تويت
[r].[/r]
في معرض التسلية الإلكتروني هذا العام, قام السيد هيديو كوجيما بالوقوف أمام خشبة مسرح العرض للكشف عن ميتل جير سوليد في جزئها الثالث رسميا, كان حشد الجمهور متحمسا للغاية, ولكن على الرغم من ذلك كان غير واثقا ومتأكدا, ميتل جير سوليد 2 كانت – بشكل عام – لعبة رائعة, لكن عيوبها وهفواتها مازالت عالقة بشكل طازج حتى الآن في أذهان الناس, هل العرض الجديد سيقدم الفتى "الرائع" رايدن مع محادثات سخيفة كلها حيرة وغموض حول مؤامرة الوطنيون " البيتريوتس The Patriots " وتحكمهم في الكامل في إدارة الولايات المتحدة ؟ وكيف يمكن للجرافيكس أن يكون له تنفس التأثير العاصف للعقل كما فعلت ميتل جير سوليد 2 عام 2000 ؟ بعد انتهاء العرض, لم يبق أحد من الحضور إلا وقال: " تبا!! كيف لنا أن لا نثق بالسيد هيديو كوجيما". هذه ردة فعل طبيعية للعرض المذهل ذو ال12 عشر دقيقة, لقد قام سيد تصميم ألعاب الفيديو بعرض أسلوب جديد مذهل للعب وبنظرة للماضي مطلوبة جدا بعد المؤامرة الملتوية " الثقيلة جدا" التي قام بها كوجيما في ميتل جير سوليد 2 والتي أحبطتنا كثيرا. محبوا ميتل جير سوليد ولدوا من جديد, إنها بكل بساطة كذلك, إنه معرض بنسخة طبق الأصل من E3 2000, لقد خرج الجمهور فرحا بما رآه في كل شيء, محرك الرسومات الجديد, بيئة اللعبة الجديدة, أسلوب اللعب الجديد, إضافة إلى أنهم لم يطردوا بضربهم على أعقابهم !!!
ميتل جير سوليد إلى الغابة!
الانحراف والتحول الأكبر لميتل جير سوليد 3 عن سابقاتها هو أن ما يزيد عن ثلثي حجم اللعبة سيكون في الأماكن المفتوحة وفي الهواء الطلق. سيتوجب أيضا على سنيك التسلل واختراق القواعد العسكرية كالسابق تماما. لكن الحدث الأكبر في اللعبة الجديدة هو أسلوب ال " Survival in Wilderness " أو أسلوب النجاة في البرية, هذا الأسلوب الجديد سيوفر بعدا واتجاها ضخما جديدا لسلسلة ألعاب ميتل جير سوليد ويفتح لنا قائمة طويلة من أساليب وطرق اللعب الجديدة, هذه ليست ميتل جير سوليد التي عرفناها جيدا وأحببناها في بيئة غابات جديدة, التغييرات ستجعل اللعبة مختلفة من جذورها مرورا بسيقانها وانتهاء بأوراقها عن كافة ما لعبنا به في السابق.
ولكي يحصل اللاعبون على الشعور الحقيقي بحياة البرية, قام السيد هيديو كوجيما وفريق عمل اللعبة بزيارة عدة مناطق مختلفة, خصائص الغابة الموجودة في اللعبة مبنية بشكل أساسي وكامل على جزيرة يابانية لا يحضر اسمها حاليا ولكنها شبيهة تماما بجزيرة ياكوشيما " محبوا أفلام الأنيمي يعرفون جيدا أنها كانت مصدر الإلهام الأول لفلم الأميرة مونونوكي". ولم يكتفي الفريق بزيارة الجزيرة وحسب بل قام بزيارة سياحية إلى بعض الغابات الكندية وبعض جبال مدين طوكيو وقاموا بالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية لتكون مصدر إلهام رئيسي لما ستحويه ميتل جير سوليد3. أتعتقد أن هذا كافي؟ ليس بعد فقد قام الفريق أيضا بزيارة الكثير من حدائق الحيوان والمراكز المهتمة بالثعابين ليقوموا بدراسة الكائنات الحية التي ستحويها اللعبة, وقاموا قبل ذلك أيضا بزيارة جبلية مع المستشار العسكري للعبة السيد موري للتدرب على بعض المهارات والأساليب التي ستؤدى في اللعبة.
حسنا, سنيك سيتوجب عليه في اللعبة الجديدة استكشاف الغابات, الكهوف, الأنهار, شلالات المياه الخلابة, الجبال إضافة للجسور المعلقة وكل ذلك في بيئة واقعية تماما ومذهلة. إن التحول إلى بيئة الأراضي الطبيعية سيجعل عناصر اللعب وأساليبها مختلفة تماما وبشكل كامل عن سابقاتها من الإصدارات- على سبيل المثال, ستحتوي اللعبة على تلال وأودية ستضيف مستوى عالي من العمق لأسلوب التسلل.
في إصدارات ميتل جير سوليد السابقة, كان أعلى الشاشة دائما ما يشير إلى جهة الشمال, وبكل بساطة كان اللاعب يجد طريقه بكل سهولة دون أن يخطئ ولعلك لاحظت هذا عزيزي القارئ, لكن هذا الوضع لم يعد موجودا في ميتل جير 3, فلا وجود للرادار وأصبح يتوجب عليك الآن الصعود إلى مرتفعات شاهقة لكي تأخذ فكرة عن طريقك ومسارك, والأمر ليس بهذه البساطة فخلال رحلتك ستجد الكثير من العوائق, مثلا ستجد مسارك مغلقا بجذع شجرة ضخم يحول دون إكمال مسارك فيتوجب عليك هنا تغيير مسارك, أو تقوم على سبيل المثال مجموعة من الحيوانات بمهاجمتك أثناء سيرك فترغمك على تغيير مسارك بالهرب والقفز من فوق الشلالات كما رأينا تماما في عرض اللعبة الرسمي في معرض التسلية الإلكترونية E3 2003أو النزول من على المنجرفات الصخرية. إن الغابة الموجودة في اللعبة صممت بأسلوب احترافي واقعي بحيث لا تسمح بالوصول إلى الهدف عبر طرق ومسارات معدة مسبقا, سيتوجب على سنيك أن يصنع طريقه بنفسه وسيكون هناك في الغالب أكثر من يوم واحد للنجاح في القيام بذلك.
مستوى جديد من المعارك الدامية والقتال:
بينما مازالت ميتل جير سوليد 3 لعبة تعتمد بشكل رئيسي على أسلوب التسلل, فيمكنك توقع انفجار هائل في عناصر الأكشن ترسل جميع ما عهدته من قبل في اللعبة إلى عالم النسيان.
أول نقطة في هذا البند هي الأعداء, فقد أصبحوا أكثر ذكاء ودهاء من الماضي وأصبحوا أكثر قتلا وعنفا من السابق, إضافة إلا أنهم أصبحوا يعملون في جماعات بأسلوب عسكري منظم للفتك ببطلنا سنيك. في الغابة, سيمشي الأعداء في فرق مكونة من أربعة أشخاص كأدنى حد, يقومون بالتجول بشكل مستمر وما أن يشتموا رائحة عدوهم "سنيك" حتى يقوموا باستنفار ضخم كتتبع آثار أقدامه, وإذا قام أحدهم باكتشافه فلن يحاول بكل غباء فتح جهاز الراديو وطلب الدعم من رفاقه كما في ميتل جير سوليد2, بل سيقومون بعمل جماعي إذا ما كانوا في فرقة واحدة وإشهار بنادقهم المقاتلة وبنادق الصيد في وجه سنيك حتى يردوه قتيلا وبسرعة البرق. بالنسبة لساحة المعركة فهي تتغير بشكل متواصل نظرا لخصائص القتال في البراري, توظيف التلال, الأشجار, الأنهار, شلالات المياه, المنجرفات... الخ تم بصورة ممتازة, فأي موقع من هذه المواقع المعطاة إما أن تكون مع أو ضد سنيك, فاللاعبون المبدعون أو المهرة سيتعلمون الكثير من الطرق لجعل بيئة اللعبة مفيدة للغاية لهم بحيث تساعدهم على إكمال سيرهم. أما إذا وصل سنيك إلى إحدى قواعد العدو العسكرية ونجح في التسلل إليها فإن الأعداء سيتعاملون مع الموقف بشكل مشابه كثيرا لما وجدناه في ميتل جير سوليد2. بإمكانك أيضا في ميتل جير سوليد3 أن تقلب طاولة الطبيعة على أعدائك, على سبيل المثال, بإمكانك أن تلتقط إحدى الأفاعي الحية المنتشرة في الغابة وتقوم بإلقائها على الجنود لتستمتع كثيرا بما سيحصل لهم فالأفاعي لا تمزح أبدا!!! أو أن تقوم بإطلاق النار على خلية نحل لتسقط على الجنود ومن ثم تقوم مجموعة النحل بمهاجمتهم, إنه أمر رائع بالفعل! لكن الأروع من ذلك أن كونامي تخطط الآن لأن تمكن سنيك من صنع الفخاخ والمصائد والشراك, لكن هيديو كوجيما لم يخفي علينا أن فريقه يعاني من صعوبات جمة لتضمين هذه النقطة بشكل جيد في اللعبة مما قد يهدد تواجدها, نتمنى جدا أن تتغلب كونامي على هذه الصعوبات لأن أسلوب فخ إيذاء النمور والذي شاهدناه في فيلم رامبو ذي فيرست بلوود كان حلما وأصبح على مقربة من أن يكون حقيقة.
الكلمة الأساسية " النجاة":
عناصر أسلوب النجاة الجديد هي التي تجعل ميتل جير سوليد 3 بشكل أساسي مختلفة تماما عن كافة ألعاب التسلل والتخفي التي صدرت حتى الآن " ولو أن غالبيتها تقلد ميتل جير سوليد". في هذه اللعبة, الأرض, الحيوانات – النباتات بإمكانها أن تكون بخطورة العيارات النارية. فقط التجول بشكل عادي في الجوار بإمكانه أن يقدم العديد من التحديات المميتة, فعلى سبيل المثال, إذا وقع سنيك من مكان مرتفع فقد يؤدي ذلك إلى كسر عظمة منه ويتوجب عليه هنا البحث عن ضماد لمعالجة نفسه, وإذا تسمم بواسطة أفعى أو نبات سام فيتوجب عليه أن يبحث عن طريقة ما لعلاج ذلك.
ولكي يبقى بطلنا سنيك قويا, يتوجب عليه أن يأكل سواء حيوانات كالأسماك – حتى الحيوانات المسماة باسمه - ونقصد بذلك الأفاعي أو الحشرات أو أكل بعض النباتات. بالنسبة لهذه النقطة فالأمر ليس واضحا بالضبط بعد حول ماذا سيحدث لسنيك إذا شعر بالجوع, هيديو كوجيما لمح فقط إلى أن سنيك ستكون لديه مشكلة في التركيز – ترى هل يقصد بأن سنيك سيهتز عند محاولته التصويب؟ ربما".
تقفي آثار أقدام المخلوقات وإمساكها يتطلب العديد من الإستراتيجيات الخاصة, و سنيك سيكتسب وينمي قدرته على استساغة ما سيأكله, فإذا قام سنيك بأكل نفس نوع الطعام بشكل متواصل فسينمي قدرته على استساغة الطعام وما أن يحدث ذلك حتى يكون الطعام المستساغ لديه يجعله أكثر قوة, وإذا قام بأكل طعام لم يتذوق منه من قبل فستبدو آثار عدم إعجابه بالطعام واضحة على محياه. بعض الحيوانات لن تكون قابلة للأكل كالكلاب التي يستخدمها الجنود لتقفي آثار سنيك.
بعض الأحيان قد يتعب سنيك ويمل كثيرا من أكل الأسماك والحشرات, في هذه الحالة بإمكان سنيك اقتحام قواعد العدو العسكرية وسرقة تمويناتهم الغذائية ليتمتع ولو للحظات بطعام جيد وصحي ! والمدهش في هذه النقطة أنه بإمكان سنيك أن يحمل معه الطعام لتناوله لاحقا لكن جرعة الواقعية بلغت ذروتها هنا فالطعام سيصيبه التعفن إذا انتظر كثيرا ولم يؤكل, كم هي جميلة حياة البراري!!
بعد هذا يبدو أن الجميع قد أصبح لديه يقين بأن الحصول على الطعام هو أمر سهل للغاية, ولكن مسلمات الحياة البرية تنافي ذلك تماما وهذا ما نشاهده في ميتل جير سوليد3, فالحصول على الطعام ليس بتلك السهولة التي يتصورها الجميع, فمثلما ذكرنا فالقبض على الحيوانات وصيد الأسماك يتطلب استراتيجيات ومهارات خاصة, غير ذلك فإن كميات الطعام ستنفد بسرعة مع الأخذ بالعلم أن سنيك مقاتل حربي ويتطلب طاقة هائلة مما يعني أن ثلاث وجبات في اليوم لن تكفيه ربما, هنا يتوجب على سنيك أن يضع برنامجا غذائيا قاسيا بحيث ينظم وجباته بشكل يشوبه بعض الاقتصاد حتى لا يقع في مأزق قد يهدد حياته, مع العلم بأن حقيبة أدوات سنيك لن تكفي لحمل الكثير من الطعام فالأسلحة والذخائر قد حجزت موضعها مسبقا, وهنا تتجلى نظرة أسلوب النجاة في اللعبة ونتذكر على الفور إحدى ألعاب رعب النجاة Survival Horror هل عرفتموها؟ رزدنت إيفل؟ أحسنتم الإجابة صحيحة, فتماما كرزدنت إيفل ستجد نفسك في مأزق من كثرة الأدوات التي يتوجب عليك حملها وهنا جرعة إضافية من الواقعية وهذا أمر رائع بالفعل. نقطة أخرى في قمة الروعة, فقد لمح السيد هيديو كوجيما بأن الجنود قد يسهل عليهم كثيرا الإيقاع بسنيك إذا قام سنيك برمي مخلفات طعامه دون إخفائها فيسهل التعرف على أن سنيك كان متواجدا في تلك النقطة وبكل سهولة وبمساعدة كلاب الصيد نجد سنيك قد صنع شركه بيديه, يالك من أحمق إن فعلت كذلك!
النقطة الأخيرة في بند أسلوب النجاة هو عنصر درجة الحرارة, فميتل جير سوليد 3 تعتبر رسميا أول لعبة في تاريخ السلسلة تكون رباعية الأبعاد ونقصد بالبعد الرابع الوقت, فمجريات اللعبة ستنتقل بين جميع أقسام اليوم من طلوع الشمس مرورا بانتصافها في السماء إلى غروبها وانتهاء بحلول الظلام ومن ثم شروقها مرة أخرى, ليس هذا فحسب فنعود مرة أخرى إلى طبيعة الحياة البرية وتقلب الطقس الدائم فيها, ففي النهار يكون الطقس حارا وما أن يحل الظلام حتى تنقلب الآية ويصبح قارص البرودة, وكعادة بطلنا سنيك سنجده يفكر بشكل سليم ويجد أن الحل المناسب لمعضلة البرودة هو البحث عن مكان آمن " مثل الكهوف" يقيه من الانهيار. أيضا لن يكون الطقس مشمسا دائما فقد شاهدنا أيضا من خلال عرض الفيديو الرسمي و اللقطات اختلاف الطقس وشاهدنا بعض المناظر الجميلة لتساقط الأمطار على الغابة وكيف يؤثر ذلك على كافة عناصر اللعبة, وفريق السيد هيديو كوجيما يعمل الآن بجد على صنع مؤثرات بيئية جديدة, تساقط الثلج على المناطق الجبلية يبدو احتمالا كبيرا.
الانتقال إلى أسلوب التسلل:
مع كل عناصر اللعب الجديدة, نستطيع القول بأنها عناصر فرعية لا أكثر, فميتل جير سوليد 3 مازالت لعبة تعتمد بشكل رئيسي على أسلوب التسلل, فعلى الرغم من مدى الإثارة التي نشاهدها في إطلاق النار بشكل رهيب على الأشجار إلا أن أسلوب الغدر وفتك الأعداء من الخلف يبقى أكثر إثارة. إعدادات أسلوب الحياة البرية في اللعبة سيغير كثيرا من مهمات التسلل في اللعبة, سنيك أصبح بإمكانه الاختباء بين الأشجار والحشائش, يتسلق الأشجار العالية, الاختباء بين التجويفات الصخرية, إضافة لذلك المشي بطريقة خاصة جديدة تعرف بأسلوب ال Stalking تمكنه من المشي بشكل بطئ حتى لا يصدر أصوات عالية ( هذا ما أعلن عنه حتى الآن بخصوص هذه النقطة).
خاصية جديدة ومثيرة في أسلوب التسلل تدعى " The Camouflage Index" أو عناصر التمويه تمكنك من اختيار بزتك العسكرية المناسبة ودهان الوجه المناسب, سنيك بإمكانه أن يولف البزة والدهان المناسب مع البيئة بحيث يبدو سنيك غير مرئي بشكل واقعي للغاية. السيد هيديو كوجيما كشف عن أن اللاعبين بإمكانهم تحميل المزيد من عناصر التمويه هذه عن طريق وصلة الحزمة العريضة Broadband Adapter الخاصة بال PS2 إضافة لاستعمالات أخرى لم تحدد بعد, وكالعادة سيكون عالمنا العربي مهمشا لأننا مازلنا نعيش في العصر الحجري بواسطة الاتصال العادي Dial-Up المتخلف ولن نجد أكثر من خدمة خطوط الاتصال الرقمية DSL ( اختصارا ل Digital Service Lines ) في قمة السوء مع تكلفة خيالية.
عنصر آخر جديد من عناصر التسلل الجديدة هو خاصية استجواب الجنود من قبل سنيك, فبكل دقة سيتسلل سنيك من خلفهم ويقوم بوضع يديه على رقابهم ولكن هذه المرة بحوزته سكينا حادا – نقطة جديدة في اللعبة- وبواسطة خصائص عصا التحكم التناظرية الخاصة بيد تحكم البلاي ستيشن2 Analog Stick سيكون بمقدور اللاعب التحكم في بعد وقرب السكين عن رقبة الجندي وبهذه الطريقة تستطيع التلاعب بأعصابه وسينطق بمعلومات تفيدك كثيرا خلال سيرك في اللعبة, بالطبع بإمكان سنيك أن يمزق رقبة الجندي إلى أشلاء ما أن " يتعابط" مع سنيك ويرفض النطق, حينها يعرف أن سوليد سنيك لا يحب المزح في غير أوقاته !!
آلة الميتل جير الجديدة!!!
في أثناء فعاليات معرض التسلية الإلكترونية وزعت في الخفاء "كما عرفنا" بعض التصاميم الأولية والتي تسربت فيما بعد للآلة الميتل جير الجديدة, المنشورات التي سربت كانت فقط تصاميم رسومية " على الحبر"كما يقال, إلا أن هناك شاب يدعى أندرو روبيرتس قام بتحويل هذه الرسومات إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد بواسطة الكومبيوتر إليكم الصور التي حصلنا عليها:
أ- الوضع العادي
هنا يكون بإمكان الآلة أن تكون منصة إطلاق لصورايخ ال ICBM (Inter Continental Balistic Missile) أو الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ب- الوضع الإرسالي
في هذا الوضع تنقسم الآلة إلى آلتين منفصلتين لكل آلة خصائصها في إطلاق الأسلحة,هل هذا معقول؟
ج- الوضع المتحول
في هذا الوضع يمكن أن نؤكد أن ميتل جير الجديدة قابلة للتحول إلى شكل آخر وربما أشكال, وعندما عرضت بعض المجلات هذه النظرية كرر كوجيما-سان مقولة" ترصد رائع" وكأنها تأكيد رسمي لذلك!!
:heart وشكرا:heart
في معرض التسلية الإلكتروني هذا العام, قام السيد هيديو كوجيما بالوقوف أمام خشبة مسرح العرض للكشف عن ميتل جير سوليد في جزئها الثالث رسميا, كان حشد الجمهور متحمسا للغاية, ولكن على الرغم من ذلك كان غير واثقا ومتأكدا, ميتل جير سوليد 2 كانت – بشكل عام – لعبة رائعة, لكن عيوبها وهفواتها مازالت عالقة بشكل طازج حتى الآن في أذهان الناس, هل العرض الجديد سيقدم الفتى "الرائع" رايدن مع محادثات سخيفة كلها حيرة وغموض حول مؤامرة الوطنيون " البيتريوتس The Patriots " وتحكمهم في الكامل في إدارة الولايات المتحدة ؟ وكيف يمكن للجرافيكس أن يكون له تنفس التأثير العاصف للعقل كما فعلت ميتل جير سوليد 2 عام 2000 ؟ بعد انتهاء العرض, لم يبق أحد من الحضور إلا وقال: " تبا!! كيف لنا أن لا نثق بالسيد هيديو كوجيما". هذه ردة فعل طبيعية للعرض المذهل ذو ال12 عشر دقيقة, لقد قام سيد تصميم ألعاب الفيديو بعرض أسلوب جديد مذهل للعب وبنظرة للماضي مطلوبة جدا بعد المؤامرة الملتوية " الثقيلة جدا" التي قام بها كوجيما في ميتل جير سوليد 2 والتي أحبطتنا كثيرا. محبوا ميتل جير سوليد ولدوا من جديد, إنها بكل بساطة كذلك, إنه معرض بنسخة طبق الأصل من E3 2000, لقد خرج الجمهور فرحا بما رآه في كل شيء, محرك الرسومات الجديد, بيئة اللعبة الجديدة, أسلوب اللعب الجديد, إضافة إلى أنهم لم يطردوا بضربهم على أعقابهم !!!
ميتل جير سوليد إلى الغابة!
الانحراف والتحول الأكبر لميتل جير سوليد 3 عن سابقاتها هو أن ما يزيد عن ثلثي حجم اللعبة سيكون في الأماكن المفتوحة وفي الهواء الطلق. سيتوجب أيضا على سنيك التسلل واختراق القواعد العسكرية كالسابق تماما. لكن الحدث الأكبر في اللعبة الجديدة هو أسلوب ال " Survival in Wilderness " أو أسلوب النجاة في البرية, هذا الأسلوب الجديد سيوفر بعدا واتجاها ضخما جديدا لسلسلة ألعاب ميتل جير سوليد ويفتح لنا قائمة طويلة من أساليب وطرق اللعب الجديدة, هذه ليست ميتل جير سوليد التي عرفناها جيدا وأحببناها في بيئة غابات جديدة, التغييرات ستجعل اللعبة مختلفة من جذورها مرورا بسيقانها وانتهاء بأوراقها عن كافة ما لعبنا به في السابق.
ولكي يحصل اللاعبون على الشعور الحقيقي بحياة البرية, قام السيد هيديو كوجيما وفريق عمل اللعبة بزيارة عدة مناطق مختلفة, خصائص الغابة الموجودة في اللعبة مبنية بشكل أساسي وكامل على جزيرة يابانية لا يحضر اسمها حاليا ولكنها شبيهة تماما بجزيرة ياكوشيما " محبوا أفلام الأنيمي يعرفون جيدا أنها كانت مصدر الإلهام الأول لفلم الأميرة مونونوكي". ولم يكتفي الفريق بزيارة الجزيرة وحسب بل قام بزيارة سياحية إلى بعض الغابات الكندية وبعض جبال مدين طوكيو وقاموا بالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية لتكون مصدر إلهام رئيسي لما ستحويه ميتل جير سوليد3. أتعتقد أن هذا كافي؟ ليس بعد فقد قام الفريق أيضا بزيارة الكثير من حدائق الحيوان والمراكز المهتمة بالثعابين ليقوموا بدراسة الكائنات الحية التي ستحويها اللعبة, وقاموا قبل ذلك أيضا بزيارة جبلية مع المستشار العسكري للعبة السيد موري للتدرب على بعض المهارات والأساليب التي ستؤدى في اللعبة.
حسنا, سنيك سيتوجب عليه في اللعبة الجديدة استكشاف الغابات, الكهوف, الأنهار, شلالات المياه الخلابة, الجبال إضافة للجسور المعلقة وكل ذلك في بيئة واقعية تماما ومذهلة. إن التحول إلى بيئة الأراضي الطبيعية سيجعل عناصر اللعب وأساليبها مختلفة تماما وبشكل كامل عن سابقاتها من الإصدارات- على سبيل المثال, ستحتوي اللعبة على تلال وأودية ستضيف مستوى عالي من العمق لأسلوب التسلل.
في إصدارات ميتل جير سوليد السابقة, كان أعلى الشاشة دائما ما يشير إلى جهة الشمال, وبكل بساطة كان اللاعب يجد طريقه بكل سهولة دون أن يخطئ ولعلك لاحظت هذا عزيزي القارئ, لكن هذا الوضع لم يعد موجودا في ميتل جير 3, فلا وجود للرادار وأصبح يتوجب عليك الآن الصعود إلى مرتفعات شاهقة لكي تأخذ فكرة عن طريقك ومسارك, والأمر ليس بهذه البساطة فخلال رحلتك ستجد الكثير من العوائق, مثلا ستجد مسارك مغلقا بجذع شجرة ضخم يحول دون إكمال مسارك فيتوجب عليك هنا تغيير مسارك, أو تقوم على سبيل المثال مجموعة من الحيوانات بمهاجمتك أثناء سيرك فترغمك على تغيير مسارك بالهرب والقفز من فوق الشلالات كما رأينا تماما في عرض اللعبة الرسمي في معرض التسلية الإلكترونية E3 2003أو النزول من على المنجرفات الصخرية. إن الغابة الموجودة في اللعبة صممت بأسلوب احترافي واقعي بحيث لا تسمح بالوصول إلى الهدف عبر طرق ومسارات معدة مسبقا, سيتوجب على سنيك أن يصنع طريقه بنفسه وسيكون هناك في الغالب أكثر من يوم واحد للنجاح في القيام بذلك.
مستوى جديد من المعارك الدامية والقتال:
بينما مازالت ميتل جير سوليد 3 لعبة تعتمد بشكل رئيسي على أسلوب التسلل, فيمكنك توقع انفجار هائل في عناصر الأكشن ترسل جميع ما عهدته من قبل في اللعبة إلى عالم النسيان.
أول نقطة في هذا البند هي الأعداء, فقد أصبحوا أكثر ذكاء ودهاء من الماضي وأصبحوا أكثر قتلا وعنفا من السابق, إضافة إلا أنهم أصبحوا يعملون في جماعات بأسلوب عسكري منظم للفتك ببطلنا سنيك. في الغابة, سيمشي الأعداء في فرق مكونة من أربعة أشخاص كأدنى حد, يقومون بالتجول بشكل مستمر وما أن يشتموا رائحة عدوهم "سنيك" حتى يقوموا باستنفار ضخم كتتبع آثار أقدامه, وإذا قام أحدهم باكتشافه فلن يحاول بكل غباء فتح جهاز الراديو وطلب الدعم من رفاقه كما في ميتل جير سوليد2, بل سيقومون بعمل جماعي إذا ما كانوا في فرقة واحدة وإشهار بنادقهم المقاتلة وبنادق الصيد في وجه سنيك حتى يردوه قتيلا وبسرعة البرق. بالنسبة لساحة المعركة فهي تتغير بشكل متواصل نظرا لخصائص القتال في البراري, توظيف التلال, الأشجار, الأنهار, شلالات المياه, المنجرفات... الخ تم بصورة ممتازة, فأي موقع من هذه المواقع المعطاة إما أن تكون مع أو ضد سنيك, فاللاعبون المبدعون أو المهرة سيتعلمون الكثير من الطرق لجعل بيئة اللعبة مفيدة للغاية لهم بحيث تساعدهم على إكمال سيرهم. أما إذا وصل سنيك إلى إحدى قواعد العدو العسكرية ونجح في التسلل إليها فإن الأعداء سيتعاملون مع الموقف بشكل مشابه كثيرا لما وجدناه في ميتل جير سوليد2. بإمكانك أيضا في ميتل جير سوليد3 أن تقلب طاولة الطبيعة على أعدائك, على سبيل المثال, بإمكانك أن تلتقط إحدى الأفاعي الحية المنتشرة في الغابة وتقوم بإلقائها على الجنود لتستمتع كثيرا بما سيحصل لهم فالأفاعي لا تمزح أبدا!!! أو أن تقوم بإطلاق النار على خلية نحل لتسقط على الجنود ومن ثم تقوم مجموعة النحل بمهاجمتهم, إنه أمر رائع بالفعل! لكن الأروع من ذلك أن كونامي تخطط الآن لأن تمكن سنيك من صنع الفخاخ والمصائد والشراك, لكن هيديو كوجيما لم يخفي علينا أن فريقه يعاني من صعوبات جمة لتضمين هذه النقطة بشكل جيد في اللعبة مما قد يهدد تواجدها, نتمنى جدا أن تتغلب كونامي على هذه الصعوبات لأن أسلوب فخ إيذاء النمور والذي شاهدناه في فيلم رامبو ذي فيرست بلوود كان حلما وأصبح على مقربة من أن يكون حقيقة.
الكلمة الأساسية " النجاة":
عناصر أسلوب النجاة الجديد هي التي تجعل ميتل جير سوليد 3 بشكل أساسي مختلفة تماما عن كافة ألعاب التسلل والتخفي التي صدرت حتى الآن " ولو أن غالبيتها تقلد ميتل جير سوليد". في هذه اللعبة, الأرض, الحيوانات – النباتات بإمكانها أن تكون بخطورة العيارات النارية. فقط التجول بشكل عادي في الجوار بإمكانه أن يقدم العديد من التحديات المميتة, فعلى سبيل المثال, إذا وقع سنيك من مكان مرتفع فقد يؤدي ذلك إلى كسر عظمة منه ويتوجب عليه هنا البحث عن ضماد لمعالجة نفسه, وإذا تسمم بواسطة أفعى أو نبات سام فيتوجب عليه أن يبحث عن طريقة ما لعلاج ذلك.
ولكي يبقى بطلنا سنيك قويا, يتوجب عليه أن يأكل سواء حيوانات كالأسماك – حتى الحيوانات المسماة باسمه - ونقصد بذلك الأفاعي أو الحشرات أو أكل بعض النباتات. بالنسبة لهذه النقطة فالأمر ليس واضحا بالضبط بعد حول ماذا سيحدث لسنيك إذا شعر بالجوع, هيديو كوجيما لمح فقط إلى أن سنيك ستكون لديه مشكلة في التركيز – ترى هل يقصد بأن سنيك سيهتز عند محاولته التصويب؟ ربما".
تقفي آثار أقدام المخلوقات وإمساكها يتطلب العديد من الإستراتيجيات الخاصة, و سنيك سيكتسب وينمي قدرته على استساغة ما سيأكله, فإذا قام سنيك بأكل نفس نوع الطعام بشكل متواصل فسينمي قدرته على استساغة الطعام وما أن يحدث ذلك حتى يكون الطعام المستساغ لديه يجعله أكثر قوة, وإذا قام بأكل طعام لم يتذوق منه من قبل فستبدو آثار عدم إعجابه بالطعام واضحة على محياه. بعض الحيوانات لن تكون قابلة للأكل كالكلاب التي يستخدمها الجنود لتقفي آثار سنيك.
بعض الأحيان قد يتعب سنيك ويمل كثيرا من أكل الأسماك والحشرات, في هذه الحالة بإمكان سنيك اقتحام قواعد العدو العسكرية وسرقة تمويناتهم الغذائية ليتمتع ولو للحظات بطعام جيد وصحي ! والمدهش في هذه النقطة أنه بإمكان سنيك أن يحمل معه الطعام لتناوله لاحقا لكن جرعة الواقعية بلغت ذروتها هنا فالطعام سيصيبه التعفن إذا انتظر كثيرا ولم يؤكل, كم هي جميلة حياة البراري!!
بعد هذا يبدو أن الجميع قد أصبح لديه يقين بأن الحصول على الطعام هو أمر سهل للغاية, ولكن مسلمات الحياة البرية تنافي ذلك تماما وهذا ما نشاهده في ميتل جير سوليد3, فالحصول على الطعام ليس بتلك السهولة التي يتصورها الجميع, فمثلما ذكرنا فالقبض على الحيوانات وصيد الأسماك يتطلب استراتيجيات ومهارات خاصة, غير ذلك فإن كميات الطعام ستنفد بسرعة مع الأخذ بالعلم أن سنيك مقاتل حربي ويتطلب طاقة هائلة مما يعني أن ثلاث وجبات في اليوم لن تكفيه ربما, هنا يتوجب على سنيك أن يضع برنامجا غذائيا قاسيا بحيث ينظم وجباته بشكل يشوبه بعض الاقتصاد حتى لا يقع في مأزق قد يهدد حياته, مع العلم بأن حقيبة أدوات سنيك لن تكفي لحمل الكثير من الطعام فالأسلحة والذخائر قد حجزت موضعها مسبقا, وهنا تتجلى نظرة أسلوب النجاة في اللعبة ونتذكر على الفور إحدى ألعاب رعب النجاة Survival Horror هل عرفتموها؟ رزدنت إيفل؟ أحسنتم الإجابة صحيحة, فتماما كرزدنت إيفل ستجد نفسك في مأزق من كثرة الأدوات التي يتوجب عليك حملها وهنا جرعة إضافية من الواقعية وهذا أمر رائع بالفعل. نقطة أخرى في قمة الروعة, فقد لمح السيد هيديو كوجيما بأن الجنود قد يسهل عليهم كثيرا الإيقاع بسنيك إذا قام سنيك برمي مخلفات طعامه دون إخفائها فيسهل التعرف على أن سنيك كان متواجدا في تلك النقطة وبكل سهولة وبمساعدة كلاب الصيد نجد سنيك قد صنع شركه بيديه, يالك من أحمق إن فعلت كذلك!
النقطة الأخيرة في بند أسلوب النجاة هو عنصر درجة الحرارة, فميتل جير سوليد 3 تعتبر رسميا أول لعبة في تاريخ السلسلة تكون رباعية الأبعاد ونقصد بالبعد الرابع الوقت, فمجريات اللعبة ستنتقل بين جميع أقسام اليوم من طلوع الشمس مرورا بانتصافها في السماء إلى غروبها وانتهاء بحلول الظلام ومن ثم شروقها مرة أخرى, ليس هذا فحسب فنعود مرة أخرى إلى طبيعة الحياة البرية وتقلب الطقس الدائم فيها, ففي النهار يكون الطقس حارا وما أن يحل الظلام حتى تنقلب الآية ويصبح قارص البرودة, وكعادة بطلنا سنيك سنجده يفكر بشكل سليم ويجد أن الحل المناسب لمعضلة البرودة هو البحث عن مكان آمن " مثل الكهوف" يقيه من الانهيار. أيضا لن يكون الطقس مشمسا دائما فقد شاهدنا أيضا من خلال عرض الفيديو الرسمي و اللقطات اختلاف الطقس وشاهدنا بعض المناظر الجميلة لتساقط الأمطار على الغابة وكيف يؤثر ذلك على كافة عناصر اللعبة, وفريق السيد هيديو كوجيما يعمل الآن بجد على صنع مؤثرات بيئية جديدة, تساقط الثلج على المناطق الجبلية يبدو احتمالا كبيرا.
الانتقال إلى أسلوب التسلل:
مع كل عناصر اللعب الجديدة, نستطيع القول بأنها عناصر فرعية لا أكثر, فميتل جير سوليد 3 مازالت لعبة تعتمد بشكل رئيسي على أسلوب التسلل, فعلى الرغم من مدى الإثارة التي نشاهدها في إطلاق النار بشكل رهيب على الأشجار إلا أن أسلوب الغدر وفتك الأعداء من الخلف يبقى أكثر إثارة. إعدادات أسلوب الحياة البرية في اللعبة سيغير كثيرا من مهمات التسلل في اللعبة, سنيك أصبح بإمكانه الاختباء بين الأشجار والحشائش, يتسلق الأشجار العالية, الاختباء بين التجويفات الصخرية, إضافة لذلك المشي بطريقة خاصة جديدة تعرف بأسلوب ال Stalking تمكنه من المشي بشكل بطئ حتى لا يصدر أصوات عالية ( هذا ما أعلن عنه حتى الآن بخصوص هذه النقطة).
خاصية جديدة ومثيرة في أسلوب التسلل تدعى " The Camouflage Index" أو عناصر التمويه تمكنك من اختيار بزتك العسكرية المناسبة ودهان الوجه المناسب, سنيك بإمكانه أن يولف البزة والدهان المناسب مع البيئة بحيث يبدو سنيك غير مرئي بشكل واقعي للغاية. السيد هيديو كوجيما كشف عن أن اللاعبين بإمكانهم تحميل المزيد من عناصر التمويه هذه عن طريق وصلة الحزمة العريضة Broadband Adapter الخاصة بال PS2 إضافة لاستعمالات أخرى لم تحدد بعد, وكالعادة سيكون عالمنا العربي مهمشا لأننا مازلنا نعيش في العصر الحجري بواسطة الاتصال العادي Dial-Up المتخلف ولن نجد أكثر من خدمة خطوط الاتصال الرقمية DSL ( اختصارا ل Digital Service Lines ) في قمة السوء مع تكلفة خيالية.
عنصر آخر جديد من عناصر التسلل الجديدة هو خاصية استجواب الجنود من قبل سنيك, فبكل دقة سيتسلل سنيك من خلفهم ويقوم بوضع يديه على رقابهم ولكن هذه المرة بحوزته سكينا حادا – نقطة جديدة في اللعبة- وبواسطة خصائص عصا التحكم التناظرية الخاصة بيد تحكم البلاي ستيشن2 Analog Stick سيكون بمقدور اللاعب التحكم في بعد وقرب السكين عن رقبة الجندي وبهذه الطريقة تستطيع التلاعب بأعصابه وسينطق بمعلومات تفيدك كثيرا خلال سيرك في اللعبة, بالطبع بإمكان سنيك أن يمزق رقبة الجندي إلى أشلاء ما أن " يتعابط" مع سنيك ويرفض النطق, حينها يعرف أن سوليد سنيك لا يحب المزح في غير أوقاته !!
آلة الميتل جير الجديدة!!!
في أثناء فعاليات معرض التسلية الإلكترونية وزعت في الخفاء "كما عرفنا" بعض التصاميم الأولية والتي تسربت فيما بعد للآلة الميتل جير الجديدة, المنشورات التي سربت كانت فقط تصاميم رسومية " على الحبر"كما يقال, إلا أن هناك شاب يدعى أندرو روبيرتس قام بتحويل هذه الرسومات إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد بواسطة الكومبيوتر إليكم الصور التي حصلنا عليها:
أ- الوضع العادي
هنا يكون بإمكان الآلة أن تكون منصة إطلاق لصورايخ ال ICBM (Inter Continental Balistic Missile) أو الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ب- الوضع الإرسالي
في هذا الوضع تنقسم الآلة إلى آلتين منفصلتين لكل آلة خصائصها في إطلاق الأسلحة,هل هذا معقول؟
ج- الوضع المتحول
في هذا الوضع يمكن أن نؤكد أن ميتل جير الجديدة قابلة للتحول إلى شكل آخر وربما أشكال, وعندما عرضت بعض المجلات هذه النظرية كرر كوجيما-سان مقولة" ترصد رائع" وكأنها تأكيد رسمي لذلك!!
:heart وشكرا:heart
تعليق