إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقا .... حقا على راسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقا .... حقا على راسي

    السلام عليكم

    أرجو ان يحوز هذا الموضوع على رضا الجميع .



    شجاع ذلك المعلم الذي تصدى لتعليم ابنائنا , ونحن نسعى في الرزق أو ننعم
    بالراحه , وكريم ذلك المعلم الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تربيه النشئ على
    أختلاف مشاربهم وثقافتهم , واحيل ذلك المعلم الذي أحتمل عتب أولياء الأمور
    وملاحظاتهم وتبني تطوير أبنائهم , صبور ذلك المعلم الذي يواجه أدارات متغيره
    وقرارات متعثره طوال العام الدراسي , فضلا عن النقل الفجائي والتكليف الأضافي
    وتغطية النقص وزيادة النصاب وفضائل الأعمال .


    أرى تخلي أولياء الأمور عن ابنائهم أما مع السائق أو الخادمه أو المعلم الصوصي لعدم
    قدرتهم على تحمل أبنائهم , بالمقابل أرى المعلم وهو يتسلم ابنائنا من الصباح
    الباكر عند باب المدرسه وهو يلاطفيهم ويشجعهم ويحفزهم ويسعى للأرتقاء
    بالضعيف , متحملا عنادهم ومشاكلهم .


    أرى الأمهات وقد انشغلنه بالقيل والقال وكثرة السؤال ( ماذا لبسة المعلمه الفلانيه ,
    وماذا قالت المعلمه الفلنتانيه ) وتركز اهتمامهن بلبس بناتهن والبرستيج الاجتماعي
    والهواتف النقاله , بالمقابل أرى أهتمام المعلمه بالتوجيه والتربيه , واحيانا لعب
    دور الأم والمعلمه والمربيه وأصلاح الخلل وتعويض النقص العاطفي ادى البنات .


    أليس من الغريب ان يعرف المعلم عن ابنائنا أكثر من الاباء انفسهم , ويعرفون علاقاتهم
    وأهتماماتهم ومشاكلهم , ويسعون الى حلها مع الأخصائي الأداره .


    أليس من الغريب أن تعرف المعلمه عن بناتنا ما لا تعرفه الأم , وتعرف صديقاتها وعلاقاتها
    وتتطلع على خفايا الأمور , وتسعى لأصلاح المشاكل بالتنسيق مع الأحصائيه الأجتماعيه
    والأم في غفله .


    أينما ألتفت يمنه أو يسرى , فلن تجد مهنه مهما صغرت او كبرت ألا كان المعلم دور حياتي ,
    فلم يكن لدينا الأطباء والمهندسون والطيارون والأدباء والمفكرون والصيادله والأكادميون
    والسفراء والوزراء لو لا هذا المعلم .

    ومهما بدر من المعلم من تقصير , ألا أنه يكفيه أنه تحمل مسؤولية أبنائنا , وسعى ما أستطاع
    لأداء رسالته وسط ظروف قد تكون غير صحيه , ولا يشعر به حقيقه سوى وزير التربيه , وسمو
    ولي العهد الراعي الدائم للمعلم , وسمو الامير حفظه الله ورعاه , يكفيه فخرا قول سمو الأمير
    يفخر أن يكون معلما .

    لفد ان الأوان لأن نعبلا للمعلم تقديرنا له عمليا ومعنويا ووجدانيا , فهو المؤتمن على ابنائنا
    والمجتهد في تعليمهم , ولا يكون ذلك التكريم أو التقدير في يوم المعلم فقط , وننساه باقي
    العام , وانما لا بد من جهات المعنيه بأبراز ذلك الأهتمام من خلال وسائل الأعلام والتلفزيون
    والأنترنت .


    المعلم شيء كبير لا تفي الكلمات بحقه , وهو وسيله يستحق اتقدير والاحترام والأثناء ,
    وأقولها بكل صدق , أيها المعلم , حقـــــــا ...... أنت على رأسي .



    أخوكـــــم
    علـــــي
    2
    اتمنى ان أتلقى الرد من المشرفين والأعضاء
    50.00%
    1
    أتمنى ان يحوز هذا الموضوع للجميع
    50.00%
    1
    اتمنى ان اتلقى الرد من الاعضاء
    0.00%
    0
    اتمنى ان اتلقى الرد من الزوار
    0.00%
    0
يعمل...
X