تويت
السلام عليكم
أرجو ان يحوز هذا الموضوع على اعجاب كل من
المشرفه @اميره @
والأعضاء الكرام
والزوار
جلست أمرأه في منتصف العمر أنوثتها تناغس وقارها وجمالها يصارع حزنها أمامي
وكان بصحبتها رجل , ثم قالت :
ألتقيت به منذ حوالي خمس عشر سنه ومنذ اللحظه الأولى شعرت أن عذا الرجل هو نصيبي
وقدري المحتوم , ومن اللحظه الأولى أحببته وعشقت فيه خبرته بالناس وطموحه الذي
يناطح السحاب .
كنت سعيده بحبي له وكنت أسعد أمرأه على وجه الارض عندما أكتشفت أنه يبادلني الحب
وسرعان ما تزوجنا وضمنه بيت كبير وجميل وعشنا السنوات كأنها دقائق والسعاده ترفرف
على حياتنا وتظللها وبرغم اننا لم نرزق بالأولاد الى ان زوجي كان دائما يحرص على ألا يتسلل
ذرة حزن الى حياتي .
تلتفظ أنفاسها وتتغير ملامح وجهها تدريجيا الى حزن وتكمل حكايتها .
وذات مساء عاد زوجي فرحا وهو يخفي شيءا وقال لي : أغمضي عينيك واغمضت عيني , ثم
فتحتها لأجده يفدم لي خاتما ماسيا لا يقل ثمنه عن خمس ألاف دينار أتسعت عيناي وتسائلت عن
المناسبه فقال لي : كل سنه وانتي طيبه حبيبتي اليوم عيد ميلادك الاربعون .
يا ألاهي ما أسرع ما تمر علينا السنوات ما أسرع قطار العمر ولم انم ليلتها , أربعون عاما مضت
فكم ينبقي من العمر , ولم يكن هذا هو السؤال الذي أطار النوم من عيني .
وهنا حدث شيء , لقد عشت حياتي حتى ألان مثا فتاة صغيره عاشقه . وخالصه في حب زوجها
جربت كل المشاعر ألا مشاعر الأمومه , واشتعلت في الرغبه في ان اكون أما .
وفي الصباح وبعد ان غادر زوجي البيت اسرعت الى الطبيب وقال لي الطبيب , كان لابد ان اتخذ
قراري أنوثتي في مقابل أمومتي , وقبل أن أصل الى سن اليأس ويصبح ذلك مستحيلا , وهكذه
يا سيدي جئت كأول أمرأه تطلب الطلاق من زوجها لأنه عقيم .
ثم قلت لها ان قانون الاحوال الشخصيه الجديد لم يدخل العقم ظمن الاسباب التي وردت فيه على سبيل
الحصر والتي تجيز للمحكمه للحكم بتوافر أحدها للتطليق .
وفجأه بلا مقدمات قال الرجل الذي كان معها يا سيدي عندي كلمه ويقول انا الزوج انا هذا الرجل
التي طلبت زوجتي الطلاق لأنني لا أستطيع الانجاب أنني يا سيدي أحبها واستطيع ان احضر لها كل
شيء حتى لبن العصفور لكن ما حيلتي وقد حرمني الله من القدره على أنجاب , واستدار الرجل وكانت
عيناه قد فاضت بالدموع وساده صمت غريب فحبست أنفاسي أحتراما لدموع الرجل وقال لها
أما انتي يا سيدتي فلاني أحبك ولاني لازلت أتمنى لك السعاده بالرغم من قرارك
يا زوجتي الغاليه انتي
طالق ... طالق ..... طالق
أخوكـــــم
علــــي
أرجو ان يحوز هذا الموضوع على اعجاب كل من
المشرفه @اميره @
والأعضاء الكرام
والزوار
جلست أمرأه في منتصف العمر أنوثتها تناغس وقارها وجمالها يصارع حزنها أمامي
وكان بصحبتها رجل , ثم قالت :
ألتقيت به منذ حوالي خمس عشر سنه ومنذ اللحظه الأولى شعرت أن عذا الرجل هو نصيبي
وقدري المحتوم , ومن اللحظه الأولى أحببته وعشقت فيه خبرته بالناس وطموحه الذي
يناطح السحاب .
كنت سعيده بحبي له وكنت أسعد أمرأه على وجه الارض عندما أكتشفت أنه يبادلني الحب
وسرعان ما تزوجنا وضمنه بيت كبير وجميل وعشنا السنوات كأنها دقائق والسعاده ترفرف
على حياتنا وتظللها وبرغم اننا لم نرزق بالأولاد الى ان زوجي كان دائما يحرص على ألا يتسلل
ذرة حزن الى حياتي .
تلتفظ أنفاسها وتتغير ملامح وجهها تدريجيا الى حزن وتكمل حكايتها .
وذات مساء عاد زوجي فرحا وهو يخفي شيءا وقال لي : أغمضي عينيك واغمضت عيني , ثم
فتحتها لأجده يفدم لي خاتما ماسيا لا يقل ثمنه عن خمس ألاف دينار أتسعت عيناي وتسائلت عن
المناسبه فقال لي : كل سنه وانتي طيبه حبيبتي اليوم عيد ميلادك الاربعون .
يا ألاهي ما أسرع ما تمر علينا السنوات ما أسرع قطار العمر ولم انم ليلتها , أربعون عاما مضت
فكم ينبقي من العمر , ولم يكن هذا هو السؤال الذي أطار النوم من عيني .
وهنا حدث شيء , لقد عشت حياتي حتى ألان مثا فتاة صغيره عاشقه . وخالصه في حب زوجها
جربت كل المشاعر ألا مشاعر الأمومه , واشتعلت في الرغبه في ان اكون أما .
وفي الصباح وبعد ان غادر زوجي البيت اسرعت الى الطبيب وقال لي الطبيب , كان لابد ان اتخذ
قراري أنوثتي في مقابل أمومتي , وقبل أن أصل الى سن اليأس ويصبح ذلك مستحيلا , وهكذه
يا سيدي جئت كأول أمرأه تطلب الطلاق من زوجها لأنه عقيم .
ثم قلت لها ان قانون الاحوال الشخصيه الجديد لم يدخل العقم ظمن الاسباب التي وردت فيه على سبيل
الحصر والتي تجيز للمحكمه للحكم بتوافر أحدها للتطليق .
وفجأه بلا مقدمات قال الرجل الذي كان معها يا سيدي عندي كلمه ويقول انا الزوج انا هذا الرجل
التي طلبت زوجتي الطلاق لأنني لا أستطيع الانجاب أنني يا سيدي أحبها واستطيع ان احضر لها كل
شيء حتى لبن العصفور لكن ما حيلتي وقد حرمني الله من القدره على أنجاب , واستدار الرجل وكانت
عيناه قد فاضت بالدموع وساده صمت غريب فحبست أنفاسي أحتراما لدموع الرجل وقال لها
أما انتي يا سيدتي فلاني أحبك ولاني لازلت أتمنى لك السعاده بالرغم من قرارك
يا زوجتي الغاليه انتي
طالق ... طالق ..... طالق
أخوكـــــم
علــــي
تعليق