تويت
صباح الخير على الجميع
هذي القصه مأخوذه من قصص من الواقع للشيخ "نبيل العوضي" جزاه الله ألف خير
واتمنى انها مو مكرره وان الكل يستفيد منها
رجل من مصر...دكتور في احدى الجامعات في مصر... هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا.. ذهب إلى احدى البلاد الاوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف.. ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش او لا تعيش.. فقال اذهب الى اولادي ثم ارجع الامانات الى اصحابها ثم استعد ثم آتيكم...قال الاطباء لا تتأخر... لأن حالتك شديدة..فرجع الى بلده مصر.. وجلس الى اولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مره اخرى.. وسلم على من يشاء واستعد للقاء الله عز وجل..يقول ذهبت الى احد اصحابي لأسلم عليه في احدى المكاتب.. وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأه عجوز.. هذه المرأه العجوز في يدها كيس تجمع الغظام والشحم واللحم المساقط على الارض ومن القمامة..فقلت لصاحبي انتظر.. فذهبت الى الى العجوز استغربت من حالها.. قلت لها: ماذا تصنعين؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم.. فأحببت ان لم يأكلوا لحماً ان يشتموا رائحته.. فيقول لقد بكيت من حالها وادخلتها الى الجزار.. فقلتت للجوار يافلان كل اسبوع تأتيك هذه المرأه فتعطيها من اللحم على حسابي.. فقالت المرأه لا لا لا نريد شيئاً..فقلت والله لتأتين كل اسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم...قالت المرأه لا اختاج سوى لكيلو واحد.. قال بل اجعلها كيلوين..ثم دفعت مقدماً لسنة كاملة..ولما اعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأه اخذت تدعو لي وهي تبكي.. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية.. ثم رجعت الى البيت وقد احسست بسعادة.. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح..فلما دخلت الى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح.. يقول اخبرتها بالقصة اخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت يا أبي اسأل الله ان يشفيك من مرضك كما اعنت تلك المرأه... ثم لما رجعت الى الاطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضباً أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟.. قال أين ذهبت الى أي مستشفى ؟؟.. قلت والله ما ذهبت الى اي مستشفى سلمت على اولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض اصلاً!!؟؟ قال انا اخبرك ان القلب سليم ..فإما يكون الرجل لست انت او انك ذهبت الى مستشفى آخر!!..فأرجوك ان تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟... قلت والله لم آخذ شيئاً وذلك بدعاء امرأه عجوز وابنتي الصالحة...
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً واعظم اجراً" سبحانك يارب :)
هذي القصه مأخوذه من قصص من الواقع للشيخ "نبيل العوضي" جزاه الله ألف خير
واتمنى انها مو مكرره وان الكل يستفيد منها
رجل من مصر...دكتور في احدى الجامعات في مصر... هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا.. ذهب إلى احدى البلاد الاوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف.. ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش او لا تعيش.. فقال اذهب الى اولادي ثم ارجع الامانات الى اصحابها ثم استعد ثم آتيكم...قال الاطباء لا تتأخر... لأن حالتك شديدة..فرجع الى بلده مصر.. وجلس الى اولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مره اخرى.. وسلم على من يشاء واستعد للقاء الله عز وجل..يقول ذهبت الى احد اصحابي لأسلم عليه في احدى المكاتب.. وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأه عجوز.. هذه المرأه العجوز في يدها كيس تجمع الغظام والشحم واللحم المساقط على الارض ومن القمامة..فقلت لصاحبي انتظر.. فذهبت الى الى العجوز استغربت من حالها.. قلت لها: ماذا تصنعين؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم.. فأحببت ان لم يأكلوا لحماً ان يشتموا رائحته.. فيقول لقد بكيت من حالها وادخلتها الى الجزار.. فقلتت للجوار يافلان كل اسبوع تأتيك هذه المرأه فتعطيها من اللحم على حسابي.. فقالت المرأه لا لا لا نريد شيئاً..فقلت والله لتأتين كل اسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم...قالت المرأه لا اختاج سوى لكيلو واحد.. قال بل اجعلها كيلوين..ثم دفعت مقدماً لسنة كاملة..ولما اعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأه اخذت تدعو لي وهي تبكي.. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية.. ثم رجعت الى البيت وقد احسست بسعادة.. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح..فلما دخلت الى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح.. يقول اخبرتها بالقصة اخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت يا أبي اسأل الله ان يشفيك من مرضك كما اعنت تلك المرأه... ثم لما رجعت الى الاطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضباً أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟.. قال أين ذهبت الى أي مستشفى ؟؟.. قلت والله ما ذهبت الى اي مستشفى سلمت على اولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض اصلاً!!؟؟ قال انا اخبرك ان القلب سليم ..فإما يكون الرجل لست انت او انك ذهبت الى مستشفى آخر!!..فأرجوك ان تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟... قلت والله لم آخذ شيئاً وذلك بدعاء امرأه عجوز وابنتي الصالحة...
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً واعظم اجراً" سبحانك يارب :)
[/align]
تعليق