هذه قصة من قصص الشباب المقاومين في لبنان الذين نذروا انفسهم في سبيل الله وعلى حب أهل البيت(ع) لنصرة الحق فكان ان نزل لطف الله عليهم ورحمته وايدهم بنصره000
أنقل لكم هذه القصة لتأخذوا العبرة منها, وأذكر بأن هذه القصة حقيقية بكل تفاصيلها0
قبل ان يغادر لتنفيذ العملية مع إخوانه في المقاومة الاسلامية، توجه حسن ايوب إلى والدته قائلا لها بأنه يريد أن يتزوج وقد اختار العروس
-هناك في صافي عند ابي عبد الله الحسين(ع) يوجد حورية تنتظرني000
توكلي على الله يا امي هذا مفتاح خزانتي، وهذا مبلغ من المال هو كل ما معي اودعيه لي عندك وسامحيني0
ثم قبلها في جبينها وضمها الى صدره وغادر بسرعة0
وبعد يومين كانت المجموعة عائدة الى مواقعها وقد حملت شهيدها معها، وكان أبو انيس حسن حرقوص يحمل على كتفه جثمان الشهيد حسن ايوب0
وتعب ابو انيس فجثا على ركبتيه وانزل رفيق دربه عن كتفه وجلس الى جانبه يرتاح، ثم التفت الى الشهيد قائلا: والله يا عمي " نيالك " يا اخ حسن، انت الآن مرتاح وفي أحضان الحور العين وتعيش احلى حالاتك، هذه آخرتك وهذه آخرتنا000
وهنا وقعت المفاجأة الكبرى000
قال ابو انيس: ما ان انتهيت من كلامي حتى اسفر وجه الشهيد عن ضحكة تبينت بها بياض اسنانه
وقال" الحمد لله رب العالمين "
وصرخ حينئذ ابو انيس الله اكبر صرخة تردد صداها في اعماق الأودية
ولم يقل الشهيد اكثر من ذلك، ولكن الضحكة بقيت مرتسمة على وجهه واضحة جلية
وكانت آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
وصلتني عبر الايميل والله ورسوله اعلم
أنقل لكم هذه القصة لتأخذوا العبرة منها, وأذكر بأن هذه القصة حقيقية بكل تفاصيلها0
قبل ان يغادر لتنفيذ العملية مع إخوانه في المقاومة الاسلامية، توجه حسن ايوب إلى والدته قائلا لها بأنه يريد أن يتزوج وقد اختار العروس
-هناك في صافي عند ابي عبد الله الحسين(ع) يوجد حورية تنتظرني000
توكلي على الله يا امي هذا مفتاح خزانتي، وهذا مبلغ من المال هو كل ما معي اودعيه لي عندك وسامحيني0
ثم قبلها في جبينها وضمها الى صدره وغادر بسرعة0
وبعد يومين كانت المجموعة عائدة الى مواقعها وقد حملت شهيدها معها، وكان أبو انيس حسن حرقوص يحمل على كتفه جثمان الشهيد حسن ايوب0
وتعب ابو انيس فجثا على ركبتيه وانزل رفيق دربه عن كتفه وجلس الى جانبه يرتاح، ثم التفت الى الشهيد قائلا: والله يا عمي " نيالك " يا اخ حسن، انت الآن مرتاح وفي أحضان الحور العين وتعيش احلى حالاتك، هذه آخرتك وهذه آخرتنا000
وهنا وقعت المفاجأة الكبرى000
قال ابو انيس: ما ان انتهيت من كلامي حتى اسفر وجه الشهيد عن ضحكة تبينت بها بياض اسنانه
وقال" الحمد لله رب العالمين "
وصرخ حينئذ ابو انيس الله اكبر صرخة تردد صداها في اعماق الأودية
ولم يقل الشهيد اكثر من ذلك، ولكن الضحكة بقيت مرتسمة على وجهه واضحة جلية
وكانت آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
وصلتني عبر الايميل والله ورسوله اعلم
تعليق