تويت
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ،وأشهد أن محمداً عبد ورسوله اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله، وأصحابه، وأحبابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.
ياأحــبابي في الله
قال تعالي
( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " (رواه أبوداود وغيره)
ياأحبـابي الله امرنا الله في هذه الايه بمصاحبة الاتقياء والاخيار ففي صحبتهم السعاده بالدنيا والفلاح بالاخره
والنبي صلي الله عليه وسلم امرنا في اختيار الصديق
فديننا الحنيف حتي بالصحبه والصداقه حثنا وعلمنا وارشدنا الي من يستحق الصحبه ودلنا عليه
لعلم الله سبحانه وتعالي والنبي صلي الله عليه وسلم اثر الصحبه على الانسان وكيف يتاثر بها
قال الأوزاعي : الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إذا لم تكن مثله شانته
قيل لابن سماك : أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة ؟ قال:الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملَّك على القرب ، ولا ينساك على البعد ،إن دنوت منه داناك ، وإن بعدت منه راعاك ، وإن استعضدته عضدك ،وإن احتجت إليه رفدك،وتكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله
يقولون قل لي من تصاحب أقل لك من انت ويقولون الصاحب ساحب
فعلا ياأحــبابي ان للإصدقاء اثر كبير على النفس وسلوك الانسان
حتي على افعالك وعلى اقوالك وعلى تصرفاتك
ولاينكر هذا الشي احد عاقل مجرب للحياة فالانسان لابد له ان يختار الصاحب الحق ليس صاحب المصلحه
او صاحب السوء الذي والله لاتكسب منه الا مايضرك فبتعد عنه واهرب منه
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (رواه البخاري ومسلم)
فتستغرب من شخص يصاحب من يضره ويقول مااستطيع اني اتركه
ياأحــبابي كم وكم من شخص ضاع بسبب أصحابه وكم من شخص صار يتعاطي المخدرات بسبب أصحابه
وكم من بنت ضاع شرفها وذهب عفافها بسبب صديقاتها وكم من شاب وبنت دخلوا في عالم
الضياع بسبب اصحابه
حتي بعض الشباب او بعض البنات هي بداخلها الخير الكثير وتخاف الله وبنت متربيه تربية زينه
لكن تتعرف على بنات للاسف فاسدات وضايعات بمعني الكلمه واكيد الزانيه ماتحب تكون لوحدها زانيه تحب يكون
كل النساء زانيات مثلها كذلك البنت الضايعه او الشاب يحب تكون مثله مايحب تكون افضل منه وخير منه ومع الايام راح تصبح مثله
حتي لو كنت بيوم من الايام فيك الخير الكثير تتغير وتتبدل حالك الي حياة الضياع هذا شي نشوفه يااخوان
شباب وبنات نعرفهم كانوا يضرب فيهم المثل وكان فيهم الخير الكثير صاروا الحين والله العكس
يااخي والله صاحب السوء لاينفعك لابالدنيا ولا بالاخره وتستطيع ان تبتعد عنه ولكن لابد ان تجد البديل
لان الانسان من طبعه اجتماعي ولايستطيع ان ينعزل عن العالم وعن الناس فلابد لك يااخي ويااختي ان تحسن
اختيار الصديق وتحرص على هذا الصديق اذا كانت محبته لله وفي الله
قال رسول صلي الله عليه وسلم : ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
ليس المتحابين لمصلحه او لدنيا او لتضيع وقت الفراغ وانما المتحابين في الله
فوالله وتالله لا تبقي الا المحبه في الله اما محبة المصلحه فهي مؤقته متي ماخلصت المصلحه خلصت المعرفه
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: وذكر منهم ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه وكذلك امراتين تحابا في الله وتفرقا عليه
يعني محبته في الدنيا تنفعك ويوم القيامه تظلك في ظل الرحمن اي محبه خير من هذي المحبه
فائده :
أن النبى صلي الله عليه وسلم قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))
وفى الحديث الذى رواه أبو داود من حديث أنس: أن رجلاً كان عند النبي صلي الله عليه وسلم فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى : ((أعلمته؟)) قال: لا. قال: ((أعلمه)) قال: فلحقه، فقال: إنى أحبك فى الله. فقال: أحبك الذى أحببتني له
وفى الحديث الـذى رواه أبو داود وأحمد وغيرهما من حديث معاذ بن جبل أن النبي صلي الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معـاذ والله إني لأحبـك)).
فقال معاذ: بأبى أنت وأمى يا رسـول الله، فوالله إنى لأحبك. فقال : ((أوصيك يا معاذ فى دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك ))
يعني بعد كل صلاة
وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنا مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بااحسان الي يوم الدين
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
ياأحــبابي في الله
قال تعالي
( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " (رواه أبوداود وغيره)
ياأحبـابي الله امرنا الله في هذه الايه بمصاحبة الاتقياء والاخيار ففي صحبتهم السعاده بالدنيا والفلاح بالاخره
والنبي صلي الله عليه وسلم امرنا في اختيار الصديق
فديننا الحنيف حتي بالصحبه والصداقه حثنا وعلمنا وارشدنا الي من يستحق الصحبه ودلنا عليه
لعلم الله سبحانه وتعالي والنبي صلي الله عليه وسلم اثر الصحبه على الانسان وكيف يتاثر بها
قال الأوزاعي : الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إذا لم تكن مثله شانته
قيل لابن سماك : أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة ؟ قال:الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملَّك على القرب ، ولا ينساك على البعد ،إن دنوت منه داناك ، وإن بعدت منه راعاك ، وإن استعضدته عضدك ،وإن احتجت إليه رفدك،وتكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله
يقولون قل لي من تصاحب أقل لك من انت ويقولون الصاحب ساحب
فعلا ياأحــبابي ان للإصدقاء اثر كبير على النفس وسلوك الانسان
حتي على افعالك وعلى اقوالك وعلى تصرفاتك
ولاينكر هذا الشي احد عاقل مجرب للحياة فالانسان لابد له ان يختار الصاحب الحق ليس صاحب المصلحه
او صاحب السوء الذي والله لاتكسب منه الا مايضرك فبتعد عنه واهرب منه
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (رواه البخاري ومسلم)
فتستغرب من شخص يصاحب من يضره ويقول مااستطيع اني اتركه
ياأحــبابي كم وكم من شخص ضاع بسبب أصحابه وكم من شخص صار يتعاطي المخدرات بسبب أصحابه
وكم من بنت ضاع شرفها وذهب عفافها بسبب صديقاتها وكم من شاب وبنت دخلوا في عالم
الضياع بسبب اصحابه
حتي بعض الشباب او بعض البنات هي بداخلها الخير الكثير وتخاف الله وبنت متربيه تربية زينه
لكن تتعرف على بنات للاسف فاسدات وضايعات بمعني الكلمه واكيد الزانيه ماتحب تكون لوحدها زانيه تحب يكون
كل النساء زانيات مثلها كذلك البنت الضايعه او الشاب يحب تكون مثله مايحب تكون افضل منه وخير منه ومع الايام راح تصبح مثله
حتي لو كنت بيوم من الايام فيك الخير الكثير تتغير وتتبدل حالك الي حياة الضياع هذا شي نشوفه يااخوان
شباب وبنات نعرفهم كانوا يضرب فيهم المثل وكان فيهم الخير الكثير صاروا الحين والله العكس
يااخي والله صاحب السوء لاينفعك لابالدنيا ولا بالاخره وتستطيع ان تبتعد عنه ولكن لابد ان تجد البديل
لان الانسان من طبعه اجتماعي ولايستطيع ان ينعزل عن العالم وعن الناس فلابد لك يااخي ويااختي ان تحسن
اختيار الصديق وتحرص على هذا الصديق اذا كانت محبته لله وفي الله
قال رسول صلي الله عليه وسلم : ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
ليس المتحابين لمصلحه او لدنيا او لتضيع وقت الفراغ وانما المتحابين في الله
فوالله وتالله لا تبقي الا المحبه في الله اما محبة المصلحه فهي مؤقته متي ماخلصت المصلحه خلصت المعرفه
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: وذكر منهم ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه وكذلك امراتين تحابا في الله وتفرقا عليه
يعني محبته في الدنيا تنفعك ويوم القيامه تظلك في ظل الرحمن اي محبه خير من هذي المحبه
فائده :
أن النبى صلي الله عليه وسلم قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))
وفى الحديث الذى رواه أبو داود من حديث أنس: أن رجلاً كان عند النبي صلي الله عليه وسلم فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى : ((أعلمته؟)) قال: لا. قال: ((أعلمه)) قال: فلحقه، فقال: إنى أحبك فى الله. فقال: أحبك الذى أحببتني له
وفى الحديث الـذى رواه أبو داود وأحمد وغيرهما من حديث معاذ بن جبل أن النبي صلي الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معـاذ والله إني لأحبـك)).
فقال معاذ: بأبى أنت وأمى يا رسـول الله، فوالله إنى لأحبك. فقال : ((أوصيك يا معاذ فى دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك ))
يعني بعد كل صلاة
وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنا مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بااحسان الي يوم الدين
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق