تويت
صدمة فتاة أنغرست داخل عقلها!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم...............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................................
وبعد / هذه قصه فتاة حقيقيه .. عاشت صدمه طويله في نفسها لم تنسها وعاشت معها عبر السنين .....وهذا هو قلمها يكتب قصتها وقلبها يعبر عن صدمتها,,,
كلمات أسطري حزينه ومؤلمه وعبارات أحرف وكلامي كله ينزف من ذلك الجرح المدفون داخل قلبي ,,وقلمي يكتبها لكم وورقتي تصل لكم في سؤال واحد فقط لو أنتم مكاني ماهو أنطباعكم أو تفسيركم أو نقدكم لهذه الصدمه؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
تنفتح فجرا جديد في جوه الجميل البارد الهادىء , والسماء بغيومها المترابطه مع بعضها البعض , والناس أصبحو في ذلك اليوم الذي ينتظره كل طفل وطفله شاب وشابه , وهو يوم جديد في بداية فتح المدارس الكل ينتظر ذلك اليوم وينتظره بكل شوق ويعد الساعات والدقائق متى نصبح متى نرى المدرسه ,متى ألبس المريول وأذهب واخذ الكتب الجديده واتعلم وأصبح ممتازه في تعليمي والكل يمدحني ويقول برافو عليك ويعطوني الهدايا ويشجعونني
وأكبر ,اذهب الى مراحل متعدده, هذه الاحلام والأمنيات تتحدث بها تلك البنات الصغيرات المبتديئات في دراستهم لأنها سنه وعام جديد عليهم لذلك تكثر عندهم الأماني والأحلام الصادقه , ,,,,,
إذا كان كل واحد من تلك الصغيرات يذهب الى المدرسه وهذه التعابير والأمنيات والفرحه والشوق يغمرها في كل شيء ونظرتها لتلك المبنى المدرسي هو حلمها لدخول له ,,لكن يأتي شيء يدفن تلك الفرحها ويقلبها على تلك المسكينه التي تمنت مثل أي من الطالبات أن تصبح مثلهم تأخذ هذه الفكره الجميله في عقله عن المدرسه لكن يأتي من يحطمها دون سبب,,
قصتها وموقف صدمتها تبداء في أول يوم دراسي لها ذهبت هذه الفتاة وسوف ألقبها بإسم مستعار ( وجدان) ذهبت هي ووالدتها , وأخذت تنظر الى الطالبات التي في سنها وتبحلق فيهم وهي تمسك يدى أمها بكل خوف وقوه ـ
ماما من ذا البنات ما أعرفهم ؟ ردت الأم : هذي بنات مثلك وفي سنك حبيبتي .
طيب . كل ذا الناس بيدرسون وبيأخذون كتب ويتعلمون معي ولا الحالي . ردة الأم بكل تعجب ياحبيتي يابنيتي كلهم بيدرسون معك وبيتعلمون وتصرينا أنتي وهم في فصل واحد وتطلعون سوى وتفطرون سوى لكن أنتي صادقيهم وأجلسي معهم ...ثم رن ذلك الصوت الصارخ رررررررررررررررررن وهو صوت جرس المدرسه ليصفو الطالبات ويذهبو الى صفوفهم ووجدان تنظر وممسكه بيد إمها . الأم: وجدان حبينتي يالله أبروح للبيت وأذاجاء الظهر يجي أبوك يأخذك
(( ماما أخاف تروحين وتخليني وأنا أخاف ماأعرف أحد بعدين ماتجين لا أنتي ولا أبوي . لا حبيتي أبجي أخاذك لاتصيرين كذا خليك بنت مؤدبه وواعيه.
راحت الأم والبنت تمشي بخطواتها البطيئه حول الساحه الكبيره الكائنه في وسط المدرسه التي يتجمعنا فيها البنات ليأخذ كل واحد صفه ومكانه ذهبت معهم لكن ضربات قلبها علية والبكاء حبسته في نفسها في صمت وتعجب من هولاء الناس . المهم جاءت أحد المدرسات وقالت لها وشسمك ياشاطره : نظرت لها وانهرت في بكاء , أبي إمي قالت لا حبيبتي أو ل شيء تدرسين مع صحباتك بعدين تروحين لبيتكم خليك شاطره ومؤدبه عشان أعطيك حلاوه وهديه وكل شيء تحبينه , البنت صمتت في حيره , وسؤال هي صحيص الي تقوله المدرسه أبروح للبيت , وبعد تفكير طويل ذهبت وصفت مع الطالبات ولاكل يوزع لها الأبتسامات ويقول لها وش إسمك قالت وجدان قالت وحد منهم طيب أنت في فصلنا قالت إيه المدرسه هذي قالت صفي معهم , صفت المسكينه والخوف ترتديه من قوة تعجبها من كثرةالناس ,, المهم غادرت الصفوف وبدأت الحصه الأولى.....السلام عليكم ,,,,وردو الطالبات التحيه وقالت أنا مدرسة العلوم
وأبيكم تفهمون معي الدرس من أوله وتصيرون شطار من أول الطريق....
بعد كذ ا إستمرت الدراسه على هذه الطريق من شرح وحل الواجبات والمشاركات ويبدو أن وجدان تعيش مع نفسها في تحقيق النجاح , ,اخذت
تواظب على الدراسه وتشتاق الى المدرسه ولصيقاتها ( نوره وهيفاء) المهم دارت الأيام وأنتصف تلك الأسابيع في (النصف الأولى من الدراسها) المهم شوقها التي تكمنه في نفسها على هذه الدراسها تحقق من أو البديات لكن أتت العاصفه لتذهب ذلك الشوق والنجاح الداخلي في وجدان ,:: تعلمون ماهو أنها معلمة العربي ( أبل ساره ) التي كرهة هذه الفتاة من أول السنه لكن وجدان على وجها لاتعلم عن نية هذه المعلمه الخبيثه , أنا لأحب أن أطلق على هذه المعلمه بذلك الأسم (الخبيثه) لكن صورة القصه وملتبساتها تشد أ ي كاتب على ذلك, المهم . وجدان تحب الدراسها بك قوتها وممتازه في كل الدروس حتى الدروس العربي وغيرها لكن أبل ساره حطمت يوم من الأيام ذلك الجهود الكبير لقد جاء يوم من الأيام وبدأت أبل ساره في معركتها لقولها لي ساره إذا جاء وقت (الفسحه لا تخرجين وهوعندنا وقت الفطور ( قالت وجدان لماذا يأستاذه قالت كذا أبيك تجلسين في الصف شوي بعدين تخرجين قالت وبكل خوف خلاص طيب, المهم مر على هذاه المعامله مايقارب شهور وهي تحبسبه في الفصل ولاتجعلها تأكل ولا تخرج الى وقت الخروج النهائي هي وجدان لا تخبر أهلها خوف من أن يمنعونها من الدراسها او أنها تغير المدرسه وهي تحبها , لكن أبل ساره إستمرت على هذا الموال وأخذت تنوع فيها بقولها لوجدان أنتي سوف تبقين هنا لين الليل ومره تقول لها أنتي راح تجيك الذيب ليأكلك ومن هذه الخدع والأكاذيب اللعينه جعلت هذه البنت التي عشقة الدراسها بكل أنواعها جعلت الوهو يدخل فيها ويعيش فيها والقلق يلبسها والهم يقتلها والخوف يملكها وهي لامبالها , حتى جاء يوم من الايام والبنت تغير حالها أصبحت تخاف من كل شيء وتفز من أي يصوت وتشك في أي أحد وأهلها يرون ذلك فيها لكن يقولون ربما السنه الدراسيه الجديده جعلتها تتغير والأسره أصلها وطبيعتها ( كل واحد لأهي في نفسه ومنشغل في أعماله الخاصه له,, المهم جاء ذلك اليوم في وقت الثامنه ونصف قبل موعد ( الفسحه) بنصف ساعه وذهبت وجدان لإستاذة العلوم وقالت : أبل أبي أشرب مويه . قالت لها بنظرة شك كأن أبل ساره بعطيه كب واحده فكره عن هالبنت في كلام لا نعلمه , المهم وافقت أبلة العلوم وقالت :روحي بس بشرط تجين مبكره لا تتأخرين, قالت حاضر ياأستاذه ,
بعد كذا خرجت بخطواتها البطيئه حول باب المدرسه لك تهرب من المدرسه خوفا من أبل ساره لأن حصة أبل ساره بعد أبلة العلوم , المهم خرجت وهي تلتفت من اليمين واليسار خوفا من العاملات أو بواب المدرسه أن يرها , وبعد نظرة من خلفها رئت (الفراشه) تقول تعالي وين رايحه , قالت هـ هـ هـ وهي لا تعرف أن تتكلم من الخوف لكنها في لحظه سريعه فرت مسرعه وهي تبكي بكل صوت جريح إمي إمي والبواب يلاحق بها يابنت وقفي تعالي , ولا من مجيب . المهم وصلت وجدان وهي تطرق الباب أبوي يمها أفتحو الباب بسرعه قبل ماتجي أبل ساره وهي بعيده كل البعد عن المدرسه , لكن الله لايجزها خير عيشة داخلها الوهم , والخوف لكن بعد كذا فتحو لها الباب والام تقول لها وشفيك وش صاير وين أختك وشفيك ,,,للملاحظه وجدان جلست سنه في البيت قبل ماتدرس عشان إختها لين تكبر وأيضا ماأخبرتكم أنهم في فصل واحد لكن الأخت أصغر منها ولاتدري عن شيء المهم بكت بكاء شديد والشوق الي داخلها راح وأصبحت وجدان إنسانه تكرهها الدراسها ولاتحب أي اأي أحد أن يفتح لها موضوع المدرسه , جلست في المنزل بعد مادرس الوالدان هذا الذي حصل وللإسف الشديد أنهم لم يصدقوها لقولهم ( يبدو أن وجدان خايفها من المدرسه وتتعذر بذ الأوهام) هذا أخطر شيء في الحياة حينا تمر أي طفله في صدمه لوحدها ولا تجد من يساعدها ولا يعينها على ذلك وبعد هذا كله لاتصدق في قصتها المهم إختهاوأصلت الدراسه ووجدان في جلست في منزلها , والشوق والخوف يختلط داخلها , لكن الأب لم يصدق أنها كذبه أخذ يحكي قصة إبنته على أصدقائه وقال احد أصدقائه : إبنتك صادقه فلذي حصل حقيقه " وقال الأب في تعجب وماأدراك قال أنا لا أعلم أن إبنتك هي المعذبه لكن إتضح لي الحاددثه الأليمه ,,, قال الأب وماهي الحكايه؟؟ قال الصديق الذي فعلت في إبنتك ذلك الخداع والعذاب هي زوجتي فإنا لا أعلم الى يومك هذا ماهو السر لكنني عرفت بعد حديثها لي الله عاقبني قلت لماذا قالت لقد أسقطت طفلي الذي في الشهور الأولى من حملي وهذا هو عقابي يارب أين هي لكي (تسامحني ) بعدها عرفت حكايتها مع هذه الطالبه , لكن السر لماذا فعلت هذا والله لا أعلم فقال الصديق أين هي وجدان قال هناك تلعب ,,, فنادها وسألها الصديق أنتي شاطره في الدراسها قالت نعم لكنني مأبي أدرس مره ثانيه قال لأزم تدرسين وتتعلمين قالت أخاف أشوف أبل ساره بعدين تحبسني قال أبل ساره الحين في يبتها وهي الحين ماتدرس خلاص اذا جت السنه الجديده إدرسي خلاص قالت طيب بس أخاف ( وقاطعها ) خلاص حبيبتي راحت أبل ساره,, والاب ينظر الى إبنته والقهر يملاء قلبه ,, المهم أتمت وعدها لصديق أبيها ودخلت المدرسه في العمر التاسعه ونجحت في تقدير ممتاز وترتيب الخامسه عل الفصل , لكن الخوف داخلها في كل وقت لاتنسى تلك الصفعات الم}لمه التي مرة بها خلال تلك السنه المظلمه ,,,والأن هي هذه الفتاة تزوجت ولم تكمل دراستها الثانويه لأن الخوف مازال معها بسبب تجدد موقف في السنه الدراسيه الثانويه في الصف الأولى ثانوي , جددة بعض المدرسات مأساة تلك الفتاة في أحد الأيام وقررت أن تترك الدراسها وتجلس عند زوجها وبيتها أما أختها التي معها فتزوجت وأنجبت بنت وأكملت دراستها الثانويه وهي وجدان لم تكمل دراسها ولها الأن أكثر من سنه لم تنجب وتعيش الى وقتكم هذا في أن تكمل دراستهاوأن تدخل الكليه في قسم علم نفس وتحقق حلمها في أن تصبح (أخصائيه إجتماعيه ) لكن لك واحد نصيبه في الحياة وأتمنى من كل معلمه أن تحترم مشاعر الطالبات وخاصه المعلمات الا مبليات والقاسيات تجاها طلبتهم ,,,,
.................................................. . أتمنى القصه عجبتكم وألف شكر
>>>>>> ضــــــــــــا مـــــــــــي الـــــــــــــــــــود <<<<<
بسم الله الرحمن الرحيم...............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................................
وبعد / هذه قصه فتاة حقيقيه .. عاشت صدمه طويله في نفسها لم تنسها وعاشت معها عبر السنين .....وهذا هو قلمها يكتب قصتها وقلبها يعبر عن صدمتها,,,
كلمات أسطري حزينه ومؤلمه وعبارات أحرف وكلامي كله ينزف من ذلك الجرح المدفون داخل قلبي ,,وقلمي يكتبها لكم وورقتي تصل لكم في سؤال واحد فقط لو أنتم مكاني ماهو أنطباعكم أو تفسيركم أو نقدكم لهذه الصدمه؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
تنفتح فجرا جديد في جوه الجميل البارد الهادىء , والسماء بغيومها المترابطه مع بعضها البعض , والناس أصبحو في ذلك اليوم الذي ينتظره كل طفل وطفله شاب وشابه , وهو يوم جديد في بداية فتح المدارس الكل ينتظر ذلك اليوم وينتظره بكل شوق ويعد الساعات والدقائق متى نصبح متى نرى المدرسه ,متى ألبس المريول وأذهب واخذ الكتب الجديده واتعلم وأصبح ممتازه في تعليمي والكل يمدحني ويقول برافو عليك ويعطوني الهدايا ويشجعونني
وأكبر ,اذهب الى مراحل متعدده, هذه الاحلام والأمنيات تتحدث بها تلك البنات الصغيرات المبتديئات في دراستهم لأنها سنه وعام جديد عليهم لذلك تكثر عندهم الأماني والأحلام الصادقه , ,,,,,
إذا كان كل واحد من تلك الصغيرات يذهب الى المدرسه وهذه التعابير والأمنيات والفرحه والشوق يغمرها في كل شيء ونظرتها لتلك المبنى المدرسي هو حلمها لدخول له ,,لكن يأتي شيء يدفن تلك الفرحها ويقلبها على تلك المسكينه التي تمنت مثل أي من الطالبات أن تصبح مثلهم تأخذ هذه الفكره الجميله في عقله عن المدرسه لكن يأتي من يحطمها دون سبب,,
قصتها وموقف صدمتها تبداء في أول يوم دراسي لها ذهبت هذه الفتاة وسوف ألقبها بإسم مستعار ( وجدان) ذهبت هي ووالدتها , وأخذت تنظر الى الطالبات التي في سنها وتبحلق فيهم وهي تمسك يدى أمها بكل خوف وقوه ـ
ماما من ذا البنات ما أعرفهم ؟ ردت الأم : هذي بنات مثلك وفي سنك حبيبتي .
طيب . كل ذا الناس بيدرسون وبيأخذون كتب ويتعلمون معي ولا الحالي . ردة الأم بكل تعجب ياحبيتي يابنيتي كلهم بيدرسون معك وبيتعلمون وتصرينا أنتي وهم في فصل واحد وتطلعون سوى وتفطرون سوى لكن أنتي صادقيهم وأجلسي معهم ...ثم رن ذلك الصوت الصارخ رررررررررررررررررن وهو صوت جرس المدرسه ليصفو الطالبات ويذهبو الى صفوفهم ووجدان تنظر وممسكه بيد إمها . الأم: وجدان حبينتي يالله أبروح للبيت وأذاجاء الظهر يجي أبوك يأخذك
(( ماما أخاف تروحين وتخليني وأنا أخاف ماأعرف أحد بعدين ماتجين لا أنتي ولا أبوي . لا حبيتي أبجي أخاذك لاتصيرين كذا خليك بنت مؤدبه وواعيه.
راحت الأم والبنت تمشي بخطواتها البطيئه حول الساحه الكبيره الكائنه في وسط المدرسه التي يتجمعنا فيها البنات ليأخذ كل واحد صفه ومكانه ذهبت معهم لكن ضربات قلبها علية والبكاء حبسته في نفسها في صمت وتعجب من هولاء الناس . المهم جاءت أحد المدرسات وقالت لها وشسمك ياشاطره : نظرت لها وانهرت في بكاء , أبي إمي قالت لا حبيبتي أو ل شيء تدرسين مع صحباتك بعدين تروحين لبيتكم خليك شاطره ومؤدبه عشان أعطيك حلاوه وهديه وكل شيء تحبينه , البنت صمتت في حيره , وسؤال هي صحيص الي تقوله المدرسه أبروح للبيت , وبعد تفكير طويل ذهبت وصفت مع الطالبات ولاكل يوزع لها الأبتسامات ويقول لها وش إسمك قالت وجدان قالت وحد منهم طيب أنت في فصلنا قالت إيه المدرسه هذي قالت صفي معهم , صفت المسكينه والخوف ترتديه من قوة تعجبها من كثرةالناس ,, المهم غادرت الصفوف وبدأت الحصه الأولى.....السلام عليكم ,,,,وردو الطالبات التحيه وقالت أنا مدرسة العلوم
وأبيكم تفهمون معي الدرس من أوله وتصيرون شطار من أول الطريق....
بعد كذ ا إستمرت الدراسه على هذه الطريق من شرح وحل الواجبات والمشاركات ويبدو أن وجدان تعيش مع نفسها في تحقيق النجاح , ,اخذت
تواظب على الدراسه وتشتاق الى المدرسه ولصيقاتها ( نوره وهيفاء) المهم دارت الأيام وأنتصف تلك الأسابيع في (النصف الأولى من الدراسها) المهم شوقها التي تكمنه في نفسها على هذه الدراسها تحقق من أو البديات لكن أتت العاصفه لتذهب ذلك الشوق والنجاح الداخلي في وجدان ,:: تعلمون ماهو أنها معلمة العربي ( أبل ساره ) التي كرهة هذه الفتاة من أول السنه لكن وجدان على وجها لاتعلم عن نية هذه المعلمه الخبيثه , أنا لأحب أن أطلق على هذه المعلمه بذلك الأسم (الخبيثه) لكن صورة القصه وملتبساتها تشد أ ي كاتب على ذلك, المهم . وجدان تحب الدراسها بك قوتها وممتازه في كل الدروس حتى الدروس العربي وغيرها لكن أبل ساره حطمت يوم من الأيام ذلك الجهود الكبير لقد جاء يوم من الأيام وبدأت أبل ساره في معركتها لقولها لي ساره إذا جاء وقت (الفسحه لا تخرجين وهوعندنا وقت الفطور ( قالت وجدان لماذا يأستاذه قالت كذا أبيك تجلسين في الصف شوي بعدين تخرجين قالت وبكل خوف خلاص طيب, المهم مر على هذاه المعامله مايقارب شهور وهي تحبسبه في الفصل ولاتجعلها تأكل ولا تخرج الى وقت الخروج النهائي هي وجدان لا تخبر أهلها خوف من أن يمنعونها من الدراسها او أنها تغير المدرسه وهي تحبها , لكن أبل ساره إستمرت على هذا الموال وأخذت تنوع فيها بقولها لوجدان أنتي سوف تبقين هنا لين الليل ومره تقول لها أنتي راح تجيك الذيب ليأكلك ومن هذه الخدع والأكاذيب اللعينه جعلت هذه البنت التي عشقة الدراسها بكل أنواعها جعلت الوهو يدخل فيها ويعيش فيها والقلق يلبسها والهم يقتلها والخوف يملكها وهي لامبالها , حتى جاء يوم من الايام والبنت تغير حالها أصبحت تخاف من كل شيء وتفز من أي يصوت وتشك في أي أحد وأهلها يرون ذلك فيها لكن يقولون ربما السنه الدراسيه الجديده جعلتها تتغير والأسره أصلها وطبيعتها ( كل واحد لأهي في نفسه ومنشغل في أعماله الخاصه له,, المهم جاء ذلك اليوم في وقت الثامنه ونصف قبل موعد ( الفسحه) بنصف ساعه وذهبت وجدان لإستاذة العلوم وقالت : أبل أبي أشرب مويه . قالت لها بنظرة شك كأن أبل ساره بعطيه كب واحده فكره عن هالبنت في كلام لا نعلمه , المهم وافقت أبلة العلوم وقالت :روحي بس بشرط تجين مبكره لا تتأخرين, قالت حاضر ياأستاذه ,
بعد كذا خرجت بخطواتها البطيئه حول باب المدرسه لك تهرب من المدرسه خوفا من أبل ساره لأن حصة أبل ساره بعد أبلة العلوم , المهم خرجت وهي تلتفت من اليمين واليسار خوفا من العاملات أو بواب المدرسه أن يرها , وبعد نظرة من خلفها رئت (الفراشه) تقول تعالي وين رايحه , قالت هـ هـ هـ وهي لا تعرف أن تتكلم من الخوف لكنها في لحظه سريعه فرت مسرعه وهي تبكي بكل صوت جريح إمي إمي والبواب يلاحق بها يابنت وقفي تعالي , ولا من مجيب . المهم وصلت وجدان وهي تطرق الباب أبوي يمها أفتحو الباب بسرعه قبل ماتجي أبل ساره وهي بعيده كل البعد عن المدرسه , لكن الله لايجزها خير عيشة داخلها الوهم , والخوف لكن بعد كذا فتحو لها الباب والام تقول لها وشفيك وش صاير وين أختك وشفيك ,,,للملاحظه وجدان جلست سنه في البيت قبل ماتدرس عشان إختها لين تكبر وأيضا ماأخبرتكم أنهم في فصل واحد لكن الأخت أصغر منها ولاتدري عن شيء المهم بكت بكاء شديد والشوق الي داخلها راح وأصبحت وجدان إنسانه تكرهها الدراسها ولاتحب أي اأي أحد أن يفتح لها موضوع المدرسه , جلست في المنزل بعد مادرس الوالدان هذا الذي حصل وللإسف الشديد أنهم لم يصدقوها لقولهم ( يبدو أن وجدان خايفها من المدرسه وتتعذر بذ الأوهام) هذا أخطر شيء في الحياة حينا تمر أي طفله في صدمه لوحدها ولا تجد من يساعدها ولا يعينها على ذلك وبعد هذا كله لاتصدق في قصتها المهم إختهاوأصلت الدراسه ووجدان في جلست في منزلها , والشوق والخوف يختلط داخلها , لكن الأب لم يصدق أنها كذبه أخذ يحكي قصة إبنته على أصدقائه وقال احد أصدقائه : إبنتك صادقه فلذي حصل حقيقه " وقال الأب في تعجب وماأدراك قال أنا لا أعلم أن إبنتك هي المعذبه لكن إتضح لي الحاددثه الأليمه ,,, قال الأب وماهي الحكايه؟؟ قال الصديق الذي فعلت في إبنتك ذلك الخداع والعذاب هي زوجتي فإنا لا أعلم الى يومك هذا ماهو السر لكنني عرفت بعد حديثها لي الله عاقبني قلت لماذا قالت لقد أسقطت طفلي الذي في الشهور الأولى من حملي وهذا هو عقابي يارب أين هي لكي (تسامحني ) بعدها عرفت حكايتها مع هذه الطالبه , لكن السر لماذا فعلت هذا والله لا أعلم فقال الصديق أين هي وجدان قال هناك تلعب ,,, فنادها وسألها الصديق أنتي شاطره في الدراسها قالت نعم لكنني مأبي أدرس مره ثانيه قال لأزم تدرسين وتتعلمين قالت أخاف أشوف أبل ساره بعدين تحبسني قال أبل ساره الحين في يبتها وهي الحين ماتدرس خلاص اذا جت السنه الجديده إدرسي خلاص قالت طيب بس أخاف ( وقاطعها ) خلاص حبيبتي راحت أبل ساره,, والاب ينظر الى إبنته والقهر يملاء قلبه ,, المهم أتمت وعدها لصديق أبيها ودخلت المدرسه في العمر التاسعه ونجحت في تقدير ممتاز وترتيب الخامسه عل الفصل , لكن الخوف داخلها في كل وقت لاتنسى تلك الصفعات الم}لمه التي مرة بها خلال تلك السنه المظلمه ,,,والأن هي هذه الفتاة تزوجت ولم تكمل دراستها الثانويه لأن الخوف مازال معها بسبب تجدد موقف في السنه الدراسيه الثانويه في الصف الأولى ثانوي , جددة بعض المدرسات مأساة تلك الفتاة في أحد الأيام وقررت أن تترك الدراسها وتجلس عند زوجها وبيتها أما أختها التي معها فتزوجت وأنجبت بنت وأكملت دراستها الثانويه وهي وجدان لم تكمل دراسها ولها الأن أكثر من سنه لم تنجب وتعيش الى وقتكم هذا في أن تكمل دراستهاوأن تدخل الكليه في قسم علم نفس وتحقق حلمها في أن تصبح (أخصائيه إجتماعيه ) لكن لك واحد نصيبه في الحياة وأتمنى من كل معلمه أن تحترم مشاعر الطالبات وخاصه المعلمات الا مبليات والقاسيات تجاها طلبتهم ,,,,
.................................................. . أتمنى القصه عجبتكم وألف شكر
>>>>>> ضــــــــــــا مـــــــــــي الـــــــــــــــــــود <<<<<