السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء هذا نقلا عن كتاب الرجل من المريخ النساء من الزهرة
اتمنى يعجبكم
فصول الحب
العلاقة تشبه الحديقة فإن كان لها أن تزدهر فيجب أن تسقى بانتظام ويحب أن تعكي اهتماما خاصاً , مع أخذ الفصول وكذالك أي طقس لا يمكن التنبؤ به بعين الاعتبار . ويجب رش البذور و التخلص من الحشائش الضارة . وبالمثل فلكي نبقى على سحر الحب حياً , فيجب أن نفهم فصول ونرعى حاجات الحب الخاصة.
ربيع الحب
الوقوع في الحب مثل فصل الربيع . نشعر بأننا سنكون سعداء إلى الأبد ولا نستطيع أن نتخيل ألا نحب شريكنا. إنه وقت البراءة. فالحب يبدو أبديا. إنه لوقت سحري ذلك يبدو فيه كل شي كاملاً وينجح بلا عناء. ويبدو شريكنا ملائماُ بشكل كامل. ونرقص سويا بلا عناء في تناغم ونبتهج بحضنا السعيد.
هذا بس أول شهرين نعيش بربيع الحب لكن بعدين الله يستر .
صيف الحب
وخلال صيف الحب ندرك أن شريكنا كاملاً إلى الدرجة التي ظننا أن عليها . وأن علينا نؤثر في علاقتنا . إن شريكنا ليس من كوكب آخر فحسب ، بل إنه أيضا إنسان يخطئ ولدية نقص في نواحي معينة.
ويرتفع مستوى الإحباط وخيبة الأمل ، فالحشائش الضارة ينبغي أن تقتلع من جذورها و النباتات تحتاج إلى المزيد من الري تحت الشمس الحارة. فلم يعد من السهل بذل الحب و الحصول على الحب الذي نحتاج إليه. ونكتشف أننا لسنا سعداء دائماً، ولا نشعر دائما أننا محبون. إنها ليست الصورة التي لدينا عن الحب.
عند هذه النقطة يصبح كثير من الأزواج مرتبكين. فلا هم يردون أن يفعلوا شيا لعلاقتهم ويتوقعونها بشمل غير واقعي أن تبقى ربيعا كل الوقت. ويلومون شركائهم ويستسلمون. إنهم لا يدركون أن الحب ليس سهلا دائما، ففي فصل صيف الحب نحتاج إلى أن نرعى حاجات شريكنا وكذلك أن نطلب ونحصل على الحب الذي نحتاج إليه . إنه لا يحدث آليا.
فترة الخطوبة صح تكون احلى مراحل لكل من الطرفين لكن في نفس الوقت تكون اخطر مرحله لانه يبتدي كل طرف يكتشف الطرف الاخر ياتصيب او يا تخيب .
خريف الحب
ونتيجة لرعايتنا للحديقة خلال الصيف ، فسنحصد نتائج عملنا الجاد. فالخريف قد أتى . وهو وقت ذهبي غنى ومشبع. ونعيش فيه حبا أكثر نضجا يقبل ويفهم نقائص شريكنا و نقائصنا كذالك وهو وقت للشكر و المشاركة فبما أننا علمنا بجد خلال الصيف فإن يمكننا أن نسترخي ونستمتع بالذي صنعناه.
شهر العسل .
شتاء الحب
يتغير الطقس مرة أخرى ، ويأتي الشتاء. وخلال أشهر الشتاء الباردة الجرداء تنكفئ كل الطبيعة داخل ذاتها . فهو وقت للراحة و التأمل و التجديد. وهذا وقت في العلاقات نعيش فيه آلامنا غير المحلولة أو ذاتنا التي في الظل . إنه الوقت الذي ينقشع فطاؤنا وتبرز مشاعرنا المؤلمة. فهو وقت للنمو الانفرادي حيث نحتاج إلى أن ننظر إلى أنفسنا وليس إلى شريكنا في بحثنا عن الحب و الإنجاز . إنه وقت للشفاء . وهذا الوقت الذي يقضي فيه الرجال بياتأ شتويا داخل كهوفهم بينما تغطس النساء إلى قيعان آبارهن.
وبعد أن نحب ونعالج أنفسنا عبر شتاء الحب المظلم . ويعود الربيع لا محاولة. وتظلينا الرحمة مرة أخرى بمشاعر الأمل.والحب , ووفرة في الخيارات الممكنة. وبناء على الشفاء الداخلي و البحث الروحي لرحلتنا الشتوية . ونكون بعد ذلك قادرين على فتح قلوبنا ونشعر بربيع الحب مرة أخرى .
عندما نواجه المشكلات و نرجع نتصالح احلى مرحله بالنسبة لي فتره بعد الزعل و الخلافات
دمتم بود
الجزء هذا نقلا عن كتاب الرجل من المريخ النساء من الزهرة
اتمنى يعجبكم
فصول الحب
العلاقة تشبه الحديقة فإن كان لها أن تزدهر فيجب أن تسقى بانتظام ويحب أن تعكي اهتماما خاصاً , مع أخذ الفصول وكذالك أي طقس لا يمكن التنبؤ به بعين الاعتبار . ويجب رش البذور و التخلص من الحشائش الضارة . وبالمثل فلكي نبقى على سحر الحب حياً , فيجب أن نفهم فصول ونرعى حاجات الحب الخاصة.
ربيع الحب
الوقوع في الحب مثل فصل الربيع . نشعر بأننا سنكون سعداء إلى الأبد ولا نستطيع أن نتخيل ألا نحب شريكنا. إنه وقت البراءة. فالحب يبدو أبديا. إنه لوقت سحري ذلك يبدو فيه كل شي كاملاً وينجح بلا عناء. ويبدو شريكنا ملائماُ بشكل كامل. ونرقص سويا بلا عناء في تناغم ونبتهج بحضنا السعيد.
هذا بس أول شهرين نعيش بربيع الحب لكن بعدين الله يستر .
صيف الحب
وخلال صيف الحب ندرك أن شريكنا كاملاً إلى الدرجة التي ظننا أن عليها . وأن علينا نؤثر في علاقتنا . إن شريكنا ليس من كوكب آخر فحسب ، بل إنه أيضا إنسان يخطئ ولدية نقص في نواحي معينة.
ويرتفع مستوى الإحباط وخيبة الأمل ، فالحشائش الضارة ينبغي أن تقتلع من جذورها و النباتات تحتاج إلى المزيد من الري تحت الشمس الحارة. فلم يعد من السهل بذل الحب و الحصول على الحب الذي نحتاج إليه. ونكتشف أننا لسنا سعداء دائماً، ولا نشعر دائما أننا محبون. إنها ليست الصورة التي لدينا عن الحب.
عند هذه النقطة يصبح كثير من الأزواج مرتبكين. فلا هم يردون أن يفعلوا شيا لعلاقتهم ويتوقعونها بشمل غير واقعي أن تبقى ربيعا كل الوقت. ويلومون شركائهم ويستسلمون. إنهم لا يدركون أن الحب ليس سهلا دائما، ففي فصل صيف الحب نحتاج إلى أن نرعى حاجات شريكنا وكذلك أن نطلب ونحصل على الحب الذي نحتاج إليه . إنه لا يحدث آليا.
فترة الخطوبة صح تكون احلى مراحل لكل من الطرفين لكن في نفس الوقت تكون اخطر مرحله لانه يبتدي كل طرف يكتشف الطرف الاخر ياتصيب او يا تخيب .
خريف الحب
ونتيجة لرعايتنا للحديقة خلال الصيف ، فسنحصد نتائج عملنا الجاد. فالخريف قد أتى . وهو وقت ذهبي غنى ومشبع. ونعيش فيه حبا أكثر نضجا يقبل ويفهم نقائص شريكنا و نقائصنا كذالك وهو وقت للشكر و المشاركة فبما أننا علمنا بجد خلال الصيف فإن يمكننا أن نسترخي ونستمتع بالذي صنعناه.
شهر العسل .
شتاء الحب
يتغير الطقس مرة أخرى ، ويأتي الشتاء. وخلال أشهر الشتاء الباردة الجرداء تنكفئ كل الطبيعة داخل ذاتها . فهو وقت للراحة و التأمل و التجديد. وهذا وقت في العلاقات نعيش فيه آلامنا غير المحلولة أو ذاتنا التي في الظل . إنه الوقت الذي ينقشع فطاؤنا وتبرز مشاعرنا المؤلمة. فهو وقت للنمو الانفرادي حيث نحتاج إلى أن ننظر إلى أنفسنا وليس إلى شريكنا في بحثنا عن الحب و الإنجاز . إنه وقت للشفاء . وهذا الوقت الذي يقضي فيه الرجال بياتأ شتويا داخل كهوفهم بينما تغطس النساء إلى قيعان آبارهن.
وبعد أن نحب ونعالج أنفسنا عبر شتاء الحب المظلم . ويعود الربيع لا محاولة. وتظلينا الرحمة مرة أخرى بمشاعر الأمل.والحب , ووفرة في الخيارات الممكنة. وبناء على الشفاء الداخلي و البحث الروحي لرحلتنا الشتوية . ونكون بعد ذلك قادرين على فتح قلوبنا ونشعر بربيع الحب مرة أخرى .
عندما نواجه المشكلات و نرجع نتصالح احلى مرحله بالنسبة لي فتره بعد الزعل و الخلافات
دمتم بود
تعليق