تويت
قال نابليون بونابرت :
فتّش عن المرأة
وهناك مثل يقول :المرأة هي السعادة ? والسعادة كالفراشة ... ان لحقتها هربت منك وان تركتها حطت على كتفيك...
وها هي حياتي ... أبحث عن الحب لأجد السعادة فيه ولكنه يهرب مني........
أجاهد وأشقى لأصل الى رضى من أحب
لقد أدخلني الحب الى سلك المحرومين فحوّلني الى شاعر أو ناثر أو مجنون
و ها أنا اروي احدى المآسي التي مرت معي ..........
ربيعة .....دخلت الى القلب واستقرت .....جميلة ...جذّابة..... بسيطة ..لا كلفة في حديثها ...ولا تصنع في حركاتها ...تخترق صلب الموضوع بدون لف ولا دوران ...
من وحيها الربيعي العاشق الذي يفوح بعطر الجمال والدلال كتبت أجمل أشعاري وقدّمتها لها ولكن.............
آخ من لكن.... ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...فقد جاءني بعد 10 أشهر من علاقتي الحارّة بها تقول لي أنها ستتزوج
وقع الخبر علي وقوع الصاعقة ....وقبل أن أسقط دائخاً اعترفت لي بأنها كانت قد اتفقت مع شاب مهاجر في افريقيا على الزواج قبل أن تتعرف الي .. واليوم عاد ميسور الحال وحدّد موعد العرس بعد شهر
واضطررت للقبول لأن وضعها العائلي يلزمها بالزواج ? ثم مسحت دموعها وقالت لي بدلال :
ماذا ستهديني في عرسي؟ وقبل أن أجيب قالت : أريد منك فستان عرسي ...
لأنك أنت الوحيد حبيبي .........وكان علي أن أنصاع لوعيي وضميري وأمري الواقع
فأهديتها فستان عرسها وأنا أمسح بأطراف حريره آخر دمعة انهمرت من عيني ..........
وتزوَّجت ربيعة وهاجرت الى افريقيا ....وهاجر معها قلبي وروحي ..........
وانجرفت مع الرمال المتحركة .. باحثاً فيها عن المرأة المثالية ... وكنت كلما تحركت في هذه الرمال ازددت تخبّطاً وغرقاً فقرّرت اعتزال الحب أخيراً....................
ولكن هل يقوى المرء على اعتزال الحب ....?!!!
لقد علمتني الأيام أن الحب طائرة جبارة يفقد فيها القبطان قوة السيطرة على نفسه ...وأنا لن أستسلم بعد اليوم للطائرات ......... بل سأقطع مسافاتي البعيدة سيراً على الأقدام ....
ومضت أيام وأنا في صراع مع قلبي حتى شفي أخيراً من كل ما كان عالقاً فيه من رواسب
وصحوت ذات فجر ووقفت على الشرفة أتنشّق النسيم العليل فإذا بي من الأحرار ....
فأنا لست واقعاً في حب جديد يدفعني الى الأمام ولا مقيداً بحب قديم يشدني الى الوراء
واستراح قلبي طويلاً من الدقات العنيفة التي ترافق أحوال العاشقين .........
ولكن الكثير من جمالات الدنيا فقد ألقه في عيني .... فالفجر لم يعد يعني لي سوى بزوغ الشمس ...
و الأغاني لم تعد تهزني وتطربني وتطلق الآه من صدري ..........
لساني أصابه الجفاف.... وسخائي تحوّل الى بخل .... و أناقتي ...أين أناقتي ؟
وعطري........ أين عطري ؟ وشبابي........ أين شبابي ؟
لقد عرفت أن سر نضارتي ونضارة كل شيء في كياني كان سببه الحب ........
فلما حكمت على قلبي بعدم الحب ......حكم عليَّ قلبي باليباس والتحجّر ومرارة العيش .........
لقد حرمت قلبي من نعمة الحب فحرمني من لذّة الحياة ...........
هل حُكم علي أن أعيش هكذا للأبد ..............؟ تعيس الحظّ !!!!!!؟؟
[c]قالوا لتعيس الحظ :مالك يا هذا ...... تبقى عيونك بالدووع تُباري ؟[/c]
[c]قال الحياة جفتني والبعاد بها .... في حرقة الزمن المرير رماني [/c]
[c]الكلُّ ينعم هانئاً وحبيبه......... و انا وحيد في الحياة أعاني...[/c]
[c]حاولت في الأيام أن اجد الهوى.. لكن وجدت الباب مسدوداً أمامي[/c]
[c]وترقّبت في الشِّدات بارقة الأمل ..... مكتوياً بنار الزّهد و الحرمان...[/c]
[c]جاهدت نفسي فأضحت مثل عصفور... قُصَّ الجناح له ...فلا طيران[/c]
[c]فيا رُبَّاه أنعم عليَّ بفرجةٍ......... عنّي تُباعد نار الهمُّ والأحزان[/c]
[c]هذي حياتي كلُّ ما فيها سوادٌ.... فما رأيت النور...إلا في منامي[/c]
[l] فداء حجازي[/l] :heart :heart :heart
فتّش عن المرأة
وهناك مثل يقول :المرأة هي السعادة ? والسعادة كالفراشة ... ان لحقتها هربت منك وان تركتها حطت على كتفيك...
وها هي حياتي ... أبحث عن الحب لأجد السعادة فيه ولكنه يهرب مني........
أجاهد وأشقى لأصل الى رضى من أحب
لقد أدخلني الحب الى سلك المحرومين فحوّلني الى شاعر أو ناثر أو مجنون
و ها أنا اروي احدى المآسي التي مرت معي ..........
ربيعة .....دخلت الى القلب واستقرت .....جميلة ...جذّابة..... بسيطة ..لا كلفة في حديثها ...ولا تصنع في حركاتها ...تخترق صلب الموضوع بدون لف ولا دوران ...
من وحيها الربيعي العاشق الذي يفوح بعطر الجمال والدلال كتبت أجمل أشعاري وقدّمتها لها ولكن.............
آخ من لكن.... ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...فقد جاءني بعد 10 أشهر من علاقتي الحارّة بها تقول لي أنها ستتزوج
وقع الخبر علي وقوع الصاعقة ....وقبل أن أسقط دائخاً اعترفت لي بأنها كانت قد اتفقت مع شاب مهاجر في افريقيا على الزواج قبل أن تتعرف الي .. واليوم عاد ميسور الحال وحدّد موعد العرس بعد شهر
واضطررت للقبول لأن وضعها العائلي يلزمها بالزواج ? ثم مسحت دموعها وقالت لي بدلال :
ماذا ستهديني في عرسي؟ وقبل أن أجيب قالت : أريد منك فستان عرسي ...
لأنك أنت الوحيد حبيبي .........وكان علي أن أنصاع لوعيي وضميري وأمري الواقع
فأهديتها فستان عرسها وأنا أمسح بأطراف حريره آخر دمعة انهمرت من عيني ..........
وتزوَّجت ربيعة وهاجرت الى افريقيا ....وهاجر معها قلبي وروحي ..........
وانجرفت مع الرمال المتحركة .. باحثاً فيها عن المرأة المثالية ... وكنت كلما تحركت في هذه الرمال ازددت تخبّطاً وغرقاً فقرّرت اعتزال الحب أخيراً....................
ولكن هل يقوى المرء على اعتزال الحب ....?!!!
لقد علمتني الأيام أن الحب طائرة جبارة يفقد فيها القبطان قوة السيطرة على نفسه ...وأنا لن أستسلم بعد اليوم للطائرات ......... بل سأقطع مسافاتي البعيدة سيراً على الأقدام ....
ومضت أيام وأنا في صراع مع قلبي حتى شفي أخيراً من كل ما كان عالقاً فيه من رواسب
وصحوت ذات فجر ووقفت على الشرفة أتنشّق النسيم العليل فإذا بي من الأحرار ....
فأنا لست واقعاً في حب جديد يدفعني الى الأمام ولا مقيداً بحب قديم يشدني الى الوراء
واستراح قلبي طويلاً من الدقات العنيفة التي ترافق أحوال العاشقين .........
ولكن الكثير من جمالات الدنيا فقد ألقه في عيني .... فالفجر لم يعد يعني لي سوى بزوغ الشمس ...
و الأغاني لم تعد تهزني وتطربني وتطلق الآه من صدري ..........
لساني أصابه الجفاف.... وسخائي تحوّل الى بخل .... و أناقتي ...أين أناقتي ؟
وعطري........ أين عطري ؟ وشبابي........ أين شبابي ؟
لقد عرفت أن سر نضارتي ونضارة كل شيء في كياني كان سببه الحب ........
فلما حكمت على قلبي بعدم الحب ......حكم عليَّ قلبي باليباس والتحجّر ومرارة العيش .........
لقد حرمت قلبي من نعمة الحب فحرمني من لذّة الحياة ...........
هل حُكم علي أن أعيش هكذا للأبد ..............؟ تعيس الحظّ !!!!!!؟؟
[c]قالوا لتعيس الحظ :مالك يا هذا ...... تبقى عيونك بالدووع تُباري ؟[/c]
[c]قال الحياة جفتني والبعاد بها .... في حرقة الزمن المرير رماني [/c]
[c]الكلُّ ينعم هانئاً وحبيبه......... و انا وحيد في الحياة أعاني...[/c]
[c]حاولت في الأيام أن اجد الهوى.. لكن وجدت الباب مسدوداً أمامي[/c]
[c]وترقّبت في الشِّدات بارقة الأمل ..... مكتوياً بنار الزّهد و الحرمان...[/c]
[c]جاهدت نفسي فأضحت مثل عصفور... قُصَّ الجناح له ...فلا طيران[/c]
[c]فيا رُبَّاه أنعم عليَّ بفرجةٍ......... عنّي تُباعد نار الهمُّ والأحزان[/c]
[c]هذي حياتي كلُّ ما فيها سوادٌ.... فما رأيت النور...إلا في منامي[/c]
[l] فداء حجازي[/l] :heart :heart :heart
تعليق