السلام عليكم
أرجو ان يحوز هذا الموضوع على رضا الجميع .
شجاع ذلك المعلم الذي تصدى لتعليم ابنائنا , ونحن نسعى في الرزق أو ننعم
بالراحه , وكريم ذلك المعلم الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تربيه النشئ على
أختلاف مشاربهم وثقافتهم , واحيل ذلك المعلم الذي أحتمل عتب أولياء الأمور
وملاحظاتهم وتبني تطوير أبنائهم , صبور ذلك المعلم الذي يواجه أدارات متغيره
وقرارات متعثره طوال العام الدراسي , فضلا عن النقل الفجائي والتكليف الأضافي
وتغطية النقص وزيادة النصاب وفضائل الأعمال .
أرى تخلي أولياء الأمور عن ابنائهم أما مع السائق أو الخادمه أو المعلم الصوصي لعدم
قدرتهم على تحمل أبنائهم , بالمقابل أرى المعلم وهو يتسلم ابنائنا من الصباح
الباكر عند باب المدرسه وهو يلاطفيهم ويشجعهم ويحفزهم ويسعى للأرتقاء
بالضعيف , متحملا عنادهم ومشاكلهم .
أرى الأمهات وقد انشغلنه بالقيل والقال وكثرة السؤال ( ماذا لبسة المعلمه الفلانيه ,
وماذا قالت المعلمه الفلنتانيه ) وتركز اهتمامهن بلبس بناتهن والبرستيج الاجتماعي
والهواتف النقاله , بالمقابل أرى أهتمام المعلمه بالتوجيه والتربيه , واحيانا لعب
دور الأم والمعلمه والمربيه وأصلاح الخلل وتعويض النقص العاطفي ادى البنات .
أليس من الغريب ان يعرف المعلم عن ابنائنا أكثر من الاباء انفسهم , ويعرفون علاقاتهم
وأهتماماتهم ومشاكلهم , ويسعون الى حلها مع الأخصائي الأداره .
أليس من الغريب أن تعرف المعلمه عن بناتنا ما لا تعرفه الأم , وتعرف صديقاتها وعلاقاتها
وتتطلع على خفايا الأمور , وتسعى لأصلاح المشاكل بالتنسيق مع الأحصائيه الأجتماعيه
والأم في غفله .
أينما ألتفت يمنه أو يسرى , فلن تجد مهنه مهما صغرت او كبرت ألا كان المعلم دور حياتي ,
فلم يكن لدينا الأطباء والمهندسون والطيارون والأدباء والمفكرون والصيادله والأكادميون
والسفراء والوزراء لو لا هذا المعلم .
ومهما بدر من المعلم من تقصير , ألا أنه يكفيه أنه تحمل مسؤولية أبنائنا , وسعى ما أستطاع
لأداء رسالته وسط ظروف قد تكون غير صحيه , ولا يشعر به حقيقه سوى وزير التربيه , وسمو
ولي العهد الراعي الدائم للمعلم , وسمو الامير حفظه الله ورعاه , يكفيه فخرا قول سمو الأمير
يفخر أن يكون معلما .
لفد ان الأوان لأن نعبلا للمعلم تقديرنا له عمليا ومعنويا ووجدانيا , فهو المؤتمن على ابنائنا
والمجتهد في تعليمهم , ولا يكون ذلك التكريم أو التقدير في يوم المعلم فقط , وننساه باقي
العام , وانما لا بد من جهات المعنيه بأبراز ذلك الأهتمام من خلال وسائل الأعلام والتلفزيون
والأنترنت .
المعلم شيء كبير لا تفي الكلمات بحقه , وهو وسيله يستحق اتقدير والاحترام والأثناء ,
وأقولها بكل صدق , أيها المعلم , حقـــــــا ...... أنت على رأسي .
أخوكـــــم
علـــــي
أرجو ان يحوز هذا الموضوع على رضا الجميع .
شجاع ذلك المعلم الذي تصدى لتعليم ابنائنا , ونحن نسعى في الرزق أو ننعم
بالراحه , وكريم ذلك المعلم الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تربيه النشئ على
أختلاف مشاربهم وثقافتهم , واحيل ذلك المعلم الذي أحتمل عتب أولياء الأمور
وملاحظاتهم وتبني تطوير أبنائهم , صبور ذلك المعلم الذي يواجه أدارات متغيره
وقرارات متعثره طوال العام الدراسي , فضلا عن النقل الفجائي والتكليف الأضافي
وتغطية النقص وزيادة النصاب وفضائل الأعمال .
أرى تخلي أولياء الأمور عن ابنائهم أما مع السائق أو الخادمه أو المعلم الصوصي لعدم
قدرتهم على تحمل أبنائهم , بالمقابل أرى المعلم وهو يتسلم ابنائنا من الصباح
الباكر عند باب المدرسه وهو يلاطفيهم ويشجعهم ويحفزهم ويسعى للأرتقاء
بالضعيف , متحملا عنادهم ومشاكلهم .
أرى الأمهات وقد انشغلنه بالقيل والقال وكثرة السؤال ( ماذا لبسة المعلمه الفلانيه ,
وماذا قالت المعلمه الفلنتانيه ) وتركز اهتمامهن بلبس بناتهن والبرستيج الاجتماعي
والهواتف النقاله , بالمقابل أرى أهتمام المعلمه بالتوجيه والتربيه , واحيانا لعب
دور الأم والمعلمه والمربيه وأصلاح الخلل وتعويض النقص العاطفي ادى البنات .
أليس من الغريب ان يعرف المعلم عن ابنائنا أكثر من الاباء انفسهم , ويعرفون علاقاتهم
وأهتماماتهم ومشاكلهم , ويسعون الى حلها مع الأخصائي الأداره .
أليس من الغريب أن تعرف المعلمه عن بناتنا ما لا تعرفه الأم , وتعرف صديقاتها وعلاقاتها
وتتطلع على خفايا الأمور , وتسعى لأصلاح المشاكل بالتنسيق مع الأحصائيه الأجتماعيه
والأم في غفله .
أينما ألتفت يمنه أو يسرى , فلن تجد مهنه مهما صغرت او كبرت ألا كان المعلم دور حياتي ,
فلم يكن لدينا الأطباء والمهندسون والطيارون والأدباء والمفكرون والصيادله والأكادميون
والسفراء والوزراء لو لا هذا المعلم .
ومهما بدر من المعلم من تقصير , ألا أنه يكفيه أنه تحمل مسؤولية أبنائنا , وسعى ما أستطاع
لأداء رسالته وسط ظروف قد تكون غير صحيه , ولا يشعر به حقيقه سوى وزير التربيه , وسمو
ولي العهد الراعي الدائم للمعلم , وسمو الامير حفظه الله ورعاه , يكفيه فخرا قول سمو الأمير
يفخر أن يكون معلما .
لفد ان الأوان لأن نعبلا للمعلم تقديرنا له عمليا ومعنويا ووجدانيا , فهو المؤتمن على ابنائنا
والمجتهد في تعليمهم , ولا يكون ذلك التكريم أو التقدير في يوم المعلم فقط , وننساه باقي
العام , وانما لا بد من جهات المعنيه بأبراز ذلك الأهتمام من خلال وسائل الأعلام والتلفزيون
والأنترنت .
المعلم شيء كبير لا تفي الكلمات بحقه , وهو وسيله يستحق اتقدير والاحترام والأثناء ,
وأقولها بكل صدق , أيها المعلم , حقـــــــا ...... أنت على رأسي .
أخوكـــــم
علـــــي