إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دليلكن إلى الصدر المثالي!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دليلكن إلى الصدر المثالي!



    ينظر الرجال والنساء على حد سواء إلى صدر المرأة على أنه تعبير هام عن أنوثتها وإغرائها. في الواقع, الغالبية العظمى من النساء يرغبن في الحصول على صدر جميل ومثالي, وذلك لأنهلا يحسن من شعورهن بخصوص جسمهن فحسب, بل يمكن أن يعزز ايضاً من موقعهن لدى الرجال والنساء الأخريات, كما يمكن أن يجعلهن تشعرن بأنهن جميلات, جذابات ومغريات.

    ما هي الطرق المتاحة اليوم لتغيير حجم الصدر؟ هل يجب تكبير الصدر، أم تصغيره؟ ما هي عواقب القيام بذلك؟ متى نبدأ؟ كل ما ترغبون في معرفته بخصوص علاجات الصدر التجميلية.

    تكبير الصدر: ما هو حجم الصدر المثالي؟

    الإجابة عن هذا السؤال تكمن في الذوق الخاص لكل إنسان, وبالموضة. عملية تكبير الصدر هي العملية التجميلية الأهم والأكثر شعبية. يمكن إجراؤها بعد أن يكتمل نمو الثدي, وغالباً ما يتم هذا بعد سن الـ 18 عاما. وهي جراحة مناسبة للنساء اللواتي يملكن ثديين صغيرين منذ الولادة أو لأولئك اللواتي حصل تقلص في حجم الصدر لديهن مع التقدم في السن. مع ذلك, إذا كان هنالك فائض كبير من الجلد أو ترهل في الثدي يجب إجراء جراحة رفع الثدي أو شد الصدر.

    يتم تكبير الصدر عن طريق إدخال غرسة السيليكون (طعم السيليكون) إلى داخله. هنالك عدة خيارات بشأن مكان إحداث الشق الجراحي, الذي يتم إدخال الطعم من خلاله: المكان الاكثر شيوعاً هو في الطية الجلدية تحت الثدي. ومن الأماكن الأخرى التي يمكن إحداث الشق فيها- الجانب السفلي الذي يحيط بهالة الحلمة،أو منطقة الابط. أماالسبل الأخرى لإدخال الطعم, مثل إدراجه عن طريق السرّة, فهي أقل شيوعاً. يمكن وضع غرسة السيليكون داخل الثدي فوق عضلة الصدر، أو تحتها.لكل طريقةحسناتها وسيئاتها. يكون غلاف جميع انواع الحشوات مصنوعاً من السيليكون, ولكنها قد تكون معبأة بجل السيليكون أو بالمحلول الملحي الفيسيولوجي (Saline). تعتبر غرسة السيليكون (طعم السيليكون) أفضل ويمنح الصدر منظراً طبيعياً أكثر, بالمقارنة مع الطعم الذي يحتوي على المحلول الملحي.

    قد تكون الغرسات دائرية الشكل أو على شكل حبة الإجاص, وتتفاوت أحجامها ونسبة كثافة الجل فيها. وقد ظهرت في السنوات الأخيرة غرسات سيليكون دائرية الشكل ذات مظهر جانبي مختلف, معرف على أنه: مرتفع, معتدل أو منخفض. يكون الطعم ذو المظهر الجانبي المرتفعضيقاً نسبياً, ويكون بارزاً نحو الأمام بشكل كبير, أما الغرسة ذات المظهر الجانبي المنخفض, فتكون واسعة ومسطحة. يتعلق إختيار مكان إدخال الغرسة, نوعها, حجمها ومدى كثافتها برغبة المرأة وبقرار الطبيب الجراح.

    تكبير الصدر بواسطة الحقن

    تكبير الصدر بواسطة الحقن هو إجراء حديث نسبيا, إذ قامت شركة Q-med السويدية بتطوير مادة للحشو تدعى مادة الماكرولين (MACROLANE), والتي تستخدم في إصلاح العيوب التجميلية المختلفة, بما في ذلك تجميل المؤخرة وتكبير الصدر أيضاً. تتألف مادة الماكرولين من حمض الهيالورونيك (سكر معقد حمضي), وهي بمثابة جل آمن للإستخدام في جسم الإنسان. خلال تكبير الصدر عن طريق الحقن بواسطة الماكرولين, يتم حقن المادة بواسطة إبرة خاصة, تحت الجلد, الأمر الذي يزيد من حجم الأنسجة في المناطق المطلوبة وبدقة قصوى. في سنة 2008, صادقت الدول الأوروبية على إستخدام هذه المادة (منحتها علامة 'سي.إي' - European Conformity).

    يتيح تكبير الصدر عن طريق الحقن حشو أنسجة الثدي في المناطق المناسبة, بشكل دقيق ومتناسق للغاية, وتمنح المادة المحقونة ملمساً مماثلاً لملمس أنسجة الصدر الطبيعية. إلا أن نتائج تكبير الصدر بالحقن تدوم لمدة تتراوح من سنة إلى 3 سنوات, ذلك أن الجسم يقوم خلال هذه الفترة بامتصاص مادة الماكرولين. من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة مناسبة عندما تكون المرأة معنية بزيادة حجم صغير لثدييها, وأن تكلفة هذه المادة أكبر من تكلفة إجراء جراحة تجميلية لتكبير الصدر.

    تصغير الصدر

    يتم إجراء عملية تصغير الصدر أحياناً لأسباب طبية. فالصدر الذي يكون كبيراً جداً وبالتالي ثقيل الوزن, يشكل عبئاً على العمود الفقري ويقيد القدرة على الحركة, أو لأسباب تجميلية. هنا أيضاً، يعود الأمر إلى ذوق الإنسان الشخصي وما تطرحه الموضة. في عملية تصغير الثدي, تتم إزالة فائض أنسجة الغدد, الدهن والجلد من الثدي, الأمر الذي يؤدي إلى تصغير حجمه. هنالك إمكانية لتصغير هالة الحلمة (الجلد الداكن حول الحلمة)أيضاً. الأمر الذي من شأنه أن يجعل حجم الثديين متناسقين مع باقي الجسم. يتم إجراء عملية تصغير الثدي، عادة،في السن التي يصلفيها الثديان إلى أوج نموهما. ولكن حجم الصدر الكبير قد يسبب، في بعض الاحيان، فقدان الثقة بالنفس, إضافةً إلى عدم الإرتياح الجسدي, مما يجعل المرأة تعاني بشكل كبير. في هذه الحالات، يمكن تقديم موعد الجراحة.

    يقوم الطبيب بتحديد الشكل والحجم المرغوبين والملائمين للثديين, بشكل عيني، مع أخذ رغبات المريضة بعين الإعتبار. الأمور التي تؤثر على قرار الطبيب هي سن المرأة, بنية جسمها, حجم الثديين وحالة الجلد. عندما يدور الحديث عن عملية تصغير الثدي يجب الإهتمام بعاملين أساسين: مكان سويقة الأوعية الدموية ومكان الندب.

    السويقة الدموية هي جزء من بنية الثدي, تحافظ على إمدادات الدم إلى الحلمة, وقد تكون مرتكزة على الجزء السفلي أو العلوي - المركزي من الثدي. يعتمد الأسلوب الأحدث في إجراء عمليات تصغير الثدي على إبقاء سويقة دموية علوية - مركزية, مما يجعلنا نحافظ على الشكل الكامل للثدي الذي تم تصغيره لمدة سنوات عديدة. العامل الثاني هو شكل الشق, إذ يتم إحداث الشق تحت الحلمة, دائما، ومن ثم ينخفض في مركز الثدي من الحلمة باتجاه الأسفل. إذا لزم الأمر, تتم إضافة ندبة في الطية الجلدية الواقعة تحت الثدي.

    يتم إجراء العملية الجراحية تحت تأثير التخدير العام. بعد إحداث الشق الجراحي وإزالة الأنسجة الفائضة, يقوم الجراح برفع الحلمة نحو موقعها الجديد.كما يقوم الجراح، أحيانا،بشفط فائض الدهون من منطقة الإبطين أيضاً. تستغرق العملية الجراحية نحو 3 - 4 ساعات.

    شد الصدر رفع الثدي

    يميل صدر المرأة إلى الترهل معالتقدم في السنوبفعل الولادات وعملية الإرضاع. إذا كنت ترغبين في تحسين مظهر الثدي, فبإمكانك اللجوء إلى عملية رفع الثدي. في هذه العملية, يتم التخلص من فائض الجلد وإعادة تشكيل الثدي. أحياناً، يتم إجراء عملية رفع الثدي سويةمع عملية أخرى، مثل تكبير أو تصغير الثدي, ولكن في العديد من الحالات يتم الإحتفاظ بحجم الصدر كما كان سابقاً.

    جميع أساليب جراحة رفع الثدي تحدد إرتفاع الحلمة المخطط وكمية الجلد التي يجب إزالتها. أحياناً, يمكن الإكتفاء برفع الجانب العلوي من هالة الحلمة قليلاً, من أجل رفع الثدي, ولكن في الحالات الأصعب, يجب رفع هالة الحلمة وإزالة فائض الجلد من حولها. عندما يكون ترهل الثدي شديداً, يجب إزالة الكثير من الجلد المترهل ورفع الحلمة بشكل كبير. الندبة التي ستخلفها هذه العملية, بطبيعة الحال, ستكون أكبر.

    عملية رفع الثدي تتم تحت تأثير التخدير العام. تتعلق مدة العملية الجراحية بحجمها:من ساعة واحدة حتى 3 ساعات. في الحالات البسيطة, تستطيع المرأة مغادرة المستشفى والعودة إلى منزلها في يوم العملية نفسه, بينما قد يتوجب، في الحالات الأكثر تعقيداً، أن تبقى في المستشفى لمدة 24 ساعة, تحت الإشراف الطبي، قبل أن تغادر وتعود إلى منزلها.
يعمل...
X