السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما وصلني ع الايميل
مدخل
غلطة صغيرة بحق النور ..
قد تحيل الحياة لعتمة أبدية .. !
في سراديب الذاكرة
أشعلت فتيل فانوسي الذهبي ..
و مضيت أتجول في سراديب الذاكرة .. أنفض غبار الذكريات المركونة على الرفوف ..
و الأشياء المهملة في الزوايا ..
مع أولى الخطوات .. تعثرتُ بـ بقايا سيد الهدايا .. !
كدت أكَبُّ على وجهي و ينكسر الفانوس ..
لولا تلقفتني وسائد الحلم الطفولي .. !
وضعت الفانوس جانباً و أغمضت عيني
أحتضنت الوسائد .. بشغف ،
فاجأني صوت رنين و كأن شيئاً ما وقع منها ..
أنظر لأجد خاتمي الفيروزي .. الذي أهدتني إياه صديقتي الحميمة
في عيدي التاسع عشر ..
فرت دمعة .. و تساءلت في نفسي ..
أين هي الآن .. و ماحالها في الغربة .. ؟
تناولت الخاتم .. و مضيت ..
لـ أرمق على الرف المكسور هناك .. رواياتي متآكلة الأطراف ..
قصاصاتي القديمة .. و مطوية مزخرفة بـ الفراشات ..
نفضت الغبار و قربت مصدر الضوء ..
قرأت : ( مية وجه ومية لون .. وجوهون صارت مخفية .. عم يهدم حالو الكون
كلو بأسم الحرية .. !
بقلبون لا مش لاقي حب ..و لا مرة كان عندن قلب .. و الناس بموطنهن غرب
الظالم بكرة حسابو كبير )
كانت هذه المطوية وليدة إغفاءة غازل أجفاني فيها حلم خاطف ..
يُدْعى السلام .. !
وضعت المطوية في جيبي الصغير ..
و نبشت بجانب الرف
تلك العلب التي خذلتها الألون ..
فـ وجدت ( سنيورة ) ذات الجدائل الشقراء .. دميتي المفضلة ..
و لكن ..
من كسر ساقها و اقتلع مقلتيها .. من نكّل بها .. ؟!
لم أطق رؤيتها هكذا ..
أخذت فستانها الأحمر و تركت بقايا جسدها المشوه ..
خفتت الإضاءة
سرت أبحث عن السلم المؤدي للمخرج ..
وجدت وردة غدرها الذبول .. أخذتها و مضيت لأجد باقة أوركيد مازالت ندية .. !
وما إن التقطتها حتى غُرزت الأشواك بأصابعي .. فاجأني الألم .. أربكني منظر الدم
وقع الفانوس ..
انطفىء الفتيل .. !
كانت تلك باقة سيد الهدايا .. !!
اتمنى يعجبكم
دمتم سالمين
مما وصلني ع الايميل
مدخل
غلطة صغيرة بحق النور ..
قد تحيل الحياة لعتمة أبدية .. !
في سراديب الذاكرة
أشعلت فتيل فانوسي الذهبي ..
و مضيت أتجول في سراديب الذاكرة .. أنفض غبار الذكريات المركونة على الرفوف ..
و الأشياء المهملة في الزوايا ..
مع أولى الخطوات .. تعثرتُ بـ بقايا سيد الهدايا .. !
كدت أكَبُّ على وجهي و ينكسر الفانوس ..
لولا تلقفتني وسائد الحلم الطفولي .. !
وضعت الفانوس جانباً و أغمضت عيني
أحتضنت الوسائد .. بشغف ،
فاجأني صوت رنين و كأن شيئاً ما وقع منها ..
أنظر لأجد خاتمي الفيروزي .. الذي أهدتني إياه صديقتي الحميمة
في عيدي التاسع عشر ..
فرت دمعة .. و تساءلت في نفسي ..
أين هي الآن .. و ماحالها في الغربة .. ؟
تناولت الخاتم .. و مضيت ..
لـ أرمق على الرف المكسور هناك .. رواياتي متآكلة الأطراف ..
قصاصاتي القديمة .. و مطوية مزخرفة بـ الفراشات ..
نفضت الغبار و قربت مصدر الضوء ..
قرأت : ( مية وجه ومية لون .. وجوهون صارت مخفية .. عم يهدم حالو الكون
كلو بأسم الحرية .. !
بقلبون لا مش لاقي حب ..و لا مرة كان عندن قلب .. و الناس بموطنهن غرب
الظالم بكرة حسابو كبير )
كانت هذه المطوية وليدة إغفاءة غازل أجفاني فيها حلم خاطف ..
يُدْعى السلام .. !
وضعت المطوية في جيبي الصغير ..
و نبشت بجانب الرف
تلك العلب التي خذلتها الألون ..
فـ وجدت ( سنيورة ) ذات الجدائل الشقراء .. دميتي المفضلة ..
و لكن ..
من كسر ساقها و اقتلع مقلتيها .. من نكّل بها .. ؟!
لم أطق رؤيتها هكذا ..
أخذت فستانها الأحمر و تركت بقايا جسدها المشوه ..
خفتت الإضاءة
سرت أبحث عن السلم المؤدي للمخرج ..
وجدت وردة غدرها الذبول .. أخذتها و مضيت لأجد باقة أوركيد مازالت ندية .. !
وما إن التقطتها حتى غُرزت الأشواك بأصابعي .. فاجأني الألم .. أربكني منظر الدم
وقع الفانوس ..
انطفىء الفتيل .. !
كانت تلك باقة سيد الهدايا .. !!
اتمنى يعجبكم
دمتم سالمين
تعليق