السلام عليكم ,,,,
قتل ممرض تونسي في الخمسين من عمره زوجته طعنا بالسكين، عند ساعة الإفطار بمنزلهما غربي العاصمة التونسية إثر مناوشة بدأت خفيفة لتنتهي إلى قضية ثقيلة في ميزان القضاء التونسي.
وكان الممرض الذي يعمل بأحد مستشفيات العاصمة، عاد قبيل صلاة المغرب وأذان الإفطار إلى بيته، بعد يوم قضاه منفعلا، بسبب حالة الجوع والعطش، ونقص نسبة السكر في الدم، وتعطشه لسيجارة، وهو ما يسميه التونسيون بـ "حشيشة رمضان"، فيما كانت زوجته تعد له وجبة الإفطار.
وبحسب صحيفة الشرق التي أوردت الخبر فإن الممرض، بدأ بالتحاور مع زوجته حول موضوعات ومسائل ذات علاقة بالمشاغل اليومية، غير أن هذا الحوار سرعان ما تحول إلى خلاف، أدى في المحصلة الأخيرة، إلى مسك الرجل سكينا، وقام بطعن زوجته في القلب مباشرة، متأثرا بحالة الانفعال التي أخذت منه مأخذا عظيما.
ومع سقوط الزوجة أرضا، وانتشار بقع الدم في كل مكان، فطن الرجل إلى فظاعة ما اقترفه، فقام بانتشال رفيقة دربه، في محاولة لإنقاذها، ورغم أنه أسرع إلى المستشفى بهدف إسعافها، إلاّ أن زوجته كانت قد أسلمت روحها إلى الله. وقررت الدوائر القضائية، في أعقاب ذلك، توقيف الرجل وفتح تحقيق في الموضوع.
قتل ممرض تونسي في الخمسين من عمره زوجته طعنا بالسكين، عند ساعة الإفطار بمنزلهما غربي العاصمة التونسية إثر مناوشة بدأت خفيفة لتنتهي إلى قضية ثقيلة في ميزان القضاء التونسي.
وكان الممرض الذي يعمل بأحد مستشفيات العاصمة، عاد قبيل صلاة المغرب وأذان الإفطار إلى بيته، بعد يوم قضاه منفعلا، بسبب حالة الجوع والعطش، ونقص نسبة السكر في الدم، وتعطشه لسيجارة، وهو ما يسميه التونسيون بـ "حشيشة رمضان"، فيما كانت زوجته تعد له وجبة الإفطار.
وبحسب صحيفة الشرق التي أوردت الخبر فإن الممرض، بدأ بالتحاور مع زوجته حول موضوعات ومسائل ذات علاقة بالمشاغل اليومية، غير أن هذا الحوار سرعان ما تحول إلى خلاف، أدى في المحصلة الأخيرة، إلى مسك الرجل سكينا، وقام بطعن زوجته في القلب مباشرة، متأثرا بحالة الانفعال التي أخذت منه مأخذا عظيما.
ومع سقوط الزوجة أرضا، وانتشار بقع الدم في كل مكان، فطن الرجل إلى فظاعة ما اقترفه، فقام بانتشال رفيقة دربه، في محاولة لإنقاذها، ورغم أنه أسرع إلى المستشفى بهدف إسعافها، إلاّ أن زوجته كانت قد أسلمت روحها إلى الله. وقررت الدوائر القضائية، في أعقاب ذلك، توقيف الرجل وفتح تحقيق في الموضوع.
تعليق