إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عند الإشاره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عند الإشاره

    [gl]بسم الله الرحمن الرحيم [/gl]

    [shdw]والقصه تبدي جذي [/shdw]

    صدق آني فيك مغرم فيك مغرم فيـــك والحياة وش الحياة ؟ الا مشاهد ناظريك إلا مشاهد ناظريك

    أخذ يهز رأسه ببطيء
    أغمض مشاري عينيه وأسند رأسه
    عند الإشارة يفعل الناس أشياء غريبة عجيبة
    في السيارة المجاورة
    نجلاء ونجود متجهتين إلى حفل زفاف
    نجود لا يفوتك الخبل اللي جنبنا
    التفتت نجود .
    نظرت إليه
    وابتسمت
    شوفيه هههه شكله يضحّك
    أكملت نجود ابتسامتها وقالت :لا والله يا حليله, تحسّينه خاش جو مع الأغنية ... نونة نزلي الشباك خلينا نسمع وش مشغل
    كل قلبٍ له حبيبه...كل قلبٍ له حبيبه
    وأنت محبوبي ...وأنت محبوبي
    من عيون الناس صعب,, تسرقني سواليف البشر
    وأنا النظر وأنت ..فعيوني النظر
    وانت فعيون النظر
    والهيام اللي سكن فينا تعدانا وكبر
    صار مثل الريح جامح
    كيف نخفي حبنا
    خلاص ارفعي الشباك لا يفهمون الناس غلط... بس من جد ياحليله .. شكله يحب من قلب
    وانتي يا نجود لا تصيرين مهف, مو كل من ترقص على أغنية صار يحب
    لم ترد نجود
    ظلت ساكتة
    ومبتسمة
    أطربت "زبيدة" البنات تلك الليلة
    دخلت العروس والحياء متملّكةً إياها. بوجنتيها المحمرّتين مشت ببطء
    لم ترفع عينيها عن الأرض
    وكأنها تنظر إلى شيء صغير امامها
    دخل العريس
    أضاءت عينيها
    هو الآخر لم يرفع عينيه
    لكنه لم يرفع عينيه عنها
    أخذ يحدق بوجهها , ابتسامته ازدادت توسعـًا كلما اقترب إليها
    كانا ينظران إلى بعض بكل براءة
    مبتسمين بكل حياء
    لم يرفعا أعينهما عن بعضهما البعض الى ان قاطعتهما ام العريس
    أخذت نجود تتأمل كل ما يحدث تراقب تجسد نفسها بالعروس, وتنتظر ذلك المجهول الذي سيمشي تجاهها المجهول الذي لن يرفع عينيه عنها
    المجهول الذي ستعيش باقي عمرها معه
    المجهول الذي سيترك العالم بأسره لأجلها
    الفارس الذي سيأخذها بين أحضانه
    الزوج الذي سيرجع اليها كل ليلة
    الحلم الذي سيحقق كل أمانيها
    أين هو... و من؟
    اختلفنا مين يحب الثاني أكثر ... مين يحب الثاني أكثر
    واتفقنا انك اكثر...إنك اكثر.. وانا اكثر
    من عدد رمل الصحاري , من المطر أكثر و أكثر
    زادت عيني نجود توسع وتذكرت ذلك الشاب عند الإشارة
    كان مشاري عند مجلس بدر كما هو الحال معظم لياليه
    طيب وبعدين؟
    المهم ...لحقناهم الى ما وصلنا الاشارة,,, وقفت السيارة ونزّلت الشباك, رحت رميت الرقم ومشيت
    بالله؟ احلف يا مشاري؟تقفى؟ قل والله؟
    هههههههههههههههه
    ضــف وجهك, ياخي ولو اني هندي
    ياخي لو ما اعرفك كان صدقتك بس انت مشاري,خبز ايدي
    المرة الوحيدة اللي بترفع راسك فيها على وحدة بتكون على شغالتكم الجديدة اذا وصلت ههههه
    ليش التحطيم يالتعبان؟
    أدري عنّك انت وذي الفقشة؟ انت اصلا وجهك مب وجه مغازل
    من زين هالوجه هههه , وبعدين لا تتحدى تعرفني , انا على الريحة
    يه انت تسوي أي شي , بس بنات وسواليفهم..لأ..سكتوا قليلا
    بالله عندك بندول بجيبك؟ مالي خلق أدخل داخل أجيبلي
    ياخي انا كم مرة قايلك لو تسكت خمس دقايق بس, يروح عنك الصداع بس ما تصدقني
    هههههههه على تراب
    ساد الصمت قليلا ثم استدرك بدر
    إلا تعال... شلونها آلاء؟ من زمان عنها
    أقول احترم نفسك هذي اختي
    اقول انقلع... عمرها خمس مدري ست سنوات
    هههههه ياحليلها
    اسمع...
    قاطع كلام بدر جوال مشاري
    ألقى نظرة على الجوال

    يالله الحين التحقيق
    امك؟
    شراييك يعني؟
    رفع الجوال الى أذته

    اهليييييين مومي ....هلا؟...ألو؟
    الو...
    يمه شفيك؟
    يمه؟
    فز مشاري من مكانه واصفر لونه
    [FL=http://www.3onaizah.com/upload/docs/159.swf] width = 250height = 450[/FL]

  • #2
    سلامات ,وين رايح ؟
    مدري شفيها امي في المستشفى
    شصاير؟
    ياخي مدري

    خرج مشاري بدون ان يلتفت لبدر


    دخل الغرفة على صياح أمه و بكاء أخته ندى
    شصاير؟؟...يمه شفيه؟
    رفعت أمه عيناها المحمرتين تجاهه بكل يأس
    "آلاء... مادري وش فيها"

    أثلجت رجلاه
    ومضت في تلك اللحظة صورتها وهي تركض في البيت مبتسمة

    ...كيف؟

    أسرعت ندى قائلة:
    "كانت تلعب عند البراحة و بعدين طاحت من الدرج وطق راسها حفة اخر عتبة
    دخل الدكتور إلى الغرفة والتفت نحو مشاري
    الدكتور: "وين والد آلاء؟"
    أبوي مسافر, انا اخوها الكبيرقول..
    تفضل معاي"
    بعد ثلاثة أيام في الإنعاش وثلاثة أيام من النزيف الداخلي ,
    توفـّت آلاء وهي لم تكمل ست سنين من الحياة
    قضتها كطفلة...بل كحلم
    كانت تضيء البيت بصوتها
    بمشاغبتها
    بضحكتها...
    ضيفة , لم تدم طويلا
    حملها ... ولكن هذه المرّة وهي ملفوفة بقماش أبيض
    أصبحت أثقل
    لم يستطع أن يقترب إليها
    و لم يرد أن يبعدها عنه
    كيف سيدفنها ؟
    كيف سيضعها في القبر ... بعد أن كان يضعها في سريرها؟
    كيف سيغطيها بالرمل ... بعد أن كان يغطّيها بجفنيه؟
    كيف سيتركها وحيدة,تحيط بها الديدان ... بعد أن كان يحيطها بحبّه وحنانه؟
    دفنت آلاء تحت التراب
    ودفن ضوءها معها
    دخلت نجود المنزل. وضعت طرحتها على الطاولة. أتت أمها دخلت نجود المنزل. وضعت طرحتها على الطاولة. أتت أمها مسرعة
    "لا تفصخين عباتك"
    "ليش" قالت نجود
    "أم مشاري...صديقتي اللي من أيام المديرية ...توفّت بنتها"
    ام مشاري؟؟ إيه تذكرت...
    كم عمر بنتها؟
    5 سنوات
    يــاالله...حرام
    يالله البسي عباتك
    يمه مابي اروح لو سمحتي, ما أقدر أشوف ناس يصيحون , ولا برتاح انا هناك..وبعدين ما أعرف الحرمة"
    انا في السيارة أنتظرك
    بس...
    لم تكمل نجود كلامها إلا وأغلقت أمها الباب
    جلست نجود بعيدا بينما ذهبت امها بقرب سارة(أم مشاري)
    لمحت عن بعد طفلة ذات شعر أسود قصير. عينيها محمرّتين
    “التفتت إحدى المعزّيات وقالت:"هذي ندى اخت آلاء الله يرحمها عمرها 11 سنة...المسكينة, كانوا ينامون سوى على نفس السرير
    حدقت نجود بها ولزمت كرسيّها

    --
    خرجت نجود إلى السيارة بعد أن أحست بالضيق. لم تتحمل الحزن الذي كان يحيط بها. أسندت رأسها على شباك السيارة و أغمضت عينيها لفترة. بعد غفوة لم تدم دقائق , صحت نجود على أصوات سائقي بعض المعزيات خارج السيارة...
    قررت أن تعود. ألقت نظرة على المنزل ولاحظت ولأول مرة منذ قدومها حجم المنزل
    "مشا لله كبير...لا أضيع بس
    تمتمت هذه الكلمات واتجهت إلى ما ظنت انه مجلس النساء. أحست بأنها ظلت الطريق
    "من جد شي كبير مشا لله"
    لم تعد تائهةبل أصبحت متفرّجة, لقد أعجبها ما كانت عيناها ترى. وصلت ممرًا مملوءا بالنبات والزرع, رائحة مميزة كانت في الجو. خليطـًا من النرجس مع قليلٍ من الياسمين, أو هكذا ظنّت.
    كان الممر معتم بسبب عزل النبات للضوء, أحست بأن شخصـًا آخر موجود. أبطأت من مشيها, وخففت من ثقل خطواتها...
    صُدم مشاري بتلك الفتاة التي تقف أمامه. أراد أن يبعد عيناه عنها لكنه لم يستطع.
    ترقبو البقيه
    [FL=http://www.3onaizah.com/upload/docs/159.swf] width = 250height = 450[/FL]

    تعليق


    • #3
      صُدمت نجود بذلك الشاب الذي يقف أمامها, أرادت أن تبعد عيناها عن عينيه ,لكنها لم تقدر
      مضت بضع ثوانٍ ولم يتغير الوضع. احتاجت نجود لثوانٍ أُخر لتتنحنح قائلة:
      "أحسن الله عزاكم"
      "أ...جزاك الله خير"
      كان صوته مثقلا من البكاء على ما ظنت نجود. أكملت قائلة
      "لو سمحت وين مجلس الحريم؟"
      "كملي قدام تلاقينه على يسارك"

      لم يستوعبا ما حصل
      أسرعت نجود من خطاها
      أحست بشد في جميع جسدها
      دق قلبها بقوة ... وبسرعة
      قبل خروجهما (نجود و أمها) لمحت صورة على طاولة قرب الكنب, بنتان وولد... ندى كانت واقفة بابتسامة عريضة و "الولد" مع بنت صغيرة على حضنه... كلاهما مبتسمين وهما مغلقي فمهما. كانت البنت الصغيرة ذو شعر أسود طويل. كانت صغيرة الجسم بعينين سوداويتين. "الولد" مال لونه إلي الحنطية, أشبه برملٍ على شط جزيرة في وسط اللا وجود , شعره اسود هو الآخر وعيناه كانتا واسعتين بشكل ملفت , كان يحدق بعينيه "المكحّلتين" بطريقة غريبة.
      مادري ما عرفت شسوي...كذا ...وقفت ...وماشلت عيني عنه...ولا هو...يمكن خمس دقايق...
      نظرت نجلا وابتسمت..
      طيب , طيب دقيقتين يمكن... مدري بس طولت
      أكملت نجود سرد وقائع الحدث
      تدرين مشاري طلع مين؟
      من؟
      تذكرين الولد اللي عند الإشارة اللي شفناه الأسبوع اللي فات؟
      أي واحد؟
      يوم حنا رايحين العرس.. ذاك اللي قلتي عنه خبل
      لا لا لا ...هو؟!
      إي ي ي ي
      مرّ شهر على وفاة آلاء
      تعاقبت الأيام بهدوء
      مشت الساعات ببطء
      قضوا تلك الفترة ما بين الصمت والبكاء
      ما بين آهٍ وأنين
      لم تنسى نجود ولم ينسى مشاري

      "إيه حيّاكي الله ام خالد انتي وبنتك
      فمان الله"
      أغلقت أم مشاري السمّاعة والتفتت نحو ابنها
      مشاري بيجوني حريم بعد شوي "
      أول مرة يجون ؟
      "لا جو من أول يوم هي وبنتها الكبيرة "
      سكت مشاري قليلا
      طيب من؟
      ما تعرفهم عندها بنت اصغر منك بسنتين , الوحيدة من عمرها اللي جو يعزون غير أهلنا"
      لم يرد مشاري
      بعد تحقيقات ثانية والا خلصت ؟
      لا بس أسأل

      دخلت نجود بيت مشاري لأول مرة بعد الحادثة
      انشغلت أمها مع أم مشاري , وتفرّغت نجود للاستماع
      استأذنت لتخرج وتكلم بالجوال
      اتجهت ببطء إلى الممر
      مترددة..
      وصلت..
      لا أحد..
      تمتمت بصوت منخفض
      يعني بيجي مثلا؟.. أصلا ما درى عني
      لم تلبث ان قالتها الا وأتاها الجواب
      إلا...
      أتى الصوت من الخلف
      لم تستدر
      عيناها تحرّكت كثيرا.. للأعلى وللأسفل ولليمين واليسار
      شلونك؟
      بخير... شلونك انت الحين؟
      عضت شفاها منتظرة منه أن يتكلم
      بخير... ضايعة بعد اليوم؟
      لا...
      ساد الصمت بينهما
      هبت نسمة من الهواء الباردعلى وجنتيها وهي لا تزال في
      صمتٍ تام
      خفق قلبها بشدة حتى طنّت أنه يسمع دقاتها
      أنا لازم أرجع أكيد أمي تسأل عني الحين ...
      طيب , مع السلامة
      باي
      تجاوزته واختفت بين ظلال النبات.
      [FL=http://www.3onaizah.com/upload/docs/159.swf] width = 250height = 450[/FL]

      تعليق


      • #4
        هلّ هلال رمضان
        واستقبل الناس الشهر الكريم
        تسلل ضوء القمر بين شوارع الرياض ,
        شارك سكوت الليل أصوات بعض السيارات المارة,
        بقايا أوراق وقراطيس تتمشى على أرصفة الشارع
        كان الجو عليلاً , نسيم بارد من الهواء هب بين الفينة والأخرى...
        أخذ يتأمل اللوحة السوداء أمامه
        مرقطة بشموع بعيدة تبرق, تنتظر فيها الشمعة الكبرى أن تشرق السماء, يالها من منفس
        الو
        هلا يمة
        مشاري أبيك تمرعلي فمسجد الملك خالد
        القيام ؟
        ايه
        ايـــه ,,, طيب متى اجيك؟
        بين الثنين ونص و ثلاث وربع
        طيب انتظر طول هالولقت؟
        حاول انك تجي بهالوقت ولا تتأخر لأن بنّزل صديقتي بيتها بعد
        أجل دقي على اول ما تطلعين
        بطّاريتي على الأخير,,,اسمع سجل رقم صديقتي بدق عليك منه, واذا تأخرت دق علي
        زين
        اتصل مشاري وردت عليه نجود, لم يعرفا من كانا يكلمان
        السلام عليكم
        وعليكم السلام
        اممم انا مشاري ولد سارة قالتلي ادق اذا تاخرت
        ارتعشت
        ايه دقيقة
        سلمت نجود الجوال الى ام مشاري
        علمت نجود ان مشاري آت لتوصيلهم , وكان قلبها يدق أكثر فأكثر مع كل سيارة مارة الى ان وصل مشاري
        تفاجأ مشاري بوجودها ,,,
        التزما الصمت طوال الطريق

        (اضطرّ) مشاري أن يكلمها على جوّالها لأكثر من مرّة , بسبب ظروف أمه وارتباطها بأم نجود
        في أحد الأيام بعد أن خرجت ام مشاري من عندهم
        عادت الى غرفتها . جلست على سريرها ولم تتحرّك. قامت وبدأت تمشي وتجول. أخذت تـُـقـلـِّب طرفها على جدر غرفتها. لم تستطع أن تتحمل ... رفعت جوالها واتصلت بمشاري
        طار كلٌّ بصاحبه , هاما فوق السحب هو بكلماته وهي بسكوتها. لم يتكلم مشاري عن مشاعره كثيرًا , ليس لأنه لم يجد أذن صاغية, بل لأنه لم يرغب أن يحدّث أحد بما يدور في قلبه.
        لكنه مع نجود وجد منفذًا "معقولاً" لتدفق خواطره , كان يتغنّى بأجمل اللوحات وأعذب الكلمات.كان كثيرًا ما يتحدث عما لو كانا لوحدهما . ماذا سيفعلان؟ أين يسافران؟ كيف سيقضي يومه معها. هي كانت تستمع بصمت. تسمع ويعجبها ما تسمع. وكلّما ازداد سكوتها زاد كلامه , زاد تعبيره. تشجعت بعد فترة ليست بقصيرة.
        أنا ... ثم تسكت ...
        أنا... ثم تسكت...
        أنا أحبك
        طارت به دنياه وقعدت ,أصبحت مصدر إلهامه . كتب الشعر والنثر . وأجاده بسببها.
        مع الوقت تشجعت نجود قليلاً . تكلمت عن حبها ووصفت قليلاً منه. لكنها لم تكثر في الكلام... لكنها كانت تحبه.
        وهو الآخر يعشقها.
        كانت عيناها تتكلم, وكانت تكفيان .كان يرى فيهما أكبر وأجمل وأطهر معاني الحب
        أخذت الأيام بالمرور عليهما سريعا , عاشا ما بين مكالمة أو صدفة
        كما أيضا عاشا ما بين الاحترام والحب والاخلاص
        ومع مرور الوقت كان شدة حبهما يزداد وشدة تعلّقهما ببعض تقوى
        بالإضافة الى ذلك لم يتعدّا حدود الأدب . فبالرغم أن الكثير ممن كانوا في مكانهما كانت علاقاتهم أكثر من مجرّد مكالمات
        بل كانت فيها العديد من المقابلات , في المطاعم في السيارات في الاستراحات وفي البيوت
        كانت أيضا المقابلات لا تخلو من القبلات الحارة وما يندرج بعدها
        لكن مشاري ونجود ,كانا مختلفين
        كانا يعلمان جيّدا أنه خطأ , ويعلمان أنهما متحابان و ليسا بحاجة لمقابلة لاثباتها
        كانوا فعلا مختلفين , في نظامهم , في معاملتهم
        وفي مكالماتهم
        يوما بعد يوم بدآ يوقنان أنهما "مختلفين"
        جمعت بينهم محبّة لم يعلم ولم يحس ولم يفرح بها أحد سواهم
        ودي أحظنها
        أضمها لصدري ولا أفكها
        مدت قدميها مستلقيتا في وسط الماء الدافئ والبخار يملأ الحمام...
        ضمت يديها الى بعض و اغمضت عينيها

        احبه....احبه...احسه حواليني الحين....يضمني بعينه و يغطيني بجفونه....يحسسني بالدفئ والحنان ...

        شدة حبي لك تخوفني

        أحبك الحين وأحبك دايما

        رغم الارتياح التي كانت تضفيه نجود على مشاري الا أنه لم يستطع الهروب من شعور الكبت الذي كان دائما يلاحقه , فبالاضافة الى وفاة اخته كانت الدراسة في جامعة الملك سعود تسبب له الكثير من عدم الارتياح , اسلوب الدكاترة واستبدادهم , دكتاتورية الأنظمة , الجو الدراسي العام من طلبة ووسائل ومعدات , كلها كانت بهارات لعدم ارتياحهأكبر سبب للعقم التفكيري هالجامعة التعبانة"
        كان يرددها كثيرا , أراد أن يترك هذا كلّه ويبدأ من جديد

        وفي أحد الأيام

        يعني شلون ... بتدرس برة؟
        ايه انا مكلمك عشان هذا الموضوع
        من جدك يا مشاري؟
        صار لي فترة أفكر فيها وشايف ان هالشي بيكون للأفضل
        ... في نظرك انت
        ....
        نجود ...
        ...
        ترى كلها أربع سنوات انشالله مني رايح أسكن هناك
        ...
        ممكن تتكلمين

        شتبيني أقول ! على بالك هالشي سهل بيكون علي؟! وبعدين انت وحيد امك وابوك , وبتترك ديرتك وأهلك فكرت بالأشياء هذي؟
        ومن قالك اني مو مفكر ؟

        إستمرا بالحديث طويلا ولم يصلا الى نتيجة

        خلاص بكيفك , يالله مع السلامة
        مع السلامة
        رجع كلٌّ منهما الى نفسه

        وينه...وين اللي منيت نفسي به من حب و حنان....وين السعادة....وين؟ ليه تركتني؟اسف...اسف....اسف.....اسف
        مهما قلتها ما بتكفي و ما بتدي
        كان كلاهما يحب الآخر لدرجة كبيرة
        وكانا أيصا عنيدين. وانتظر كلٌ منهما مكالمة الآخر
        وطال الانتظار
        أيام , أسابيع , شهر ,,,
        لم يزيدا إلا عنادا ...
        قلوب تحكي وعقل يعاند

        عاد مشاري الى دفتره وأخذ يكتب
        [FL=http://www.3onaizah.com/upload/docs/159.swf] width = 250height = 450[/FL]

        تعليق


        • #5
          لحظة الخسران...حينمت تعزف أوتار الحزن, ويكون عندها فرقى حبيبان...يهل الدمع من دون استإذان..
          تتكسَّـر وقتها نفسك , وتـُطـلـِقُ العنان لنفسك...
          تبكي وتبكي وتبكي.
          عندما ترى على غيركَ البسمة , وتصفـِّق كفيك بحسرة , ويمرُّ على بالك طيف الفرحة ,
          طيف الحبيب الذي غاب ... اختفى وقسى من دون أسباب ...
          تسأل نفسك "ماذا فعلت " , وتبدا تلوم نفسك
          وتكرّرها! "ماذا فعلت؟"
          يجيبك وقتها الصموت , وتقف انت بكل سكوت
          و تسمع كلمة خـــافته تثقل عليك, رغم انها واحدة
          خســــرتها
          ضاعت الأحلام , وحل مكانها الأحزان, أبنان تشير باللوم عليك. نفسك تتركك ويخفى النوم جفنيك... تدفن وجهك بين راحتي يديك
          وتبكي ثم تبكي ثم تبكي...
          هي حسرة عشرة سنين , عشتها ما بين بسمة وأنين . ظننت ان الغد سيجمعكم , والآن أدركت إن الحاظر فرّقكم
          أتلوم نفسك الآن ؟ أو السبب هو وقتك؟ ألم تكن تحب ؟ ألم تكن مخلص؟ ألم تضحي بكل ما
          لديك؟ وأبعدت العالم كله خلف كتفيك؟
          سكن سمّك يا حسافة قلبي
          وأصبح الدمع دم يهل على خدي
          يا حسافة الحب وما سوّى
          والله حسافة
          على هذه الكلمات رنّ جواله واذا به رقم غريب
          أحس برعشة تتسابق على ظهره
          قلبه كان يقول أنها نجود
          ألو
          هلا
          ...
          ...
          شلونك ؟
          بخير , شلونك ؟
          بخير دامك بخير

          ابتسم الاثنين في أنفسهما وغمرتها فرحة عارمة

          "
          قلبي معاك لا ما نساك بأقسى الضروف
          نبضاتي انت وعيوني انت اللي تشوف
          خذني معاك وارحل معاك وين ما تروح
          مدري شقول علمني قول ضاع الكلام
          عطني حلول وابعث رسول والا سلام
          فرحني يوم واجرحني يوم بس لا تغيب
          ولو مهما كنت تبقالي انت أغلى حبيب
          ومن شوقي آآه ومن جرحي آآه
          أشكي واقول ويل ويلاه
          "
          نجود ... بتنتظريني ؟
          ...شلون؟
          تنهّد قليلا ثم أعاد نفس السؤال
          بتنتطريني ؟
          ايــــه , بنتظرك
          وانا بجيك ... أنا بجيك

          منقوووووووووول
          [gl]طولت عليكم وايد بس الصراحه القصه تستاهل [/gl]
          [FL=http://www.3onaizah.com/upload/docs/159.swf] width = 250height = 450[/FL]

          تعليق


          • #6
            اشكر الاخت دلوعه على هالقصه الجميله انتي طولتي وبس
            شويه اذا قلت طولتي بس بعد خووووش قصه ومشكووره على هالقصه الجميله
            اللي الحقيقه تحرك المشاعر وتذكرنا بأيام عشناها كانت اجمل من اي ايام
            وشكر مره ثانيه انا ودي اطول عليج بالرد
            لاكن خلااااص بس خلص الكلااام الحقيقه مافي اي نقد كثر ماتقول جميله القصه جميله
            شكراااااا

            تعليق


            • #7
              ماشالله عليك عفلنقي فهمت القصه وكل شي :) عيني عليك بارده والله
              قــــــــدر لرجلــك قبــل الخطــو موضعهـــا

              تعليق


              • #8
                أشكرج علي القصه الجميله
                الصراحه أنا ما قريته كلها
                الصراحه راحه

                تعليق


                • #9
                  هههههههههههههههههههههههه
                  لا عادي والله آنه قريتها وعجبتني وماتوقعت تاخذ هالكثر
                  بس يلا ومشكووورين على المرور الحلو مشكووور عفلنقي على الرد الروعه
                  [FL=http://www.3onaizah.com/upload/docs/159.swf] width = 250height = 450[/FL]

                  تعليق


                  • #10
                    يسلمووووو على القصة
                    الله يعطيك العافية
                    :):):)
                    sigpic

                    ^_^ كنت مستعد اخسر حياتي مشانك المهم اني اشوفك كل ما احتاج حنانك لكن انت حرمتني حتى سلامك تاكد بكره ييجي وتعرف غلاتك ^_^

                    تعليق


                    • #11
                      أووخ قصة قديمة من وين مطلعينها .؟

                      يسلمو
                      أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                      تعليق

                      يعمل...
                      X