إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

    الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الثاني عشر
    وصارت تدور طريق الرجعه سمعت صوت شخص يتكلم بالجوال
    : هههههههههههههههههه ايه نشوفك بكرا في الاستراحه ههههه انشاء الله مع السلامه
    راحت تركض تدور مصدر الصوت لانها عارف صاحبه
    احمد : نوف
    نوف بخوف: هذا انت
    احمد:ههههههههههههه ما ودك تشوفيني اجل
    نوف بدت تبكي: وليش اشوفك وانت رايح تخطب وشايفها امس
    احمد مو مستوعب اللي تقوله: ايش تخطب وايش شايفها
    نوف بدت تطلع عن طورها: انت تستهبل معاي
    وراحت تركض وتحاول تجمع اشلاء كرامتها اللي حست انها ضاعت باللي سواه معاها احمد
    راح يركض وراها: استني
    لفت عليه كانت نظراتها كلها حقد: اتركني واشوفك مره ثانيه مكلمني فاهم
    تركته مصدوم عن ايش تتكلم أي خطبه واي بنت وش السالفه حس ان وحده من خواته يمكن يكون لها يد بالموضوع...
    اتصل على في اللي كانت جالسه مع مي بعد ما هدت شوي ..
    في: هلا حموود
    احمد بنبره جديه: وش قايلين انتو لنوف
    في ببرائه: ولا شي
    احمد مو فاضي لمزحها: اقول بتتكلمين والا وشلون تراني مالي خلقك
    في خافت من طريقه كلامه: طيب طيب بقولك
    جلست تقوله لقصه كلها وشلون خطرت الفكره في بالها احمد من صدم من تفكير اخته الجهنمي كذا ماراح تقدر نوف تنكر حبها لأحمد وخوفها من خسارته لانها انهارت وقدام مي وفي يعني ماراح تقدر تنكر أي كلمه او فعل قالته لما سمعت كلام مجرد كلام ان احمد ممكن يخطب بنت غيرها فرح من قلبه على رده فعلها دليل حبها الكبير له وزاده اصرار انه ما يستغنى عنها ولا عن حياته وسعادته معاها...
    احمد والفرحه مو شايلته: يقطع بليسك بنت من وين طلعتي هالفكره الجهنميه.
    في بعصبيه مصطنعه: وانت تو تبي تصفقني هااا
    احمد يتميلح: انا انا اصفقك نور عيني بس مشاء الله عليك عمري ما فكرت انك ذكيه وراعيه خطط وافكار كذا
    في بغرور: عشان تعرف قميتي وقيمه افكاري
    انتبهت لنوف اللي جايه من بعيد باين انها لازالت منهاره وتحت ضغط الصدمه
    في بعجله: يله يله هذي نوف جت باي
    احمد بحماس: لاا تكفين استني خلي السماعه مرفوعه ابي اسمع كلامها
    في بطفش: ياشين اللي يعطي العلل وجه
    احمد: علل في خشتك اقول خليها مفتوحه وانتي حرمه
    في تنزل الجوال: طيب طيب وما ابي اسمع نفسك جوالي صوته عالي ترا ننفضح
    حطت الجوال بينها وبين مي اللي كانت معاها جسد بلا روح تفكر حل لمصيبتها اللي طيحتها فيها مشاعل يمكن كان في امل ابوها يهون او يحن عليها قبل ما تألف الكذبه اللي راح تدمر حياتها من دون ذنب راح تعيش نواف تعيس وتعيش اهي تعيسه معاه
    في التفت على مي: اقول خلي موضوعك لبعدين خلينا نخلص موضوعك اخوك وهالخبله نووفوه
    مي ببرود: طيب
    جتهم بعد ما مشت مسافه طويله بين الاسطبل والمكان اللي جالسين فيه البنات مثل مكان مغلق من فوق بمثل المظله الكبيره ويتخللها انواع الشجر والأعشاب المتسلقه والورد اللي معطي جمال للمكان
    راحت تركض لحد ما طاحت عند ركب في بترجي كانت تتمنى الخبر يطلع كذب بكذب عرفت ان حياتها من دونه ولاشي لا معنى ولا هدف طول عمرها كانت له وطول عمرها راح تكون له
    فكره صعب عليها تتقبلها الا مستحيل تفكر فيها حتى انها تشوفه في الكوشه مع وحده غيرها
    بكت ودموعها مثل انهار وسيول على خدودها اختلط فيها لون الكحل الاسود : تكفين يا في الله يخليك ريحيني وقولي ان السالفه كذب انا ما اقدر استغنى عنه اهو حياتي اهو عمري كله قد شفتي شخص يستغنى عن قلبه وكل ما يملك في ما اقدر اتخيله مع وحده ثانيه والله امووت اموووت اذبحه واذبحها وبعدها اذبح نفسي لان الحياه من دون راح تكون مالها طعم ولا لون بعيني
    كان يسمع منصدم من درجه حبها كان باين انها تحبه بأخلاص حب طفولي امتد مع الوقت لحب عذري طاهر تمنى تكون نهايته النهايه الصحيحه لأي علاقه ولأي حب هي الزواج يسمع كلماتها الطاهره ويبتسم
    احمد" لها الدرجه تحبيني يا نوف ما اكنت اتوقع انك تحبيني اكثر من ما انا احبك بس بعد اللي سمعته انتي ما راح تكون لأحد غيري لو اضطريت احارب هالدنيا كلها فدى عيونك ولا اشوف فيها دمعه من دموعك الغاليه
    كملت بصوت يختنق من الصياح: خلاص انا موافقه بس لا يخطبها لا يشوفها تكفووون تكفين
    في رحمتها صدمتها درجه حب نوف لأحمد خافت انها تحقد عليها على اللي سوته بس كانت عارفه ان نوف قلبها ابيض مستحيل تشيل بقلبها على احد وخاصه عليها اهي لأنها تعرف معزتها بقلبها
    مسكت كتفها ورفعت وجهها : نوف انا اسفه سامحيني
    نوف سمعت هالكلام وتغيرت تعابير وجهها كله الحين بتأكد لها ان خطبت احمد حقيقه وواقع اسود لازم تتعامل معاه حست بدمار شل كل عرق نابض فيها سكتت تستنى في تخلص كلامها..
    في بنفس نبره الاسف: احمد ما خطب أي بنت
    وقفت على حيلها متفاجأه توقعت انها ما تسمع صح كانت تبي تتأكد من اللي سمعته: اييش
    في ونبرتها قلبت الى نبره خوف من رده فعلها: احمد ما خطب وكل السالفه كانت مزحه..
    نوف عيونها كانت تفضخ مشاعرها مشاعر الغضب من أي احد يلعب فيها او يتهاون بقلبها: في انتي وشلون تسوين فيني كذا
    في بأسف: والله اسفه ما كنت متوقعه الموضوع يكبر كذا وانتي يصير فيك كذا
    نوف بعتاب: انتي شاكه اني احب اخوك مثلااا وحابه تتاكدين انا مو لعبه يا في ويا مي اللي ساكته من الصبح وكأنك مو في الدنيا زواج وراح تتزوجي ممثل كل البنات لاتسوين فيلم هندي
    جرحتها الكلمه جرحها انها كانت طالعه من نوف اعز صديقه لها وبنت عمها اكتفت انها تناظرها نظره حزن وقلب مكسور ومشت وتركتها
    اما نوف تضايقت من نفسها مي مالها دخل في اللي سوت كل شي واحط حرتي فيها..
    رجعت نظرها لها: بس للأسف يا في ما توقعتها منك ابدا
    ومشت وتركتها من دون ما تسمع رد او تبرير كانت فرحانه من نتيجه اللي سوته ومتضايقه انها جرحت اعز الناس لها نوف بس عرفت ان نتايج اللي سوته بتظر قريب ولازم تعتذر من نوف على اللي سوته فيها
    تذكرت الجوال اللي على الكرسي رجعت تشوف اذا الخط ما انقطع
    في بترقب: الووو الووو الوووو
    احمد بهدوء: هلا
    في: سمعت كل شي
    احمد بنفس الهدوء: كل حرف وين راحت
    في: راحت من نفس ما جت
    احمد: يله باااي
    في: باي
    &&&&&& في جلسه الحريم**
    كانو جالسين يسولفون وكل وحده وجمبها اللي تسولف معاها
    ام فهد: يعني خلاص ابو احمد مصر
    ام احمد بحزن على حظ بنتها ماكانت تبيها تتزوج مغصوبه تبيها تكون موافقه واراغبه بهاالزواج: مو انتي كنتي تبين كذا افرحي صار اللي تبينه والرجال معند ولا في أي امل انه يغير رايه
    ام فهد: اانا ابي لمي شخص اخلاق وادب ومال وجمال وكله بنواف هذا جزاتي يعني
    ام احمد: انتي ما قصرتي بس بنتي ما تبيه والزواج مو غصب بس بعد اللي سوته بنت اللذين اللي ما تتسمى ابراهيم عند راسه وشكله صدق الكلام عن بنته او يمكن انه كان مستنيها تجي من ربه وجته بارده مبرده وللي قاهرني الوقحه جايه اليوم وكأنها ما سوت ولا كانها امس افترت على بنات الناس لولا اني محترمه امها كان شافت مني شي عمرها ما شافته
    ام فهد تبي تهديها: ماعليك منها انتي لوتدرين ان حصه كانت مخططه على الولد لواحد من بناتها بس حامض على بوزها
    ام احمد بستغراب: وانتي وش دراك
    ام فهد: ادري وبس انا افهمها على الطاير بس الحين قولي بدت تجهز نفسها للملكه راح تكون كبيره في المزرعه هنا المكان خطير ومعارف ابو نواف كثار والكل بيجي لازم تطلع قمر
    ام احمد تتنهد: خليها تستوعب الموضوع وبعدها بمسكها وبوديها السوق تفصل فستان مع اني ما اتوقع الوقت يكفي انتي اخبر لازم قبل شهر واحنا ما قدامنا الا اقل من اسبوعين..
    ام فهد: ان شاء الله تلحقو تشترون كل شي
    حصه لفت على ام احمد: الا اقول خلاص صارت الملكه رسمي بعد اسبوعين
    ام احمد ودها تقوم عليها : ايه رسمي يعني فصلي لك فستان
    حصه بغرور: لا مايحتاج واللي مالي دولابي ايش اختار أي واحد والبسه كلها حلوه
    ام فهد بقرف: تقطعينها بالعافيه
    ام فهد حبت تغير السالفه: الا اقول ام سعد
    ام سعد: هلا
    ام فهد: ما فكرتي تخطبين لسعد من بعد ما توفت زوجته لها سنه خلاص المفروض يتزوج
    ام سعد بهم وحزن: انا لو علي زوجته اليوم قبل بكرا بس اهو يرضى اول
    ام فهد بلقافه: ليش اهو مو موافق يعني
    ام سعد: ايه يقول بعد رحيل ماراح يتزوج انتي عارفه انه اخذها واهو يحبها ويموت فيها وش سوى وتحدى اهلها كلهم لحد ما اخذها وسنه وراحت منه
    االكل حزن على حال سعد اللي كان ملاحظ حبه لرحيل لما يكونون حولهم قلوبهم على بعض نظرات حبيبين ما تغيرت حتى بعد زواجهم
    ام فهد: انتي اقنعيه وخلي زوجته علي انا اشوف له وحده
    ام سعد: خليه يوافق اول وبعدها دوري براحتك
    طرفه اللي كانت مشمأزه من الوضع كارهتهم كلهم حاسه انها غريبه بينهم ما انها عاشت معاهم سنين بس عمرهم ما حسسوها بقدرها عندهم والا حتى اهميتها ابو ابراهيم معتبرها زياده عدد بعد زوجته الاولي صالحه كانت له اول زوجه حبه الاول والاخير وتزوجها بعدها بس عشان تربي عياله بس كانت بعيده عنهم واهم صغار وبعدو عنها واهم كبار
    يتبع>>



  • #2
    رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

    تابع>>>
    دخلت ام احمد المطبخ لقتها سرحانه وماسكه دله القهوه في يدها
    ام احمد: محتاجه مساعده
    طرفه ابتسمت من دون نفس: لا مشكوره يا بنيتي بس شيلها عني ركبي متعبتني
    ام احمد بكل رحابه صدر: من عيوني..
    ***********************في مجلس الرجال*****
    ابو متعب يتكلم مع راش على انفراد في زاويه مجلس الرجال الفخم مساحته كبيره جدا مجهزه ابو ابراهيم لعزايمه الكبيره كل اسبوع ديكوراته البيج مع الذهبي معطيته فخامه والاثاث باللون العنابي والبيج ماليه المجلس بالقطع الاثريه والنادره..
    ابو متعب بصوت اقرب للهمس: وش صار على الاوراق
    راشد: لو تدري عارف هالصفقه يا ترفعنا فوووق فوووق يا تنزلنا اسفل السافلين بس لو اخذتها من شركه اخواني راح تتدمرهم بس انا عارف عندهم في البنوك اللي يغطي الخساير اما انا مسكين هذي اول صفقاتي وابي اربح
    ابو متعب والأبتسامه تشق الوجه: اتخيل اني جالس في مكتبي في الشركه الجديده
    راشد : قريب انشاء الله بس اسنتى علي
    ابو متعب بحبث: نشوف وش بتسوي يا ولد طرفه
    راشد: اقول على تبن لا تجيب طاري امي لأشق حلقك فاهم
    ابو متعب بخوف: فاهم
    في زاويه اخرى من المجلس ابو ابراهيم كان جالس معصب من اللي سواه ولده لازم يفهم السالفه كلها ..
    االجد منصور بهدوءه وحكمته المعتاده : ابراهيم تعال معاي برا ابيك بموضوع
    قام واهو عارف ان مرت ابوه ما تخلي شي الا وتقوله له: سم يبه تفضل
    جلسو على دكه قريبه من المجلس حولها كله شجر جلس بعد ما سند نفسه على عصاه
    الجد منصور: ابي اعرف وش صار ببيتي امس وكل الكلام اللي سمعته صح والا لا
    ابو احمد : وش سمعت يبه
    الجد منصور: انك تبي تغصب بنتك على الزواج من شحض ما تبيه يبه احنا ماربيناك على هالاسلوب وهالطريقه في التربيه والتعامل وخاصه مع بنتك وفي موضوع مثل الزواج كل شي في الغصب حل الا الزواج
    كان يسمع محاضره ابوه بصبر بدى يقل: يبه انا اعرف مصلحه بنتي اكثر من أي احد
    الجد منصور عصب: وش قصدك بنتك مو بنتي
    ابو احمد يحاول يمتص غضبه: مو قصدي يبه بس انا ماراح اغصبها على شخص ما يستاهلها يبه انت تعرفه
    بستغراب: اعرفه
    ابو احمد: ايه ولد ناصر نواف
    استانس : كفووالله
    ابو احمد ارتاح شوي: شفت يبه والبنت معنده دلع بنات انت عارف انشاء الله ما يصير الا اللي تبيه انت وترضى فيه
    الجد منصور بنظره غريبه: تبي ترضيني
    ابو احمد بترقب: رضاك هدفي يا يبه
    الجد منصور: قدم الملكه للأسبوع الجاي
    ابواحمد اندهش من كلمته: الاسبوع الجاي
    الجد منصور: ايه الاسبوع الجاي والا ودك تعارض
    ابو احمد بستسلام: لا ليش اعارض كلمتك اهي اللي تمشي الاسبوع الجاي الاسبوع الجاي
    الجد منصور كان عارف ان بنته مي ماراح تتزوج أي شخص هذا نواف اللي الكل يمدح فيه وبأخلاقه وبشهامته يدرس ويساعد ابوه في شغله شايله فوق راسه بار بوالديه وهذا شي واضح .
    ************************&&
    كانو الشباب يلعبون بلوت في الخيمه وحماس
    خالد واهو ينطل ورقته:واطللللللللللع
    زياد متنرفز: اقول بس ناظر ورقتك اول يا الدلخ
    خالد يناظر انه حاط ورقه غلط:هههههههههههههههههههه معليش غلطه مطبعيه خخخخخخ
    عبد الله: والله انا من يوم ما شفتك تغمز انت وهالعيون تقول لمبات سياره وانا غاسل يدي
    خالد خاف: اقول قل مشاء الله
    احمد:هههههههههههههههههه اخوان كل واحد عينه احر من الثانيه
    زياد: عاد الكبير عينه مركزه عينه والقبر
    الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    عبد الله: اشوى انك عارف اجل اسكت ولا نسمع صوتك لأعطيك عين اخليك تلف حول نفسك وانت تصيح
    الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
    سعد كان جالس يسمعهم يلعبون جسمه معاهم ورورحه راحت معها يوم فارق يده لسمه ايدها وسمعها ربها يقبض روحها حس ان اجزاء منه راحت معاها
    زياد لاحظ سرحانه...
    زياد يرمي ورقه: انا بطلت..
    تحت اصوات اعتراضهم تركهم وراح جمب اخوه ناظر حاله اللي ما تسر الكافر مرت سنه وكان حاله مثل ما هو بعد وفاتها بيوم
    زياد قرب منه وحط يده على يده: اذكر الله ياخوي
    سعد يتنهد: لااله الا الله
    زياد: ياسعد لمتى بتظل كذا
    سعد يستعبط: اظل على ايش
    زياد: انت فاهم قصدي خلاص الحياه تستمر وزوجتك الله يرحمها وانت كنت وفي لها مده كافيه واالاخلاص والحب مو معناها انك تدفن نفسك وحياتك لا انا اعرفك اقوى من كذا الاخلاص يكون بالقلب بس سنه عايش في الظلام ولحالك تكفي انا عارف ان جاك نقل هنا بس لسى انت ما رديت عليهم
    سعد تفاجأ : وشلون عرفت
    زياد: ناسي خووي سلطان يشتغل هناك وقالي
    سعد بطفش: والمطلوب يا اخ زياد
    زياد:المطلوب انك تخلي امك تبدى تدورلك بنت لانك محتاجها وحده في هالوقت تملى عليك حياتك اكثر من أي وقت
    سعد واهو يقوم من مكانه: مشكور على النصيحه بس انا اتوقع اني كبير كفايه واعرف كيف ادبر حياتي
    وطلع من الخيمه قبل ما يسمح لزياد يجاوبه ...
    (((((((((((((*************)))))))))))))
    طلع يمشي حس انه مكتوم الكل يضغط عليه امه من جهه بالزواج وابوه من جهه النقل للرياض واهو مو قادر ينساها يتخيلها قدامه في كل مكان حوله في زوايا بيتهم في غرفتهم في المطبخ على الكنبه
    مسح دمعته اللي خانته تذكر ملامحها اللي تلونت بلون الدم واشلاء الزجاج المتناثر اللي شوهت ملامحها الجميله صوره ما فارقت خياله لحظه حتى في احلامه مو مرتاح طلع سيجارته وولعها لاحظ لونها في الظلام كيف يتغير والدخان مالي المكان صار يمشي بين الشجر على امل انه يختلي بنفسه بين صوت خطواته والدخان الكثيف اللي حوله واصوات الشجر اللي تتحرك مع مرور الهوا بين اغصانها
    سمع صوت بنت تتكلم كان صوتها فيه حنان..
    مشاعل بدلع:ايوه حبيبي
    حسين : ياحياتي انتي متى بشوف القمر انا
    مشاعل بتغلي: لا صعبه ما اقدر
    حسين بحبث: وشلون تحرميني من شوفتك اهون عليك تكفين بس لمحه شي اقدر اصبر نفسي فيه
    مشاعل بدلع ماصخ: اوكي وش رايك بكرا
    حسين ما صدق بيطير : بكرا ياحياتي انتي لوتبيني اجيك القمر يعني انتي جيتك
    مشاعل بتميلح:هههههههههههههه اوكي بكرا اقولك المكان
    حسين: طيب وش تبين اجيبلك معاي هالمره
    مشاعل بخبث: سلامتك بس ابي شوفتك..
    حسين : اجل بجيب لك على ذوقي اوكي
    مشاعل بدلع: اوكي بااي
    حسين بزعل : امداك طفشتي مني
    مشاعل: انا اطفش من الناس كلهم الا انت
    كان يسمع ومصدوم بس ما كان يقدر يقول أي حرف لانه ماله حكم عليها لا اهو اخوها ولا ولد عمها ولا له أي صله قرابه بها ...
    مشاعل: طيب قلبي لازم ارجع قبل ما يفقدوني>>ما اتوقع احد بيفقدك
    حسين: اوكي عمري انا ماكنت بسكر بس يوم تأكدت اني بشوفك بكرا بروح انام عشان يجي اليوم بسررررعه

    مشاعل: اوكي حبيبي باااي
    حسين: باااي
    لسى مو مستوعب اللي سمعه ماكان متوقع ان وحده من بنات ابو احمد اوالا ابو متعب راعين مكالمات والا طلعات مع شباب سحب رجليه لمكان يبعد فيه عن كل شي...
    جلست على الكرسي وحطت وجهها بين كفوفها اللي اختلطت فيها دموعها وصار لونها اسود حست انها غبيه غبيه
    نوف" وشلون لعبو علي الحين وش بيقول بيقول اني ميته عليه انا الغبيه اللي صدقت المفروض اتأكدت بأي طريقه من خالتي ام احمد اهي الوحيده اللي ماراح تكذب علي يالله وش بسوي وشلون بحط عيني في عينه بعد اللي صار"
    حست بصوت خطوات تكسر اغصان الشجر رفعت راسها بهتمام وتفاجات بوجوده قامت بسرعه من مكانها ماتبيه يشوف دموعها مره ثانيه لاحظت عليه الابتسامه يعني مستمتع واهو يجرحني ويلعب علي
    نوف بقمه العصبيه: ولك وجه جاي تلحقني وخر عن طريقي
    كان ساد عليها الطريق وكل ماراحت من جهه يروح معاها والابتسامه على وجهه كل مالها وتكبر
    نوف ودها تنفجر كانت مثل البركان الخامد محتاجه كلمه تفجر حممها عليه
    احمد بصوت كله حنان: يا بنت اجل تموتين فيني
    نوف من الحيا ما عرفت وش تسوي صارت تضربه عشان يوخر عن طريقها واهو ولا تحرك له ولا شعره بالعكس مع ىكل ضربه تحسه يستمتع فيها اكثر
    نوف واهي منزله راسها تخفي حقيقه مشاعرها: وخر عني وخر عن طريقي انت انت واحد
    احمد يبي يقهرها عشان تتكلم: انا انا واحد ايش
    نوف انفجرت: انت واحد تافه وما عندك احساس ايه احبك وش عندك عاجبك عاجبك مو عاجبك اخطب مليون وحده غيري بس انا مو لعبه تلعب فيها انت وخواتك تختبروني فيها انا انا
    سكتت ورجعت تبكي..
    يتبع>>


    تعليق


    • #3
      رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

      تابع>>
      احمد ابتسم مسك يدها وجلسها : انتي حبيبه قلبي انا ودي افهم شي واحد وشلون خطر على بالك مجرد فكره اني ممكن استغنى عنك وشلون
      نوف وبنظره كلها امل: طيب ويوم تقول لا تخرب كشختي مو كنت رايح تشوفها
      احمد:ههههههههههههههه الله يهديك بس يعني كلمه وتنقال
      نوف بحزن: طيب انا سلمت عليك وانت طنشتني
      احمد: والله ما سمعتك يا المجنونه وشلون فكرتي اني اخليك انا حياتي من دونك ولاشي ليش تعذبيني وتعذبين نفسك يا نوف انتي عارفه حياتي مالها طعم من غيرك تكفين ريحيني ريحيني انا تعبت من الانتظار
      نوف نزلت راسها مستحيه وقفت ..
      احمد وقف وراها وبحزن مصطنع:يعني مو قادره تجاوبيني
      نوف قبل ما تمشي لفت : تعال بيتنا مرتاح
      وراحت تركض.. احمد جلس يسحب اذنه حسب انه غلطان باللي سمعه لما استوعب بعد دقايق جلس ينطط على كرسي وضحك ضحكه ظن ان كل اللي بالمزرعه سمعوه
      اخيراا.. يانوف اخيرا راح تكونين لي يكفي تغلي ويكفي زعل نبي نعيش حياتنا مع بعض اوعدك انك تكونين معاي اسعد بنت في الدنيا...
      *******************8
      كانت تناظر مي ودها تنكد عليها ما حست بالرضا كفايه كانت تكرههم ما تعرف ليش قربت منها ناظرتها من فوق
      مشاعل بحقد:ماقلنالك مبروك
      مي رفعت عينها والغضب واصل اعلى درجاته: انتي وش تبين مني اتركيني بحالي ما يكفي افتريتي علي لحد ما خليتي ابوي يغصبني على زواج ما ابيه ارتركيني بحالي
      مشاعل بنظره اشمئزاز: شوفي انا اتركك متى ما ابي وانتي يا حياتي براسي الحين وماراح ارتاح لحد ما ادمركم كلكم فااهمه
      مي: وش سوينا لك والا صار الحقد والكره مالي قلبك على الكل
      مشاعل تضحك بسخريه:هههههههههههههههه عليك نور جبتيها تقدري تسميها اللي تسميها مثل ما تسميها تسميها لعانه كره حقد اختاري اللي يعجبك بس اوعدك وعد بجي ابارك لك وانتي في الكوشه واعطيك بوسه بعد وش رايك
      اقول اعصابك اعصابك لا يطق لك عرق بعدين وش نسوي بالمعرس اخذه عنك نقوله عروستك منقع في راسها عرق قولي امين..
      مي بدت تفقد اعصابها من طريقتها في الكلام : انتي بتوخرين عن وجهي والا شلون
      في شافت اصواتهم بدت تعلى راحت تركض لحد ما وقفت جمب مي.
      في بصراخ: وانتي ماراح تفكينا من شرك تراني لحد الحين ساكته عنك وربي لو فضحتك لتندمين طول عمرك فاهمه..
      مشاعل بخوف ممزوج بغضب: اصلا ما عندك غير التهديد وانتي اخر وحده تتكلم يا راعيه الشباب فاهمه
      في ما قدرت تمسك نفسها كانت بتمد يدها وصلت يد مي عليها قبل ما توصل لمشاعل
      في واهي ميته قهر: اتركيني والله انها ما تربت وانا اللي بربيها شوفو من يتكلم انا ما احب افضح الناس فخلني ساكته لا وربي لخليك تعضين الارض اللي تمشين عليها ندم فاهمه
      ومشت وتركتها قبل ما تتهور وتمد يدها لا هذا اسلوبها ولا هذي طريقتها في التعامل بس كلامها أي وحده مكانها ما تتحمله
      البنت مالها غير سمعتها الطبيه وممكن كلمه غلط تطلع على لسان شخص حاقد ممكن انها تتصدق وتنتشر ظلم..
      مها كانت مثل المجنونه تمشي بعد ماراحت ولبس عبايتها وصارت تدور تتمنى انها تشوفه عشان تبي ترتاح من الهم اللي شايلته بقلبها اهي ما غلطت انها حبت تساعد ولد عمها واختها بس كلمه منها انفهمت غلط وخالد قطع الوسيله الوحيده انها تتفاهم معاه وما صار يرد على مسجاتها حاولت تتركه فتره يهدى وحانت اللحظه انها تبي تعترف له انها مظلومه..
      صارت تلف المزرعه ميه مره بالدقيقه لمحته جالس يضحك ويلعب ورق جلست على اقرب كرسي بس كانت تقدر تشوفه من دون ما اهو يشوفها
      سمعت صوت شخص يكلم بالتلفون عرفته على طول لفت طرحتها على راسها وجلست تنتظر خالد يطلع لانها وعدت نفسها ما تتطلع اليوم الا متفاهمه معاه..
      شافها ..
      عبد الله يناظرها واهي باين انها سرحانه
      عبد لله: انشاء الله ما اكون قطعت عليك افكارك
      مها انتبهت لوجوده: هلا لا ماقطعت شي
      عبد الله لازال واقف: اخبارك يا مها؟؟
      مها تستحي منه بشكل غريب: الحمد الله
      عبد الله ما تحمل يسكت اكثر من كذا: مها ولمتى وانتي تعامليني كذا
      مها تتغابى: وش قصدك وشلون اعاملك اعامك مثل متعب وزياد والكل
      عبدالله بحزن: ايه انا ما ابيك تعامليني زيهم لمتى ماراح تحسين فيني
      مها تبي تقطع كل حبال الامل عنده: عبد الله انت خطبتني وانا رفضت خلاص الزواج قسمه ونصيب
      مها" لو تدري اني اموت على تراب رجلين اخوك ما ادري وش بيصير فيك"
      عبدالله كانت عزه نفسه فوق كل شي ممكن يتنازل لحظات لأجل ناس يحبهم بس كرامته ورجولته ما تسمح له انه يترجى بنت دخلت قلبه من دون اذن كان معجب فيها والاعجاب تطور مع الوقت يسمع عنها وحبها من كلام غيره مع احيانا الكلام اللي يوصله مو كلام حلوو بس كان يظن ان لها شخصيه غامضه وغريبه ومحتاجه شخص يبين جوانبها الحلوه..
      عبد الله يحاول يحافظ على نبره صوته: مها انا عند كلامي لك فكري زين واستنى ردك النهائي
      مها بطفش: عبد الله قلتها لك مره انا اسفه انشاء الله تلقى اللي تعوضك عني وتكون احسن مني
      عبد الله بحزن: ما اظن بس مهما صار ومهما كان بيننا راح تظلين عزيزه وغاليه وبنت عمتي وعلى راسي وانا الحين اخليك على راحتك
      لف ومشى كان وده يسمع رايها يتغير في لحظه بس كانت خطواته تطول والامل يقل ترك كل احلامها معاها كان يتمنى مها بجمالها تكون له عروس بس تجري الرياح بم لاتشتهي السفن..
      في هالوقت ..
      كان خالد طالع يشرب مويه مر من نفس المكان وسمع كل الكلام فتح فمه من الصدمه عبدد الله يعني كل احساسي امس كان صح مها نفسها مها اللي عمري متعلق فيها حتى لو كانت خاينه
      احبها بخيانتها احبها بحقدها احبها بعيونها بجمالها بلمسه ايديها بدمعه في عينها بهمسه من صوتها برقه انفاسها بعذوبه صوتها ولذه ضحكتها
      كانت لما تضحك يحس الدنيا كلها حوله تضحك بس ما تحمل صدمتين ان اخوه اخوه اللي طول عمره مغرق نفسه بالشغل وشلون ومتى حب مها كانت غازيه كل اشعاره كان يقراها من دون تركيز مها كانت موجوده في كل بيت في كل كلمه في كل حرف
      وصفها بحنانها وطيبتها وصفها
      حسد اخوه على الموهبه اللي يتمناها عشان يوصف لها مشاعره بقصيد والا حتى ببيت يكتب فيه احبـــــــــــك يامها وحياتي من دونك مالها أي لون..
      لاحظت حركه ورى الشجر قامت بسرعه تشوف مين
      وقفت بسرعه وبصوت اقرب للهمس: خالد
      خالد عيونه كانت توصف كلام كثير بس كلامه يوصف عكس كل شي بقلبه: نعم
      مها ببعيون كلها ترجي: ليش ما ترد على مساجاتي على الاقل عطني فرصه اشرح اللي صار مو معقوله كذا
      خالد بعتاب : وش تبين تقولين لي لك وجه تتكلمين بعد اللي سمعته حبيبي روحي لحبيبك وانا انسيني لان اللي بيننا انتهى
      حطت يدها على فمها: خالد
      كان ساكت يدور أي شي يحط عينه عليه عشان ما يحط عينه بعينها ويحن قلبه عليها كان جايب سمعه عذر عشان ينهي اللي بينه وبينها لانه مستحيل يرتبط سعادته بتعاسه احد وكيف اذا صار اخوه راح يبديه على نفسه..
      مها والدموع بدت تتجمع بعينها: خالد الله يخليك لا تقول كذا والله ما سويت شي هذا كان ولد عمي فهد
      خالد ناظرها نظره كرهت فيها نفسها
      خالد: بعد ولد عمك يعني تشتغلين على الحبلين
      مها واهي تبكي: لاااا والله لاااا استنى بشرح لك كل شي
      خالد: انا اسف ما عندي وقت مع السلامه
      وراح وتركها منهاره ما صدقت هذا خالد نفسه اللي حبته وحبت فيه تفاهمه لها ولشخصيتها حتى ما عطاها فرصه تبرر نفسها وتبرر موقفها تركها من اول مشكله صارت بينهم حطت في بالها شي مستحيل تتنازل عنه
      مها"خالد انت لي مهما صار انت لي ولا راح تكون لغيري والوقت راح يثبت لك هذا الشي"
      مي رجعت بعد ما تنرفزت من مشاعل عند الحريم
      حصه تستفز: هلا وغلا بعروستنا
      مي مالها خلقها: هلا
      مي جلست جمب امها: يمه متى بنروح البيت تراني طفشت
      ام احمد تناظر ساعتها: يله نمشي
      مي : ايه تكفييين
      بعد ما جت الساعه 12 الكل قرر يروح لانهم تعبو ....
      في سياره ابو احمد
      ابو احمد كان يدور طريقه يقولهم ان الملكه تقدمت اسبوع قبل موعدها الاصلي
      ابو احمد بجديه: مي
      مي كانت شبه نايمه فما ردت
      ابو احمد عصب يحسبها قاصده تطنشه
      ابو احمد صرخ: ميي
      مي قامت مرتاعه: هانعم نعم
      ابو احمد: من بكرا تروحين تدورين لك فستان
      مي بستغراب: ليش ؟؟
      ابو احمد: لان الملكه الخميس الجاي
      الكل شهق اولهم ام احمد وفي وبدر كان راجع مع احمد..
      ام احمد التفت عليه: صدق يا رجال ما يمدي ليش قدمتها اسبوعين كانت شويه وشلون اسبوع ما يمدي نسوي شي
      ابو احمد: اللي بتشترونه في اسبوعين تشترونه في اسبوع بلا كثر كلام ابوي يبي كذا وانا ما اقدر ارفض له طلب
      في : وجدي وش دخله بعد في الموعد
      ابو احمد عصب: جب ولا كلمه انتي لا تتدخلين
      مسكت نفسها عشان ما ترد على ابوها وسكتت
      مي اللي كانت مرتاعه: يبه حرام عليك
      ابو احمد: كلام في هالموضوع ما ابي اسمع فاهمين
      ولا احد رد....
      وصلو البيت واهي ودها تنفجر ودها تنحاش تسوي أي شي ما بقى على ملكتها الا اسبوع مافي امل يصير شي يفكها من هالزواج خطرت في بالها فكره مجنونه فكره ممكن يا تنقذها ياتنهي احترامها لنفسها خذتها الافكار شوي توديها وشوي تجيبها فكرت في اخر شي تنسى الفكره وتستسلم لربها ...
      يتبع>>


      تعليق


      • #4
        رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

        تابع>>
        &&&اليوم الثاني&&&&
        في الشركه...
        كان يكلم على التلفون..
        راشد: هلا ابو احمد
        ابو احمد: هلا فيك اوراق المناقصه الاخيره عندك
        راشد بخبث: ايه عندي
        ابو احمد: اتبه يا راشد هذي الاوراق اهم اوراق لو تسربت منها ورقه وحده لأي شركه ثانيه راح تروح علينا وانت اعرف
        راشد: ايه عارف عارف
        &&&&&&&&&&&&&&في بيت ابو فهد
        نوف جالسه لها ساعه تترجى امها تخليها تروح مع مي السوق ورافضه
        نوف شوي وتصيح: يمه حرام عليك المفروض انتي اللي تقولين لي روحي مو تعيين ابي اروح
        ام فهد طفشت من الصجه: خلاص روحي روحي الحين اهم بيروحون مع مين
        نوف: يمه مع مين يعني السواق الله يسلمه
        ام فهد: طيب خلاص روحي مع خويلد خليه يوصلك بيت عمك ويرجعك فاهمه
        نوف: فاهمه فاهمه بس وينه ولدك الحين
        راحت تدوره في كل البيت لقته في غرفته جالس على السرير وماسك جواله ويقرى بس مو عارفه ايش
        تطق على بابه: خلوودي
        خالد وعينه لازالت على الجوال: نعم
        نوف قربت وجلست على السرير: ابيك توديني بيت عمي ابراهيم
        خالد: ليش
        نوف: مي تبيني
        خالد رفع عينه من الجوال وصلح جلسته: ليش
        نوف: تبيني اروح ادور معاها فستان للملكه الخميس
        خالد حاول يعود نفسه خلاص راح تصير لغيره واخلاقه ما تسمح له انه يفكر فيها اكثر من انها بنت عمه وصارت زوجه صاحبه مستقبلااا
        صوره صعبه عليه يتخيلها بس شي صار مقدر مكتوب قوى قلبه وتذكر مها اللي راح يتنازل عنها لأخوه حس انه ضايع ووحيد لمتى بترك سعادتي على جمب لمتى
        خالد بزهق: يله لك دقيقتين تخلصين فاهمه
        نوف:انا لابسه بس بجيب عباتي
        خالد: يله اطلعي خليني البس
        نوف: يله
        ****************************88
        ام احمد راحت تدور مي تبي تقولها ان نوف جايه تاخذها السوق
        في: وش فيك يمه تدورين من الصبح انحولت
        ام احمد: وين اختك دورتها في كل مكان يله نوف بتجي عشان تروحون تدورون فستان ما بقى وقت..
        في: يله بقوم البس وبروح لها شفتها جالسه قدام المسبح
        في راحت لقتها منزله رجليه في المويه وتحركهم بعبث من دون مغزي وباين انها سرحانه
        كان المكان من تصيميم في ابوها اوكل لها المهمه في تزين المكان حولته لغابه اسوائيه جدران والسقف كلها اعشاب استوائيه بس مو حقيقه ما تقدر ترق بين الحقيقه والا صناعيه
        بين الاعشاب كان موجود سماعات تطلع اصوات عصافير في النهار والحشرات بالليل واضواء ملونه معطيه المكان جمال وروعه
        في جلست جمبها ورفعت بنطلونها ونزلت رجليها في المويه: وش رايك تقومين ورانا دوران في السوق
        مي واهي تناظر رجليها اللي تدورها في المويه: ماودي اروح
        في: مي لاتجلسين تعاندين استخيري يمكن خيره لاتصيرين عنيده ويله قومي معاي خلينا نلبس ونروح البنت جايه في الطريق حرام ضاربه مشوار ونسحب عليها
        مي بستسلام: طيب بقوم اسبقيني
        في: اكيد
        مي بطفش: اكيد
        &&&*******************************&&&
        في الشركه ...
        كان سعد رايح يزور ابوه في الشركه..
        سعديطل من ورى الباب:السلام عليكم
        ابو سعد من دون ما يرفع نظره من الاوراق: وعليكم السلام تفضل
        كمل: وش سر الزياره..
        سعد:هههههههههه افا شكلك ما ودك تشوف خشتي
        ابو سعد:ههههههههههه لا مو كذا بس انت ما تجي الا ما يكون وراك شي لايكون غيرت رايك في موضوع الزواج
        سعد نزل راسه:يبه لو سمحت لا تفتح هالموضوع الحين مووقته ابد
        ابو سعد: طيب وش تشرب
        سعد: اانا مو جاي اتضيف بس كنت قريب من هنا وقلت امر اسلم على عماني مين اللي موجود
        ابو سعد: مافي غير راشد وانا اليوم ابو احمد عنده شغل برا الشركه وراح يخلصه وابو فهد راح يشوف لولده بيت عشانه بيجي من الشرقيه وابو متعب مرريض
        سعد واهو يقوم: يله خلني اروح اسلم على راشد وارجع البيت
        ابو سعد : بسلامتك
        سعد: مع السلامه..
        طق الباب: السلام عليكم
        راشد وقف من مكانه:هلا وعليكم السلام وشلونك ابو سعيد
        سعد: بخير الحمد الله وشلونك انت
        راشد يأشر على الكرسي: بخير تفضل وش سر الزيارتك المصونه
        سعد حط يده على راسه: وش فيكم انتو علي الكل ما وده يشوفني
        راشد:ههههههههههههههههه نمزح معاك يا وجه الخير اخبارك بس؟
        سعد: بخير الحمد الله اجل مداوم اليوم
        راشد: ايه والله الشغل كثير والكل طالع مافي غيري وابوك وعندي اوراق ابي اوديها بعد لسى مطول
        سعد: بما اني فاضي ليش ما اعرض عليك خدماتي وين تبي تودي الاوراق
        راشد: لا ما نبي نتعبك
        سعد: اقول لا تعب ولا شي بس عطني عطالي بطالي خلني اسوي شي مفيد اليوم
        راشد: خلاص اجل خذ هالملف الاحمر اللي قدامك ووصله بيت ابو متعب تدله
        سعد يناظر الملف: ايه ادله بس اعطيه ياه يعني اهو في البيت
        راشد: ايه مريض وجالس
        ابو متعب لاكان مريض ولاشي بس ما جا الشركه عشان يلقى راشد سبب انه يطلع الملف معاه لو احد شافه على اساس ان ابو متعب المسؤول عن حفظ اوراق المناقصات واخفاءها لحد ما تصير..
        سعد يوقف: اجل يله مع السلامه
        راشد: مشكور يا سعد تعبناك
        سعد: ولا يهمك تعبك راحه مع السلامه
        راشد: مع السلامه
        .................................................. .......
        خالد: يله انزلي متى تبيني امرك
        نوف: يعني 12 كذا
        خالد: يووه ناويه تطول العمه الساعه 11 بجي
        نوف : طيب 11 خلاص لا تعصب
        *******نزلت وفتحت لها وعد**
        وعد: يووه هذا انتي وين اخوك ما جبتيه
        نوف مطيره عيونها: والله انك وقحه
        وعد: اقولك شيلي عيونك من الارض بس لا يطق لك عرق
        نوف : ترا بصفقك كف يدوخك وخري عن الباب لاطعتني ساعه وبعد تسأل عن سلطان ما جبته ماااجبته طقي راسك بالجدار
        جتهم في بعد ما سمعت الجرس
        في:ههههههههههه ياربي بزران وحاطين روسهم ببعض
        نوف: اختك ذا الخبله
        وعد: انتي الخبله
        نوف: انتي
        وعد: انتي
        في عصبت: اسكتو وانتي ادخلي شوفي مي وخلينا نروح يله الساعه 9تأخرنا
        نوف تتافف: طيب
        **************في بيت ابو متعب***************
        جلس يرن الجرس له اكثر من خمس دقايق بدى يطفش لما لف فتح له الباب وكان يتثاوب
        متعب حاط يده على فمه: هلا سعد
        سعد: هلا لا اكون ازعجتكم
        متعب: لا بس عارف عطله ونومي متلخبط وامي طالعه وابوي نايم وخواتي عجازات عشان كذا ما فتحنا الباب تفضل
        دخله المجلس....
        متعب: دقيقه اقوم ابوي
        سعد: لالا تزعجه
        متعب: لا ماعليك اصلا اهو المفروض يصحى الحين
        سعد: طيب استناه
        طلع متعب وجلس سعد يناظر حوله طفش من الانتظار راح يدور في المجلس وبعدها جا بيطلع من الباب يوم لمح بنت واقفه عند باب الشارع الصغير اللي في الزاويه رجع بسرعه
        كان يتخلس النظر من لحظه للثانيه كانت تضحك ومتحمسه وكانت طالعه بقميص نوم قصير استحى انه جالس يناظرها استغفر ربه شافها تاخذ كيس وسكرت الباب رجع بسرعه وجلس...
        مشاعل كانت تاخذ الكيس من حسين اللي ماخافت مع وجود ابوها في البيت انها ما تقابله صار قلبها متحجر وما تخاف من احد طلعت من باب المجلس لانه اقرب للبيت من باب المطبخ الخلفي دخلت من الباب وفجأه انطفى الكهرب في كل البيت
        خافت حست نفسها ضايعه تضرب في قطعه اثاث من هنا والكرسي من هنا
        واهو وقف فجأه ما عرف وين يروح ظلام دامس حتى ما كان يشوف يده
        سمعت خطوات خافت راحت تركض جوا المجلس وضربت فيه وطاحت عليه على الكنبه
        وفجاه شافت كل شي رجع الكهرب وفي هاللحظه دخل ابو متعب
        ابو متعب: مشااااااااااعل

        تعليق


        • #5
          رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

          تابع>>>
          ((((((((((((((((((((****************)))))))))))))) )))))))))
          دخله المجلس....
          متعب: دقيقه اقوم ابوي
          سعد: لالا تزعجه
          متعب: لا ماعليك اصلا اهو المفروض يصحى الحين
          سعد: طيب استناه
          طلع متعب وجلس سعد يناظر حوله طفش من الانتظار راح يدور في المجلس وبعدها جا بيطلع من الباب يوم لمح بنت واقفه عند باب الشارع الصغير اللي في الزاويه رجع بسرعه
          كان يتخلس النظر من لحظه للثانيه كانت تضحك ومتحمسه وكانت طالعه بقميص نوم قصير استحى انه جالس يناظرها استغفر ربه شافها تاخذ كيس وسكرت الباب رجع بسرعه وجلس...
          مشاعل كانت تاخذ الكيس من حسين اللي ماخافت مع وجود ابوها في البيت انها ما تقابله صار قلبها متحجر وما تخاف من احد طلعت من باب المجلس لانه اقرب للبيت من باب المطبخ الخلفي دخلت من الباب وفجأه انطفى الكهرب في كل البيت
          خافت حست نفسها ضايعه تضرب في قطعه اثاث من هنا والكرسي من هنا
          واهو وقف فجأه ما عرف وين يروح ظلام دامس حتى ما كان يشوف يده
          سمعت خطوات خافت راحت تركض جوا المجلس وضربت فيه وطاحت عليه على الكنبه
          وفجاه شافت كل شي رجع الكهرب وفي هاللحظه دخل ابو متعب
          ابو متعب: مشااااااااااعل
          جفلت لما سمعت صرخه ابوها كانت انفاسها قريبه من انفاسه حست بحرارتها وسمعت دقات قلبه حطت عينها بعينه وكان باين عليه الصدمه اكثر منه سيل من المشاعر حست فيها من نظره عينه ودقه قلبه وحتى حراره انفاسه انشلت كل حركه في جسمها حست انها مخدره ومحتاجه اللي يصحيها من هالحلم كانت طول عمرها تناظر سعد على انه شخص متخلف ومعقد وضعيف شخصيه لانه انهار بعد زوجته ما توفت وما قدر يتزوج بعدها بس لما التقت نظره عينها بعينه حست انه شخص كل حنان ومشاعر عينه فيها لمعه غريبه يمكن دليل على حزن مدفون او هم مكبوت ما فهمت اللي شافته

          اما اهو كان مصدوم من اللي حس فيه حس بنبضه قلبها لما مسك يدها ناظرها وتفاجأ من جمالها خطرت على باله في لحظه طيف رحيل تناظره من بعيد دمعت عيونه مجرد ما شاف طيفها تذكر الوعد اللي وعدها ياه انه اذا ما كان لها ماراح يكون لغيرها حتى لو فيه تعاسته تنهد" اه يا رحيل وشلون خليتني وحيد وشلون بعدتي وشلون هنت عليك انا من دونك صرت بقايا شخص وبقايا روح ساعديني اطلع من اللي انا فيه ساعديني"
          قطع عليهم سلسله الافكار والاحساسيس ..
          ابو متعب قام بسرعه وارح سحبها من شعرها: يا حقيره يا حيوانه وصلت فيك الوقاحه تسوين هالحركات في بيتي يا كلبه..
          مشاعل مو فاهمه شي من اللي يصير باللحظه كانت مسكره الباب بعد ما اخذت الهديه من حسين وبلحظه ثانيه كانت على صدر سعد..
          رفعها لمستوى وجهه وكانت تناظر نيران فيها خافت خووف حست كل شعره فيها وكل خليه بدت تترجف من اللي سمعته من ابوها صدق ابوها انسان معقد وسكير وكذااب بس عمره ما مد يده عليهم وهذي تنحسب من حسناته
          رفعها وعطاها كف لحد ما شهقت من قوته وبعدها مسكها من شعرها ورماها عليه
          سعد كان مو مستوعب اللي جالس يصير قدامه مو عارف يتصرف او يتكلم ما قطع تفكيره الا مشاعل تضرب فيه مره ثانيه لحد ما طيحته على الكنبه..
          ابو متعب يوجه كلامه للأثنين: انتو الاثنين شغلكم عندي يا الواطين ما خفتو من اللي في البيت خافو من ربكم>>>شوفو من يتكلم..
          لف وجهه كلامه لسعد: انت انت تسوي كذا فيني وفي بناتي ما اقول الا انك واحد حقير واطي
          اتهامات ابو متعب ومسباته المتواصله قطعت على سعد طريق السكوت وحركت فيه النخوه والرجوله لانه ما غلط في حقه او حق بنته: ابو متعب حدك ولا تغلط
          قاطعه : ولك وجهه تكلمني لك وجهه يا الواطي
          لف على مشاعل اللي كانت حاط يدها على شفتها اللي تنزف من اثار الكف اللي اخذته لاحظ شي بيدها: وانتي يالواطيه وش اللي بيدك
          بخطوه سريعه مسك يدها بقوه وسحب الكيس شقه نصين ولقى هديه مغلفه بشكل حلو مسك العلبه ورماها بقوه على ظهر مشاعل لحد ما صرخت من قوه الضربه اللي حسستها انها انشلت ,,
          قرى الكرت ((انشاء الله يعجبك ذوقي حسوونتك))
          ابو متعب حس نبضات قلبه ما صارت تتحمل أي كلمه زياده رجع وسحبها من شعرها ورماها على الارض: وصلت فيك الوقاحه يا الحقيره تواعدين شباب عند باب بيتي عند باب بيتي
          وبدى يوجه لها ضربات على كل جسمها
          كانت تصرخ بألم من داخلها اكثر من صرخاتها اللي سمعها البيت كله حست انها مكسره مهزومه اول مره تحس بالظلم لان كل اللي صار غلطه
          سعد ما تحمل منظر الضرب اللي مع كل ضربه تزيد صرخاتها ويزيد ابو متعب في تعذيبها بسرعه راح وقف في وجهه ابو متعب اللي وجهه ضربه قويه لصدره حس بأن قلبه راح يوقف منها كشر بوجهه من الالم
          ابو متعب مسك يده وحاول يبعده عشان يكمل ضرب في مشاعل اللي كانت موجه وجهها للأرض اللي اختلط فيها الدموع مع قطرات الدم اللي تنزل من خشمها ومن شفايفها.
          سعد وقف بكل صلابه ومسك يد ابو متعب اللي كان ناوي يرفع فيها مشاعل عن الارض ..
          مع ارتفاع صوت ابو متعب وصراخه على مشاعل وتعالي نوبه الصياح اللي دخلت فيها من شده الالم اللي حست انه يقطع كل جزء بجسمها
          دخل متعب مرتاع بعد ما صحى من نومه على اصواتهم
          كان جاي يركض لحد ما وقف عند الباب وشاف هالمنظر سعد ماسك يد ابوه اللي عيونه تشتعل نيران وسعد اللي عينه ما نزلت عن عين ابوه وكله تحدي انه ماراح يمد يده على بنته واهو موجود يكفي اللي حصلته من ضرب لحد الحين
          متعب وفي عقله مليون سؤال: وش صاير
          ابو متعب لف عليه واهو بقمه غضبه:اطلع برااا اطلع برااا يله وسكر الباب
          متعب بتحدي: لا ماراح اطلع لحد ما اعرف وش صار
          ابو متعب ما كان ناقص أي اعترضات زياده سحب يده من يد سعد وجهه على وجه متعب اللي شهق من قوه الضربه وحط يده على خده تجمعت في عيونهالدموع
          ابو متعب لازال نار عيونه تنتشر في كل مكان وبصراخ وجه كلامه لمتعب: انا قلتلك تطلع برا ما تناقشني فاهم يله فارق قبل ما اكمل عليك مثل اختك الواطيه..
          متعب مسك الباب وسكر بقوه تحس ان البيت اهتز ..
          رجع نظره لسعد اللي لازال واقف بكل شموخ مع انه لاحظ كيف ضربته على صدره المته
          ابو متعب واهو يصرخ: لازالت واقف انت وش جابك جاي تسوي مواعيد غراميه في بيتي
          سعد بنظره احتقار حط عينه بعين ابو متعب استغرب من الريحه اللي كان يشمها في ابو متعب : انا كنت جاي ومسوي خدمه جاي اجيب لك هالملف
          راح لحد الكنبه وشال الملف وراماه في وجه
          ابو متعب انصدم من الحركه وبعدها تذكر كلام راشد له على التلفون***
          راشد: خلاص شوف يا انا بوصلك الملف يا بخلي أي واحد من المراسلين يجيبه وانتبه انتبه يضيع والا شي ترا مستقبلنا كله متعلق عليه
          ****************************8
          رجع يجمع باقي كرامته ورجع يمثل العصبيه دف سعد بقوه لحد ما بعده عن طريقه وسحب مشاعل من شعرها على الارض كانت تصرخ وتستنجد بسعد
          مشاعل واهي تبكي وجهها كله دموع تحول لونها للأحمر : الله يخليك اتركني سعد سعد تكفى فكني منه بمووت بمووت
          ابو متعب لازال ماسكها من شعرها:انشاء الله تموتين ونتفك منك وما قالك اني بخليك عايشه اصلا انتي عار فاهمه يعني ايش عار بحبسك في مكان لحد ما تعفني مع الجرذان وتخيسي ولما تموتين راح ادفنك بحديقه البيت يا حيوانه انتي مو بنتي يا واطيه ..
          سعد معد قدر يستحمل اللي يشوفه راح وسحب مشاعل من يدها وحطها وراه وبصوت عالي: انا ما اسمحلك انك تمد يدك عليها مره ثانيه فاهم
          ابو متعب طلعت عيونه من مكانها من كثر ما عصب: ومن انت عشان تسمح والا ما تسمح هذي بنتي ولو اذبحها محد يقدر يقولي شي بنتي حلالي اسويها فيها كل شي لو انحرها الحين وقدامك لو ادفنها حيه واهي تصارخ بنتي ومالك دخل فيها
          سعد: ابو متعب انا ابي اخطب مشاعل
          من صدمتها بالخبر رجلها ما قدرت تشيلها كانت بتطيح الا يد سعد سبقتها ورجع وقفها على حيلها
          ابو متعب ما استوعب الكلام يعني حتى بعد ما شافها على حقيقتها وانها راعيه شباب خطبها: انت تتستهبل
          سعد وباين من عيونه انه يتكلم جد ويقصد كل حرف يقوله: انا عند كلمتي اذا وافقت انت اكيد
          ابو متعب حس انه بيطير من الفرحه اخيرا تخلص من وحده وباقي له هم واحد بدون ما يفكر قال: موافق على بركه الله
          يتبع>>>

          تعليق


          • #6
            رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

            تابع>>
            مشاعل حست بيوقف قلبها وشلون ابوها باعها بهالسهوله ولا حتى ياخذ رايها هههههههه ضحكت على نفسها أي راي اللي بياخذه بعد اللي شافه وسمعه وكل الطق اللي شافت اثاره على جسمها بدت تظهر في لحظه ما تدري ليش خطر في بالها فهد كيف راح يتقبل الموضوع كيف راح يتصرف معاها ما تبي مشاكل اكثر بين عمها وابوها اكثر من مشاكلهم الحين خافت من رده فعله لما يدري ..
            سعد بمشاعر مو مفهومه ما عرف ليش قال اللي قاله هل نخوته ورجولته منعته انه يخليها تواجه مصيرها على يد ابوها اللي ممكن يقتلها في أي لحظه اذا هانت عليه يضربها قدام شخص غريب تهون عليه يقتلها اذا انفرد فيها
            " ليش وين حبي لرحيل كيف بعيش مع وحده مثلها انا بكذا اظلم نفسي واظلمها معاي"
            للحظه وقف تفكيره وتغير اتجاهه" انا ما ظلمتها انا ظلمت نفسي بس وطلمت رحيل ووعدي اللي قطعته لها راح اخلف فيه انا انقذتها من مصير اسود اللي ممكن تموت وما في احد راح يقدر يمنعه يمنع هذا الشخص المتوحش اللي ما في قلبه رحمه عمري ما توقعت ان ابو متعب هذي شخصيته الحقيقه واللي مو قادر اصدقه انه يشرب وراعي خمر لان ريحته منتشره وااضحه"
            رجعه للواقع صوت ابو متعب وريحته المقرفه: متى تجي انت وابوك تخطبها رسمي
            سعد ناظره نظره احتقار " لها الدرجه مستعجل على انه يتخلص منها"
            سعد بقرف: قريب انشاء الله بس انا ماراح اطلع من هنا قبل ما توعدني انك ما تمد يدك عليها والا
            سعد كان يتكلم وكله ثقه عرف طريقه تفكير ابو متعب وانه ما صدق ان في واحد ممكن يفكر يتزوج بنته بعد ما يعرف عنها اللي عرفه سعد بس اهو تحامل على نفسه وعلى حبه لزوجته وعلى اهله وعلى كل شي بس عشان يستر على انسانه غلطت ويظن انها تعلمت من خطاها..
            ابو متعب مضطر يجاريه عشان ما يتراجع عن كلمته مع انه عارف ان سعد رجال وعند كلمته: والا ايش
            سعد بنظره كلها تحدي: لا خليني ساكت بس ما ابي اعرف انك مديت يدك عليها
            ابو متعب يصر على اسنانه من القهر ومو قادر يتكلم من قوه ضغطه على اسنانه وبقهر قال: ماراح امد يدي عليها بس انت لازم تجيب اهلك في اقرب وقت
            كانو يتكلمون مو معطينها أي اهتمام حست كأنها سلعه مجرد شي ينباع ويشترى خز في نفسها وشلون ابوها باعها برخيص باعها برخص التراب لأول واحد طلبها للزواج ما كانت تقدر تعارض ولا تقدر تتكلم حست انها انتهت وانتهت حياتها وان كل اللي يصير فيها نتيجه افعالها وظلمها لكل شخص خربت عليه حياته تذكرت مواقف واشياء من الماضي كلها اثبتت لها حقاراتها
            قامت وعيونها فاضت بها دموعها تجمع بقايا كرامتها اللي تناثرت مثل حبات الرمل وسط اعصار
            كان ابوها واقف عند الباب قامت بتعب وارسلت نظره مو مفهومه نظره عتاب والا نظره شكر نظره حزن والا نظره فرح جمعت اوجاعها وراحت تركض لغرفتها
            سعد ناظرها بشفقه وبعدها رجع نظره لأبو متعب: مع السلامه واتوقع الامانه ووصلتلك
            كان يقصد الملف
            وطلع من دون ما يستنى يسمع رده....
            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
            طلعت تركض لغرفه اختها اللي ماكانت حاسه بشي لان غرفتها ابعد غرفه عن البيت وكان صوت المسجل مالي الغرفه
            كانت غرقانه بهمها وبحزنها تبي تلقى طريقه انها ترجع خالد لها حست كانها ما تعرفه مو اهو الشخص اللي حبته مو اهو الشخص اللي لما كانت بالمستفى كان ما يفارقها عيونه كانت تحكي كلام وكلامه اخر مره عكس اللي شافته
            " انا عارفه انك تحبني عارفه انك تموت فيني وانا ما قدر اعيش من دونك مالي الاطريقه وحده اخليك ترجع لي فيها لازم انفذها واعترفلك وراح تسامحني لاني اعرفك زين انت خالد حبيبي وحياتي وكل شي في دنيتي"
            قطعت افكارها مشاعل اللي دخلت بقوه ورمت نفسها على السرير تبكي بحرقه
            مها خافت وقف قلبها تشوف اختها كأنها داخله حرب خسرانه جسمها كله ازرق واثار الضرب باين عليه
            مها بخوف وارتباك: مشاعل وش فيك تكلمي
            مشاعل داخله في نوبه صياح مو قادره تقول كلمتين ..
            مها تهزها وشكلها ميته خوف: مشاعل حرام عليك تكلمي طيحتي قلبي من اللي سوى فيك كذا
            قاطعها صوت ابوها اللي باين على العضب والقهر
            ابو متعب بنظره اشمئزاز: انا اللي سويت فيها كذا واذا انتي تدخلتي والله ليجيك اللي جاها
            راح بسرعه وسحبها من شعرها واهي تصرخ من الالم: شوفي يالكلبه احمدي ربك ان الرجال طلع ولد ناس وما بغى يفضحك والا انتي ما تستاهلين واحد يستر عليك وفي شي واحد لازم تفهميه انك في ظرف اسبوعين راح تكونين في بيته فاااهمه
            وبدت تشاهق والالم مو قادره تتحمله
            تركها ببقرف وطلع من الغرفه ومها ما كانت عارفه ولا فاهمه ولا كلمه..
            رجعت تناظر مشاعل اللي طاحت على رخام الغرفه وضرب راسها بالارض وبدت تنزف بقووه
            مها ماتت خوف:قومي معاي قومي بنخلي متعب يوديك المستشفى انتي مره تزفين
            مشاعل مو قادره ترد والاحتى تعارض قامت بستسلام معاها كانت شبه مغمى عليها ما تشوف شي من كثر الدموع والدم اللي اختلط فيها..
            لبستها عباتها وطارت تشوف وين متعب والا وين امها ضحكت على نفسها من متى امها تجلس في البيت والا حتى تسأل عنهم وصلت للغرفته
            واهي تطق باب غرفته بقوه: متعب متعب تعال بسررعه مشاعل تعبانه
            متعب ما كان يرد
            مها خافت اكثر وبدت تقوي ضرباتها على الباب: متعب متعب رد علي الله يخليك
            ماعرفت وشلون تتصرف والا وش تسوي ما خطر في بالها غيره كانت عارفه انها لو اتصلت عليه ماراح يرد بس اضطرت تجرب حظها
            طلعت الجوال وبيدين ترتجف ااتصلت
            خالد وصوته كله نوم: الوو
            مها وصوتها متغير وشوي وبتصيح: خالد الحقني
            خالد وقف قلبه لما سمع صوتها اهو رد وكان نايم فما ركز في الاسم: وش فيك وش صاير
            مها يوم سمعت صوته ما قدرت تسكت وبدت تبكي من الخوف: خالد الحقني ابوي طق مشاعل واهي تنزف الحين ومتعب اطق عليه باب غرفته وما يرد
            خالد خاف لما سمعها تصيح عرف ان الموضوع حقيقي مو عذر عشان تكلمه:ليش ضربها ومتعب وينه يمكن طالع لا تخافين بس انتي اهدي
            مها مو قادره توقف مكانها تروح وصارت تدور مثل المجنونه: خالد تكفى الله يخليك والله بموت من الخوف اختي بتموت بين ايديني واخوي مدري وينه ما يرد علي تكفى اسرع
            خالد واهو يقوم من سريره ويلبس ملابسه وما سكر السماعه لحظه يبي يحسسها انه معاها في كل لحظه وكل دقيقه كان حاس بخوفها والرعشه بصوتها كانت تخوفه اكثر بسرعه واهو ياخذ مفتاح سيارته من الطاوله
            طلع يركض حتى امه كانت تناديه وما رد عليها
            ام فهد مستغربه: وش فيه ذا الولد انهبل سفهني وراح..
            خالد في السياره مشى بسرعه لحد ما بدى الطبلون يطلع صوت من سرعته
            مها حاسه فيه ودموعها تنزل عليه وعلى اختها وعلى اخوها وابوها وحال امها : خالد لا تسرع تكفى ما ابي شي يصير فيك والله اموت من بعدك
            خالد دمعت عينه ما حب يعطيها امل صعب عليه صعب: ما اسرعت روحي نزلي مشاعل شوي واوصل لكم
            في لحظه سمعت صوت فرامل السياره من قوتها وصلها الصوت وقف كل عرق ينبض فيها خافت لو صار فيه شي بسببها ماراح تسامح نفسها ابدا وقفت مكانها بعد ما كانت تلف مثل المجنونه ودها تقول خالد رد علي وتسمع صوته وخايفه تقولها وما يرد عليها وبعدها راح تكون هذي النهايه بالنسبه لها...
            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&في السوق
            في ونوف طفشو من الدوران وفي ماكانت معاهم بس كانت تهز راسها وما يعرفون وش تبي لحد ما اشترو فستان شافوه الاحلى عليها ونوف راحت لحالها تكمل الاكسسوراته وتشتري لها صندل ((الله يعزكم)) حمدت ربها انهم نفس المقاس والا كان اضطرت تسحب في معاها لكل المحلات وتقيس عليها الصنادل
            نوف بعد ما حست رجليها تقطعت من المشي: اااااااه يارجليني بموت منهم خلونا نطلع فوق المطاعم ونرتاح وبعدها نروح البيت تكفووون
            في باين عليها التعب والارهاق بعد: ايه والله يله فيوو نطلع فوق
            مي ببرود: بكيفكم
            نوف مسكتها من يدها وطلعتها الدرج الكهربائي: خلاص يا في حاولي تتقبلين الموضوع ما بقى على زواجك شي
            كل ما سمعت هالكلمه تجمعت الدموع في عينها كيف كيف؟ طول عمرها تتمنى تتزوج زواج خرافي تبي تحب وتنحب وتتزوج فارس احلامها عن حب ما تدري ليش خطرفي بالها خالد استغربت تفكيرها يمكن لو خالد ما تغير كان اول شخص بيخطر في بالها زياد تذكرت لما ضغطت على اختها تعترف كانت عارفه انها ماراح تتكلم بس اذا كان اعتقادها صح ففي ماراح تنكر وهذا اللي صار ما انكرت اكتفت انها طلعت لغرفتها ..
            وصلو للجالسات اللي جمب المطاعم
            جلسو بتعب
            بتعب قالت: في تكفين روحي جيبي لنا شي نشربه والله ميته من تعبي
            في تناظرها بتعجب: يسلام وانا اللي يعني مرتاحه تعبانه كثرك والا اكثر منك بعد
            نوف بترجي وماسكه يدينها ببعض: تكفيييييييين تاخذين فينا اجر مو في حديث في كل كبد رطبه اجل احنا كبودنا رطببه نبي نشرب
            في: انتي كبدك رطبه انتي عندك تصحر مو كبد بني ادم عندك كبد ضب جربان
            نوف تكش عليها: اعوووذ بالله تمن منانه خلاص اانا بقوم
            في ضحكت: هههههههههههه اف منك خلاص بقوم وش تبين
            نوف ما صدقت بدت تناهل عليها بالطلبات: كوكتيل وموكا حار وحده بارده وجيبي لي سينابون وساندويش من صب وااي وش بعد
            في حطت يدها على راسها: وش ذا وش ذا هذي اللي كبدها رطبه انتي كبدك بطن هندي ميت فيه فار تستهبلين على امي انتي
            نوف تسوي وجه برئ: حرام عليك ما كلت شي من الصبح كله من اختك وبعدين لفينا لنا ثلاث ساعات لو اني ماكله غووزي كان الحين جوعانه
            في: طيب بجيبلك اكل وشي واحد تشربيه والا كل شوي بتروحين الحمام مو ناقصينك نبي نروح البيت
            نوف تأشر لها تروح كنها شغالتها: يله بس عشان ما تطولين علينا بيسكرون المطاعم اخلصي
            في تسوي حركه بدقنها تتوعدها:حسابك مو هنا في البيت اصبري بس علي
            نوف تقولها بااي بيدها:هههههههههههههه يصير خير
            رجعت تذكرت انها ما ساألت اختها..
            في: مي وش تبين
            مي ببرود: ما ابي شي
            نوف: اقولك جيبي لها زيك توأم لازم تحبون نفس الاكل
            في: لا عااد تصدقين
            نوف:هاها تتهزين حضرتك روحي اختك الحين بسوي لها غسيل معده
            في طيرت حواجبها: الناس يقولون غسيل مخ مو زيك سبحان الله ام بطنين
            نوف بدت تتكلم بفلسفه:شوفي يااخت في انا نظريتي في الحياه ان الجسم يتأثر بكل شي يدخل بطنه يعني مثلا اذا اكلنا مثلا مثال يعني مجرد مثال
            في طفشت : عمى وش بعد المثال
            نوف رجعت تتكلم: ايوه مثال انو انا اكلت أيس كريم وش تتوقعين بيصيرلي
            في تسايرها بهبالها: اييييييش ياحلوه؟!
            نوف: ايوه عقلي الباطن بيكون ميت من الفرحه وكله بسبب بطني صح
            في بدت تستوعب صحه كلامها: صح>>>كل وحده اهبل من الثانيه
            نوف: اقول انتي عجبك كلامي روحي بس في صدينصور في بطني يصرخ شكله بيولد واذا ولد والله انتي اللي بتندمين مالي دخل
            في راحت واهي تضحك عليها..
            جلست تدور بين المطاعم واهي تتأفف كله بسبب نوف وبطنها ..
            في : يا كرهك يا نويف والله لوريك يالنفيخه
            في هاللحظه صارت تهز شنطتها كانت حاطه جوالها على السايلنت ..
            اسغربت الرقم وردت: الوو
            زياد منحرج: هلا في
            ماصدقت انه اهو وتبي تتأكد: اهليين مين معاي؟؟!
            صعبت عليه الكلام كان ناوي يبدى بالموضوع بدون مقدمات:نسيتي صوتي انا زياد
            اخيرا صدقت وبحرج ردت: هلا زياد انا اسفه بس مع الصجه مو سامعه الصوت زين
            زياد كان يسمع اصوات بس حسبها تلفزيون او شي: ليش انتي برا البيت
            في واهي تدفع الفلوس للمطعم:how much ??
            زياد مستغرب: وش هااو متش
            في نست انها تكلمه: لا اسفه بس اكلم حق الكاشير ايه انا طالعه انت ناسي ان ملكه مي الخميس
            بصدمه: هذا الخميس
            في : ايه ليش مو عارف؟؟
            زياد: انا سمعت انها بعد اسبوعين
            في:اهااا لا جدي ما قصر معانا وحب يريحها من التفكير وخلاها الاسبوع الجاي وعشان كذا احنا بالسووق الحين بس انت من وين جبت رقمي
            زياد : اللي يسأل ما يضيع
            في ما ودها تفتح سالفه: اوكي
            زياد متردد في طلبه: في ممكن طلب؟
            في بستغراب: تفضل
            زياد لازال منحرج: اذا رجعتي البيت افتحي ايميلك ابيك في موضوع مهم
            حست برتباك وتوتر مفاجئ: مهم
            زياد: ايه مهم
            في ما تبي تطول معاه على الجوال: اوكي انا شوي وبرجع البيت
            يتبع>>>


            تعليق


            • #7
              رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

              يتبع>>
              في ما تبي تطول معاه على الجوال: اوكي انا شوي وبرجع البيت
              زياد بمرح: استناك
              في: مع السلامه
              زياد: مع السلامه
              سكر منها واهو طاير حس ان بعده عنها راح ينتهي طول الفتره اللي راحت كانت علاقتهم تتطور كانت كل كلمه منها تحببه فيها اكثر حس انها تغيرت صار يشوف طريقه كلامها كيف تغيرت معاه حس انها مرتاحه له اقل شي فكر وفكر ولقى ان الانتظار ما منه أي فايده واحسن حل انه يعترف لها بمشاعره لان من بعد الموقف للي صار وحس انها بتضيع من يده حس بمشاعر اقوى من اللي حسها مع خلود تذكر خلود وتذكر لحظاته معاها شريط ذكرياته في ثواني مر بين عيونه حسها قدامه وده يمد يده ويحس بلمسه يدها صدق انها خانته وخانته مع اكثر من شخص كان يعرف خلود اكثر مما يعرف نفسه يعرف انها اكثر انسانه تضحى لسعاده غيرها شك في لحظه انها تكون قالت هالكلام عشان تسهل عليه نسيانها خطر في باله فاطمه كان لازم يرتاح وينهي هالصفحه من حياته صدق خلود ماتت بس كان يبي على الاقل يحتفظ بالصوره الحلوه اللي كانت في عينه
              دور على اسمها واتصل بتردد
              فاطمه : الوو
              زياد بخوف: هلا فاطمه كيفك؟!
              فاطمه حاولت تتذكر الصوت: هلا زيااااد كيفك؟
              ارتاح لما تذكرته : انا بخير وش اخبارك انتي
              فاطمه ابتسمت برتياح: الحمد الله انا مرره مرتاحه هاليومين
              زياد: انشاء الله دووم بس وش السر
              تنهدت وناظرته نايم على السرير بوجه طفولي كأنه ملاك سحبت نفسها بكل هدوء وطلعت من الغرفه: انا تزوجت
              زياد بفرح صادق لانه كان يعتبرها اكثر من اخت ياما وقفت معاه في مشاكله مع خلود ويا ما ساعدته وعمره ما نسى لها جمايلها: مبروووك والله من سعيد الحظ
              فاطمه ابتسمت ابتسامه رضا: الله يبارك فيك عقبالك انسان ما له مثيل اسمه علي
              حاول يتذكر وين سمع الاسم فيه بس عجز..
              حزت في نفسها الكلمه اللي قالتها له تذكرت اخت وصديقه عمر مدفونه تحت التراب كانت طول عمرها تتمنى تحضر عرسها تصلح لها فستانها يوم العرس تجلس جمبها لما تكون محتاجتها تواسيها بكلماتها تراضيها لما تزعلها تضحك لها ومعاها تشيل عنها همومها وتحسسها بانها موجوده حولها طول عمرها
              مسحت دمعه لقت لها على الخد طريق: اخبارك انت
              زياد حس انها صوتها تغير : الله يرحمها يا فاطمه
              فاطمه بحزن: لله يرحمها
              زياد تذكر سبب المكالمه: فاطمه انا متصل عليك ومتعشم انك ما تخبين علي شي
              فاطمه من دون ما تفهم الموضوع: انشاء الله ما اخبي شي بس أيش الموضوع اول
              زياد كان متردد ان يسأل خايف انها تأكد له صحه كلام خلود وينصدم فيها اكثر من ماهو مصدوم وكان يبيها تنفي كل كلمه قالتها عشان يرتاح ويظل محتفظ بالصوره اللي طول عمره يشوف خلود بها مثل الملاك الطاهر اللي ماله اغلاط ولاذنوب ولا له خطايا كله حسنات حنانها يطغى على كل عيوب اللي بشخصيتها..
              زياد: خلود يا فاطمه عطت شخص يوصلي ورقه منها كتبت فيها كلام وانا حاب اتاكد من صحته
              فاطمه تذكرت ان علي قالها ان خلود كاتبه ورقه لزياد: واللي هو
              تنهد بضيقه: كانت كاتبه انها كانت تخوني مع اكثر من شخص واني ما كنت بالنسبه لها ولاشي
              كمل: شوفي الجزء اللي تقول اني بالنسبه لها ولا شي انا متاكد من عكسه انا افهم الناس من عيونها واهي كانت انسانه شفافه ما تقدر تخبي كرهها لشخص او حبها لشخص وانا اعرف انها كانت تحبني يمكن اكثر مما انا احبها بس اللي ابي اتأكد منه
              قاطعته: كذابه ما خانتك
              زياد حس براحه بس مو مكتمله: انتي وش عرفك
              فاطمه ماتبي تخرب صوره صديقتها بعد ماراحت تبي الكل يذكرها بالانسانه الطيبه الحنونه والطيبه: انا كنت اخر فتره معاها لحظه بلحظه وما افارقها الا لما يجي نص الليل يعني ما اتوقع لقت وقت تخونك فيه وانا معاها..
              حس براحه غريبه: طيب مشكوره يا فاطمه واسف اني ازعجتك ومبروك مرره ثانيه
              فاطمه: العفو يا زياد ما سويت شي والله يبارك فيك
              سكرت السماعه وسمعت ضربه على الباب
              لفت بسرعه لقته علي باين على وجهه اثار النوم امتزجت مع غضب: مين زياد هذاا
              فاطمه قامت بسرعه وقف وجهها بوجهه وبنظره تبي تقهره: واحد
              علي انقهر منها: أي واحد تكلمي بسرعه لا اسوي شي
              فاطمه لازالت حاطه عينها في عينه وماسكه نفسها ما تنفجر من الضحك:تسوي ايش
              علي وصلت معاه: بتتكلمين والا وشلووون
              فاطمه ما قدرت تمسك نفسها وانفجرت من الضحك واللي خلى علي يدخل جوا الغرفه ويسكر الباب لانه عارف عصبيته وممكن يسوي شي يندم عليه
              دخلت الباب وقفلته بالمفتاح ودخلته في جيبها: علاوي
              علي مولع وده يعطيها كف : وش تبين اطلعي براا
              فاطمه تقرب منه خطوه خطوه لحد ما جلست على ركبها واهو جالس على السرير رفعت نظرها بنظره وقالت بصوت كله حنان وحب: علي تغار علي
              علي رفع عينه وانقهر من سؤالها: هذا سؤال تسألينه وش رايك يعني مو انتي الحين زوجتي ولازم اغار عليك
              فاطمه سوت نفسها زعلانه ومدت بوزها: بس زوجتك
              علي:ايه زوجتي وو
              فاطمه رفعت نظرها وعيونها تجمع دموع: علي ليش ما تقولها انا اقولها لك وبصووت عالي انت زوجي وحبيبي ودنيتي كلها وانا ما اقدر اعيش بلاك لحظه وحده
              كان ماسك نفسه ما يبتسم عشان ما تعرف انه مو زعلان قال بجفاف: وزياد هذاا
              فاطمه رجعت تضحك ومسكت يديه وقربتها من صدرها:هههههههههههههههههههه يا قلبي تذكر الشخص اللي قلتلك عنه اللي كان يحب خلود لله يرحمها
              علي بنبره حزن: لله يرحمها وش فيه
              فاطمه: هذا هو زياد
              وفي لحظه تذكر كل شي يوم شافه في المقبره يوم الدفن وعطاه الورقه وتعرف عليه
              علي لسى يسوي نفسه زعلان: وش يبي منك هذا
              فاطمه ناظرته وابتسمت بحبث: جاوب على سؤالي اول واقولك وش يبي
              على بستغراب: أي سؤال هذا؟
              فاطمه قربت منه: تغار علي
              علي : لا ما اغار
              فاطمه تضايقت ونزلت وجهها في الارض وتركت يدينها من يديه
              ابتسم ورجع رفع وجهها لحد ما القت نظراتهم ومسك يدها وطبع عليها بوسه خفيفه خلت وجهها يقلب الوان
              حاول يطلع مشاعره كلها في هاللحظه: انا ما اغار بس انا انقتل واموت لو سمعت واحد يكلمك غيري
              فاطمه بحجل: بسم الله عليك
              كمل: انتي صرتي كل حياتي نورتي علي دنيتي انا كنت عايش من دون هدف ما عندي الا شغلي ماكان في من تغشل قلبي تخليني في كل لحظه في كل ثانيه لها اشتاق بس جيتي انتي وقلبتي كل موازيني شفت حنانك وطيبتك مع خلود شفت جمالك وادبك واخلاقك وكل يوم كنتي تعجبيني اكثر واكثر لحد ما تملكتي كل اركان قلبي انا ما عندي الا امنيه وحده بس..
              فاطمه ببتسامه كلها حياء وخجل: ايش الامنيه؟
              علي: اني اكون قد المسؤوليه اللي خلود عطتني ياها واقدر اسعدك مثل ما انتي مسعدتني
              فاطمه وقلبها يخفق بقوه حست ان علي سمع نبضاته ما صدقت اخيرا نطق واعترف لها بحبه: انت وجودك جمبي اهم شي بالنسبه لي واكثر شي يسعدني
              علي ناظرها نظره كلها خبث:فطوووم
              فاطمه سحبت يدها وانحاشت من كثر ما استحت: علي اعقل بس..
              &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
              بعد ما سكرت منه استغربت طلبه ليش ما استنى لحد ما توصل ويكلمها ليش اتصل هل كان يدور عذر عشان يكلمني وبعدين من وين له رقمي اكيد اخذه من جوال احمد ليش لا مع اني ما اتوقع زياد مو راعي هالحركات تذكررت شي ان احمد يوم عرس منال اخت نواف اتصل عليها من هالرقم وقالها انه رقم زياد وجواله فضت بطاريته ارتاحت ان زياد ما اخذ رقمها من جوال احمد
              اخذت طلباتهم وراحت..
              نوف : اخيرا شرفتي وينك طولتي مرره
              في معصبه حدها الصنيه كانت ثقيله وخايفه تطيح منها: اقول شيلي عني بدال البربره اللي مالها داعي شيلي وبعد شوووف طراره وتتشرط والله زمن
              شالتها وحطتها على الطاوله
              نوف واهي تاكل بالعشره : اقول خلي عنك هالكلام وكلي يله لازم نروح كم الساعه الحين
              في تناظر ساعتها: 12 بعد منتصف الليل
              شهقت وعصت بسرعه في عطتها العصير تشرب
              نوف واهي تكح: ياويلي من خالد واللي بيجلدني قال بجي اخذك الساعه 11 ياويلي
              في : هدي اعصابك انا اتوسط لك عنده بقول احنا اللي اخرناك
              نوف: والله تقولين له كذا لصفنا في الشارع ورى بعض ويمشي علينا بالسياره لحد ما يطلع مخك من اذانيك
              في تقرفت: اقول لاتقلبين كبدي يله كلي بسرعه خلينا نروح
              كانت جالسه ساااكته وهدوءها صاير غريب وزايد
              في لفت عليها حزنت على حالها ما قدرت تحط نفسها مكانها مجرد الفكره كانت تقتلها اجل وشلون لو كانت حقيقه
              مدت لها العصير بس دفته عنها: مابي شي
              في بترجي: تكفين تراك ما اكلتي شي من الصباح
              مي باين على وجهها التعب والارهاق: ما ابي شي بس خلونا نروح البيت الحين الحين
              في لفت على نوف اللي مسويه حرب على الطاوله كنها ما قد شافت اكل: شيلي الاكل وخلينا ناكله في البيت يله تأخرنا امي دقت يمكن عشر مرات
              نوف واهي متحمسه مع الساندويش تصارعه مو تاكله:طيب يله
              شالو اكياسهم ورجعو البيت ...
              نوف تناظر باب الشارع تدور سياره خالد : وينه غريبه ما جا لحد الحين
              في: اتصلي عليه شوفي وينه..
              نوف تطلع جوالها: نشوف اخرتها معاه
              &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
              كانت جالسه في غرفتها تفكر بطريقه تنتقم منها كل اللي صار لها بسببها مثل ما تظن جلست تفكر والحقد والكره عمى على قلبها وعمى عنها التفكير الصح
              اميره وبكل حقد" انا اوريك يا مشاعل انا اوريك انتي اللي عرفتيني على احمد الحقير وانتي اللي خليتني اروح الاستراحه وما جيتي اكيد انتي عارفه عن اللي كان بيسويه فيني انا خسرت سمعتي وشرفي والحين ماراح اقدر اتزوج اخاف من الفضيحه كله بسببك ان ما خليتك تعضي اصابعك ندم ان ما خليتك تبكي دم مثل ما
              يتبع>>>


              تعليق


              • #8
                رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي الجزء الثاني عشر

                يتبع>>>
                كانت جالسه في غرفتها تفكر بطريقه تنتقم منها كل اللي صار لها بسببها مثل ما تظن جلست تفكر والحقد والكره عمى على قلبها وعمى عنها التفكير الصح
                اميره وبكل حقد" انا اوريك يا مشاعل انا اوريك انتي اللي عرفتيني على احمد الحقير وانتي اللي خليتني اروح الاستراحه وما جيتي اكيد انتي عارفه عن اللي كان بيسويه فيني انا خسرت سمعتي وشرفي والحين ماراح اقدر اتزوج اخاف من الفضيحه كله بسببك ان ما خليتك تعضي اصابعك ندم ان ما خليتك تبكي دم مثل ما بكيتني والله لافضحك واخليك على كل لسان ولله لاخليك تمشي مثل المجنونه في الشوارع ما تعرفي مين انتي ما يكفي ضيعتي شرفي وسرقتي مني الشخص الوحيد اللي حبيته اخذتيه مني ولعبتي عليه بجمالك وكلامك وكذبك وخداعك اخذتي مني حسين اللي عمري ما حسيت بالحب قد ما حسيت معاه كنت احبه واهو يحبني بس وش اللي خلاني اخليه يكلمك ذاك اليوم ليش بس انا ما سويت نفسي غبيه ومو عارفه شي لسواد عيونك لا ههههههههههههههه انا ما اتنازل عن شي لي لأي مخلوق ومثل ما خذتي مني حب حياتي ماراح اخليك تتهنين بحياتك ابدااا
                حاولت تتذكر بألم اللي سوته مشاعل ذاك اليوم
                كانت مشاعل عندها في البيت اميره
                جالسين في غرفه اميره ومشاعل كانت تسمعها تكلم حسين كانت مشاعل عارفه كل شي بينهم وكل الحب اللي يتبادلونه
                اميره وفي عيونها لمعه غريبه: لا ياحبيبي ما قدر هالفتره خلني لحد ما اتخرج
                حسين بحب: والله ما اقدر يا اميرتي شوفي نخلي الموضوع بس خطبه الحين وبعدها زواج وش رايك انتي لسى باقي لك ثلاث سنين والله اموت فيها
                اميره بخوف: بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك
                كانت تسمع كلامهم وميته قهرر ليش اميره تحب وراح تتزوج وانا جالسه ليش لازم ادور لي واحد كاش مثله والعب عليه بكلمتين واخليه يخطبني انا حلووه ههههههه مو حلوه بس الا ملكه جمال ولو اطلع معاه مره وحده بس مرره وحده واسوي حركات وحدهه عفيفه بيخق وبيلاحقني هههههههههههه انا مشمش مو أي وحده نشوف يا اميره من اللي بتسبق
                اميره كانت ودها تصرخ من الفرحه ما صدقت انها ممكن في يوم من الايام راح تجتمع في بيت واحد مع حسين حبها الاول كان اول شخص تكلمه وتتعرف عليه كانت ما تشوف غيره بهالدنيا واهو كان يحبها حب صادق كان حاس انها الانسانه المناسبه له ولمركزه..
                اميره بخجل : عمري خلني افكر يومين وارد عليك
                حسين: طيب يا قلبي ماابي اضغط عليك فكري وردي علي اوكي
                اميره: اوكي
                حسين: مع السلامه يا عيوني
                اميره بحيا: مع السلامه
                سكرت وجلست تنطط على السرير وتصرخ: احبببببببببه احبببه امووت فيه ما اصدق ما اصدق للي انا فيه ما اصدق اني احب وانه يحبني وناوي يخطبني
                مشاعل كانت تناظرها بغرور: ترا كل الشباب يقولون هالاسطوانه
                اميره نطت وجلس على السرير حاسه انها بحلم حلم جميل ما تبي تصحى منه ما تبي أي كلمه تشوه صورته في نظرها خلاص حسين لها واهي لحسين كانت احلى سنه بحياتها..
                ردت واهي كلها ثقه: الا حسين اهو ميت على ما يخطبني بس انا اللي مأجله الموضوع.
                مشاعل بستحقار: وليش طيب مدامك ميته فيه
                اميره واهي تناظر جوانب الغرفه وتدور مثل اللي ودها تطير: انا ودي بس لازم اخلص دراستي ولا ابوي ماراح يوافق
                مشاعل: اهاا عشان كذاا
                اميره: أيه عشان كذا دقيقه بس بدخل الحمام وارجع
                مشاعل : خذي راحتك انا ما قلت لأمي اني برجع الا الساعه عشر
                دخلت الحمام( الله يعزكم) اللي كان بغرفتها
                دارت بنظرها في الغرفه شافت الجوال مرمي بين مفرش السرير اللي المحيوس شي شدها انها تمسكه
                وبسرعه جلست تدور بين الارقام لقت اخر مكالمه بأسم((روحي فداك)) عرفت انه حسين سجلت الرقم في جوالها.
                سمعت صوت مفتاح الباب بسرعه قفلت الجوال ورمته على المفرش مره ثانيه ورجعت تناظر الباب وتبتسم
                اميره ضحكت: ما طولت صح
                مشاعل بنظره انتصار: صحين
                بعد هالكلام بشهر واحد ...
                صارت تتصل عليه ويطنشها وترسله مسجات وما يرد عليها اصرت انها ما تنام اليوم الا لما تكلمه
                رد عليها وبجفاف: نعم
                اميره انصدمت من طريقه كلامه دايم يرد عليها بحبيتي وبحياتي: حبيبي وش فيك
                حسين بنفس البرود: سلامتك وش فيني
                اميره بخوف صادق: لك مده ما ترد على اتصالاتي ولا على مسجاتي خفت صار فيك شي لاسمح الله
                حسين بجفاف: لا مافيني الاالعافيه بس مشغول شوي
                اميره: في ايش مشغول طول عمرك ما اشغلت عني دايم تلقى وقت تكلمني فيه
                حسين بدى ينافخ: عاد انشغلت وش اسوي اذبح نفسي يعني
                دمعت عيونها: وش فيك علي
                حسين حب يقطع هالمكالمه السخيفه بالحقيقه: شوفي يا اميره ما اتوقع اننا نقدر نكمل مع بعض
                حست مثل السكين بصدرها ومو قادره تتنفس بصعوبه طلعت الكلمه: ليش
                حسين: خلاص انا عرفت الحين اننا مو مناسبين لبعض
                اميره بدت دموعها تكثر: وليش تكتشف الخين ليش ما اكتشفت قبل سنه قبل ما احبك واتعلق فيك قبل ما ترتبط روحي بروحك ليش تبي تذبحني ليش؟؟
                حسين يحاول ما يضعف: انا توني احس لا انا اناسبك ولا انتي تناسبيني
                اميره ودموعها لسى ما جفت بقوه قالت: لا تحاول تلعب علي مو هذا السبب الحقيقي اذا كان لي معزه في قلبك لو يوم واحد قلي السبب الحقيقي واوعدك انك ما تسمع صوتي مره ثانيه..
                حسين بتردد: بصراحه انا احب وحده ثانيه
                صدمت عمرها انهد احساسها مثل بنيان متهالك قابل للأنهيار في أي لحظه حست بألم ما تعرف وين منتشر في صدرها في قلبها وفعقلها حاولت ما تنهار قبل ما تنهي المكالمه بقوتها المعتاده
                اميره تحاول تتماسك: وانا ياحسين وحبنا وين كلامك لي وين وعودك والا كله كان وكلام ووعود فاضيه ليش تنسى اللي بيننا احلى سنه عشناها مع بعض مو انت كنت تقول انها احلى سنه بحياتك ليش ترميها وترمي ذكرياتنا عشان حب ما عرفته الا في ايام وانا اللي بيني وبينك سنه سنه ياحسين
                حسين واهو حاس بالذنب: لا انا اسف يا اميره ما في نصيب بيننا وانشاء لله تلقي اللي يعوضك ويكون احسن مني
                ضحكت على كلامه يقاله يواسيها الحقير: انت كذا خلتيني ارتاح لانك صرت بالنسبه لي صفحه سوداء لازم اطويها والا حتى اشيلها من دفتر حياتي روح يا حسين الله لا يوفقك على اللي سويته فيني
                حسين خاف من دعوتها: لا تدعين
                اميره بحقد: والله راح تندم
                وسكرت الجوال قبل ما تسمع رده رمت على الارض لحد ما تكسر مليون قطعها حست انها محتاجه ترمي نفسها على صدره تبكي همومها كل احلامها انهدت كل امالها انها تعيش بسعاده مع شخص تحبه ويحبها رااحت
                ما لقت نفسها الا عند باب بيت اعز صديقاتها
                دخلت البيت شافت مها جالسه تبرد اضافرها حاولت ما تبين لون عيونها الاحمر : مها مشاعل وينها
                مها من دون ما ترفع نظرها وبطفش: وينها يعني فوق بغرفتها
                طلعت بسرعه موقادره تستحمل تكتم دموعها اكثر من كذا شافت غرفتها بأخر الممر وكان الباب شبه مسكر سمعت شي خلاها توقف مثل الميته
                مشاعل: خلاص قلتلها
                حسين واهو يحس بذنب كبير وحنين لأميره:ايه قلتلها
                مشاعل بنتصار: طيب قلتلها مين الوحده يعني
                حسين: لااا ما قلت
                مشاعل: ايه احسن لنا مانبي مشاكل اكثر صح حسوونتي
                يوم سمع هالكلمه نسى اميره وايام اميره: صحين يا عيون حسونتك بس انا حاس بالذنب
                مشاعل تبي تهونها عليه: لا تحس بالذنب ولا شي كلها يومين وتنسى الوقت ينسي أي شي يا حبيبي
                حسين على طول اقتنع: صادقه يا عمري
                مشاعل:يله حسونتي امي تناديني بااي
                حسين: باي يا قلبي دقي علي الليل
                مشاعل بدلع مصطنع:اكيييد وانا اقدر
                كانت تسمع ومن جوا تنزف دم هذي اهي الصداقه اللي بيننا صرتي انتي اللي يحبها سرقتي مني اعز ما املك سرقتي حبي الاول والاخير حطمتني يا مشاعل ليش انا وش سويت لك طول عمري اعتبرك اخت بس انتي ما تعترفين بشي اسمه اخووه ولا صداقه واللي كان بيننا انتهى من اليوم انا اكرهك اكرهك وماراح ارتاح في عيشتي الا لما انكد عليك عيشتك واسرق منك كل شي غالي عليك راح تندمين وراح اخليك تتحسفين على اليوم للر تعرفتي فيه علي
                استجمعت قوتها ومسحت دموعها من اليوم ورايح ما في قدامها كلمه وحده الانتقام وبس رجعت من الدرج وبدت تنادي : مشاااعل
                مشاعل كانت قدام المرايه تصلح مكياجها كانت ناويه تطلع اليوم مع واحد في الليل انتبهت لصوت اميره واستغربت جيتها خافت يكون حسين قالها شي
                مشاعل" يا شينك يا الغبي لايكون عرفت الحين"
                رسمت على شفايفها ابتسامه مصطنعه وطلعت من الغرفه
                مشاعل: هلا اميره حبيبتي كيفك
                اميره بحقد" كيفي ولله لايجي يوم لتعضي اصابعك ندم "
                ابتسمت بحزن: بخير
                مشاعل ارتاحت " شكلها ماعرفت شي والا كان حالتها شي ثاني"
                مثلت الاهتمام: ليش قلبي وش فيك زعلانه
                اميره بحزن مصطنع يخفي الحقد للي ملى قلبها: اانا وحسين تركنا بعض
                مشاعل تمثل الصدمه: ليييييييييييش
                اميره بدت تبكي بس كلها مثل ما يقولون دموع التماسيح: صار يحب وحده ثانيه الله لا يوفقها لا دنيا ولا اخره قولي امين
                مشاعل تخاف لما احد يدعي بتردد عشان ما تشك اميره: امين الله ياخذها
                **************(((((((((()))))))))*************
                نوف لازالت تتصل بعد ما دقت اكثر من عشر مرات: في ما يرد وش في
                في: لا تصيرين خوافه تلقينه بعيد عن الجوال والا نايم اتصلي على البيت
                ما صدقت واتصلت وردت امها
                نوف: يمه خالد نايم في غرفته
                ام فهد: لا طلع له ساعتين طلع بسرعه مدري وش فيه اكلمه ما رد وانتي الثانيه وينك ما رجعتي والله لو درى ابوك انك لسى ما رجعتي ليحرم يخلك تعتبين خطوه برا باب البيت
                نوف مالها خلق: يمه وشلون ارجع ولدك ما جا ياخذني خلاص انا برجع مع السواق وذاك الثاني حسابه معاي بعدين
                ام فهد: لا تطولين
                نوف بقله صبر: ان شاء الله
                في: ها مو في البيت اجل وينه
                نوف بدت تخاف: مدري يله بروح بيتنا خلي سواقكم يوصلني
                في: يله نوصلك اول وبعدها نرجع البيت
                نوف: طيب
                ********************************888
                كانت واقفه مو عارفه تتكلم ودها تنطق بأسمه بس شي خفي كان يمنعها يمكن تخاف تناديه وما يرد عليها وبعدها راح تموت مكانها
                مها بصوت اقرب للهمس: خالد


                تعليق

                يعمل...
                X