السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل طلوع الشمس وسماع اصوات العصافير ونسائم الهواء العليل
لكل منا طريقته الخاصه بقضاء هذه الفتره
وانا احب ان امضيها بقراءة الجرائد وبالتحديد المقالات
ومن خلالها اعجبني مقال ازمة ضمير فنقلته لكم
سقط سهوا الرابح والخاسر وتساوت الامور تماما وفقا لقواعد السباق الزائف والمستمر .
ما عاد هناك فائز ولا ثمة اعتراف من خاسر .. فمن يقبع في مؤخرة الركب قد يأتي الى اوله .. ومن يتقدم الصفوف قد يصبح آخرا وهكذا هي الدنيا .. المهم في النهاية ان المكان واحد والخاتمة واحدة وكل الامكنة متساوية – كلها لك فاختر مكانك – ان كنت تملك الخيار حيث لا خيار لك!!
لا تعبأ كثيرا في دنياك بضيق المكان او سعته .. في القبور الضيقة جدا تصبح مساحة القبر اكثر اتساعا ورحابة لمن احسن عملا وتضيق القبور على من ساء عمله ..
الراكضون .. المتكالبون .. المتزاحمون على متاع هذه الدنيا وزخرفها سيرحلون معك او قبلك او بعدك .. كلنا اسرى لحقيقة اخيرة لا مناص منها ولا انفكاك لها اسمها نهاية الاجل .. فلماذا تشغل بما ليس لك .. دع الخلق لخالقهم .. فهو ابصر بهم .. وهو ابصر بك .
دعهم يسرقون كما يشاءون .. وينهبون كما يشاءون وليأخذ كل منهم قانونه معه فلن تعدل حال هذه الدنيا ان هي مالت بأهلها فالقوانين والانظمة لا تغير شيئا اذا لم يتغير ضمير الانسان .
انهم يتزاحمون ويسقطون والمدن تحترق واشلاء الناس في الطرقات ويتمزق اللحم البشري على ابواب الجوامع والمستشفيات ونحن نلعق جراحنا وندفن موتانا .. ونترحم على شهدائنا ونتزاحم على فتات الخبز ان بقي لنا خبز .. والقضية ليست «ازمة دقيق» او «ارز» او ارتفاع الاسعار .. القضية اعمق بكثير القضية ازمة ضمير .. ولان النفوس بدأت تضيق والفقير ما عاد يطيق .. هذا مجمل الامر كله .. فما الذي يمكنك ان تعدله او تغيره .. او تبدله .. وشرف الصحو والخير في نفوس بعض الاغنياء قد مات !! وما الذي يمكن ان تفعله الحكومات او القرارات وقد اتخذ كل مستغل وجشع وطامع قانونه معه .. يفعل ما يشاء ويكذب كما يشاء .. ويدعي كما يشاء .
ومن يراقب من ؟.. ومن يحاسب من ؟ وهل يملك الرقيب الفقير ان يحاسب او يعاقب الغني الكبير .. وكيف !! وهو لا يجد ما يسد رمقه .. وهل «حماية المستهلك» برواتبهم البخسة يستطيعون ان يحموا انفسهم .. من شراء ذممهم ورشوتهم في السر والعلن .
باختصار نحن لسنا في هذا البلد الذي انعم الله عليه بخيراته وثرائه وكنوز ارضه .. ضحايا ارتفاع الاسعار في العالم .. نحن ضحايا ازمة ضمير ولا ازيد .
اتمنى يعجبكم
دمتم سالمين
قبل طلوع الشمس وسماع اصوات العصافير ونسائم الهواء العليل
لكل منا طريقته الخاصه بقضاء هذه الفتره
وانا احب ان امضيها بقراءة الجرائد وبالتحديد المقالات
ومن خلالها اعجبني مقال ازمة ضمير فنقلته لكم
سقط سهوا الرابح والخاسر وتساوت الامور تماما وفقا لقواعد السباق الزائف والمستمر .
ما عاد هناك فائز ولا ثمة اعتراف من خاسر .. فمن يقبع في مؤخرة الركب قد يأتي الى اوله .. ومن يتقدم الصفوف قد يصبح آخرا وهكذا هي الدنيا .. المهم في النهاية ان المكان واحد والخاتمة واحدة وكل الامكنة متساوية – كلها لك فاختر مكانك – ان كنت تملك الخيار حيث لا خيار لك!!
لا تعبأ كثيرا في دنياك بضيق المكان او سعته .. في القبور الضيقة جدا تصبح مساحة القبر اكثر اتساعا ورحابة لمن احسن عملا وتضيق القبور على من ساء عمله ..
الراكضون .. المتكالبون .. المتزاحمون على متاع هذه الدنيا وزخرفها سيرحلون معك او قبلك او بعدك .. كلنا اسرى لحقيقة اخيرة لا مناص منها ولا انفكاك لها اسمها نهاية الاجل .. فلماذا تشغل بما ليس لك .. دع الخلق لخالقهم .. فهو ابصر بهم .. وهو ابصر بك .
دعهم يسرقون كما يشاءون .. وينهبون كما يشاءون وليأخذ كل منهم قانونه معه فلن تعدل حال هذه الدنيا ان هي مالت بأهلها فالقوانين والانظمة لا تغير شيئا اذا لم يتغير ضمير الانسان .
انهم يتزاحمون ويسقطون والمدن تحترق واشلاء الناس في الطرقات ويتمزق اللحم البشري على ابواب الجوامع والمستشفيات ونحن نلعق جراحنا وندفن موتانا .. ونترحم على شهدائنا ونتزاحم على فتات الخبز ان بقي لنا خبز .. والقضية ليست «ازمة دقيق» او «ارز» او ارتفاع الاسعار .. القضية اعمق بكثير القضية ازمة ضمير .. ولان النفوس بدأت تضيق والفقير ما عاد يطيق .. هذا مجمل الامر كله .. فما الذي يمكنك ان تعدله او تغيره .. او تبدله .. وشرف الصحو والخير في نفوس بعض الاغنياء قد مات !! وما الذي يمكن ان تفعله الحكومات او القرارات وقد اتخذ كل مستغل وجشع وطامع قانونه معه .. يفعل ما يشاء ويكذب كما يشاء .. ويدعي كما يشاء .
ومن يراقب من ؟.. ومن يحاسب من ؟ وهل يملك الرقيب الفقير ان يحاسب او يعاقب الغني الكبير .. وكيف !! وهو لا يجد ما يسد رمقه .. وهل «حماية المستهلك» برواتبهم البخسة يستطيعون ان يحموا انفسهم .. من شراء ذممهم ورشوتهم في السر والعلن .
باختصار نحن لسنا في هذا البلد الذي انعم الله عليه بخيراته وثرائه وكنوز ارضه .. ضحايا ارتفاع الاسعار في العالم .. نحن ضحايا ازمة ضمير ولا ازيد .
اتمنى يعجبكم
دمتم سالمين
تعليق