تويت
هذه اول مشاركة لي بهذا المنتدى اللي اكثر من رائع ، واتمنى ان الكل يستفيد من القصة وانها ماتكون مكرره واتمنى بعد تعجبكم..
هذه قصه حقيقيه حدثت احداثها ما بين الرياض وعفيف ولان صاحبه القصه اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول: لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الا للتغيير، اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنه الشباب لاغوائهم، اخرج الى الاسواق متعطره متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ما كبر منها وما صغر، وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ، بل لا اعرف كيف تصلى، والعجيب اني مربيه اجيال، معلمه يشار لها بعين الاحترام فقد كنت أُدرس في احد المدارس البعيده عن مدينه الرياض، فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعود الا بعد صلاه العصر، المهم اننا كنا مجموعه من المعلمات، وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج، فمنهن المتزوجه حديثاً، ومنهن الحامل، ومنهن التي في اجازه امومه، وكنت انا ايضاً الوحيده التي نزع مني الحياء، فقد كنت أحدث السائق وأمازحه وكأنه احد اقاربي، ومرت الايام وانا مازلت على طيشي وضلالي، وفي صباح احد الايام استيقضت متأخره، وخرجت بسرعه فركبت السياره، وعندما ألتفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه، سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت و....و....و، فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ، فنمت ولم استيقظ إلا من وعورة الطريق، فنهضت خائفه، ورفعت الستار......ما هذا الطريق؟؟؟؟ وما الذي صاااار؟؟؟ فلان اين تذهب بي !!؟؟؟ قال لي وبكل وقاااحة: الآن ستعرفين!! فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيء.......قلت له وكلي خووووووف: يا فلان اما تخاف الله!!!!!! اتعلم عقوبة ما تنوي فعله، وكلام كثير اريد ان اثنيه عما يريد فعله، زكنت اعلك اني هالكه لا محاله. فقال بثقة ابليسية لعينه:كككك اما خفتي الله انتي، وانتي تضحكين بغنج وميوعه،وتمازحيني؟؟ ولا تعلمين انك فتنتيني، واني لن اتركك حتى آخذ ما اريد. بكيت...صرخت؟؟ ولكن المكان بعيييييد، ولا يوجد سوى انا وهذا الشيطان المارد، مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف، رجوته وقد اعياني البكاااااء، وقلت بيأس واستسلام، اذاً دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!! فوافق بعد ان توسلت إليه نزلت من السياره وكأني اقاااااد إلى ساحه الاعدام صليت ولأول مره في حياتي، صليتها بخوووف... برجااااء والدموع تملأ مكان سجودي، توسلت لله تعالى ان يرحمنيويتوب علي، وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان، وفي لحظه والموت ي..د..ن..و. وانا انهي صلاتي. تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكاااااانت المفاجأه. مالذي أراه.!!!!! اني ارى سياره اخي قادمة!! نعم انه اخي وقد قصد المكان بعينه!! لم افكر لحظه كيف عرف بمكاني، ولكن فرحت بجنون واخذت اقفز، وانادي ، وذلك السائق ينهرني، ولكني لم ابالي به ...... من ارى انه اخي الذي يسكن الشرقيه واخي الاخر الذي يسكن معنا. فنزل احدهما وضرب السائق بعصى غليظه،وقال أركبي مع احمد في السياره، وانا سأخذ هذا السائق واضعه في سيارته بجانب الطريق.........ركبت مع احمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفه: كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من الشرقيه؟..ومتى؟ قال : في البيت تعرفين كل شيء. وركب محمد معنا وعدنا للريلض وانا غير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السياره قالا لي اخوتي اذهبي لأمنا واخبريها الخبر وسنعود بعد قليل، ونزلت مسرعه، مسروره اخبر أمي. دخلت عليها في المطبخ واحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصه، قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه، واخوك محمد مازال نائماً. فذهبنا الى غرفه محمد ووجدناه فعلا نائم. ايقظته كالمجنونه اسأله ما الذي يحدث... فأقسم بالله العظيم انه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصه؟؟؟؟؟ ذهبت الى سماعه الهاتف تناولتها وانا اكاد اجن، فسألته فقال ولكني في عملي الآن، بعدها بكيت وعرفت ان ما حصل انما ملكين ارسلهما ربي لينقذاني من براثين هذا الآثم. فحمدت الله تعالى على ذلك، وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد وامنه. وبعها انتقلت الى منطقه عفيف وابتعدت عن كل ما يذكرني بالماضي المليء بالمعاصي والذنوب.
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
هذه قصه حقيقيه حدثت احداثها ما بين الرياض وعفيف ولان صاحبه القصه اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول: لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الا للتغيير، اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنه الشباب لاغوائهم، اخرج الى الاسواق متعطره متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ما كبر منها وما صغر، وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ، بل لا اعرف كيف تصلى، والعجيب اني مربيه اجيال، معلمه يشار لها بعين الاحترام فقد كنت أُدرس في احد المدارس البعيده عن مدينه الرياض، فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعود الا بعد صلاه العصر، المهم اننا كنا مجموعه من المعلمات، وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج، فمنهن المتزوجه حديثاً، ومنهن الحامل، ومنهن التي في اجازه امومه، وكنت انا ايضاً الوحيده التي نزع مني الحياء، فقد كنت أحدث السائق وأمازحه وكأنه احد اقاربي، ومرت الايام وانا مازلت على طيشي وضلالي، وفي صباح احد الايام استيقضت متأخره، وخرجت بسرعه فركبت السياره، وعندما ألتفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه، سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت و....و....و، فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ، فنمت ولم استيقظ إلا من وعورة الطريق، فنهضت خائفه، ورفعت الستار......ما هذا الطريق؟؟؟؟ وما الذي صاااار؟؟؟ فلان اين تذهب بي !!؟؟؟ قال لي وبكل وقاااحة: الآن ستعرفين!! فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيء.......قلت له وكلي خووووووف: يا فلان اما تخاف الله!!!!!! اتعلم عقوبة ما تنوي فعله، وكلام كثير اريد ان اثنيه عما يريد فعله، زكنت اعلك اني هالكه لا محاله. فقال بثقة ابليسية لعينه:كككك اما خفتي الله انتي، وانتي تضحكين بغنج وميوعه،وتمازحيني؟؟ ولا تعلمين انك فتنتيني، واني لن اتركك حتى آخذ ما اريد. بكيت...صرخت؟؟ ولكن المكان بعيييييد، ولا يوجد سوى انا وهذا الشيطان المارد، مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف، رجوته وقد اعياني البكاااااء، وقلت بيأس واستسلام، اذاً دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!! فوافق بعد ان توسلت إليه نزلت من السياره وكأني اقاااااد إلى ساحه الاعدام صليت ولأول مره في حياتي، صليتها بخوووف... برجااااء والدموع تملأ مكان سجودي، توسلت لله تعالى ان يرحمنيويتوب علي، وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان، وفي لحظه والموت ي..د..ن..و. وانا انهي صلاتي. تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكاااااانت المفاجأه. مالذي أراه.!!!!! اني ارى سياره اخي قادمة!! نعم انه اخي وقد قصد المكان بعينه!! لم افكر لحظه كيف عرف بمكاني، ولكن فرحت بجنون واخذت اقفز، وانادي ، وذلك السائق ينهرني، ولكني لم ابالي به ...... من ارى انه اخي الذي يسكن الشرقيه واخي الاخر الذي يسكن معنا. فنزل احدهما وضرب السائق بعصى غليظه،وقال أركبي مع احمد في السياره، وانا سأخذ هذا السائق واضعه في سيارته بجانب الطريق.........ركبت مع احمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفه: كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من الشرقيه؟..ومتى؟ قال : في البيت تعرفين كل شيء. وركب محمد معنا وعدنا للريلض وانا غير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السياره قالا لي اخوتي اذهبي لأمنا واخبريها الخبر وسنعود بعد قليل، ونزلت مسرعه، مسروره اخبر أمي. دخلت عليها في المطبخ واحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصه، قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه، واخوك محمد مازال نائماً. فذهبنا الى غرفه محمد ووجدناه فعلا نائم. ايقظته كالمجنونه اسأله ما الذي يحدث... فأقسم بالله العظيم انه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصه؟؟؟؟؟ ذهبت الى سماعه الهاتف تناولتها وانا اكاد اجن، فسألته فقال ولكني في عملي الآن، بعدها بكيت وعرفت ان ما حصل انما ملكين ارسلهما ربي لينقذاني من براثين هذا الآثم. فحمدت الله تعالى على ذلك، وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد وامنه. وبعها انتقلت الى منطقه عفيف وابتعدت عن كل ما يذكرني بالماضي المليء بالمعاصي والذنوب.
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
[
تعليق