تويت
Halo2
كثر الحديث عنها وما زالت تستحوذ على الاهتمام. أدمن عليها كثر وأمضوا برفقتها ساعات لا تعد. إنها «هلو 2» أسطورة شركة ميكروسوفت في عالم الألعاب التصويبية. أبصرت «Halo2» المصممة أصلاً لمشغل ألعاب «Xbox» النور في نهاية العام 2004 وكانت ولا تزال من أكثر الألعاب مبيعاً في العالم حتى ارتبط اسمها بمشغل ألعاب ميكروسوفت، فلا «Xbox» من دون «Halo» والعكس صحيح. كما يعود إليها فضل نجاح خدمة «Xbox Live» من ميكروسوفت التي تؤمن التواصل والمنافسة بين اللاعبين في أنحاء العالم بواسطة شبكة الإنترنت بعدما واجه إطلاقها عدة صعوبات.
صحيح أن عمر «Halo 2» ثلاث سنوات وصحيح أيضاً أن إصدار «Halo 3» على الأبواب. لكن نظراً الى نجاح هذه اللعبة بإصدارها الأول والثاني الذي صنع شهرة مشغل ألعاب «Xbox» الكبيرة وفتح الباب واسعاً امام نجاح مشغل ألعاب ميكروسوفت «Xbox 360» الجديد، من الطبيعي ان تعتمد هذه الشركة على «Halo 2» لجذب أنظار محبي الألعاب التصويبية الثلاثية الأبعاد إلى نظامها الجديد لتشغيل الكمبيوتر، ويندوز فيستا، وعرض قدراته في هذا المجال.
متطلبات التنصيب
تحتاج لعبة «Halo 2» على الأقل الى كمبيوتر مزود بمعالج 2 غيغاهرتز «Pentium 4» من إنتل أو معالج «Athlon» من «AMD»، ويندوز فيستا، 512 ميغابايت رام، 3 غيغابايت مساحة على القرص الصلب، كارت لتظهير الصورة «VGA» متوافقة مع «DirectX 9.0C» تحوي على الأقل 128 ميغابايت من الذاكرة الصلبة كـ{nVidia GeForce6» أو «ATI Radeon 9600».
المواصفات
قياساً بلعبة مصممة أساساً لتتوافق مع أزرار مشغل ألعاب ميكروسوفت «Xbox»، تتجاوب «Halo 2» جيداً مع فأرة وكي بورد الكمبيوتر ولن تخذل اللاعبين المخضرمين بسهولة التحكم، خاصة لدى استعمال سلاح القنص لأن التهديف بواسطة الماوس سهل جداً وإصابة أعدائك بالرأس والقضاء عليهم بطلقة واحدة لا يتطلب مهارات كبيرة. اللعب المنفرد بـ (Single – Player) هو عبارة عن تمرين متكرر إلا إن المرح الفعلي يبدأ لدى الانتقال إلى خاصة اللاعبين الكثر «Multi - Player» مع إن خوادم «Halo 2» بالإصدار المخصص للكمبيوتر ما زالت قليلة على شبكة الإنترنت ومتباعدة جغرافياً، لكن من المتوقع إن يزداد عددها بسرعة في الأشهر المقبلة.
السلبيات
إن عمر هذه اللعبة الكبير نسبياً (3 سنوات) ليس المشكلة الوحيدة فحسب فإصدار «Halo 2» القديم المتجدد الخاص بويندوز فيستا لم يقدم أي تجديد لعشاقه، ما عدا الخرائط الجديدة في نمط اللاعبين الكثر «Multiplayer» وتدعيمها دقة صورة أعلى «Halo 2» بإصدارها المخصص للكمبيوتر المطابق تماماَ للإصدار السابق المتوافر لمشغل ألعاب «Xbox» فحسب. فهي لا تستفيد حتى من كل قدرات ويندوز فيستا في مجال معالجة المناظر الثلاثية الأبعاد إذ لا تدعم الـ{DirectX 10» بل تكتفي بالـ «DirectX 9c» الأقل كفاءة على صعيد تظهير دقة المشاهد الثلاثية الأبعاد. المحير أيضا كيف أسقطت ميكروسوفت تدعيم ويندوز XP الواسع الانتشار من حساباتها فلا يمكن تنصيب هذه اللعبة إلا على كمبيوتر مجهز بويندوز فيستا كنظام تشغيل فحسب.
الرأي
غالبية عشاق الألعاب فضلوا عدم الانتقال إلى ويندوز فيستا واستعمال ويندوز XP كمشغل للكمبيوتر نظراً الى عدم توافقه مع معظم الألعاب الثلاثية الأبعاد. فهل تنجح «Halo 2» عبر اصدارها الجديد المخصص لويندوز فيستا وهو التطوير الأقصى لهذه اللعبة في إقناع محبي ألعاب الكمبيوتر المترددين في اعتماد مشغل ميكروسوفت الجديد للكمبيوتر وتساهم بسرعة رواجه فتحقق بذلك لويندوز فيستا الإنجاز ذاته الذي حققته لمشغل ألعاب «Xbox».
تعليق