تويت
... لاتجرب هذا في منزلك ...
( عيسى ) وشقيقه الصغير , كانوا يحبون ( المصارعه الحـــرة ) ويشاهدونهـا بكثرة وايضا كانوا دائما يتمازحون
ويتصارعون مع بعضهم كما يشاهدون في ( المصارعة الحرة ) , وذات يوم بينما هم يتصارعون مع بعضهم , قام
( عيسى ) وضرب شقيقه الصغير عن طريق الخطـــــأ بقوة وقتلـه .
وسجـــن بعدها ( عيسى ) بتهمة القتل غير المتعمد , وظل وحيدا في السجن يشعر بذنب كبير ويتحسر على مافعله في
شقيقه الصغير وكيف سيقابل والدته التي كرهتـــه بشدة على مافعــله في ابنهـــــا , ولم تقــم بزيارته في السجن
يوما , ومرت الايام وخــرج ( عيسى ) من السجن وذهب الى والدتـــــه في المنزل وعندمــا دخل عليها ورأته
قالت له والدته والدموع في عينيها : ماذا تفعل هنــا ؟! لمـــــاذا عدت ؟! قال لها ( عيسى ) وهو في حسره : لاأعلــم ياوالدتــي ..!!
ثم سكت قليلا وقال : لقد اردت رؤيتك ياأمــي ؟! لقد اردت ان اقول لك بأنـــني آسف على مافعلته في أخي الصغير ؟! لم أكــن اقصد ذلك ؟!
لقد كنت افكر في أخي الصغير كل ليله في السجن ..؟! لكن والدتــه قالت له : أرجوك .. أخرج من منزلـــــي لاأريد رؤيتــك ..!!
انا لست والدتــك .. وأنت لست أبني ..!! وبالفعل خرج ( عيسى ) من منزل والدته وهو مكسور القلب لأنها لم تسامحـــه !!
وبينما كان ( عيسى ) يسير في الشارع القريب من منزل والدته , شاهد مجموعة من الأولاد ( يتصارعون ) مع بعضهم , فتذكر
شقيقه الصغير وذهب اليهـــــم بسرعة وقال لهــم : لاتتشاجرون ولاتتصارعون مع بعضكم .. قد تقتلون بعضكم عن طريـــق
الخطـــأ ؟! لكن الأولاد ( كانو اكثر شـــرا مما يتوقع ) فقاموا يسبونه ويشتمونه , لكن ( عيسى ) ظل هادئــا وقال
لهــم : ارجوكم لاتتصارعون مع بعضكم .. هيــا أذهبوا الى منازلكــــم ..!! لكنــهم ظلوا يشتمونه ويسبونه حتى قــام
احد الأولاد وأخذ ( حجــارة كبيرة ) في يده ورمـــاها بقوة شديدة على رأس ( عيسى ) من الخلف , فأصابته وجرحــت
رأســه جرحا غزيرا وبدأت الدماء تسيل بكثرة من رأسه , ثم قام ولــدا آخر واخذ حجــارة كبيرة مــرة اخرى
ورماهــا على رأس ( عيسى ) فأصابته وهــرب الأولاد !! فسقط ( عيسى ) على الأرض وهو يتألم بشدة ويحتضر ..!!
وبينما كان ( عيســـى ) على الأرض يتلـــــوى من شدة الألــم
بدأ ينظر في الشارع وإذا بـــه كأنه يشاهد و ( يتخيل ) أخيه الصغير ينظر اليه ويبتســم له
ويتكلم معــه .. ثم اختفـى فجأة .؟! فنهــض ( عيسى ) وهو يحتضر ويتألم ويصارع الموت وذهب الى والدتــه !!
وعندمــا دخل عليها وشاهدته والدته .. استغربت كثيرا ولكنها لم تتعاطف معه ..!! وقالت له : ماذا تفعل هنا يا( عيسى ) ؟!
الم أقل لك انني لاأريد رؤيــتك ؟! لمــاذا اتيــت .؟! قال لهــا ( عيسى ) وهو يبكــــــي وفي لحظاته الاخيره ؟! لقد اتيــت
من أجل أخي الصغير ..
لأنني رأيته قبل قليــل وهو يبتسم وينظر ألي ويقــول : لقد سامحتــك ياأخي ..؟! فـــهل تسامحيننــي انتي ايضا ياأمــي ..؟!
ثم سقـــــــط ( عيسى ) على الأرض ومــــــــات ...... انتهـــــــــــــى
بقلمــي ...
( عيسى ) وشقيقه الصغير , كانوا يحبون ( المصارعه الحـــرة ) ويشاهدونهـا بكثرة وايضا كانوا دائما يتمازحون
ويتصارعون مع بعضهم كما يشاهدون في ( المصارعة الحرة ) , وذات يوم بينما هم يتصارعون مع بعضهم , قام
( عيسى ) وضرب شقيقه الصغير عن طريق الخطـــــأ بقوة وقتلـه .
وسجـــن بعدها ( عيسى ) بتهمة القتل غير المتعمد , وظل وحيدا في السجن يشعر بذنب كبير ويتحسر على مافعله في
شقيقه الصغير وكيف سيقابل والدته التي كرهتـــه بشدة على مافعــله في ابنهـــــا , ولم تقــم بزيارته في السجن
يوما , ومرت الايام وخــرج ( عيسى ) من السجن وذهب الى والدتـــــه في المنزل وعندمــا دخل عليها ورأته
قالت له والدته والدموع في عينيها : ماذا تفعل هنــا ؟! لمـــــاذا عدت ؟! قال لها ( عيسى ) وهو في حسره : لاأعلــم ياوالدتــي ..!!
ثم سكت قليلا وقال : لقد اردت رؤيتك ياأمــي ؟! لقد اردت ان اقول لك بأنـــني آسف على مافعلته في أخي الصغير ؟! لم أكــن اقصد ذلك ؟!
لقد كنت افكر في أخي الصغير كل ليله في السجن ..؟! لكن والدتــه قالت له : أرجوك .. أخرج من منزلـــــي لاأريد رؤيتــك ..!!
انا لست والدتــك .. وأنت لست أبني ..!! وبالفعل خرج ( عيسى ) من منزل والدته وهو مكسور القلب لأنها لم تسامحـــه !!
وبينما كان ( عيسى ) يسير في الشارع القريب من منزل والدته , شاهد مجموعة من الأولاد ( يتصارعون ) مع بعضهم , فتذكر
شقيقه الصغير وذهب اليهـــــم بسرعة وقال لهــم : لاتتشاجرون ولاتتصارعون مع بعضكم .. قد تقتلون بعضكم عن طريـــق
الخطـــأ ؟! لكن الأولاد ( كانو اكثر شـــرا مما يتوقع ) فقاموا يسبونه ويشتمونه , لكن ( عيسى ) ظل هادئــا وقال
لهــم : ارجوكم لاتتصارعون مع بعضكم .. هيــا أذهبوا الى منازلكــــم ..!! لكنــهم ظلوا يشتمونه ويسبونه حتى قــام
احد الأولاد وأخذ ( حجــارة كبيرة ) في يده ورمـــاها بقوة شديدة على رأس ( عيسى ) من الخلف , فأصابته وجرحــت
رأســه جرحا غزيرا وبدأت الدماء تسيل بكثرة من رأسه , ثم قام ولــدا آخر واخذ حجــارة كبيرة مــرة اخرى
ورماهــا على رأس ( عيسى ) فأصابته وهــرب الأولاد !! فسقط ( عيسى ) على الأرض وهو يتألم بشدة ويحتضر ..!!
وبينما كان ( عيســـى ) على الأرض يتلـــــوى من شدة الألــم
بدأ ينظر في الشارع وإذا بـــه كأنه يشاهد و ( يتخيل ) أخيه الصغير ينظر اليه ويبتســم له
ويتكلم معــه .. ثم اختفـى فجأة .؟! فنهــض ( عيسى ) وهو يحتضر ويتألم ويصارع الموت وذهب الى والدتــه !!
وعندمــا دخل عليها وشاهدته والدته .. استغربت كثيرا ولكنها لم تتعاطف معه ..!! وقالت له : ماذا تفعل هنا يا( عيسى ) ؟!
الم أقل لك انني لاأريد رؤيــتك ؟! لمــاذا اتيــت .؟! قال لهــا ( عيسى ) وهو يبكــــــي وفي لحظاته الاخيره ؟! لقد اتيــت
من أجل أخي الصغير ..
لأنني رأيته قبل قليــل وهو يبتسم وينظر ألي ويقــول : لقد سامحتــك ياأخي ..؟! فـــهل تسامحيننــي انتي ايضا ياأمــي ..؟!
ثم سقـــــــط ( عيسى ) على الأرض ومــــــــات ...... انتهـــــــــــــى
بقلمــي ...
تعليق