إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" ومّنٌ الّحٌبٍ مّا قّتٌلٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " ومّنٌ الّحٌبٍ مّا قّتٌلٌ

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة :)






    خلف القضبان ... “ومن الحب ما قتل”




    الحب دفع صاحبي الذي أنا بصدد حكايته اليوم الى القتل وقضاء عشرين عاماً خلف القضبان ومازال مصيره مجهولاً حتى الآن، سنوات السجن رسمت خطوطها على وجهه والخوف من المستقبل المجهول باد في عينيه فكل نظرة منه وايماءة تشعرك بذلك، ولكن ورغم ذلك فالأمل هو الوحيد الذي يخترق هذه الجدران الشاهقة الصماء وهو الذي يعيد الحياة الى متهم خلفها، وهذا الأمل هو دافع بطل هذه الرواية الى التحلي بالصبر طيلة هذه السنين الطويلة ولايزال صابراً الى أن يقضي الله في أمره، وقصته معروفة لكل من دخل السجن فهو يعتبر أقدم سجين حتى الآن، وفي احدى جلسات الدردشة الليلية معه رجع بي الى ما قبل 20 عاماً الى خارج حدود هذه القضبان بآلاف الكيلومترات الى حيث قريته في احدى الدول الآسيوية الى كُليته التي كان يدرس بها، الى احلامه التي تبدلت الى كوابيس تقض مضجعه ليل نهار، وتلهب ضميره بسياط الندم الذي بات لا يفيد الآن حيث يقول: في منتصف السبعينات، وبعد ان أتممت دراستي الجامعية قدمت الى الدولة حاملاً معي أحلاماً كثيرة متمنياً تحقيقها، تاركاً خلفي أسرتي المكونة آنذاك من أب وأم وأخت تصغرني بعدة سنوات، وألسنتهم تلهث بالدعاء لي، وككل مغترب عن وطنه وأسرته كان همي هو الحصول على وظيفة بأسرع ما يمكن، وبعد مرور فترة نجحت في ايجاد وظيفة عامل في احدى البقالات وعملت بكد وجهد حتى تمكنت من توفير مبلغ ساعدني في العودة الى أسرتي والزواج من احدى قريباتي والتي أنجبت لي 3 أطفال لم أرهم منذ دخولي السجن وحتى الآن الا عبر الصور والرسائل، وهكذا مرت الأيام وتحسنت ظروفي المادية كثيراً، وتمكنت خلالها من اقامة مشروع تجاري صغير لي “بقالة” في أحد الاحياء السكنية والتي كانت بيوتها آنذاك من الصفائح والخشب (الصنادق) وبدأت السعادة تشق طريقها الى حياتي وحياة أسرتي بعد شقاء طويل، وكنت قد قررت في نفسي ان استقدم أسرتي للعيش معي، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم أستطع ان أمنع قلبي من حبها عندما حضرت الى البقالة لشراء احتياجات أسرتها التي انتقلت الى السكن في هذا الحي منذ أيام، تعددت زياراتها التي كانت في بعض الاحيان تبلغ ثلاثاً حسب احتياجات أسرتها، لم أعد ارى سواها وكنت اتمنى ان تبقى واقفة امامي وانا انظر اليها، نسيت أسرتي وأصبحت هي كل شيء في حياتي، فصورتها التي انطبعت في خيالي لا تفارقني لحظة، حتى قررت الارتباط بها بأي ثمن، وفي احد الأيام توجهت الى منزل أسرتها فاستقبلني والدها بترحاب، وبعد دردشة معه فاتحته بالأمر وكلي أمل بالموافقة ولكن وبعد صمت رهيب من قبله جاءني رده كصاعقة نزلت علي وهو يخبرني بأن ابنته مخطوبة لابن عمها وانه بصدد السفر الى موطنه لعقد قرانها، خرجت من منزلها وأنا لا ألوي على شيء، عشت أياماً وأنا أعاني من الأرق والعذاب واللوعة خاصة عندما توقفت زياراتها للبقالة، فلجأت الى الخمر لعلي استطيع نسيانها ومحو صورتها العالقة في ذهني ولكن ذهبت كل محاولاتي سدى، حتى كانت تلك الليلة المشؤومة التي احتسيت فيها كمية كبيرة من الخمور وتوجهت الى منزلها وسكبت كمية من البنزين والدموع عليه واشعلت عود كبريت، وما هي الا لحظات وأصبح المنزل ومن فيه رماداً، حيث ماتت حبيبتي ومعها أفراد اسرتها البالغ عددهم 7 حرقاً، كل ذلك بسبب الحب الذي أعمى بصيرتي قبل بصري، كان ذلك قبل عشرين عاماً وكأني ارى ألسنة اللهب وهي تلتهم جسدها وأسمع صراخها.

    الهدف من القصة : اخذ العبرة والعضة وان لا نقع بهذا الخطأ الفادح .

    ومشكورين على القرأة وانشاء اللة تضعون هذي القصة تجربة لكم :)

    هذي القصة من موقع "دار الخليج "

  • #2
    شكرا على الموضوووع

    بس بنقله لمكانه الصحيح ( منتدى القصص والرواياات )
    [align=center][/align]

    تعليق


    • #3
      الف شكر عالقصه ..

      iF u Love ME, Love Me Wnta SAKET !!

      تعليق


      • #4
        العفو توتة

        ومشكورة على المرور

        تعليق


        • #5
          الف عفو لج بنيه عسل

          ومشكورة على المرور

          تعليق


          • #6
            يسلموووووو

            على

            القصه


            STyLeyO




            I6aLia 4 EvEr

            أعزك وأعز من عزك وأعز العز لو عزك ولو العز ما عزك

            (( أحبك ))


            وأحب اللي يحبك وأحب الحب لو حبك ولو الحب ماحبك أدوس الحب

            (( وأعشقك ))


            وأعشق اللي يعشقك وأعشق العشق لو عشقك ولو العشق ما عشقك

            (( لابوها حياه من دونك ))

            تعليق


            • #7
              اللة يسلمك ملسون

              ومشكور على المرور

              تعليق

              يعمل...
              X