تويت
يرن جرس المنزل أجيب: من في الباب؟ ليأتيني صوت خشن أنظر من العين السحرية لأرى ساعي البريد. أسأل نفسي وأتساءل ما الذي جاء به الى بيتي؟ أفتح الباب وعلامات الدهشة تملىء ملامحي ونبرة صوتي, أهلاً..أقولها لذلك الرجل العجوز, يحمل بيدة حقيبةً ثقيلة ويتوكأ على حائط المنزل أسرع محضرة كوباً من الماء,أدعوه للدخول ليستريح من عناء العمل, أتحدث معه وأنسى السبب الذي أتي به لبيتي,يخبرني أن برقية لي وصلت للتو, تتوسع عيناي لي أنا؟!!؟ يجيبني نعم لك يا ابنتي,أأخذها واسألةً كثيرة تطرح نفسها في عقلي وتسيطر علي,يستأذنني للخروج أمسك به وأدعوه للغداء معي يشكرني ويدعوا لي بالتوفيق أودعه يخرج أقفل الباب أذهب للبرقية أسابق الرياح لأفتحها أقرأها..بعد السلام والتحيات..ما هذا مستحيل لالالا أيعقل هذا؟؟؟ تصرخ أعماقي كيف؟ متى؟ لماذا؟ ترتجف أوصالي تتساقط دموعي عيناي لاتصدقان ما اقرأه.
قلبي يسرع يجري لا يريد التوقف ,أنفاسي تعلو وتهبط ,كوني قوية يا رجلي اسندي جسدي المحطم هذا فأنه لايقوى على تقبل هذة المفاجأة,ذاك الجسد المثقل المكهل بالآلام والجروح والهموم أهبط على كرسي بالزاوية نادراً ما أجلس عليه أهبط وكأني,غزال يلهو ويرتع في المرعى وإذا بسهم صياد ماهر يصيب قلبه المسكين ما هي إلا لحظات حتى يهبط هو الآخر مضطرجاً بدمائه يلف ويدور حول نفسه بسرعة بالغة محاولاً إخراج هذا السهم أو الفرار بجلده من هذا الصياد , ولكن! للأسف الشديد ليس بمقدوره فعل ذلك فقد اخترق السهم قلبه وتوقف هذا القلب الجريح عن النبض مدى الحياة.ممن هذه البريقة؟أيعقل لا أصدق!! ما عدت قادرة على حمل برقية صغيرة توازي في وزنها وزن ريشة.
إنها برقية من حبيبي نعم حبيبي,تخرج من أعماق أعماق قلبي ليسمعها كل من يعيش على الأرض من انسان نبات وحيوان الكل يسمعها ويحسها.أخيراً أحس بقلبي؟أخيراً تذكرني أخيراً عرف بمقدار حبي له؟.ترتسم علامات الغضب والاستنكار في حركتي وملامحي,هل جاءني معتذراً مصافحأ يرغب في العودة إلى ندماً على فعله معي؟أم جاءني بعد أن أقفلت في وجهه كل أبواب الدنيا ولم يجد باباً غير باب قلبي ليفتح له ويدخله بكل كبرياء واعتزاز؟.لا أرغب به ولا في العودة إليه أو رؤياه, ابتعد أيه البائس عني لا أريدك اذهب من حيث أتيت لا تقترب مني كرهتك وكرهت ذكرياتي معك ابتعد بحبك الكاذب هذا عني وعن حياتي,إفترشت لك الأرض وروداَ ابتسامات ضحكات سلاماً وسعادة, وأنت نعم أنت ماذا فعلت لأجلي؟؟أتتذكر ما فعلت بي؟؟أم أن أيام السعادة التي قضيتها بعيداً عني أنستك أجمل أيام عمري التي قضيتها بصحبتك. وشريط حياتي معك قد أعيد تسجيله في الدقائق التي قرأت بها رسالتك,ما الذي دعاك للعودة إلي مرة أخرى؟أشتقت إلي أم أشفقت على حالي,يا لهذه الدنيا ترمي بنا يمنةً ويسرةً ,تكرمنا وتذلنا,تضحكنا وتبكينا,لنصل إلى أعالي السحاب ونتلمس بأدينا النجوم وفي لحظة تهوي بنا إلى أعماق الأرض ,يالها من دنيــا.
قلبي يسرع يجري لا يريد التوقف ,أنفاسي تعلو وتهبط ,كوني قوية يا رجلي اسندي جسدي المحطم هذا فأنه لايقوى على تقبل هذة المفاجأة,ذاك الجسد المثقل المكهل بالآلام والجروح والهموم أهبط على كرسي بالزاوية نادراً ما أجلس عليه أهبط وكأني,غزال يلهو ويرتع في المرعى وإذا بسهم صياد ماهر يصيب قلبه المسكين ما هي إلا لحظات حتى يهبط هو الآخر مضطرجاً بدمائه يلف ويدور حول نفسه بسرعة بالغة محاولاً إخراج هذا السهم أو الفرار بجلده من هذا الصياد , ولكن! للأسف الشديد ليس بمقدوره فعل ذلك فقد اخترق السهم قلبه وتوقف هذا القلب الجريح عن النبض مدى الحياة.ممن هذه البريقة؟أيعقل لا أصدق!! ما عدت قادرة على حمل برقية صغيرة توازي في وزنها وزن ريشة.
إنها برقية من حبيبي نعم حبيبي,تخرج من أعماق أعماق قلبي ليسمعها كل من يعيش على الأرض من انسان نبات وحيوان الكل يسمعها ويحسها.أخيراً أحس بقلبي؟أخيراً تذكرني أخيراً عرف بمقدار حبي له؟.ترتسم علامات الغضب والاستنكار في حركتي وملامحي,هل جاءني معتذراً مصافحأ يرغب في العودة إلى ندماً على فعله معي؟أم جاءني بعد أن أقفلت في وجهه كل أبواب الدنيا ولم يجد باباً غير باب قلبي ليفتح له ويدخله بكل كبرياء واعتزاز؟.لا أرغب به ولا في العودة إليه أو رؤياه, ابتعد أيه البائس عني لا أريدك اذهب من حيث أتيت لا تقترب مني كرهتك وكرهت ذكرياتي معك ابتعد بحبك الكاذب هذا عني وعن حياتي,إفترشت لك الأرض وروداَ ابتسامات ضحكات سلاماً وسعادة, وأنت نعم أنت ماذا فعلت لأجلي؟؟أتتذكر ما فعلت بي؟؟أم أن أيام السعادة التي قضيتها بعيداً عني أنستك أجمل أيام عمري التي قضيتها بصحبتك. وشريط حياتي معك قد أعيد تسجيله في الدقائق التي قرأت بها رسالتك,ما الذي دعاك للعودة إلي مرة أخرى؟أشتقت إلي أم أشفقت على حالي,يا لهذه الدنيا ترمي بنا يمنةً ويسرةً ,تكرمنا وتذلنا,تضحكنا وتبكينا,لنصل إلى أعالي السحاب ونتلمس بأدينا النجوم وفي لحظة تهوي بنا إلى أعماق الأرض ,يالها من دنيــا.
[/align]
تعليق