمت قد شعر راسها مهما كان الشاب ثقه ما نسلمه شرفنا وثقت فيه كانت تظن انها تعرفه ما عرفت انه ذيب يستنى الوقت المناسب اللي ينهش في عرضها ما عرفت ان هذا اليوم كان قريب واقرب من ما تتوقع..

                **كانت تستنى على احر من الجمر يطلع واثنين من الامن يجروه للسجن كانت غبيه
                غبائها خلها تستنى ما تطلع من المطار وكان مهند جالس جمبها
                مهند بتوتر جسمه كله يهزه: نرمين يله نطلع من هون
                نرمين وعيونها على الباب: ماراح اتحرك من هونه لحد اما اشوفهم يسحبوه
                مهند وتوتره يزيد: مو احنا عملنا اللي بدك ياه خلاص الرجال راح يدخول السجن خلينا نطلع انا مو مرتاح من جلستي
                نرمين عطته نظره خلته يسكت:انا ماراح اتحرك من هون لحد ما ااشوفه فاهم
                مهند شر لها براسه وسكت...

                في هذا الوقت في مكتب الضابط....
                الضابط كان منصدم من اللي شافه ما صدق : هذا شي خطير راح تكون تهمته ترويج مخدارت راح يروح فيها سنين سجن
                يتبع>>


                تعليق


                • #9
                  رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                  تابع>>
                  زياد كان يحمد ربه في باطن قلبه على اللي صار لو ما كان محمد اهو اللي وصله كان اهو في السجن
                  ولو ان نرمين ما حاولت تنتقم منه كان اهو ميت مثله مثل 300 شخص كان على ذيك الرحله ...
                  محمد كان يكلم الضابط: طيب والحين كيف راح يكون وضعه
                  الضابط: انا انصحه يروح يحجز على اقرب رحله عشان يرجع لاهله لان ما عليه أي شي هذا الفيديو الغى جميع التهم عنه وصارت على الشخص اللي حط الكيس في شنطه الاخ زياد
                  محمد قام على حيله:يعني نقدر نروح الحين
                  الضابط قام ومد يده: روحو بالسلامه
                  كمل والتفت على زياد: توصل بالسلامه اخ زياد ونعتذر انو ازعجناك
                  زياد وقف بعد ما ابتسم: اول مره افرح اني كنت بروح السجن
                  الكل ضحك على كلمته...
                  طلع محمد وزياد اللي كان مثل اللي مو مصدق للي صار صدق رحمه الله فوق تخطيط أي بشر
                  محمد لمح نرمين ومهند جالسين ناظرهم ولف على طول : زياد ارجع للضابط بسرعه
                  زياد ما كان فاهم شي بس رجع من دون مناقشه
                  قام الضابط اول ما شافهم وقف: خير رجعتو والا بدك يا زياد نستضيفك عندنا كم يوم
                  زياد ابتسم بس مو عارف السالفه: لا والله ما ودي انشاء الله ما اشرفكم ابدا
                  محمد كان متحمس: الشخصين اللي سوو كل اللي صار جالسين برا
                  الضابط تغير وجهه: انت متأكد؟؟
                  محمد: متاكد مثل ما انت موقف قدامي وصل فيهم الغباء انهم يجلسون بدال ما ينحاشون
                  الضابط: غباءهم فادنا >>مسك سماعه التلفون واتصل على رجل الامن المسؤول عن المنطقه اللي اهم فيها
                  كان في عدد كبير من العرب اللي يشتغلون بالمطار في مناصب مختلفه والاغلبيه منهم يحملون الجنسيه الكنديه
                  الضابط: ايوه يا محمد حاصر المكان بس من دون ما تبين شي ما تعرف يمكن مسلحين مع السلامه..
                  محمد: احنا لازم نجلس هنا لحد ما تمسكوهم لانهم ممكن يشوفون زياد طالع كذا وينحاشون
                  الضابط: يفضل انكم تجلسون هنا لحد ما نلقي القبض عليهم
                  طلع الضابط بسرعه...بعد ما اشر له محمد على مكانهم
                  نرمين شافت الضابط طالع يدور ويتلفت في كل مكان لحد ما حط عينه في عينها
                  حست بشي غلط قامت تركض لحد ما لاحظت رجال الامن اللي يطلعون من كل جهه
                  نرمين بدت تصرخ: انا بكرهك يا زياد انا بكرهك
                  كان زياد جالس لما سمع الصراخ قام وطلع على طول
                  شاف رجل الامن يشيل الباروكه عن راسها ويأشر لمحمد اذا كانت الشخص المطلوب
                  اشر له محمد بالموافقه..
                  مهند كان ميت من الخوف لدرجه انه ما تحرك من مكانه لحد ما القو القبض عليه ...
                  راح زياد يمشي لحد ما وقف قدامها لاحظ فيه عيونها الكره والحقد عليه
                  ضايقته نظراتها لان يكره ان احد يحمل بقلبه عليه او يحقد عليه..
                  زياد كان يتكلم بكل هدوء: انا حاب اشكرك يا نرمين
                  نرمين في قمه غضبها: تشكرني تشكرني على شو يالتني ما عملت اللي عملتو كان انت ميت هلق
                  خبر سقوط الطياره كان منتشر في كل المطار مما سبب رعب للركاب اللي راح يلغي رحلته من الخوف لان السقوط الطياره كان بسبب عطل في واحد من المحركات...
                  زياد رحمها لان الكره ياكل قلبها: بس حبيت اقولك انها اخر مره تشوفيني فيها فأنا حاب اشكرك لانك باللي سويته انقذتي حياتي يمكن اكون ميت او مفقود في عرض البخر .
                  نرمين اكتفت بأنها تناظره نظره حقد : الله لا يوفقك
                  سحبها رجل الامن وسحبو مهند اللي كان يتفرج وكره اليوم اللي سمع كلام نرمين ولحق حقدها على زياد اللي راح يخليه يدخل السجن لمده مو قليله بتهمه ترويج المخدرات...

                  محمد حط يده على كتفه: يالله ياخوي ارجع لاهلك تلقاهم ميتين خوف عليك
                  زياد مثل اللي كان ناسي شي وفجأه تذكر: لاحووووول لله وشلون نسيت اهلي تلقاهم الحين شايفين الاخبار ويحسبوني ميت خلاص انا بروح احجز لي على اقرب رحله انشاء الله يكون في وحده اليوم
                  محمد:هههههههههههه وانت ما تأدبت
                  زياد : هههههههههههه اللي كاتبه ربي بيصير لو مكتوب اموت في الرحله الثانيه بموت ..
                  محمد: امزح معاك الله لا يقوله بس شفت شفت
                  زياد: اشوف ايش
                  محمد: شفت فايده توصيلاتي
                  زياد:هههههههههههه ايه والله شفت تسلم يا ابو حميد انت انقذتني من حال ما يعلم به الا ربك
                  محمد: ياخوي هذا المكتوب وربك اللي انقذك وانا كنت وسيله بس الحمد الله على كل
                  حال
                  زياد: الحمد الله يله شوي وراجع
                  محمد راح وجلس على الكرسي كان جوال زياد بيده فكر انه يتصل على واحد من اهله يطمنهم عليه..
                  شاف رقم احمد كان عارف علاقه زياد بأحمد وشلون قويه فهو اول شخص فكر يتصل عليه
                  &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
                  في شخصين كانو عايشين عالم ثاني وفي دنيا ثانيه...
                  : هلا حبيبي
                  علي: هلا وغلا بهالصوت وينك اليوم ما سمعتيني صوتك
                  فاطمه مستحيه: خلاص ما بقى على العرس الا اسبوع ابيك تشتاق لي
                  علي: اه بس وانا اكلمك اشتاق لك وانتي قدامي اشتاق لك الله يصبرني ويعدي هالاسبوع على خير والا بجي لبيتكم واخذ وننحاش
                  فاطمه:ههههههههههههههههههه انا بصبرك
                  علي: يا حلو هالضحكه اهي تنور يومي كله
                  فاطمه من الحيا ما عرفت تتكلم: طيب يله انا بروح انام الحين اكلمك يوم العرس
                  علي:هههههههههههههههههههه اجل ناويه تنحاشين معاي بدري
                  فاطمه: لالا هونت بتصل بكرا
                  علي: من قالك ابيك تتصلين اصلا
                  فاطمه عصبت: ايش انت الخسران
                  علي ميت ضحك بس ماسك نفسه: ايه عارف
                  فاطمه مولعه منه بس ما تبي تبين: طيب عن اذنك
                  علي ما قدر يمسك نفسه زياده: لا ههههههههههههههههههه استني اقولك ما ابيك تتصلين عارفه ليش
                  فاطمه من طرف لسانها: ليش؟
                  علي: ياحياتي لاني ما اقدر استناك لحد ما تتصلين انا بتصل قبل
                  فاطمه:............................................ ....
                  علي: عارفك الحين صرتي ميه لون
                  فاطمه:ههههههههههههه ايه
                  علي رجع يتكلم جد شوي: طيب قلبي
                  فاطمه: هلا
                  علي: حبيبتي المهر كفاك والا تبيني ازيدك
                  فاطمه: لا كفاني وزياده ما يحتاج
                  علي: متأكده انا ما عندي أي مشكله اهم شي انتي تجهزين نفسك بشي قد مقامك عشان انتي احلى عروس
                  فاطمه مستحيه:مشكور قلبي بس والله انه كفى
                  علي: خلاص قلبي الحمد الله اذا كفاك بس اذا نقصك شي مو تستحين تقولين لي
                  فاطمه" لا والله مجنونه اطلب منك فلوس زياده"
                  فاطمه: انشاء الله تصبح على خير بكرا وراك شغل والا ناسي
                  علي: انا لما اكلمك ودي الساعه توقف لاني ما اشبع منك بس الشغل الله يعيني عليه
                  فاطمه:هههههههه امين يله تصبح على خير
                  علي: وانتي من اهله عمري
                  فاطمه بحيا: مع السلامه
                  علي: انتبهي لنفسك
                  فاطمه: وانت بعد
                  سكرت جوالها واهي طايره في عالم ثاني مو مصدقه ان اخوانها بعد كل اللي صار وافقو عرفت ان كلام امها صح مثل ما قالت اذا كان الرجال كفو ماراح يقولون لا حتى لو اخوانها متخلفين وما يرضون انها تكون لغير يحيي...
                  حاولت تقنعهم مره وثنتين وثلاثه لحد ما اقتنعو
                  رجعت بفكرها قبل شهر
                  كانت جالسه مع امها في الصاله دخل اخوها سالم واهو معصب وجلس معصب
                  كان ساكت فتره اخيرا نطق
                  لف عليها خافت من نظراته: انتي من وين تعرفين هذا علي
                  فاطمه ضاع منها الكلام: يصير عم خلود الله يرحمها
                  سالم سكت: بس يحيي يقول انه شافكم جالسين مع بعض في قهوه تسولفون وتضحكون
                  فاطمه قامت وقفت تسوي نفسها معصبه: انا هذا يحيي ما اسمح له يتكلم عني كذا وشلون انت اخوي وتسمح لواحد مثله انه يتكلم عن اختك كذا وشلون
                  سالم تلعثم ما عرف يرد: انت ناسيه انه ولد عمك
                  فاطمه: ولد عمي مو اخوي يجي يتكلم عني كذا وبعدين وش دخل علي هذا في الموضوع
                  سالم: جاني امس وخطبك مني
                  فاطمه سكتت دقيقه: طيب والمطلوب
                  سالم: شوفي انا قبل ما اكلمك عن الموضوع رحت سألت عن الريال والكل يمدح فيه شغله ومركزه زين
                  فاطمه: طيب خلني افكر
                  سالم: بس من قالك اني موافق
                  وقف قلبها امها كانت جالسه تسمع هالنقاش من دون ما ترد ..
                  اخر شي تكلمت: وانت مو من حقك ترفض الريال واهو كفو وزين لا توقف بنصيب اختك
                  سالم عصب من كلام امه: يمه انتي ناسيه انها ليحيي
                  ام فاطمه: يحيي هذا تسميه ريال هذا واحد حافي منتف ما يعرف كوعه من بوعه اسمعني كلمه وحده اذا ما واقفت على الريال لا انا امك ولا اعرفك
                  يتبع>>

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                    تابع>>
                    سالم صدق كان ولد عاق بس كانت كلمه امه صعبه عليه مهما كان لانها تتبرى منه: يمه وش اسوي مع يحيي ما اقدر عليه انتي عارفه انه شراني
                    ام فاطمه: اسمع خل الموضوع مستتر لحد ما يصير كل شي رسمي وبعدها ما يقدر يسوي شي لأختك وريلها والا انت ناسي انه ضابط
                    سالم غبي وعلى طول يقتنع وتعدي عليه الكلام ما ركز ان امه وشلون عرفت انه ضابط واهو ما قال لها
                    فاطمه خافت يكون حس بشي بس
                    سالم: انا موافق بس ناسيه باقي اخوانك الاثنين مو موافقين
                    ام فاطمه: انت كلمهم بكرا اذا موافقو انا بيكون لي معاهم شغل ثاني ما بقى الا تتحكمون بحياه بنتي وانا على هالدنيا..
                    سالم قام: يله مع السلامه عندي اشغال كثيره لازم اخلصها
                    ومن طلع من باب الغرفه ركضت وحضنت امها وجلست تبوس راسها
                    ام فاطمه تبعدها عنها:هههههههههههههههههههههه اجل ميته على العرس انتي
                    فاطمه:هههههههههههههههههههه ايه وباخذك معاي بخلي علي يدورلك معرس
                    ام فاطمه تضرب بنتها: انا اتزوج بعد هالعمر وبعد ابوك الله يرحمه>>وخنقتها العبره
                    فاطمه حبت راس امها: الله يرحمه ويخليك لي قولي امين
                    ام فاطمه: امين واحضر عرسك
                    فاطمه بخوف: يمه باقي حسين وعبد العزيز سالم كنه اقتنع
                    ام فاطمه بحزم:ماعل يك منهم انا ماراح ارتاح الا لما ادخلك بيت زوجك
                    فاطمه استحت: انشاء الله
                    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&في بيت ابو منصور(الجد الكبير)
                    طرفه جالسه كان الوقت متاخر بس تستنى ولدها يرجع
                    دخل ولقى امه معصبه: السلام عليكم
                    طرفه من طرف خشمها: وعليكم السلام وينك انت
                    راشد واهو مرهق جلس على الكنبه: يمه وين بكون فيه بعد في الشركه هدت حيلي
                    قامت وجلست جمب ولدها: طيب وش صار معاك
                    راشد: خلاص انا نقلت المبلغ من حساب الشركه بمعجزه بعد ما دفعت اللي فيه النصيب للمحاسب انه ما يكتب المبالغ اللي اسحبها شهريا في الكشوفات
                    طرفه: ما تتوقع اخوانك حسو بشي
                    راشد بتوتر: والله اهم حاسيين في شي غريب جالس يصير بس لسى ما اكتشفو بس على ما يكتشفون اكون انا بح خلاص خذت اللي ابيه منهم بس انا خايف من ابوي
                    طرفه: وش عليك منه انت تاخذ حقك ما اخذت حق غيرك وبعدين من حقك انك تفتح شغلك لحالك.
                    راشد مو مرتاح: مدري بس الله يستر
                    &&&&&&&&&&&&&&&&
                    كانت الوحيده اللي حافظه رقمها من صديقتها
                    اميره بصوت مخنوق: ياخاله ممكن اكلم بتلفون لو سمحتي
                    الخاله مدت لها الجوال وبصوت حنون: تفضلي يا بنتي كلمي اهلك طمنيهم عنك
                    اميره" ما تدرين أي اهل اللي عندي مالي الا مشاعل الحين"
                    اميره: ايه انشاء الله
                    خذت الجوال كانت تدق الارقام ويدها ترتجف واخيرا
                    اميره تحاول تمسك نفسها ما تصيح: هلا مشاعل
                    مشاعل كانت جالسه مع مها اللي كانت تجهز نفسها بتنام سمعت صوت مو غريب عليها بس الرقم جديد: هلا مين
                    اميره:انا يامشاعل اميره
                    مشاعل: هلا اميره وش هالرقم طلعتي رقم جديد
                    اميره مو قادره تتحمل: مشاعل انتي في البيت
                    مشاعل استغربت سؤالها: ايه مها نامت ومتعب عند ولد الجيران وامي وابوي مثل ما انتي عارفه طالعين
                    اميره ارتاحت شوي: طيب انا بجيلك الحين استنني
                    مشاعل ما كانت مستوعبه بس ما حبت تفتح نقاش تبي تكلمها : خلاص استناك انتي قريبه
                    صارت تناظر حولها تدور شي تعرفه : ايه قريبه
                    مشاعل: طيب مع السلامه
                    اميره بأرهاق: مع السلامه
                    سكرت الجوال ومدته لها
                    الخاله: ها يابنتي تدلين بيتكم
                    اميره كانت بي توصف لهم بيت مشاعل اللي كانت دايم تروح له حست انها قريبه من بيتها: ايه بس الحين يمين
                    &&&&&&&&&&&&&&&&&
                    رد ويده ترتجف وبصوت كله رجفه: الو
                    محمد: هلا مين معاي احمد
                    احمد مو مصدق: ايه معاك
                    محمد: انا محمد صديق زياد
                    لما سمع اسمه تخيل كل الاشياء مرت قدام عينه كل ذكرياته معاه ايام طفولتهم ايام الدراسه كل شي مر قدام عيونه لانه عارف ان محمد ما اتصل الا عشان يوصل الخبر..
                    محمد : الو
                    احمد: معاك معاك
                    محمد: بس انا دقيت عشان اطمنكم
                    احمد فرمل بقوه خالد لصق في زجاج السياره اللي قدام
                    خالد واهو يحك راسه: اح ياخي وش فيك منهبل
                    احمد رفع يده في وجهه خالد عشان يسكت.
                    احمد يسمع مو مصدق كل كلمه محمد جالس يقولها
                    احمد والفرحه مو سايعته: الحمد الله يارب الحمد الله مشكور يا محمد انت مو عارف وش صار فينا كنا نحسبه ميت
                    خالد فهم السالفه كلها........
                    محمد: اهو الحين راح يحجز له اقرب رحله وانشاء الله يوصلكم قريب
                    احمد مو قادر يصدق: مشكور يا محمد انت خدمتني خدمه عمري مشكور
                    محمد: العفو بس انا ما سويت شي حق واجب وانا اخوك
                    احمد: ما قصرت والله سلمني عليه وقله حسابه معاي لما يوصل
                    محمد:هههههههههههههههه ولا يهمك يوصل مع السلامه
                    احمد: مع السلامه
                    حس بأن روحه رجعت كان يحمد ربه في باطنه في اللحظه ملييون مره لان اللي صار معجزه ما تتصدق
                    حس انه رجع للواقع على صوت خالد: رد وش صار
                    احمد كان يناظر حوله بعد ما وقف على جمب الشارع كانو في الدائري عشان يرحون السفاره ياخذون سياره خالد اللي كانت موقفه هناك..
                    احمد: ماراح تصدق يا خالد زياد عايش
                    خالد :الحمد الله الحمد الله يارب
                    احمد: ايه والله لو احمد ربي من اليوم لبكرا ما وفيت وكفيت حقه سبحانه
                    خالد: معاك حق والله يله امش خلنا نروح نفرح ابو سعد المسكين
                    احمد: ايه وجبتها مشينا
                    ****وصلت عند باب البيت ترددت مليون مره انها ترن الجرس وتخلي مشاعل تشوفها بهالحاله بس مالقت غيرها يساعدها وكانت محتاجتها
                    نزلت من الباب وراحت عند شباك الحرمه : مشكوره ياخالتي
                    الخاله : العفو يابنتي بس انتبهي لنفسك
                    اميره نزلت راسها"بعد ايش بعد ما ضيعت نفسي وسمعتي واهلي معاي"
                    اميره : انشاء الله مع السلامه
                    الخاله: مع السلامه..
                    رنت الجرس وكانت تتلفت حولها كرهت نفسها من دون عبايه خافت احد يشوفها واهي بهالحال الحاره كانت مرعبه مظلمه لفت يدينها حول جسمها
                    وصارت ترن الجرس بقوه
                    مشاعل كانت تركض وتلهث: هلا
                    وقفت مو مصدقه اللي تشوفه كان شكلها يخوف ملابسها متقطعه بنطلونها ابيض عليها بقعه دم كبيره وريحتها ريحه خمر وكانت حافيه كان شكلها مرعب لكل ما للكلمه من معنى
                    اميره: ناويه توقفيني عند الباب
                    مشاعل انتبهت: لا تفضلي تفضلي
                    اميره: ما في احد في البيت ؟
                    مشاعل: لا مافي احد تعالي فوق بسرعه
                    طلعو فوق في غرفه مشاعل
                    مشاعل تناظر شكلها: انتي بتقولين لي وش صار فيك
                    اميره ما كانت تقدر تشيل تفكيرها عن الرعب اللي عاشته في كم ساعه بدت تصيح بصوت عالي: اه يا مشاعل الله لا يوفقه
                    مشاعل مسكتها وجلستها على السرير كانت خايفه: من هذا مين
                    اميره تكمل واهي تصيح: احمد اهو اللي سوى فيني كذا
                    مشاعل وقفت متفاجاه: احمد
                    اميره لازالت تبكي: الله لا يوفقه رزان وين وينها
                    مشاعل: رزان نفسها نفسها
                    اميره: ايه الحمد الله انها طلعت قبلي
                    مشاعل:وشلون راحت بالسواق يعني
                    اميره:انا معليش يا مشاعل ابي اخذ شاور وملابس لازم ارجع البيت مع ان ما في احد سأل عني بس لازم اروح
                    مشاعل: ايه تفضلي احسن شي حمامي في الغرفه عشان تاخذين راحتك وان بدورلك شي تلبسينه وعبايه بعد
                    اميره كانت فرحانه: مشكوره يا مشاعل ماراح انسى لك هالمعروف ابدا
                    مشاعل: ما سويت شي انتي صديقتي ومثل اختي يله بس روحي تحممي عشان ما تتأخرين على البيت اكثر
                    قامت ودخلت الحمام....
                    %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
                    ودع صاحبه وركب الطياره اللي كان ممكن تكون نهايته عليها قوى قلبه ودعى في ربه يرجع لاهله سالم تذكر انه ما اتصل عليهم لازم يتصل على امه وابوه بس فضل انه يتصل على احمد اول
                    استغل ان الطياره ما طارت يبي لها عشر دقايق من لانتظار اتصل اكثر من عشر مرات وكان ما يرد
                    قرر يتصل على البيت ...
                    كانت جالسه في الصاله لما دق التلفون قامت بتعب وردت: الوو
                    زياد عرف صوتها: هلا في
                    في حست بأن الارض مو شايلتها شكت بالصوت بس : مين
                    زياد: افاا نسيتي صوتي
                    دموعها ما قدرت تستنى في عينها اكثر احساسها كان مشلول فاقده للحياه حست بروحها ترجع كل ما سمعت كلمه منه حاولت ما تبني امال وتنصدم لما يكون مجرد تشابه اصوات..
                    زياد اسغرب سكوتها: الووو
                    في وصوتها مخنوق ما تدري من الفرحه والا من الصدمه: مين انت
                    زياد: انا زياد يافي
                    يتبع>>


                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                      تابع>>>
                      الحين الحين حست بالحياه دبت في جسدها كل خليه كانت تحمد ربها على سلامته رمت السماعه وراحت تركض لغرفتها
                      طلعت وامها دخلت الصاله شافتها تبكي وكانت سماعه التلفون مرميه على الارض راحت بستغراب رفعت السماعه: الوو
                      زياد: هلا خالتي ام احمد
                      ام احمد ما ميزت الصوت: هلا مين تبي
                      زياد: ها ياخالتي وين احمد
                      ام احمد: طالع بس مين يبيه
                      زياد: ياخالتي انا زياد
                      ام احمد: زياد
                      زياد: ايه زياد
                      ام احمد جلست على الكنبه مو مصدقه: وشلونك يا ولدي كيف حالك مو انت كنت
                      زياد فهم قصدها: لا ياخالتي انا ما ركبت الطياره
                      ام احمد: الحمد الله على سلامتك الحمد الله ما تتصور حال امك كيف صار ياولدي طمنتها
                      زياد: الحين بتصل عليها يله مع السلامه خالتي وقولي لاحمد كم ساعه وبتصل عليه ياخذني من المطار
                      ام احمد: توصل بالسلامه
                      زياد: الله يسلمك ياخالتي
                      &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
                      كانت تبكي في غرفتها راحت توضت وصلت صلاه شكر وحمدت ربها مليون مره انه رجعه لها سالم
                      مو مصدقه انها سمعت صوته وكلمته بعد ما كانت تتوقع انه داخل بحور..
                      فكرت مين غيرها محتاجه تعرف هالخبر اكثر منها راحت ركض لقتها جالسه على سريرها حاطه راسها بين رجليها ودموعها على خدها
                      دخلت وقفت عند الباب
                      مي رفعت راسها وناظرت في تضحك بشكل هستيري:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
                      استغربت: وش فيك لا يكون انهبلتي
                      في لازالت تضحك: لو اقولك راح تضحكين معاي لبكرا
                      مي انشدت لكلام في: وش صار
                      في:: قبل شوي
                      مي متحمسسسسسه: ايييييه
                      في: قبل شوي كلمت زيااااااااااااااااد
                      مي وقفت على السرير: انت مجنونه
                      في:هههههههههههههههههههههه والله والله انه ما مات
                      جلسو الثنتين ينططون على السرير مثل المجنونات ...
                      طلعت لهم ام احمد على صوت الصراخ شافتهم ينفشون في شعورهم وميتين ضحك وينططون
                      جلست تقرى عليهم المعوذات تحسبها عين خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
                      راحت سكرت الباب واهم لسى في عز الضحك
                      مي واهي تنط: ههههههههههههههههه ما اصدق يعني ما مات ما مات
                      في:لا ما مات ههههههههههههههههههههههههههههههه
                      ...................................
                      طلعت وشعرها مبلول لقت عبايه وتنوره جينز وتي شيرت اخضر عليه صوره فرواله لبستهم ورفعت شعرها وطلعت تركض
                      شافت خمس مكالمات من امها خافت تكون علمت ابوها او شي
                      مشاعل كانت تستناها في الصاله شافتها طالعه تركض وشعرها كله مويه وتسكر العبايه..
                      مشاعل واهي تلحقها: تعالي بخلي سواقنا يوصلك اوكي
                      اميره دمعت عيونها: مشكوره كنت شايله هم اخذ تاكسي في الليل ماراح انسى معروفك معاي
                      وطلعت تركض من الباب
                      مشاعل اتصلت على سواقهم اللي طلع عشان يوصل اميره لبيتهم..
                      ركبت السياره ميته خوف اكيد امها بتحس فيها
                      بعدها ضحكت على نفسها " امي تحس فيني ما صارت قبل تصير الحين"
                      تذكرت رزان واتصلت عليها...
                      دقه دقتين وثلاث بعدين سمعت صوت
                      رزان واهي تعبانه من الصراخ: الو
                      اميره كانت تحسبها نايمه: هلا متى وصلتي البيت
                      رزان ما صدقت سمعت صوتها وبدت تصيح بصوت واطي: الحقيني انا ما طلعت من الاستراحه
                      اميره وقف قلبها: ما طلعتي مو انتي ماخذه السواق
                      رزان: لا ما اخذته انتي اخذتيه
                      اميره: لا ما اخذته وين راح اجل
                      رزان: ما ادري ما ادري ارسليه لازم انحاش من هنا
                      اميره: شوفي لك صرفه شوي لك مخرج مثلي واذا ما قدرتي ترا بخلي عمك نواف يتصل على الشرطه
                      رزان كأن احد قرصها: لالا بدون شرطه واخر واحد ابيه يعرف عمي نواف لااا تكفين اميره انتي تصرفي الحقيني كل شوي داخل علي واحد تعبت تعبت يله اسمع صوت واحد جاي باي باي
                      وسكرت السماعه
                      اميره ما عرفت وشلون تتصرف وشلون .....
                      *****دخل عليها ابراهيم لانه صار دوره
                      جلست تصيح طاحت تحت رجليه تبكي بحرقه: الله يخليك تعبت خلوني اروح ابي اروح تكفووون
                      ابراهيم شي غريب صار له
                      حس بتأنيب الضمير بس ما حب يبين: مافي طلعه من هنا
                      رزان تكمل : الله يخليك الله يخيلك تراضها على اختك والا امك تكفى طلعني
                      ابراهيم رحمها وتخيل اخته والا امه مكانها : شوفي راح اطلعك بس مو الحين
                      ما صدقت كلامه ماتت من الفرحه:: الله يوفقك بس طلعني الله يخليك
                      ابراهيم: اسمعي يا بنت الناس انشاء الله يكون هذا صار لك درس لحياتك
                      رزان تسمعه واهي تناظر في الارض
                      كمل كلامه: لو يدري وليد اني انا اللي طلعتك بيكرهني المهم الصباح اول ما تطلع الشمس ابيك تطلعين بخلي لك الباب مفتوح والكل بيكون نايم فاهمه
                      رزان تهز راسها بالموافقه
                      ابراهيم ناظر فيها نظره شفقه : انا بخليك ارتاحي شوي الحين
                      رزان فرحت ببراهيم توقعته مثل وليد اللي مافي قلبه رحمه
                      طلع وخلاها تجمع باقي كرامتها واشلاء روحها المتناثره
                      كانت جالسه في غرفتها تقرا قران وتدعي ربها
                      ابو سعد كان توه داخل البيت من بعد ما كان في الشركه اللي تعب مو عارف اللي صاير فيها..
                      رن الجرس وقام سلطان يفتح الباب
                      كانو الاثنين ينططون من الفرحه ومن الخبر اللي بيوصلونه
                      احمد اهو متحمس: مو كنهم طولو
                      خالد:ههههههههههههههه لا وش فيك يله دقيقه
                      وانفتح الباب كان شكل سلطان مره حزين على فقد اعز اخوانه
                      احمد: هلا سلطووني
                      سلطان" اخوي مدري وينه وذا فاضي يدلعني"
                      سلطان طفشان:هلا ادخلو ابوي وسعد جوا
                      احمد: احسن شي
                      دخلو المجلس وجلسو يستنون ابو سعد وسعد...
                      في غرفه ام سعد رن التلفون رفعت السماعه بتعب: الو
                      زياد: هلا يمه
                      ام سعد جلست تبكي لانها عرفته على طول عرفت ان ربها ما رد دعائها: زياد
                      زياد عرف انها تصيح: هلا يالغاليه اتركي عنك الصياح شوي وانا جايكم
                      ام سعد واهي تصيح:انت طيب ما
                      زياد:ههههههههههههه ايه يمه طيب ما فيني حتى مشخ وبوصل بعد كم ساعه قولي لأبوي
                      ام سعد: طيب طيب
                      زياد: يله يمه الطياره بتقلع شوي وبصير عندك وبطفشك من وجهي
                      يتبع>>


                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                        تابع>>
                        ام سعد تمسح دموعها: بس انت تعال وطفشني مثل ما تبي بس تعال
                        زياد: انشاء الله قريب اوصل فمان الله
                        ام سعد: الله يحفظك
                        سكرت التلفون وسجدت سجده شكر لربها رجع لها قلبها وروحها اللي راحت معاه
                        وبعدها...
                        كانو في المجلس يقولون كل اللي صار ابو سعد وسعد اللي الدنيا ما ساعتهم
                        وجسلو يحمدون الخالق مليون مره
                        سمعو صوت
                        كلوووووووووووووووووووووووووولوووووووووووووووووووش
                        وقف ابو سعد وسعد طلعو يركضون حسبو ام سعد صار فيها شي
                        لقوها تزغرط من الفرحه وعرفو انها عرفت باللي صار
                        احمد وخالد جالسين يناظرون بعض مو عارفين السالفه
                        رجع سعد لهم واهو متشقق من الفرحه : امي كلمت زياد قبل شوي
                        خالد و احمد:ههههههههههههههههههههههههههه
                        احمد واهو يوقف: طيب الحمد الله على سلامته واحنا نستأذن
                        ابو سعد رجع : نذر علي لاذبح بعير واوزعه على الفقارى واسوي عزيمه كبيره لسلامه ولدي
                        احمد: لا عاد يا عمي العزيمه ابوي ماراح يخليها لك
                        ابو سعد: انا وابوك واحد ومثل ما هو ولدي اهو ولده بعد علي ولعزيمه علي والا عليه ما تفرق
                        &&&&&&&&&&&&&&&
                        وصلت البيت واهي خايفه امها تسألها عن مكانها وليش ما ترد
                        دخلت البيت بعد ما فتح لها اخوها الوحيد بدر في ثاني متوسط
                        بدر: وينك انتي في
                        اميره: ها وانت وش دخلك يا اخي امي في البيت
                        بدر: لا رايحه ناسيه ان اليوم عزيمه بنت الجيران
                        اميره ارتاحت : ايه ذكرت
                        طارت فوق غيرت ملابسها وجلست تدور لها طريقه تنقذ فيها رزان من يد الحقير وليد
                        جلست تبكي على مستقبلها اللي راح لازواج راح تتزوج وش بتقول عذر لامها وابوها وش بتقول...
                        &&&&&&&&&&&&&&&
                        كانت جالسه تناظر نفسها في المرايه تعبت من كثر ما ضحكت حست براحه لا توصف راحت وطلعت برا البلكونه غرفتها كان الجو قمه في الروعه نسيم بارد والجو ندي تحس برطوبته على خدها جلست على الكرسي ورجعت لهوايتها اللي ما تستغنى عنها ابدا فتحت لها روايه وبدت تقر اها
                        ****في الصاله**
                        ام احمد : يختي مدري والله
                        ام فهد: شوفي الحمد الله الحين زياد بيوصل بالسلامه وخير البر عاجله هذي العطله جت وبعدين ام الولد كل شوب تتصل علي وانا تعبت ادور اعذار قالت لي اذا البنت مو موافقه قولي وانا قلت لها انها موافقه
                        ام احمد تكره لقافه ام فهد: الله يهديك بس لازم نسأل البنت اول مو تقولين موافقه وبس
                        ام فهد: خلاص روحي الحين اسأليها
                        ام احمد: خلاص بشوفها كانها صاحيه وبسألها
                        ام فهد: يله مع السلامه وطمنني
                        ام احمد: ربك يكتب اللي فيه الخير
                        &&&&&&طلعت غرفه مي لقتها صاحيه وجالسه سرحانه وتفكر
                        مي التفت على امها: هلا يمه
                        ام احمد: هلا ابي اكلمك في موضوع ممكن
                        مي حست بالموضوع بس سكتت ما قد شافت وجه امها جدي بهالشكل
                        راحت ام احمد وجلست على الكرسي بدت
                        ام احمد: شوفي يا مي انتي الحين كبرتي صح
                        مي طيرت عيونها:....................................
                        ام احمد كملت: وجو ناس خطبوك وش رايك
                        مي: لا يمه انا ما ابي اتزوج انا لسى صغيره
                        ام احمد: طيب انتي فكري اول الولد ما ينعاب
                        مي تستهبل: مين المعرس على قولتك
                        ام احمد: نواف ولد صديق ابوك
                        مي ما صدقت اللي سمعته يعني يعني اهو نفسه
                        ام احمد: وشوفي انا بعطيك فرصه يومين تفكرين وفكري صح لا تصيرين غبيه الولد ما ينعاب وبكرا عرس اخته منال وبنروح كلنا كلنا معزومين على العرس
                        مي : يمه روحو انتو مالي نفس انا جالسه استنى نسبتي تطلع وميته خوف ما ابي اروح عروس واجلس اضحك وارقص
                        ام احمد قامت: شوفي لك يومين اعرفي شي ان ابوك ماراح يرفضه ابداا
                        مي خافت : وليش يعني يعني بتغصبوني
                        ام احمد: لا تخلينا نضطر نغصبك الولد واهله ناس مافي مثلهم ويكفي ان ابوك صديق ابوه وبينهم اشغال ومصالح
                        مي: يمه هذا زواج مو سياره بيشترونها لازم اكون موافقه
                        ام احمد: والعرس بكرا بتروحين انتي واختك روحي قولي لها ونامي عشان نروح المشغل بدري
                        مي: ياربي طيب طيب اله يعيني
                        ام احمد طلعت لقت احمد توه داخل البيت
                        ام احمد تكلمو في نفس الوقت: زياد دق
                        احمد: زياد عايش
                        جلسو يضحكون:ههههههههههههههههههههههههههههه
                        احمد: الحمد الله يعني عرفتي
                        ام احمد: ايه عرفت ودقيت على ابوك وعلمته وقال الخميس االاحد عزيمه في المزرعه
                        احمد: انا عارف ابوي وقلت لعمي ابو سعد انه ابوي ماراح يرضى احد يسوي العزيمه لزياد غيره
                        ام احمد: بروح اكلم ام سعد وابارك لها...
                        &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
                        طلع لاخته فوق كان وده يكلمها في موضوع كان حاس بشي غريب بس طنشه بمزاجه....
                        دخل عليها جلس يدورها لقى ستاره الغرفه شيفون ترتفع يعني البكلونه مفتوحه راح كانت لابسه ناظرتها الطبيه وشعرها يطيره الهوا
                        احمد طل عليها مبتسم:الحلو يقرى
                        نزلت ناظرتها وضحكت:ههههههههههههههههه ايه تعال شكل في فمك كلام
                        احمد: عارفتني ابي اكلمك في موضوعي
                        في: نوف لسى ماردت علي على اساس بترد علي بكرا
                        احمد مد بوزه: تكفييييييييييييين دقي عليها الحين
                        في تناظر ساعتها: الوقت متأخر
                        احمد: اكيد عطله مو نايمه
                        في: طيب بدق
                        دقت وفتحت السبيكر
                        نوف : هلا فيووويوه
                        في تضحك على احمد اللي شكله داااخ من صوتها:ههههههههه هلا
                        نوف: اجل دريتي
                        في خافت تنكشف: ايه بس اقول ابي اكلمك في موضوع
                        نوف: عارفه وانا فكرت وقررت
                        احمد كان على اعصابه تقريبا عارف الجواب بس غير لما يسمعه منها
                        في: وش قررتي
                        نوف بحزم: انا مو موافقه
                        في ناظرت وجه احمد اللي 180 درجه كان مثل اللي انضرب كف على وجهه حلم حياته تحطم بلحظه
                        في: وليش لا
                        نوف: بس
                        في: طيب انا بوصل قرارك لأحمد
                        نوف بعد تردد: وصليه
                        في: طيب مع السلامه
                        يتبع>>


                        تعليق


                        • #13
                          رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                          تابع>>
                          نوف : مع السلامه
                          جلست تناظر اخوها وشلون تغير حاله
                          احمد واهو معصب: دقي عليها وانا بكلمها
                          في:ليش
                          احمد: في لو سمحتي ابي اعرف ليش يعني تقولي انها تحبني وبعدين لما ابي اخطبها ترفض اكيد في سبب
                          احترمت راي اخوها ورجعت اتصلت
                          في: هلا نوف
                          نوف: هلا
                          في: انا وصلت رايك لاحمد ويبي يسمعه منك
                          نوف خافت تضعف: لا يا في ما اقدر
                          في: يانوف من حقه يعرف ليش خذيه معاك
                          ما خلت لها فرصه تتكلم مدت الجوال لاخوها وطلعت عشان تخليه على راحته
                          احمد: هلا نوف
                          نوف مستحيه من نفسها: هلا احمد
                          احمد:ممكن اعرف ليش انتي رافضتني
                          نوف تبي تبرر: يا احمد انا مو راضفتك لان فيك شي لاسمح الله بس انا فكرت واسخرت يمكن ما نصلح لبعض
                          احمد: يانوف بس هذا مو سبب مقنع للرفض
                          نوف: انا مو اقدر اتزوج الحين مو متقبله الفكره ابدا
                          احمد: شوفي يانوف لو انك موافقه وتبين العرس بعد عشر سنين انا بستناك
                          نوف:..........................
                          كمل كلامه:انا مو جالس استنى أي بنت استنى بنت كل حياتي اتمناها زوجه لي فكري مره ثانيه وثالثه وعاشره وماراح تندمين
                          نوف: اوكي
                          احمد ما حب يضغط اكثر: مع السلامه
                          نوف: مع السلامه
                          ***************في اليوم الثاني يوم عرس منال
                          صحو البنات واللي تتحمم من جهه واللي تطلع فستانها واكسسوراتها من جهه ثانيه
                          وراحو المشغل
                          بدت مي تحط ميك اول وخلصت بعد ما طلعت ملكه قمه في الجمال كانت حاطه ميك اب تركواز وذهبي محدد شكل عيونها العسليه وقلوس بيج ناعم على لو فستانها الروعه حرير تركواز منساب على جسمها بطريقه رائعه صايره مثل ساع رمليه حرير تركواز وعند الصدر حلقه كريستال تركواز تنربط حول الرقبه ناعم وفخم بنفس الوقت وشعرها اللي سوته مثل شعر اليسا كيري وفيه بف صغيره من قدام وحطت تاج صغير شكله خطير...
                          في اللي كانت النعومه عنوان شكلها بعد ما طولت شعرها كانت حاطه ميك اب زهر فاتح ناعم مررره
                          فستانها كان لونه زهر فاتح مع درجات الزهر اللي كان حرير ملفوف على جسمها قصير من قدام وذيل طويل من ورى شعرها كان لحد كتفها فخلته ليس سايح عشان يبين طوله وحط بكله كريستال على شكل فراشه جمب اذنها...

                          ام نوف كانت لابسه فستان لونه ليموني غريب من فوق حول الصدر كله كريستال ليموني واخضر وزهر ضيق من حول الصدر ومن تحت واسع وكان قصير كانت لابسه صندل اصفر وعليه ورده ليمونيه
                          حطت ميك اب زيتي سموكي وقلوس زهر فاتح وشعرها سوته يشبه شعر مي بس تركته كل مفكوك على كتفها كانت طالعه حلوه
                          في المشغل بعد ما خلصو باقي ام احمد
                          مي: هايمه باقي لك كثير لسى شعرك
                          ام احمد: ايه خلاص روحو مع احمد البيت والبسو على ما اجي
                          مي: طيب ونوف ترا ملابسها عندنا
                          ام احمد: خلوها تروح معاكم بس اخلصو على طول
                          ...................................
                          احمد: وينكم لاطعيني برا ساعه اخلصو
                          مي تلبس عبايتها: يله يله طالعين
                          طلعت في ونوف ومي
                          احمد عرف انها معاهم
                          ركبو وكانت السياره هدوءها مزعج
                          احمد حب يستفز نوف راح شغل المسجل
                          اغنيه الجسمي
                          شكلك تبي تبدى معاي الخيانه لا ياحبيي هونك شوي هونك
                          انا اللي بنهي الحين قصه هوانا وانا اللي ببدى بالخيانه واخونك
                          في كانت كاتمه ضحكتها تشوف وجه نوف اللي صارت تنطط في مكانها ودها تتكلم بس ماسكه نفسها
                          واهو ماسك نفسه ما يضحك عليها
                          نزلو البيت بسرعه وكل وحده في غرفه تلبس وتدور الصندل من جهه والاكسسورات من جهه
                          نوف واهي تركض: وين الكيس اللي فيه صندلي
                          في: اتوقع عند الدرج
                          نوف: ياشينك ليش ما رقيته
                          في: روحي جيبيه
                          نوف: طيب اخوك وينه
                          في: في الشارع
                          نوف: احسن
                          راحت تركض واهي نازله على الدرج كانت لابسه فستانها
                          كان الدرج جمب المطبخ كان يدور في الثلاجه شي يشربه ما لقى غير بيره اناناس خذها وطلع بيروح غرفته يتكشخ
                          شافها تركض حطت عينها بعينه وتعكرفت في طرف الدرج كان اهو واقف عن اخر درجه
                          واهي عند قبل الاخيره طاحت بحيث انها طاحت على صدره
                          رفعت راسها وحطت عينها بعينه حست نبضات قلبها صارت مليون دفته وطلعت
                          احمد واهو يرفع الكيس:هههههههههههههه نسيتي اللي جايه عشانه
                          من غبائها ركضت واخذت الكيس وطلعت فوق
                          احمد:هههههههههههههههههههههههههههههه
                          طلعت ميته خوف شافتها في: وش فيك كان احد لاحقك
                          نوف واهي تلهث: بعدين بعدين
                          لبسو البنات وخلصو وقررو يسبقون ام احمد وام فهد للعرس
                          وصلهم السواق...
                          وصلو القاعه اللي كانت قمه في الفخامه
                          نزلو البنات بسرعه كل وحده مشغوله بنفسها
                          كانت جالسه تشيل ذيل فستانها ماتبي تطيح شالت شنطتها
                          مي: ياكرهكم من بنات اصبرو <>>>>لاحياه لمن تنادي
                          جت بتنزل من الباب السياره اللي كانت مرتفعه عن الارض في لحظه دخل طرف الفستان تحت الصندل
                          وحست بالدنيا تدور مالقت نفسها الا واحد يمسك يدها بقوووه



                          تعليق


                          • #14
                            رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                            دموعه باجر اكمل الجزء الحادي عشر


                            احلى واجمل اوقات ممتعه مع قصه

                            تعليق


                            • #15
                              رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء العاشر

                              [align=center][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]والله صرأحه أحدآآث البـأرت هذا واايد حلووه ..
                              تسلم أيدج غلأتي على كتآبتج للقـصه والله لأ يحرمنآ من مجهوودج الحلو حبيبتي ..
                              بس الحمدالله على سلأمه زيـأد ما توقعت انه بيعيش والحمدالله وعسى ان تكرهو شيأ وهوه خيرآ لكم ..
                              ومي أتوقع تحب نوآف ..
                              وزيآد يخطب في ..
                              ونوف توافق على أحمد ...
                              وخآلد بيخطب مهآ ..
                              مشاعل بتآخذ فهد ..
                              وأتوقع نهايه بتكون سعيده ان شاء الله ماكو شغلات مآسآويه تعكر لنآ القصه ..
                              ودي وأحترامي ..
                              دمـوووع[/align]
                              [/cell][/table1][/align][/align]
                              [align=center]



                              http://www.shbab1.com/2minutes.htm[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X