السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال تو خلصت من قراءته وعجبني وايد وقلت انقله لكم
دع القلق وابتسم للحياة
كثيرا ما يشعر المرء بالتوتر إما لسبب ظاهر أو لعلة غير معروفة لذلك يجب عليه أن يحاول الخروج من هذا الوضع حتى لا ينعكس الوضع على الآخرين من حوله ويبدأ بالتعامل السلبي معهم ، وما يزيد التوتر هو أخذ الأمر على محمل الجد أو تضخيمه ووضعه في صورة أكبر مما هو عليه فلا بد من الصبر والحلم وإذا رأيت تصرفا أرعن من غيرك فاحمد ربك على نعمة الهدوء وإذا غضب صاحبك فتذكر مواقفه الطيبة السابقة والتمس له العذر بأن الغضب يغطي على العقل وقبل أن ترد الصاع صاعين تذكر أن كل إناء بالذي فيه ينضح فاجعل إناءك مليئا بالحلم لكي يفيض عليك وعلى من انفعل في وجهك والذي ستجعله بتصرفك الحليم يخجل من نفسه ويبتسم ثم يعتذر .
أما إذا كان التوتر هو بسبب تفكيرك بالمستقبل وهذا ببساطة مضيعة للسعادة الحاضرة من أجل أمر قد لا يحصل ، واستمتع بما أنت فيه وتذكر أن المستقبل غيب ربما تصل إليه ولا تجد ما كنت تخاف منه بل تجد مسرة ، وإن حصلت على ما كنت تخاف منه فعلى الأقل تكون حققت راحة لنفسك قبل أن يحصل ما كنت تخشاه .
والتفكير الذي لا طائل منه والقلق المعذب للنفس والبدن بالإمكان نسفهما تماما بأمر بسيط ولا يكلف شيئا ألا وهو التمتع بما عندك وما هو أمامك .تمتع بالعافية وأنك في كامل قواك العقلية تمتع بعينيك التي تبصر بها كل جميل تمتع بحركات جسمك وتحريك مفاصلك غيرك من البشر أعمى أو مقعد تمتع بأبسط الأشياء قلمك مثلا أو ساعتك أو سيارتك حتى وإن كانت متهالكة فهي تقضي لك مشاويرك وتريحك من عناء البحث عن سيارة أجرة كما يفعل غيرك من الناس وتستر حالك في قضاء أعمالك.
أليس من الراحة لك أن تتمتع بما تملك ؟! وفي المقابل أليس من التعب المهلك للجسد والنفس أن تتحسر على ما عند غيرك ؟!
لا تتحسر على أمر فقدته فأنت لا تعلم ربما كان خيرا لك وربما يخفي لك الغيب أمرا أفضل منه في المستقبل ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ).
لا تندم وتذكر أن الدنيا فانية وكل ما تسعى وراءه سيزول لا محالة واجتهد للآخرة فهي الدار الباقية.
وقفة
ابتسامتك هي جواز مرورك إلى قلوب الناس وبها تربك جميع خصومك.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني خالص الود
مقال تو خلصت من قراءته وعجبني وايد وقلت انقله لكم
دع القلق وابتسم للحياة
كثيرا ما يشعر المرء بالتوتر إما لسبب ظاهر أو لعلة غير معروفة لذلك يجب عليه أن يحاول الخروج من هذا الوضع حتى لا ينعكس الوضع على الآخرين من حوله ويبدأ بالتعامل السلبي معهم ، وما يزيد التوتر هو أخذ الأمر على محمل الجد أو تضخيمه ووضعه في صورة أكبر مما هو عليه فلا بد من الصبر والحلم وإذا رأيت تصرفا أرعن من غيرك فاحمد ربك على نعمة الهدوء وإذا غضب صاحبك فتذكر مواقفه الطيبة السابقة والتمس له العذر بأن الغضب يغطي على العقل وقبل أن ترد الصاع صاعين تذكر أن كل إناء بالذي فيه ينضح فاجعل إناءك مليئا بالحلم لكي يفيض عليك وعلى من انفعل في وجهك والذي ستجعله بتصرفك الحليم يخجل من نفسه ويبتسم ثم يعتذر .
أما إذا كان التوتر هو بسبب تفكيرك بالمستقبل وهذا ببساطة مضيعة للسعادة الحاضرة من أجل أمر قد لا يحصل ، واستمتع بما أنت فيه وتذكر أن المستقبل غيب ربما تصل إليه ولا تجد ما كنت تخاف منه بل تجد مسرة ، وإن حصلت على ما كنت تخاف منه فعلى الأقل تكون حققت راحة لنفسك قبل أن يحصل ما كنت تخشاه .
والتفكير الذي لا طائل منه والقلق المعذب للنفس والبدن بالإمكان نسفهما تماما بأمر بسيط ولا يكلف شيئا ألا وهو التمتع بما عندك وما هو أمامك .تمتع بالعافية وأنك في كامل قواك العقلية تمتع بعينيك التي تبصر بها كل جميل تمتع بحركات جسمك وتحريك مفاصلك غيرك من البشر أعمى أو مقعد تمتع بأبسط الأشياء قلمك مثلا أو ساعتك أو سيارتك حتى وإن كانت متهالكة فهي تقضي لك مشاويرك وتريحك من عناء البحث عن سيارة أجرة كما يفعل غيرك من الناس وتستر حالك في قضاء أعمالك.
أليس من الراحة لك أن تتمتع بما تملك ؟! وفي المقابل أليس من التعب المهلك للجسد والنفس أن تتحسر على ما عند غيرك ؟!
لا تتحسر على أمر فقدته فأنت لا تعلم ربما كان خيرا لك وربما يخفي لك الغيب أمرا أفضل منه في المستقبل ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ).
لا تندم وتذكر أن الدنيا فانية وكل ما تسعى وراءه سيزول لا محالة واجتهد للآخرة فهي الدار الباقية.
وقفة
ابتسامتك هي جواز مرورك إلى قلوب الناس وبها تربك جميع خصومك.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني خالص الود
تعليق