إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة حقيقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة حقيقية

    السلام عليكم



    اتقول هذي القصه ...،،،

    فتحت باب الغرفة ودخلت لأتفاجأ بزوجي جالسا ينتظرني، وكل ما به يشتعل ثورة وغضبا .
    قال لي بنبرات تنتفض ثورة وغضبا : (( أين كنت؟!)) .
    بدهشة أجبتة ؟ ((بسوق كما سبق وأجبرتك )) .

    ولكنه صرخ بي ونظرات الغضب تتطاير من عينيه: (( كاذبة كاذبة )) ..،،

    نظرت إليه غير مصدقة وخرج سؤالي يحمل كل خوفي :

    (( أيش فيك ؟! أيش صاير؟! ))

    ولكنه لم يفسر لي شيئا من تصرفاتة الغريبة ، شدني من ذراعي بكل قسوة وصرخ بي

    : (( خلاص عرفت حقيقتك )) ولا أريد أن أرى وجهك هنا .

    وبكيت ، قلت له مستحيل .. مؤكد هناك خطأ ما ، ولكنه قال لي بكل حدة :

    (( لا.. لقد رأيت بعيني ، ولم يعد هناك مجال للإنكار )).

    وجاءني بصورة لرجل لم أراه من قبل وبضعة رسائل غريبة الشكل وردد بغضب :

    (( أليست هذه صورة عشيقك؟! وهذه الرسائل الغراميه لقد وجدتها بنفسي هنا ، ولم يعد لك حتى مجال للإنكار،،

    وبكلمات تحمل له كل أنين، قلت:

    (( صدقني لا أعرف أى شئ عنها ، فلا تجعل الشك يهدم كل ما بيننا ))..،،

    ولكنه لم يرحمني، جرجرني إلى بيت أهلي بنفس الليلة، وكانت آخر كلمة أسمعها منه هي:

    ((أنت طالق!)) ..،،،

    حاولت أمي أن تعرف تفسيرا واحدا لما حصل، ولكنني صرخت بها :

    (( لا أعرف .. لا أعرف ))..،،

    وانزويت في غرفتي، وأنا غارقق في حيرتي وذهولي، أتســاءل عن تلك الصورة والرسائل، التي كانت بيد زوجي، ترى من الذي دسها بين أشيائي، ومن الذي كان يخطط لهدم بيتي؟ ولماذا؟ وكيف؟ وعشرات علامات الاستفهام ، التي ظلت تحوم حولي، دون أن أجد لها إجابة واحدة ؟؟؟.

    وصرت أسترجع شريط أيامي الفائتة وأتحسر على كل لحظة مضت ولن تعود..،،،،

    أتذكر كيف كدت أطير فرحا، حين تقدم هو لخطبتي أنا، دون كل الفتيات المحيطات به؟ فقد كان بالنسبة لي الرجل الحلم كنت أرى شقيقة في الجامعة من بعيد ولم أتخبل للحظة من اللحظات أنني سأصبح في يوم من الأيام زوجة لشقيقها، فقد كانت تبهرنا بثيابها وساعاتها الثمينة وسياراتها الفاخرة، وحين اتصلت أمه تطلبني للزواج من ابنها، لم أصدق نفسي، حتى رأيته لأول مرة، كان شابا وسيما ومثقفا، فوجدت نفسي من اللحظة الأولى، أشعر بميل كبير نحوه، وحين تمت الخطبة، بكيت من شدت الفرح،،

    واستمرت زياراته لنا ومكالماته اليومية، كما نتكلم عن كل شئ ... عن حياتنا الماضية، وأيامنا القادمة،وأحلامه، قال لي: إنه رآني صدفة، في إحدى المحلات وتتبعني حتى باب البيت، ومن لحظتها قرر الزواج مني. قال لي إنه خاض معركة كبيرة داخل بيته، حتى وافقت أسرته على زوجه بي، بفيض من المشاعر تنمو بداخلي تجاهه،،،

    وحين اتنقلت لأعيش معه في بيت أهله، شعرت للوهلة الأولى أنني إنسانة غير مرغوب فيها، من نظراتهم العدائية التي يصوبونها نحوي، ومن كلماتهم المرة التي يرددونها على مسامعي،،

    ومن لحظتها قررت أن أكسبهم بأي شكل، ليس من أجلهم فحسب،وانما من أجل زوجي الذي يتزابد حبى له بوما بعد يوم..،،،

    صرت أخرج من غرفتي لأجلس معهم كل مساء، أحاول أن أتجاذب معهم أطراف الحديث، ولكنهم كانوا ينظرون لبعضهم لبعض ويتضاحكون ويسخرون من كل كلمة أقولها ويحاولون أن يذكروني في كل لحظة أنني من أخرى لا تنتم لطبقتهم، كان كل شئ في لا يعجبهم، وكانت تعليقاتهم الساخرة تطاردني كل يوم، حتى قررت أن أتجنبهم تماما وأن أنزوي بغرفتي ليلا ونهارا، حتى أتحاشى تعليقاتهم الجارحة وكلماتهم المسمومة، كانت أيامي تمضي هادئة،حتى اللحظة التي جاءني بها زوجي باتهاماته الخطيرة ، وصرت أتساءل: أيكون لشقيقات زوجي يد في الموضوع؟!

    ولكنني أعود وأنفي هذا الخاطر مهما بلغن من استهتار ولا مبالاة فلا يمكن أن يصل بهن الأمر إلي
    حد تلفيق وهدم البيوت ،،

    ومضت أيام ثقيلة وقاسية، حاولت بعدها أن أدوس على جرحي وأمضي .. انشغلت بدراستي وحياتي الاجتماعية، حتى جاءني طليقي بعد عامين يبدي أسفه وندمه على ظلمه لي فقد كانت لعبة قامت بها
    شقيقاته للتخلص مني، وكان هو جاهلا هذا الأمر، حتى تشاجرت الشقيقات، وانكشف كل شئ.قال لي:

    لنفتح صفحة جديدة، ولنعد لنستأنف حياتنا معا،،

    وأنه يحبني ولا يستطيع أن يحيا لحظة واحدة بعيدا غني.

    قال وقال كلمات كثيرة، رددها على مسامعي، يقنعني فيها بالعودة إليه، ولكن كان ذلك من
    المستحيلات، فمهما كانت المشاعر التي أحملها له، فلا يمكن أن أنسى لحظة واحدة الطريقة
    المهينة، التي طردني بها من حياته..،،،

    هـــذه نهـاية كـــل ظالم ،،

  • #2
    مشكور

    تعليق


    • #3
      العفو

      تعليق


      • #4
        شكرا اخوي وهاب الصراحه القصه روعه :)
        ::. Only God Can Judge Me ! .::

        ALNa7eeeS سابقآ ..

        .:.

        تعليق


        • #5
          يعطيك العافية على القصة الحلوة............

          مشكوووووور والله القصة محزنة بس روعة........

          تعليق


          • #6
            مشكور وهاب على القصه

            تعليق


            • #7
              العفو جميعا

              تعليق


              • #8
                مشكور اخوي وهاب على هالقصه الحزينه
                يزاك الله خير

                تعليق


                • #9
                  مشكور اخوي وهاب على القصة

                  صج ان نهايتها حزينه

                  بس مشكور عليها وهذا


                  درس للرجال على انهم مايشكون باي شي من اول لحظه

                  ويعطيك الف عافيه:heart

                  تعليق

                  يعمل...
                  X