إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه نصف عذراء في احضان المجهول الجزء الثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه نصف عذراء في احضان المجهول الجزء الثاني

    ....................................
    ناصر.....
    دخلت الغرفة وشلتها بعبايتها ووديتها غرفة نومي ورميتها على السرير...
    الغرفة كانت مبهذلة وحالتها حالة وحتى السرير كان وسخ ومليان بقع عصير ودم يعني كانت حالته حالة ..( السرير ياما شاف بنات وليالي عربدة وفجور )..
    جلست بجنبها على السرير وبدأت أحرك يدي على وجهها وشعرها..
    وضحكت وانا أتخيل شكل منصور وهو جاي عندي مكسور مذلول زي الكلب ..خلاص يا منصور قربت ساعة الإنتقام..وبنشوف يا أنا يأ إنت يا حقير ..
    وقربت من صبا و.............................
    وشلت عنها العباية ومديت يدي لى بجامتها و .....
    دق الباب..إنتفضت في مكاني: الله يشيلك يا هارون ...
    قمت من عندها وأنا ساخط على هارون وعلى نفسي..:يعني لازم أقله يجيني بدري!!
    رحت طفيت اللمبة ونزلت الستاير..الغرفة صارت غرقانة في الظلام وطلعت من الغرفة ..رحت فتحت له الباب..لقيته واقف قدامي
    .................................................. ..............

    في أحضان المجهول ....

    ناصر بطفش:إدخل
    جاوبه هارون بتريقة : لا كنت تأخرت كمان !!
    قله ناصر بتريقة : هذه أوامر حضرت جنابك..لازم أظلملك الغرفة (هذا طبع هارون انه يشيل الي يبغاه من غير حتى مايعرف شكل الي قضى معاها ليلة كيف..دايما يقول إنهم زي بعض ...حيواااانات ( هوان مابعده هوان))..
    قله هارون:خلاص فهمت وسابه ودخل الغرفة..
    ...............................
    هارون...
    دخلت الغرفة طبعا الغرفة ذي أنا حافظها كويس ...وأقدر إني اتنقل فيها في الظلام بسهولة جلست أخلع ثيابي ..
    إستغربت وقلت في نفسي: غريبة ذي لغاية الحين ماقالت ولا كلمة في العادة كلامهم كثير ويزهق الواحد قلتلها بحسم عشان أختصر الموضوع من أوله : طبعا مافي داعي إنا نتعرف على بعض وإنسي حكاية إنك تجلسي طول الليل تزهقي أهلي باسئلة لاني ما بجاوبك..فاهمة!!....
    ماجاني منها رد قلت بطفش :أحسن والله ولو تفضلي طول الليل ساكتة تسوي خير وتريحيني من الصداع ..الي يجيني من كلامكم الكثير..
    خلعت ملابسي ومابقيت غير ملابسي الداخلية ..حتى الفلينة الداخلية خلعتها وحطيتهم على كنبة صغيرة ورحت للفراش الي هي عليه جلست جنبها....
    مدري ليه اليوم بالذات طفشان ومو طايق شي ..إلتفت على الجسم الي بجنبي وانا اقول لنفسي: هذه وش فيها !! من وقت ما دخلت وهي كذا
    ومديت يدي وهزيتها: هييي !! ..إنتي !!
    لكن ماجاني منها جواب :يوووووه.... وهذه إيش فيها كمان!!
    قربت منها أكثر لغاية ما صرت لاصق فيها...أول شي شدني ريحتها... إنها من دون عطر!!....غريبة !!..أنا دايما متعود على بنات تفوح منهم ريحة العطر بشكل مبالغ فيه..الوحدة منهم تكتمك بريحة عطرها من كثر ماهي غرقانة في العطر وياريته يخفي ريحة الفجور والنجاسة إلي عالقة في بالي...وقربت إنفي منها...ريحتها غريبة...حلوة !! ...
    أستنشقت بكل قوة وصرت أحرك إنفي بين صدرها ونحرها ...ريحتها شاداني كثيــــر...
    إستنشقت مرة ثانية بقوة ..وبعدت عنها شوية ..مديت يدي لصدرها عشان أخلع ثيابها وتفاجأت: بجامة!! غريبة اول مرة ...
    بس رجعت ضحكت : ههههههههههههههههههههههههه لا يكون البجايم موضة الأيام ذي!! ههههههههههههههههههههه....
    كنت أحركها بين يديني زي اللعبة..إستغربت منها: معقولة هذا كله نوم!!...وش فيها ذي؟؟ ..جاية عشان تنام!!...أكيد سكرانة..وهذولا وراهم شي غير السكر...والضياع!!
    خلعت كل ثيابها ورميتهم على طول يدي..
    وقربت منها...لكني رجعت تباعدت عنها ...نومها العميق هذا ما ريحني..مديت يدي على عنقها عشان أشوف نبضها ..وجات يدي على سلسال على رقبتها..تحسسته ..لقيت في نهايته قطيفة كبيرة نسبيا...
    مدري أيش الي خلاني أحل السلسال من على رقبتها وألبسه أنا !!
    جلست أتحسس السلسال بيدي :غريبة البنت ذي..حتى سلسالها غريب زيها !!
    قربت منها ومررت يدي على خدودها وجسمها...في اللحظة ذي حسيت بمشاعر متضاربة...نشوة غريبة حسيتها لما أستنشقت ريحتها ...ريحتها ونعومة جسمها يبث فيا شعور حلو ...وفي نفس الوقت ...متردد ..ما ابغى ألمسها...
    قربت إنفي منها مرة ثانية إستنشقت ريحتها وغمضت عيني .
    قمت من عندها ودخلت الحمام(الله يكرمكم ) وكان في نفس الغرفة..
    بعد ماخلصت جيت بطلع بس لمحت السلسال المعلق على صدري العاري وجلست أتأمله: القطيفة المعلقة فيه شكلها مو تعليقه عادية كأنها كيس حافظ شي في داخله و خلعت السلسال من على رقبتي ومسكت كيس القطيفة وفتحته وفعلا لقيت فيه رقعة من الجلد عرضها بطول صباعي الصغير تقريبا ومثبت من النص برباط من نفس لون القطيفة حليت الرباط عن الورقة وفتحها وقرأت الي مكتوب على القطيفة ..بهت كأن أحد صفعني على خدي ... إرتعشت بكل قوة قريته مرة وإثنين وثلاث ..!! ..وما استوعبت شي !!

    بسم الله الرحمن
    الرحيم.....
    بسم الله الحامي ،
    بسم الله الحارس ..
    بسم الله الذي
    لا يضر مع اسمه
    شيء وهو السميع ا
    لعليم...
    إليك أكتب هذه الكلمات
    وأنتي في عمر الطهر
    والبرأة ..
    وإهديها لكي
    في الساعات
    الأولى من عمرك ..
    وانتي على ما انت عليه
    من طهر ..
    فليس هناك أطهر
    من قلب الوليد ..
    أهديها لكي الان
    لتكبري على هذا ا
    لطهر ..
    لتكبري ملاكي الطاهر ..
    لتكبري روحي الطيبة
    ......................
    اللهم هذه وديعتي
    إبنتي ..
    إستودعتك إياها
    إحفظها وصنها
    واقر بها عيني
    يا ارحم الراحمين


    أمك
    دارت بي الأرض من تحت رجولي..تكيت على حوض المغسلة ..قوتي خانتني..
    ماني قادر أستوعب الموقف: إيش هذا المكتوب!! ..
    :وليه لابساه في حلقها وهي جاية هذا المكان!!...معقولة في بينت جاية تبيع نفسها وعفتها وطهارتها..تجي وهي لابسة هذه الرقعة!!..
    وشي لمع في راسي زي البرق:نوم البنت العميق..ريحتها..بجامتها ..وضربت بيدي على المغسلة بقوة..البنت ملعوب عليها ..يا مخطوفة..يا إن أحد أستدرجها.!!..
    :آآآآآآه يا ناصر الكلب يا حقير يا كلب ياكلب..الحقير ..
    رفعت راسي وطليت في المراية: مو ناصر لوحده الحقير ..أنا حقير زيه..البنت كانت بتضيع تحت يدي..معقولة يا هارون الوضع إلي وصلت نفسك له ..
    خجلت من نفسي ..خجلت من ربي..خجلت من البنت الي نايمة برى وماتدري بكل الي جاري حولها...
    رجعت طويت الرقعة ودخلتها في القطيفة..وانا افكر في البنت الي نايمة برى..
    البنت ذي لازم تطلع من هنا وهي زي ماهي ..
    طلعت من الحمام و انا مصمم على شي..
    طليت على البنت الي نايمة على السرير..
    ماكنت أشوف غير خيال جسمها ..رغم ضألة حجم جسمها..
    إلا إني أشوف نفسي أصغر منها بكثير..
    الحين عرفت سبب غرابتها في وجهة نظري..البنت غريبة على هذه الأجواء النجسة..غريبة على هذا الجو الملوث..
    حطيت السلسال على الماصة ورحت لبست ثيابي ..وانا أغلي من قهري ..وحقدي على ناصر الكلب..
    فتحت باب الغرفة بقوة وناديت عليه بغضب: يا كلب يا حقير...ناصر ياااااكلب !!
    جاني وهو يادوب قادر يسند نفسه وقلي بلسان ثقيلة: خخخيرر!! ووشش عــ...عنندكك!!
    ورمى نفسه على الكنبة
    رحت له ومسكته من ياقة ثوبه وقتله: عمري ماقابلت حقير زيك !!
    قلي : ههههههه وشش ماااا عججبتك الززبوونة ...ههههههه حتى هي بكيييسها!! ههههههههه
    الدم ضرب في راسي : يا حقير كنت عااارف !! وجايبها لي !!
    يا واطي !! ..من فين أستدرجت البنت !!...خاطفها !!
    قلي وهو يفك نفسه من قبضتي: هوو ذا ...ايوا خخااطففها
    وجهت له بكس حملته كل حقدي وكرهي له: آآه ياكلب يا حقير
    سال الدم من فمه ..وطل عليا بنظرة نارية : أنا تضربني يا نجس !!
    قتله وانا اديه البكس الثاني: النجس هو انت يا كلب يا معدوم الأخلاق
    وقف ناصر على حيله : دواك عندي يا هارون...إن ما دفعتك الثمن ..إن ما دفعتك الثمن....
    .....................................
    رحيم....
    أسمع أصوات حولي من دون ما أميزها..حاولت أفتح عيوني ..أبغى اشوف انا فين!!..
    بالقوة فتحت عيني ....ماشفت غير ضباب..وأشباح تتقرب مني ...
    قفلت عيوني وفتحتها مرة ثانية ..بدأت أستوعب الموقف...حركت عيوني وشفت أهلي واقفين حولي...أول ماشفت أمي تذكرت صراخها..تذكرت تماضر
    جلست على السرير بسرعة:تمااضر ..جيبولي تماضر ..فين تماضر!!
    قرب أبويا مني وقلي : رحيم صلي على النبي يا رحيم..هذا قضاء الله لا تعترض ..
    قتله بإنكار: وش تقول يبا ..وش قاعد تقول..فين تماضر ..!!
    والتفت على أمل: أمل حبيبتي ناديلي تماضر..أكيد هي واقفة برى ..
    شفت أمل ولقفة تبكي حاطة يدها على فمها ..
    : وش فيكم تبكون!!.تماااضر ورفعت صوتي أناديها..
    إرتفع صوت أمي بالبكي..قتلها: يما وش فيك ؟؟وينها زوجتي؟؟
    قالت وهي تقرب مني وتحط يدها على كتفي : رحيم ..يما ..إدعي لزوجتك بالرحمة .. زوجتك بتقابل وجه كريم ..هو قادر إنه يرحمها ...هذا الي انت تسويه يما حرااام!!
    قتلها بلوم : ليه يما تقولي كذا..!! كيف قدرتي تقولي عن تماضر حبيبتك كذا!!
    ومسكت يدها بترجي: يما..والي يسلمك لا تقولي كذا..لا تسوي فيا كذا!
    امي شهقت بقوة وقالت: يا قلبي على ولدي ..حسن شوف ولدي بيضيع مني ؟؟
    قرب مني ابويا وقلي: رحيم أستغفر الله..واطلب لها الرحمة ....خليك قوي وانا ابوك ..اولادك في حاجة لك ..خلك قوي..حرام الي جالس تقوله وتسويه !!
    قلت بحرقة: ما ابغى أولاد ما ابغى ..ما ابغى أحد ..ما ابغى غيرها ..ما ابغى غير تماضر...تمااااضر !!...ليه سبتيني !!...
    :كيف بعيش من دونك..كيف بعيش من دونك..وانتي حياتي..وزادي ونفسي الي اتنفسه..تمااضر!!!....
    وجلست أبكي بحرقة ..: إطلعو برى ما ابغى اشوف احد اتركوني لوحدي ..اطلعو ...
    طلعو من عندي وامي ماسكة في يد يحيى وتبكي ..
    كنت اسمع ابوي يقول بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله ..إنا لله وإنا إليه راجعون ..
    إنسدحت على السرير وانا ابكي بقهر وحرقة: ماحد فيهم يدري بالقهر الي في قلبي !!...
    تماضر حبيبتي...تمنياتها العمر كله...وماعشت معها غير سنة ..سنة !! وماكملتها ...آآآآه ..حرام والله حرااااام
    غمت عيني وغبت في عالم ثاني....عالم تماضر ....
    ..............................................

    قامت من نومها وهي حاسة كأن في فوق راسها جبل من كثر ماهو ثقيل وانها ماهي قادرة ترفعه..
    جلست على السرير عشان تاخذ على جو الغرفة الغريب لاول وهلة حست انها في غرفتها في سريرها بس بعدين تذكرت انها مو في البيت ..
    فتحت عينها بقوة عشان تتذكر الي صار : انا فين؟؟ ......ايوا انا في بيت اخويا ناصر بس وش جرالي !!....
    تذكرت آخر شي كان كوب العصير الي اعطاها اياه ناصر عشان تشربه وبعدين غابت على الدنيا مرة وحدة ..
    حست ببطنها يألمها مرة وانها تبغى ترجع ورجع ألم راسها مرة ثانية وحطت يدها على راسها لما صحصحت شوية انتبهت انها بلا ثياب وانها ............ :لالالالالاااااااااااااااااااااااااااااا؟!
    :وش الي حصل وش الي جرى ياربي لالالااااااااااا ...بس مين الي فسخ لي ثيابي!! وعلى طول قامت بسرعة وجلست تدور على مكان النور وفتحته.
    واصدمت للي شافته الغرفة مقلوبة وحالتها حالة والسرير ! السرير اول ما حطت عينها على السرير بحركة فجائية حطت يدها على جسمها تغطي جسمها وبكل الم..( من ربكتها وخوفها ما انتبهت لاني البقع الي على السرير قديمة )
    وصرخت بألم : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا لاااااااااااااااااا مستحيل لا انا احلم انا احلم!!
    وضربت على خدها وجسمها وراسها :لالالاااا انا في حلم والي اشوفه مو صحيح انا يتهيأ لي لا رحمتك يارب هذا كابوس اكيد هذا كابوس؟؟
    وبعد شويا انتبهت انها من غير ثياب وبسرعة وبخوف راحت ولبست ثيابها وهي تبكي بالم :يارب سامحني يارب اغفرلي انا ايش حصلي يارب!! ..سبحااانك لا إله إلا انت اني كنت من الضالمين ....سبحانك لا إله إلا انت اني كنت من الضالمين
    وتعالا صوتها ببكاء مرير :سبحااااانك لااا إله إلااااااا انت اني كنت من الضالمين .
    وهي في وسط ضياعها سمعت صوت برة صوت خناق وقفت وقربت من الباب وفتحته بهدوء وحذر وهي تحاول تكتم شهقاتها وحاولت قد ماتقدر انها تركز في الكلام الي ينقال..
    شافت اخوها ناصر ووجهه كله مضروب ورجال ماسكه من رقبته شافت بس نص وجهه وقدرت تشوف جرح كبير في رقبته جرح قديم ..
    بعدين شافت الرجال وهو يرمي اخوها على طول يده ..
    شافت ناصر قام ومسكه من أكتافه وهو يقله : على فين يا حلووووووووو خلاص انت دورك خلص هات فلوسي وانقلع!!
    وفجأة ما شافت إلا اخوها ناصر طاير في الهوا والرجال ماسكه من رقبته وصارت الحين تقدر تشوف وجهه بشك واضح لانه صار مقابل لها ويتكلم بصوت كأنه رعد: والله والله ان مابعدت عن طريقي لاارتكب جريمة فيك !!
    سمعت صوت أخوها ناصر وهو يضحك : ههههههههههه وانت لسى ما ارتكبت جريمة هههههههه والي مرمية جوة في الغرفة زي الذبيحة و تسمعها تصارخ
    واشر على غرفة صبا
    ورجع يكمل: ولا الجريمة الي صارت جوة ماهي محسوبة لا لا لا!! هذي مو جريمة هذي انبساط ههههههههه
    ورجع يقول مرة ثانية : ثمن الليلة الي إنت قضيتها يا حلوو راح تدفعها الطاق طاقين وقال وهو يضحك ضحكة حقيرة : تراها ....ههههههههههههههههه بكيسها..
    خلاص صبا ما عاد قدرت تشوف شي قدامها:هذا هو الي هتك عرضي وبمساعدة من مين؟؟ من اخويا!! اااااااه ليتني مت قبل هذه الساعة....
    وحست ان رجولها مو قادرة تشيلها ورجعت تضرب وجهها بيدها وهي تبكي بحرقة :اااااااااااااااااااه انا ضعت انتهيت اللهم اغفلي هذا جزاتي ااااااااااه ليتني سمعت كلامك يا بابا ..
    وترجع تضرب راسها بقوة ..كيف كيف كيف؟ وانتبهت على سلسالها الي على الطاولة وجريت وأخذته وأخذت الشنطة الي كانت كمان على الطاولة..
    وعلى طول حطت السلسال في الشنطة وراحت لبست عبايتها الي كانت مرمية على الارض جنب السرير وجلست متحينة الفرصة عشان تشرد من الأنذال الي برى...
    وماكانت عارفة ايش راح يسون فيها..
    قالت :لا انا لو جلست الحين راح يذبحوني لازم اشرد ..
    ورجعت ووقفت عند الباب وهي تتحين الفرصة انها تشرد من وسط الحيوانين الي واقفين برى ..

    هارون ....
    انا كنت واقف مصعوق ولا قادر اتحرك
    النذل الحقيل وش جالس يقول!!
    شكيت إني ماسمعت الي قاله: وش قلت؟؟
    قلي : ههههههههه إذا مصمم إنك تدخل مرة ثانية إدخل بس بشرط..أدخل معاك ..وتعطيني ثلاث أضعاف الي اتفقنا عليه..
    قربت منه وقتله بإزدراء: أكيد هذا السكر لعب براسك !!
    ناصر : وش فيك متفاجئ !
    قتله بغضب: انت حيوان !!!!
    قلي: هههههههههه لا تسوي لي الحين فيها شريف!!
    يا الله هذا واحد حقير وانت ياهارون ! احقر منه والبنت كانت راح تروح في شربة موية بسبب ناس معدومة الضمير ينا اااااه يارب لولا لطفك كنت برتكب ابشع جريمة سامحني يارب!! ...
    البنت هذي لازم ما تجلس مع هذا النذل في وسط المزبلة ذي ولفيت بجسمي عشان أروح لها وأطلعها من احضان هذا الجو الحقير..
    لكن ناصر ما تركني ومسكني من وسطي: فين!...
    :إذا بتدخل أنا قبلك!! او اعطيني فلوسي وااتكل عشان انا كمان آخذلي دور!!
    الجمني كلامه ماعرفت كيف ارد؟؟
    كل الي سويته انه جمعت كل احتقاري وغضبي في قبضة يدي ووجهت له بكس خلاه يترنح ويطيح وماسبته رحت وهجمت عليه وجلست أركل وأضرب فيه بكل قوتي وبكل غضبي ...
    صبا..
    لما شفت الكلاب الي برة جالسين يتعاكون عليا عرفت اني لازم اهرب الحين ولا ماراح تشرق عليا شمس لا اخويا بيسيبني ولا الغريب بيرحمني عفوك يارب ...
    وعلى قد ما أقدر تمالكت اعصابي وفتحت الباب بكل هدوء وانا متغطية بعبابتي ويادوب وصلت لباب الشقة وقبل ما افتح باب الشقه سمعت صوت ناس واقفين عند باب الشقة وينادون بكل غضب :ناصر يا حقير يا نذل ناصر يا كلب أفتح الباب لا نكسره الحين انا ماعرفت ايش اسوي وشفت الباب وهو ينهز : راح يكسرون الباب ايش العمل !!! وماقيت حل غير اني اوقف ورى الباب وانا ادعي انهم مايشوفيني
    ووقفت :( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأخشيناهم فهم لايبصرون ) جلست أكررها في قلبي وانا كلي رجاء من الله اني اطلع من هذه الشقة عايشة..
    وكسرو الباب..(الباب كان من النوع الي ينفتح بسهولة ) وضربت بظهري في الجدار وتألمت بس بلعت صوت ألمي...
    هجمو على طول على جوى...
    وانا ما كذبت خبر وطلعت من الشقة في لمح البصر وانا اتشهد واستغفر وهي ثواني وانا في الشارع
    وعلى جلست أركض وانا احمد ربي اني عايشة
    وفجأة سمعت طلق نار من شقة ناصر وقفت في مكاني وانا ...لكني رجعت اجري واجري واجري واجري من دون ما اشوف قدامي كنت اجري بكل قوتي من دون ما اتلفت وراي اصلا خفت اني اتلفت واشوف الكلب او الكلب الثاني وراي وسرعت جري
    مدري كم جريت و فجأة حسيت بنفسي طايرة في الهوا وبعدين ضربت على الارض بقوة وانا اسمع ناسمن حولي: لا حول ولا فوة إلا بالله
    :يا ساتر!!
    :اللهم سترك..البنت راحت فيها!!
    وبعدين غابت الاصوات والمرئيات عن عيني ولا صرت اشوف إلا سواد وبس ....
    هارون ..
    بعد ما فجرت فيه كل طاقه الغضب الي اجتاحتني رحت لغرفة البنت عشان اشيلها معي واوصلها لبر الامان لانها صارت أمانة راح انسأل عنها يوم الدين..
    وسألت نفسي بندم :يوم الدين !!يارب اني اعوذ بك من عذابك..
    وانا في طريقي للغرفة سمعت صوت ناس يدقون الباب بكل همجية ويصرخون على ناصر من ورى الباب..
    عرفت انه مسوي مصيبة خصوصا لما سمعته يقلي بخوف: لا تفتح لهم يا هارون والي سلمك لا تفتح لهم وانا مستعد اني اعطيك الي تبي..
    : اذا تبيها خذها حلال عليك بس لاتفتح لهم..
    وشفت صفار في وجهه كأنه صفار الموت وهو يقلي : راح يذبحوني راح يذبحوني !!
    انا احترت ايش اسوي اروح له ولا اروح أشوف حكاية هذولا الي يدقون الباب !!
    ولا اروح للبنت الي كل شوية ويجيني صوت صراخها وبكاها
    :آآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي يتقطع عليها كل ما سمعت صراخها ..بس الحين راح افهمها انه ماحصل شي وانها زي ماهي..
    و رحت لغرفتها و شفت باب الغرفة مفتوح ودخلته وناديت بكل صوتي : يابنت يابنت؟؟
    مافي مجيب..
    رحت للحمام ودقيت عليها امكن تكون فيه بس لارد
    قلت :اكيد خايفة
    وفتحته بس مافي احد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..فين راحت ؟؟
    وجيت بطلع من الغرفة سمعت اصوات كثيرة في الصالة وصوت منهم يقول : قتلك مصيرك بتطيح في يدي وهذا انت شوف حالتك زي الفار..
    وقبل ما اتحرك أي حركة سمعت طلق نار وصوت احد يصرخ ..
    انا طلعت زي المجنون برى....وانصدمت من المنظر الي شفته؟؟
    شفت ناصر ممدود وغارق في دمه و صوت ركض عند باب الشقة طلعت أجري ورى الي طلعو ..
    شفت الناس مجتمعه في الشارع وماسكين ثلاثة رجال وواحد فيهم ماسك مسدس وهو يصرخ ويقول: قتلته بعد ماقتلتها الكلبة .. الكلب الكلب وبدأ الرجال يصارخ بصوت هستيري ...
    وفجأة شفت اثنين هاجمين عليا وكتفوني وواحد يقول: هذا اكيد صاحبهم الرابع انا شفته طالع من الشقة
    : امسكوه لا يهرب لغاية ما تجي الشرطة..
    هنا دارت الارض من تحتي...


  • #2
    رد: قصه نصف عذراء في احضان المجهول الجزء الثاني

    في بيت صبا...الساعة 11:30
    الأجواء كانت هادية ....السكينة عامة كل أرجاء البيت ..الكل نايم في أمان..
    وفجأة دق التلفون...وكسر الهدوء الي مخيم على جو البيت...وكان أول من صحي هو أبو صالح ...لانه لسى ما راح في النوم ...قام ورد من غرفته..
    ابو صالح.......
    صحيت على صوت التلفون..قمت من مكاني وأخذت السماعة وقلت بصوت نايم: الوووو
    الخط الثاني:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ابو صالح: وعليكم السلام
    الطرف الثاني:لو سمحت ممكن أكلم صاحب البيت؟؟
    ابو صالح: خير يا ولدي وش فيه؟؟
    الطرف الثاني:انا أكلمك من مستشفى(...........)....جتنا من شوية حالة...
    سمعت الرجال سكت شوية وبعدين كمل:حادث...والمصابة بنت ...دورنا في أغراضها ولقينا معاها أجنتة تلفونات...ولقينا هذا الرقم ومكتوب فوقه..بيتنا...آسف يا والدي...بس لازم تجي الحين .!
    انا ما كنت مستوعب:إنت وش قاعد تقول...أكيد مخربط في الرقم..!!
    قلي بهدوء: يا والدي..رقم بيتكم ******* !!
    قتله بعصبية : من فين جبت رقم تلفوني!!....أنتو ماتخافون ربكم !!...تزعجون الناس في هذا الوقت...ماتخاف الله!!
    قلي الشاب بهدوء: يا عم..انا والله موظف بمستشفى (.......) وانا داق عليك الحين لانه شكله بنتك أو أحد من أهلك مسوي حادث ...والمستشفى تستدعيك بأقصى سرعة لان حالة البنت في خطر ..
    قتل بعصبية: انت وش جالس تخرف...!!أقلك بنتي نايمة ..في غرفتها...بنتي نايمة ..من بدري...وش جالس تخربط !..
    .رميت السماعة وطلعت زي السهم من الغرفة وانا اصرخ بأعلى صوتي: صاااااااااااالح.....محمممممممد...مؤيد..........صاا ااااااااالح!!...
    رحت غرفة صبا..ودقيت عليها بكل قوة : صبا!!!....صبااااا!!
    ماجاني رد...رجعت دقيت بكل قوتي ورفعت صوتي : صباااااااااا!! إفتحي الباب....كمان ماجاني رد
    مسكت مقبض الباب عشان أفتحه..لكن كان مقفول من جوى
    صرت أضرب على الباب بيدي ورجولي وجسمي كله بعصبية: صباااااااا!! ردي ...قومي أفتحي البااااااااب....صباااااااااااااااا!!!.....ردي..... إفتحي يا صبا...أنا أبوك .
    كل الي في البيت جا على صوتي قرب مني صالح وقلي بتوتر: ابويا وش فيك !!...مالها صبا!!
    التفت عليه بألم: أختك ...أختك مو في البيت !!
    شفت الصدمة على وجهه وعلى وجيه الكل
    وشهقت مريم وقالت لي: اذكر الله يا رجال !!!
    وقلي صالح بنبرة المكذب: وش قاعد تقول يبا الله يهديك !! صبا في البيت ..انا وأخواني جينا مسينا عليها وماسبناها غير لما دخلت غرفتها...وش جالس تقول يبا!!
    ووقف عند باب غرفتها ودق بقوة: صبا!!.......صبا!!!....إفتحي الباب
    كمان ماجاه رد ...
    قتله بصراخ:شفت!!...... لو هي موجودة ليه ماترد...ليه ماطلعت لغاية الحين!!!
    قلي بألم وخوف واضح: يبا إستنى ...صبا كانت تعبانة طول اليوم...إمكن البنت جرالها شي ..وإحنا نا جالسين نظلمها !!
    محمد قال بحزم: بنكسر الباب...
    وكسرو الباب...أنا كان عندي بصيص من الأمل إن صبا بنتي في البيت وإن موظف المستشفى مخربط في الأرقام...صح الامل ضعيف لكني كنت زي الغريق الي متمسك بقشة وعشان ما أخسر هذه القشة وقفت مكاني ماقدرت أدخل معاهم عشان أتأكد..
    دخلو كلهم....وطلعو وكلهم وجوههم سودة من الصدمة والقهر و.....خيبة الأمل....
    كانت مريم تبكي: ياربي وش جرى لك يا بنتي!!..البنت فين راحت يا منصووور!!
    تمسكت في كتف صالح لا أنهار على الأرض وقلت له بألم : أختك مو في البيت... موظف من المستشفى دق عليا وقلي إنها عندهم وإن حالتها خطيرة..
    :صبا ضحكت على دقونا كلنا وإستغفلتنا وهربت...اختك هربت..
    غصب عني نزلت دموعي قلت بحرقة : آآآآآآآآه يا صبا كسرتي ظهري.......ليه يا صبا !!! .....ليه !! ليـــــــه !!.....حسبي الله ونعم الوكيل....
    ماحسيت غير بيد مريم على يدي وقالتلي وهي تبكي: صبا في المستشفى وحالتها خطيرة !!!....وش حصل للبنت يا منصور !!....بنتي إيش حصل لها؟؟
    قتلها بقهر وإنكسار: ليتها تموت...ليتها تموت وتريحني من سواد الوجه
    شهقت مريم بخوف: وش تقول يا منصور !!...هذه صبا !!...صبا نور عينك!!
    جلست على الأرض وقتلها من بين دموعي: لانها صبا..لانها حبيبة قلبي..نور عيني... كسرتني....صبا ماباتت في البيت.....صبا ...أستغفلتني وهربت...ليه يا صبا... كيف هربتي؟؟ ومع مين هربتي !!!
    مر شريط اليوم كله قدام عيني وتذكرت كلاها وإصرارها على روحتها لناصر وقلت بصوت عالي : ناصر الكلب!!...
    قلي صالح بسرعة : وش فيه ناصر!!
    قتله وانا اقوم: صبا هربت مع ناصر ...ماشفت اليوم الي حصل يا صالح؟؟
    أختك كسرت كلامي وهربت عشان تقابل أخوك الخايس..أخوك الكلب!!
    وقلت بصوت عالي وحازم: روحو غيرو بنروح لها للمستشفى...بسرررررعة
    ماقدرت أخلي مريم لوحدها في البيت ولا بتجن من القلق على صبا قتلها : مريم روحي غيري بسررررررعة
    رحت للغرفة وانا أفكر في داخلي : والله لو ناصر مس من صبا شعرة والله ثم والله ..ما يكفيني فيه عمره ..والله لأقلب حياته جحيم...وويل
    آآآه يا ناصر الخسيس والله ما بتركك تتهنا بيوم في حياتك...

    كانت المسافة من البيت للمستشفى مو قليلة ...طول الطريق وانا أدعي إن الله يقوملي صبا بالسلامة...صح أنا في غضبي وألمي تمنيت .......
    الله يسامحني بس : يارب أغفرلي إلي قلته...يارب لاتستجيب مني..هذه صبا ...هذه حياااتي هذه أملي ...نور عيني....يارب أشفيها ...يارب قومها بالسلامة ..اللهم يا من كشفت البلاء عن أيوب...أكشف البلاء عن بنتي صبا...سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين...
    صالح....
    أنا كنت بين شعورين متضادين...كنت خايف على صبا...
    وكيف ما أخاف عليها!! صبا لو أفديها بعمري ما اتردد ثانية...صبا بنتي واختي وصديقتي..رغم تباعد العمر بينا..إلا إن صبا تقدر تحتوي الواحد بحنيتها وطيبتها وعقلها المتفتح..كيف ما أخاف عليها وهي دلوعتي..
    لكن كنت وفي نفس الوقت ساخط عليها..وواصل بغضبي للذروة..كيف قدرت تتخطانا كلنا!!...
    كيف قدرت تواجهنا اليوم لما رحنا نشوفها قبل ما تدخل غرفتها..كيف أستمرت تتصنع الالم!!...ما شافت خوفنا علياها!!...
    في ايش كنتي تفكري يا صبا!!
    وتذكرت دموعها...:دموعها كانت صادقة ...
    : يا ترى ليه بكيتي يا صبا؟؟
    : كنتي حاسة بخطورة الي راح تسويه!!
    : او إن دموعك ذي كانت تكفير مسبق عن الخطأ الي نويتي ترتكبيه!!
    آآآآآه يا صبا ..آآآآه

    وصلنا للمستشفى...ورحنا سألنا عنها
    ابوي: لو سمحت يا ولدي...موظف من عندكم دق وقلي إن....
    الموظف ماخل أبوي يكمل وقف من جلسته ومد يده لأبوي وصافحه
    وقال لأبوي بتعاطف واضح: أيوا يا عم ...أنا الي كلمتك ...وانا أعتذر عن الإزعاج الي سببته لكم...بس تدري هذه وظيفتي ..
    ابوي كان باين عليه انه مرهق وتعبان مرة ....إمكن هذا الشي الي خلا الموظف يتعاطف معنا ..
    قله أبويا وهو يهز براسة: انا آسف يا ولدي...لكن انت مقدر موقفي
    سكت الشاب ومارد على ابوي ..
    سألت الموظف: لو سمحت نبغى نشوف البنت
    شفت الموظف طل على اوراق قدامه وبعدين قلنا: تقدرو تتوجهو لغرفة د. سليمان غرفة رقم
    (243)... ودلنا على الغرفة ..
    رحنا للغرفة وإحنا شبه نركض ..
    وصلنا الغرفة ودقيت على الباب جانا صوت من جوا: تفضلل
    دخل ابويا ووراه عمتي مريم وإحنا وراهم
    وسأل ابويا بصوت مضطرب: د. سليمان !!
    ابتسم لنا الدكتور بهدوء وأشر على الكرسي إلي قدامه : تفضل
    قله أبوي بسرعة وهو لسى واقف: انا أبو البنت الي جاتكم في حادث سيارة !!
    شفت معالم الطبيب إنقلبت 180 درجة وأشر على الكرسي مرة ثانية
    وقل لابوي : تفضل يا عم..
    ابوي طبعا حس إن حالة صبا خطيرة بالحيل ..راح وجلس على الكرسي وجلست عمتي مقابلة له
    وسأل الطبيب بسرعة: كيف حالتها يا دكتور؟
    شفت الطبيب وهو يلعب بالقلم في يده ومركز نظره على أشعة وأوراق قدامه ..
    وبعد شويه رفع نظره لابوي وقله:ماراح أخبي عليك ...البنت نزفت دم كثير و..... وهي الحين تحت العناية المشددة ....في غيبوبة
    وعندها كسور خطيرة في ظهرها ...ومضطرين لااننا نسوي عملية لها في أسرع وقت ممكن. ...ورجع سكت شوية وكمل
    :البنت إحتمال أنها تفقد القدرة على الحركة..بسبب الكسور الي أصابت الظهر..
    معالم الحياة إختفت من وجه أبويا
    ووقفنا مصعوقين...كأنا جالسين نهوي في بئر عميق ماله نهاية
    صبااا!!.....وتذكرت دموعها اليوم...حسيت ببرودة تسري في كل أطرافي
    سألت الدكتوربصوت يرجف: إيش كان سبب الحادث؟؟
    قلي: الي وصلوها المستشفى قالو إنها خبططت في .........شاحنة
    شهقت عمتي بقوة ...وبعدين .........سكوت غريب .....هول الصدمة ألجمنا .....شاحنة خبططت جسم صبا الصغير!!.....
    ماكنت متخيل المنظر..عجزت أصلا على تصوره....
    وانتبهت على صوت الدكتور: الشاحنة الظاهر كان فيها حديدة...او شي حاد تسبب للبنت بنزيف ...
    وكمان البنت ما حصلت الإسعاف الازم في الزمن الي أستغرق نقلها من موقع الحادث للمستشفى..فوصلت المستشفى بعد ما نزفت كية كبيرة من الدم...أدى الشي هذا بهبوط حاد في الدم و...............
    خفت من سكوته...
    كمل الدكتور: والشي هذا إحتمال يسبب .......فشل كلوي للبنت
    هذه كانت الصاعقة..كانت الطامة.....صارت عمتي مريم تبكي بصراخ حتى ابوي ما قدر يتماسك نفسه صرخ بكل صوته: يا الله يااااااااااااااااااااا الله.......بنتي..الطف ببنتي ياااااارب
    انا تجمدت مكاني....
    المصيبة الي نزلت على روسنا..سلبت منا حتى الحركة...شلل وفشل كلوي...!!ولمين ...صبا!!....صبا !! ...ماراح تستحمل كل هذا الهلاك... صبا ناعمة مرة ورقيقة مرة....أي شي يخدشها أي شي يكسرها..... يارب إرحمنا برحمتك الواسعة ...
    لااله الاالله العظيم الحليم لااله الاالله رب العرش العظيم لااله الاالله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم...
    رحنا مع الطبيب للغرفة الي منومين فيها صبا طبعا ما دخلونا خلونا نطل من برى بس ..
    الي شفتها ماهي أختي ...ماهي صبا !!...شفت شبح ...
    خيال مختفي وسط أكوام من الشاش الأحمر...
    وجهها ما كان باين منه غير جزء بسيط...كان كافي إني اشوف فيه الألم...
    من قبل أقل من 6 ساعات صبا كانت إنسان ثاني والحين خيال إنسان...سواد تحت عيونها...وازرقاق شفايفها وصفار وجهها.....يا الله !! كل ذاالتغير في 6 ساعات؟؟
    مر عليا لحظات تصورت فيها إني لو ضربت نفسي بالكف راح أصحى من النوم...وراح يتبدد كل هذا الكابوس...لكن للأسف هذا مو كابوس هذا واقع...كل السخط الي كان في قلبي عليها...جاب من بركان الألم الي تفجر داخلي من حالها .
    نقلت نظري من صبا لابويا ما شفت إختلاف نفس صفار الوجه الي شفته في وجه صبا.. نفس ملامح الألم والمعاناة الي كاسية وجهها ...انا متأكد ان ابويا يتألم بنفس القدر الي جالسة صبا تتالم به....الله يعينك على ما بلاك يا ابويا...ويعينا أجمعين يارب ..أبوي كان ساند نفسه على محمد أخوي وهو يطل على صبا بألم وحزن على حال بنته..وانا كنت ساند عمتي مريم بيدي..الله يعينها هي كمان...عمتي مريم عمرها ماحسستنا غير بأنها أم ثانية لنا.. وعارف انها الحين جالسة تصارع الأمرين في داخلها ...حاسس بكتلة اللهب الي مشتعلة في جوفها..لانها مشتعلة في جوفي أنا كمان ...دمعت عيني..منظر صبا وهي وسط هذه الأجهزة وهذا الشاش قطع قلبي
    آآآه لو بيدي أنزع قلبي من بين ضلوعي واعطيك إياه...بس إنتي تقومي....وترجعيلنا صبا حبيبتنا نوارة أيامنا
    ماحد فينا تزحزح من مكانه ...كلنا كان واقفين ومركزين نظرنا على صبانا...وماحسيت غير بيدي ابوي على كتفي جزء من يد أبوي لامس خدي حسيت ببرودتها..وحسيت بأن كل نقطة دم حارة هربت من عروقي..إلتفت له شفت الحسرة والإنكسار في عيونه ..
    قتله: إن شاء الله تقوم بالسلامة يبا...ومايبلغنا فيها غير كل خير ...
    غمض أبوي عيونه بقوة ونزلت من عيونه دمعة ..حرقتني ..
    عمري في حياتي ما شفت أبوي يبكي..اليوم بس شفت دموعه الحارة على صبا..
    رفت يدي ومسحت دمعته وقتله: أذكر الله يبا..صبا تحت رحمة الكريم..صل على النبي و أذكر الله
    قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله
    وقرب مني أكثر وقلي وهو يشد على كل حرف: صالح ...ناصر هو السبب ورى الشي الي صبا فيه ...
    صبا ما هربت غير معاه..أنا أعرف صبا كويس...
    قتله : إيش الي تفكر فيه يبا؟؟
    قلي : ناصر مو لازم يفلت من بين يدي...لازم أجيبه...لازم يدفع الثمن
    وأشر على صبا بقهر ...
    ولاني عارف أبويا كويس ما ناقشته...
    الي في راسه يمشيه..حتى لو طبقت السما على الأرض ..
    هارون........

    كنت ساكت...عجزت حتى أنطق بكلمة وحدة أدافع فيها عن نفسي ..
    الثلاثة الي قتلو ناصر مدري ليه جرو رجلي معاهم .!! مع إني أول مرة أشوفهم...
    الضابط الي جالس يستجوبنا...غلب حماره معي وهو يحاول يعرف سبب تواجدي في منزل ناصر في هذا الوقت ...كان بإمكاني أقول إني صاحبة ..معرفة ..لكني فضلت السكوت...إحساسي بالذنب تجاه هذيك البنت وفكرة إن سجني هو العقاب الوحيد إلي أستحقه سيطرت عليا...مع إني ما لمستها...إلا إن إحساسي بالذنب متمكن مني...لان الصدفة البحته أكيد بعد مشيئة الله تعالى ..هي الي أنقذت البنت من أنيابي..كنت على وشك إني أهجم عليها زي الحيوان..لولا لطفك يارب...
    الي قاهرني إن البنت هربت من دون ماتعرف الحقيقة...
    رجعت راسي لورى وغمضت عيوني بقوة وأنا أتذكر صراخها وبكاها.....لولا ناصر الكـ....
    استغفر الله العظيم...لولاه كنت قدرت أهديها وأعلمها بالحقيقة..إنها طاهرة ..إنها عفيفة...إن وصية أمها هي الي حمتها...
    مر قدامي ظل جسمها وهي نايمة بجنبي....
    هالة طهارة وكومة نجاسة...شتان بيني وبينها..يا الله...يا غافر الذنب وقابل التوبة إغفر لي ذنبي....الي حصل اليوم كف عنيف...كان كفيل إنه يوعيني ..كان كفيك إنه ينبهني للوضاعة إلي وصلتلها...آآآآه يا رب العباد..إغفر لي ذنبي...البنت غابت عن عيني لكن خيالها مصاحبني..ريحتها...نعومة جسمها...صراخها..بكائها..
    وش مصيري معاك يا بنت الناس؟؟
    هل ممكن يجي يوم ونلتقي مرة ثانية؟
    هل ممكن المجهول الي إلتقينا فيه يتحول ليقين؟؟
    كيف...!!حتى ناصر مااات!!
    وانا ما املك ولا خيط واحد يوصلني لك؟؟
    إلتقينا أو افترقنا...ماراح تفارقي خيالي ...
    : هي إنت تحرك قدامي
    طليت على العسكري الي كان ماسك كتفي ويحركه بعنف ..ومشيت معاه وانا ساكت
    ودونا الحجز أنا والثلاثة وماكان في في الغرفة غيرنا ...دخلت وجلست بعيد عنهم
    جلسو الثلاثة بجنب بعض ...كانو يتنلقشو مع بعض بصوت واااطي جدا أنا ما قدرت أسمعه...وبعدين علي بينهم النقاش وأحتد واحد من الثلاثة : إسمع كان إتفاقنا إنك تخلص عليه هو وبس...فاااهم ولا لا؟؟
    الثاني: الكلب ما يجمع عنه غير كلاب وأشر عليا !!
    انا التفت له بهدوء وطليت عليه: كنت عايف كل شي في هذه اللحظات كنت عايف حتى إني أدافع عن كرامتي
    قله الاول: سعد إسمع انا راح أول للضابط الحقيقة...الرجال ماله دخل...وراح نطلعو منها زي ما دبسناه..
    شفت سعد هذا هاج وماج وصار كأنه ثور وشاف قماشة حمرة توجه لي وجا بينط علي لولا إن الي معاه مسكوه وكتفه...ما أستغربت كيف قدرو يكتفوه..لانهم من نفس العينة ونفس الحجم
    كانو الأثنين ماسكينه ويسحبوه عني لوى والثالث يقله: سعد ..إترك الراجل في حاله هو ما أذانا ...الي أذانا أخذ حقه
    سمعته يقول بحقد: كيف ما أذانا ...وأذا ما أذانا..أنا متأكد إنه يماما ناس تأذو منه...يما أعراض تهتكت بسببه..إلي يعرف ناصر لازم يكون زيه...وأشر بصبعه عليا: وانت لازم تعرف إن الله حق...لازم تاخذ جزااااك...يا حيوااانات..!!...
    كلام الرجال كان صوت يضربني ..الرجال ما يعرفني..وجابها على الوتر الحساس...إلي يعرف ناصر لازم يكون زيه....وانا كنت زيه...لكن ما بستمر زيه....أغفرلي يا غافر الذنب وقابل التوبة....إرحمني يا من وسعت رحمته كل شي ...مرت قدام عيني كل ليالي الفجور والعربدة الي كنت أسويها...بكيت...بكيت خشية من الله...ماهمني الثلاثة الي معي..إلي همني في هذيك اللحظة شي واحد وبس...إن الله يقبل توبتي ...إن الله يغفر ذنبي...اللهم أنت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء
    لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت


    تعليق


    • #3
      رد: قصه نصف عذراء في احضان المجهول الجزء الثاني

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


      تعليق

      يعمل...
      X