تويت
نهايه بشعه لفتاة بالعشرينات بالسالميه 000
بعد منتصف ليله بارده وبينما الهدوء يخيم على المنطقه السالميه تلقى ضابط المخفر مكالمه من شخص قال فيها : في بيتي قتيله ....لقد ارتكبت جريمه .
وعلى الفور اعلن الضابط الاستنفار واستدعى عناصر المخفر واتصل بمسرح الجريمه ورجال الادله الجنائيه ووكيل النيابه وتوجه الى موقع الحادث .
كن المكان في الدور ثالث في احدى الشقق طرق الضابط الباب بهدوء وقد خشي ان يكون البلاغ كاذبا وبعد لحظات فتح الباب شاب لايتجاوز عمره العشرين عام ..يرتدي ((تي شيرت )) وجاكيت جلد وكانت اجواء الشقه لاتوحي بوجود جريمه ...لكن الشاب الذي كان يتكلم بهدوء قال لضابط انه هو الذي ابلغ المخفر عن الجريمه .... واضاف :وانا القاتل ؟ اما القتيله ففي غرفة النوم .
استغرب الضابط من ثقة الشاب المفرطه بنفسه وكان غير مصدق لما يحدث امامه ،وتوجه ومعه رجلان من المباحث الى مكان القتيله فاذا هي فـــــتـــاة في العشرين من عمرها مسجاه على الارض والدماءتحيط بها من كل جانب وكانت تـرتــدي قـــميـــص نــــــــوم ابــــــيـض .
والتفت الضابط الى الشاب وقال :لماذا قتلتها
لم يجب الشاب واكتفى بالابــــتســــــامـــه وطلب وكيل النيابه من القاتل اداة الجريمه فاخرج الشاب ساطورا مزوجا بالدما وقال انه وجه لها ثلاث ضربات على راسها وصدرها وظهرها وبينما هو يشرح طريقة قتلها ركـــــــل الجــــثــه على راسها فامسك به احد رجال الامن وهنا طلب وكيل النيابه اقتياده الى المخفر ونقل الجثه الى الادلة الجنائيه لتشريحها .
كانت الجريمه مثيره وبشعه بكل المقاييس راح ضحيتها فتـــــاة في عمر الورود اما الشاب فقد دمر حياته ومستقبله بفعلته الشنيعه ولكن ما الاسباب او ما سر هذه الجريمه ؟؟
باشر وكيل النيابه التحقيق مع الشاب لمعرفة قصة الجريمه التي هزت مشاعره لفضاعتها فقال الشاب في البدايه : القتيله تكون زوجتي فقد تزوجتها بالسر وهي مطلقه واصر الشاب على سرد القصه من بدايتها لتتضح الامور بشكل جلي .
يقول الشاب :
كان لي صديق حميم احــــــــــبـــــه كثيرا وقد عرفته منذ ايام الطفوله تعلمنا في مدرسه واحده اعرف خصوصياته ويعرف اسراري وعندما صارعمره 18 بدا صديقي يبتعد عني فقد مات ابوه وامه وقرر ان يترك الدراسه لكي يعيل اسرته وقد كان في الثانويه والتحق بالجيش ولم تفلح نصيحتي له باكمال دراسته حتى ان ابي كان مستعدا للتكفل بكافة نفقاته حتى انتهاء دراسته .
حــــــزنــــــت على صديقي وشعرت انني فقدت شيئا ثمينا لدرجه انني بكـــــيـــــت من الحزن وكنت اتسال في نفسي لماذا ترك صديقي الدراسه ؟ فاذا كان ذلك من اجل المال فان شؤون القصر على حد علمي تتكلف به وباخواته الصغار وفيما بعد عرفت ان صديقي على علاقه مع فتاة وينوي الزواج منها وهو يحبها ويكلمها باستمرار.
تخرج صديقي من دورته التدريبيه في الجيش ورسبت انا في امتحانات الثانويه والتقيت مع صديقي واخذ يكلمني عن زوجة المستقبل وندما ذكر لي اسمــــها واوصافها نصحــــته بعدم الزواج منها فقد كانت الاقاويل عليها كثيره وعرضت عليه الزواج من اخـــــــــــــتــــــــي لانني احبه فهو شاب وسيم وطيب القلب الا ان صديقي رفض الزواج من اختي لانه يحب بنت اخرى..ورغم انني اخبرته بما يقال عنها الا انه تزوجها ولم يصدق (( الشـــائعــــــات ))
وبعد زواجه انقطعت اخباره عني ولم اره طيلة سبعة اشهر حتى دعاني في احدى المرات الى بيته لتناول طعام الغداء وكانت زوجته حاملا في شهرها السادس زرته في بيته وجلسنا نتحدث في امور كثيره وبعد ذلك تكررت زياراتي لصديقي وعندما ولدت زوجة صديقي ذهبت الى المستشفى لاقدم لها التهاني بالمولوده الجديده .... وهنا كانت المـــــــفــــاجــــــــاة ؟
فبينما كنت اقدم لها التهاني نظرت الي وقالت انها معجبه بي لم افهم ما تقصد لكنها اضافت قائله ان زوجي لا يعجبني فهو كالطفل لا يعرف شيئا في حياته ولا اسمع منه الكلام الجميل حتى انني اكرهه وبصراحه ((خاطري فيك )) وامسكت بيدي .
واخذ الشاب يبكي بشده فقال له وكيل النيابه : هل تبكي على ذكرياتك الغراميه فقد كنت امام الجثه قاسي القلب .
فقال الشاب : لقد تذكرت اللحظه التي بدات فيها حياتي بالتدمير فقد استسلمت لها واخذت ابادلها العبارات الحب والغزل وبعد ان خرجت من المستشفى اصبحت اتردد على بيتها في الصباح حتى راتني ذات مره اخت صديقي وقالت لي : اذا حضرت مرة اخرى فسوف ابلغ اخي .
لقد تعلقت بها كثيرا واصبحت اتحدث معها عن طريق التلفون واخبرتني انها سوف تطلب الطلاق فزوجها كما قالت ضعيف الشخصيه وسوف يوافق فورا لقد كانت ذكـــيــــه حيث منــــعتــــني من الاقتـــــــــــراب منها بسوء رغم محاولاتي المتكرره حتى طلبت ان استاجر شقه نلتقي فيها .
وبعد ذلك طلبت الطلاق وتركت ابنتها التي تكفلت بهاشقيقه صديقي اما انا فقد كرهت الدراسه واصبحت عاطلا عن العمل واتفقت مع الفتاة على الزواج بعد انتهاء العده وسكنا في شقه في السالميه .
وعندما طلقها صديقي ذهبت اليه وذكرته بكلامي عنها عندما نهيته عن الزواج منها ولكن صديقي من النوع العاطفي جدا فقد اخذ يبكي لدرجه انني شعرت بالحزن عليه فقد اصبح يشرب الخمـــــــــر وكان حزينا على ابنته التي ستعيش بدون ام .
المهم تزوجت طليقة صديقي وعشت معها اياما جميله واخذت اطلب منها ان ترفع عل زوجها (( صــــــــديـــــقـــــــي )) قضية نفقه حتى نستطيع ان نعيش وننفق على انفسنا فقد كنت عاطلا عن العمل والمصروف الذي اخذه من اهلي لا يكفي طبعا اهلي لا يعرفون بقصة زواجي .
استمرت حياتي علىهذا المنوال وكنت اتردد اليها وبقيت الوقت اقضيه مع طليقها صديـــــــقــــــي الذي لم يكن يعرف انني تزوجتها ز
وذات مره وبينما كنت انا وصديقي في سيارته استوقفتنا دوريه نجده ويبدو انها اشتبهت بنا واخذ جال المباحث يفتشون السياره والمثير انهم عثروا على علبة كبريت تحتوي على الحشيش ... تفاجات وادركت انني وقعت في ورطه ... واقتادنا رجال الامن الى المخفر ثم الى النيابه وفي النظاره توسلت الى صديقي بان يخبرهم بانني لا علاقه لي بالامر وبان الحشيش له وكان صديقي رجـــــــلا بمــــــعنـــــــى الكــــــلمــــــه حيث اخبر وكيل النيابه بانني لا علاقه لي بالمخدرات وعلى اثر ذلك اطلقوا سراحي بلا ضمان بينما تم حجز صديقي 21 يوماعلى ذمة القضيه بقصد التعاطي والحيازة حيث اعترف بذلك .
تركت صديقي واصبحت اقضي معظم الوقت مع زوجتي (( السريه)) نتبادل الاحاديث والامنيات لكنني شعرت ان زوجتي سريعة الملل من الشخص الذي ترغب فيه فهي تريد الحريه وترفض اي ملاحظه عليها واما انا فقد كنت احبها بجنون واخبرتها ذات مره ان صديقي اي زوجها السابق قد حكم عليه بالسجن لمدة سنتين فقالت : هكذا افضل حتى يصبح رجلا .
وعرضت عليها ان نربي ابنته ولكنها رفضت رغم انها ابنتها وقالت :بصراحه ليس لدي وقت لتفرغ والاهتمام بها وهنا دخل الشك الى قلبي فكيف تــــــرفــــــض ابــــنــــتها ؟
اصبحت ادخل البيت بشكل مفاجئ بعد ان ثارت الشكوك في قلبي وكثيرا لااجدها وكانت تقدم حججا واهيه وادركت انها تخونني وقلت لها ان لحــــــمي مــــــــــر واذا فكرت في خيانتي فسوف اقتلك ...لكنها كانت تضحك من كلامي .......... وقالت لي :
ماذا تملك انت .... لا وظيفه ولاشكل ولستمن الرجال فهل من افعال الرجال
ان يخطف المرء زوجة صديقه .
وعرفت بعدها انها فتاة قذره ليس لها امان وكانت تخرج ولكن لا اعرف الى اين تذهب
بعد ذلك خرج صديقي من السجن وكان لا يزال يجهل موضوع زواجي واخذ يكلمني بحزن واسى عن مصير ابنته ويحدثني عن اوضاعه ومستقبله الذي دمرته زوجته السابق ((زوجتي )) وذهبت معه الى بيته وشاهدت ابنته وكانت ترتدي اجمل الثياب وهنا شعرت بالحزن الشدي لما فعلته مع صديقي .
وبعد ذلك توجهت الى زوجتي وقلت لها :ما زالت كلماتك تسكن في قلبي وسوف اثبت لكي انني رجل واخرجت من تحت الجاكيت ساطـــــور وقلت لها :الان جاء وقت الحساب فانت تعتقدين انني غبي ولا اعرف لمن هذه الاناقه ووجهت لها الضربه الاول على راسها وقلت هذه من اجل صــــــديـقــي وسقطت على الارض ووجهت لها ضربه اخرى وقلت :هذه من اجل ابــــــنــتــــك اما الضربه الثالثه فكانت جزاء لخيانتها صـــــديـــقــي فاضت الدماء منها وفارقت الحياة وبصـــــقت عليها وبصراحه تمنيت ان احرقها .
وهنا قال وكيل النيابه لقد قتلتها دون دليل يثبت خيانتها فقال : من تخون زوجها الاول فهي على استعداد لخيانة الثاني و الثالث وانا لست نادما على قتلها حتى او كان مصيري الاعدام فقد دمرت مستقبليوهجرت الدراسه من اجلها
بعد ذلك ترك وكيل النيابه الامر للمباحث لكي تستكمل بعض التحقيقات حيث استدعي ضابطالمباحث صديق القاتل واخبره بمقتل طليقته وساله عن القاتل فقال : كنت مقتنعا بان صديقي سوف يقتلها فهو يظن انني اجهل زواج منها ...نعم كنت اعرف وكنت مدركا انه سيقتلها لانه يحبني اكثر منها وكنت مقتنعا ايضا بان نهاية طليقتي لن تكون طبيعيه .
وبعد ذلك حكم على القاتل بالحبس مؤبد مع الشغل والنفاذ
انشاله تعجبكم
بعد منتصف ليله بارده وبينما الهدوء يخيم على المنطقه السالميه تلقى ضابط المخفر مكالمه من شخص قال فيها : في بيتي قتيله ....لقد ارتكبت جريمه .
وعلى الفور اعلن الضابط الاستنفار واستدعى عناصر المخفر واتصل بمسرح الجريمه ورجال الادله الجنائيه ووكيل النيابه وتوجه الى موقع الحادث .
كن المكان في الدور ثالث في احدى الشقق طرق الضابط الباب بهدوء وقد خشي ان يكون البلاغ كاذبا وبعد لحظات فتح الباب شاب لايتجاوز عمره العشرين عام ..يرتدي ((تي شيرت )) وجاكيت جلد وكانت اجواء الشقه لاتوحي بوجود جريمه ...لكن الشاب الذي كان يتكلم بهدوء قال لضابط انه هو الذي ابلغ المخفر عن الجريمه .... واضاف :وانا القاتل ؟ اما القتيله ففي غرفة النوم .
استغرب الضابط من ثقة الشاب المفرطه بنفسه وكان غير مصدق لما يحدث امامه ،وتوجه ومعه رجلان من المباحث الى مكان القتيله فاذا هي فـــــتـــاة في العشرين من عمرها مسجاه على الارض والدماءتحيط بها من كل جانب وكانت تـرتــدي قـــميـــص نــــــــوم ابــــــيـض .
والتفت الضابط الى الشاب وقال :لماذا قتلتها
لم يجب الشاب واكتفى بالابــــتســــــامـــه وطلب وكيل النيابه من القاتل اداة الجريمه فاخرج الشاب ساطورا مزوجا بالدما وقال انه وجه لها ثلاث ضربات على راسها وصدرها وظهرها وبينما هو يشرح طريقة قتلها ركـــــــل الجــــثــه على راسها فامسك به احد رجال الامن وهنا طلب وكيل النيابه اقتياده الى المخفر ونقل الجثه الى الادلة الجنائيه لتشريحها .
كانت الجريمه مثيره وبشعه بكل المقاييس راح ضحيتها فتـــــاة في عمر الورود اما الشاب فقد دمر حياته ومستقبله بفعلته الشنيعه ولكن ما الاسباب او ما سر هذه الجريمه ؟؟
باشر وكيل النيابه التحقيق مع الشاب لمعرفة قصة الجريمه التي هزت مشاعره لفضاعتها فقال الشاب في البدايه : القتيله تكون زوجتي فقد تزوجتها بالسر وهي مطلقه واصر الشاب على سرد القصه من بدايتها لتتضح الامور بشكل جلي .
يقول الشاب :
كان لي صديق حميم احــــــــــبـــــه كثيرا وقد عرفته منذ ايام الطفوله تعلمنا في مدرسه واحده اعرف خصوصياته ويعرف اسراري وعندما صارعمره 18 بدا صديقي يبتعد عني فقد مات ابوه وامه وقرر ان يترك الدراسه لكي يعيل اسرته وقد كان في الثانويه والتحق بالجيش ولم تفلح نصيحتي له باكمال دراسته حتى ان ابي كان مستعدا للتكفل بكافة نفقاته حتى انتهاء دراسته .
حــــــزنــــــت على صديقي وشعرت انني فقدت شيئا ثمينا لدرجه انني بكـــــيـــــت من الحزن وكنت اتسال في نفسي لماذا ترك صديقي الدراسه ؟ فاذا كان ذلك من اجل المال فان شؤون القصر على حد علمي تتكلف به وباخواته الصغار وفيما بعد عرفت ان صديقي على علاقه مع فتاة وينوي الزواج منها وهو يحبها ويكلمها باستمرار.
تخرج صديقي من دورته التدريبيه في الجيش ورسبت انا في امتحانات الثانويه والتقيت مع صديقي واخذ يكلمني عن زوجة المستقبل وندما ذكر لي اسمــــها واوصافها نصحــــته بعدم الزواج منها فقد كانت الاقاويل عليها كثيره وعرضت عليه الزواج من اخـــــــــــــتــــــــي لانني احبه فهو شاب وسيم وطيب القلب الا ان صديقي رفض الزواج من اختي لانه يحب بنت اخرى..ورغم انني اخبرته بما يقال عنها الا انه تزوجها ولم يصدق (( الشـــائعــــــات ))
وبعد زواجه انقطعت اخباره عني ولم اره طيلة سبعة اشهر حتى دعاني في احدى المرات الى بيته لتناول طعام الغداء وكانت زوجته حاملا في شهرها السادس زرته في بيته وجلسنا نتحدث في امور كثيره وبعد ذلك تكررت زياراتي لصديقي وعندما ولدت زوجة صديقي ذهبت الى المستشفى لاقدم لها التهاني بالمولوده الجديده .... وهنا كانت المـــــــفــــاجــــــــاة ؟
فبينما كنت اقدم لها التهاني نظرت الي وقالت انها معجبه بي لم افهم ما تقصد لكنها اضافت قائله ان زوجي لا يعجبني فهو كالطفل لا يعرف شيئا في حياته ولا اسمع منه الكلام الجميل حتى انني اكرهه وبصراحه ((خاطري فيك )) وامسكت بيدي .
واخذ الشاب يبكي بشده فقال له وكيل النيابه : هل تبكي على ذكرياتك الغراميه فقد كنت امام الجثه قاسي القلب .
فقال الشاب : لقد تذكرت اللحظه التي بدات فيها حياتي بالتدمير فقد استسلمت لها واخذت ابادلها العبارات الحب والغزل وبعد ان خرجت من المستشفى اصبحت اتردد على بيتها في الصباح حتى راتني ذات مره اخت صديقي وقالت لي : اذا حضرت مرة اخرى فسوف ابلغ اخي .
لقد تعلقت بها كثيرا واصبحت اتحدث معها عن طريق التلفون واخبرتني انها سوف تطلب الطلاق فزوجها كما قالت ضعيف الشخصيه وسوف يوافق فورا لقد كانت ذكـــيــــه حيث منــــعتــــني من الاقتـــــــــــراب منها بسوء رغم محاولاتي المتكرره حتى طلبت ان استاجر شقه نلتقي فيها .
وبعد ذلك طلبت الطلاق وتركت ابنتها التي تكفلت بهاشقيقه صديقي اما انا فقد كرهت الدراسه واصبحت عاطلا عن العمل واتفقت مع الفتاة على الزواج بعد انتهاء العده وسكنا في شقه في السالميه .
وعندما طلقها صديقي ذهبت اليه وذكرته بكلامي عنها عندما نهيته عن الزواج منها ولكن صديقي من النوع العاطفي جدا فقد اخذ يبكي لدرجه انني شعرت بالحزن عليه فقد اصبح يشرب الخمـــــــــر وكان حزينا على ابنته التي ستعيش بدون ام .
المهم تزوجت طليقة صديقي وعشت معها اياما جميله واخذت اطلب منها ان ترفع عل زوجها (( صــــــــديـــــقـــــــي )) قضية نفقه حتى نستطيع ان نعيش وننفق على انفسنا فقد كنت عاطلا عن العمل والمصروف الذي اخذه من اهلي لا يكفي طبعا اهلي لا يعرفون بقصة زواجي .
استمرت حياتي علىهذا المنوال وكنت اتردد اليها وبقيت الوقت اقضيه مع طليقها صديـــــــقــــــي الذي لم يكن يعرف انني تزوجتها ز
وذات مره وبينما كنت انا وصديقي في سيارته استوقفتنا دوريه نجده ويبدو انها اشتبهت بنا واخذ جال المباحث يفتشون السياره والمثير انهم عثروا على علبة كبريت تحتوي على الحشيش ... تفاجات وادركت انني وقعت في ورطه ... واقتادنا رجال الامن الى المخفر ثم الى النيابه وفي النظاره توسلت الى صديقي بان يخبرهم بانني لا علاقه لي بالامر وبان الحشيش له وكان صديقي رجـــــــلا بمــــــعنـــــــى الكــــــلمــــــه حيث اخبر وكيل النيابه بانني لا علاقه لي بالمخدرات وعلى اثر ذلك اطلقوا سراحي بلا ضمان بينما تم حجز صديقي 21 يوماعلى ذمة القضيه بقصد التعاطي والحيازة حيث اعترف بذلك .
تركت صديقي واصبحت اقضي معظم الوقت مع زوجتي (( السريه)) نتبادل الاحاديث والامنيات لكنني شعرت ان زوجتي سريعة الملل من الشخص الذي ترغب فيه فهي تريد الحريه وترفض اي ملاحظه عليها واما انا فقد كنت احبها بجنون واخبرتها ذات مره ان صديقي اي زوجها السابق قد حكم عليه بالسجن لمدة سنتين فقالت : هكذا افضل حتى يصبح رجلا .
وعرضت عليها ان نربي ابنته ولكنها رفضت رغم انها ابنتها وقالت :بصراحه ليس لدي وقت لتفرغ والاهتمام بها وهنا دخل الشك الى قلبي فكيف تــــــرفــــــض ابــــنــــتها ؟
اصبحت ادخل البيت بشكل مفاجئ بعد ان ثارت الشكوك في قلبي وكثيرا لااجدها وكانت تقدم حججا واهيه وادركت انها تخونني وقلت لها ان لحــــــمي مــــــــــر واذا فكرت في خيانتي فسوف اقتلك ...لكنها كانت تضحك من كلامي .......... وقالت لي :
ماذا تملك انت .... لا وظيفه ولاشكل ولستمن الرجال فهل من افعال الرجال
ان يخطف المرء زوجة صديقه .
وعرفت بعدها انها فتاة قذره ليس لها امان وكانت تخرج ولكن لا اعرف الى اين تذهب
بعد ذلك خرج صديقي من السجن وكان لا يزال يجهل موضوع زواجي واخذ يكلمني بحزن واسى عن مصير ابنته ويحدثني عن اوضاعه ومستقبله الذي دمرته زوجته السابق ((زوجتي )) وذهبت معه الى بيته وشاهدت ابنته وكانت ترتدي اجمل الثياب وهنا شعرت بالحزن الشدي لما فعلته مع صديقي .
وبعد ذلك توجهت الى زوجتي وقلت لها :ما زالت كلماتك تسكن في قلبي وسوف اثبت لكي انني رجل واخرجت من تحت الجاكيت ساطـــــور وقلت لها :الان جاء وقت الحساب فانت تعتقدين انني غبي ولا اعرف لمن هذه الاناقه ووجهت لها الضربه الاول على راسها وقلت هذه من اجل صــــــديـقــي وسقطت على الارض ووجهت لها ضربه اخرى وقلت :هذه من اجل ابــــــنــتــــك اما الضربه الثالثه فكانت جزاء لخيانتها صـــــديـــقــي فاضت الدماء منها وفارقت الحياة وبصـــــقت عليها وبصراحه تمنيت ان احرقها .
وهنا قال وكيل النيابه لقد قتلتها دون دليل يثبت خيانتها فقال : من تخون زوجها الاول فهي على استعداد لخيانة الثاني و الثالث وانا لست نادما على قتلها حتى او كان مصيري الاعدام فقد دمرت مستقبليوهجرت الدراسه من اجلها
بعد ذلك ترك وكيل النيابه الامر للمباحث لكي تستكمل بعض التحقيقات حيث استدعي ضابطالمباحث صديق القاتل واخبره بمقتل طليقته وساله عن القاتل فقال : كنت مقتنعا بان صديقي سوف يقتلها فهو يظن انني اجهل زواج منها ...نعم كنت اعرف وكنت مدركا انه سيقتلها لانه يحبني اكثر منها وكنت مقتنعا ايضا بان نهاية طليقتي لن تكون طبيعيه .
وبعد ذلك حكم على القاتل بالحبس مؤبد مع الشغل والنفاذ
انشاله تعجبكم
تعليق