بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
أما بــعد ....
هذه القصة - منقوله - وجدوها في زنزانته ... بعد موته .. كان عدّا تنازليا ... لساعة الصفر
# # الحلقة الاولى ( اليوم السابع ) # #
بالأمس .. أخرجوني من السجن المركزي .. وأتوا بي الى هنا .. أين هنا ؟ لاأعلم .
كل ماأعرفه أنّي في هذة اللحظات .. أبعد ماأكون من العالم .. والناس .. والحياة .. أظنّه مكان تنفيذ الاعدامات ...
يحوي سبع زنزانات صغيرة ضيقة ....
اقتادوني عبر ممرّ رطب .. صامت .. تفوح منه رائحة العفونة .. ودموع الندم .. والموت .. الى هذة الزنزانة التي أخالها آخر ( غرفة ) تضمّني في هذا العالم .. الذي أوشك على وداعه .
لم يتفوه أحدهم ببنت شفتيه .. ليوضّح لي سبب الرحلة أو وجهتها .. أدركت الأمر بحدسي ..
اقترب موعد الرحيل .... ولاأدري متى بالضبط .. لكني أعلم أنّه قريب ..
لأني بدأت أشتم رائحة الموت مذ وطئت قدماي هذا المكان .... ولأني قرأت عبارة محفورة على جدار الزنزانة الضيقة بخط ركيك .. تقول ( تدخل هنا على قدميك لتخرج محمولا ) .... لاأعلم من كاتبها ...
أظننّي على وشك لقائه قريبا !!
مشكلتي .. أنّني غير قادر على التفكير .. في أي شيء ..
لا في المصير الذي ينتظرني .. ( فالانسان لايملك القدرة على استيعاب فكرة فنائه ..الا في اللحظة نفسها .. مهما حاول تهيئة نفسه ! )
ولا أنا قادر على التفكير بها ...
أمي التي ..قتلتها بدل المرة مرتين ..
ولا فيه ...
لاأريد أن افكّر .. أنا بحاجة للنوم .. للهرب ..
سأنام الآن ..
.. إلى اللقاء في الحلقة القادمة
مع العلم باني سأضع كل أجزائها هنا ..
والقصة .. بكل كلمة .. إعجاب بها .. اقول لكم
لا تفوتكم .. تحياتي القلبيه والاخويه للكل
[movel]اخر حبيب[/movel]
أما بــعد ....
هذه القصة - منقوله - وجدوها في زنزانته ... بعد موته .. كان عدّا تنازليا ... لساعة الصفر
# # الحلقة الاولى ( اليوم السابع ) # #
بالأمس .. أخرجوني من السجن المركزي .. وأتوا بي الى هنا .. أين هنا ؟ لاأعلم .
كل ماأعرفه أنّي في هذة اللحظات .. أبعد ماأكون من العالم .. والناس .. والحياة .. أظنّه مكان تنفيذ الاعدامات ...
يحوي سبع زنزانات صغيرة ضيقة ....
اقتادوني عبر ممرّ رطب .. صامت .. تفوح منه رائحة العفونة .. ودموع الندم .. والموت .. الى هذة الزنزانة التي أخالها آخر ( غرفة ) تضمّني في هذا العالم .. الذي أوشك على وداعه .
لم يتفوه أحدهم ببنت شفتيه .. ليوضّح لي سبب الرحلة أو وجهتها .. أدركت الأمر بحدسي ..
اقترب موعد الرحيل .... ولاأدري متى بالضبط .. لكني أعلم أنّه قريب ..
لأني بدأت أشتم رائحة الموت مذ وطئت قدماي هذا المكان .... ولأني قرأت عبارة محفورة على جدار الزنزانة الضيقة بخط ركيك .. تقول ( تدخل هنا على قدميك لتخرج محمولا ) .... لاأعلم من كاتبها ...
أظننّي على وشك لقائه قريبا !!
مشكلتي .. أنّني غير قادر على التفكير .. في أي شيء ..
لا في المصير الذي ينتظرني .. ( فالانسان لايملك القدرة على استيعاب فكرة فنائه ..الا في اللحظة نفسها .. مهما حاول تهيئة نفسه ! )
ولا أنا قادر على التفكير بها ...
أمي التي ..قتلتها بدل المرة مرتين ..
ولا فيه ...
لاأريد أن افكّر .. أنا بحاجة للنوم .. للهرب ..
سأنام الآن ..
.. إلى اللقاء في الحلقة القادمة
مع العلم باني سأضع كل أجزائها هنا ..
والقصة .. بكل كلمة .. إعجاب بها .. اقول لكم
لا تفوتكم .. تحياتي القلبيه والاخويه للكل
[movel]اخر حبيب[/movel]
تعليق