سأحدثكم قليلا..
قليلا جدا..
عن سخافاتنا
وعن شيء من عاداتنا
سأحدثكم عن ولع الرجال في الغناء..
وفي النساء..
وشاشات التلفزيون
ثقافتنا اليوم تبدأ من شاشة تلفزيون..
عندما نقلب القنوات..
فتطالعنا عشرات المحطات
وعشرات الاغاني المصورة
حيث في كل اغنية فنان واحد
وقبيلة اجساد
بات الغناء رقصة امرأة
وبات اللحن.. انحناءات امرأة
هكذا تبدأ وتنتهي في عهدنا الاغنية
فلا تهمنا كلمات
ولا الألحان نسمعها
وغاية الرجال وليمة جسد
..وتشتكي المرأة العربية..
تقول ان الرجل الشرقي لا يفهمها
لا يقدّر قواها البدنية والذهنية
وغايته بضعة منها فقط
لو كان هو كذلك.. فلماذا ترضى هي ان تكون..؟
لماذا ترضى بدور الجسد في مقطوعة..؟
لماذا تختصر انوثتها في شاشة عارية
.. ومجموعة الوان؟
لو كنت مسؤولا عن حقوق الانسان
لعاقبت من يتاجر بأجساد النساء في التلفزيونات
وأوقفت سوق النخاسة في «الكليبات»
ولو كنت مسؤولة عن الذوق العام
لمنعت الاسطوانات المشروخة
والاصوات المشروخة
والاجساد المشروخة
قليلا جدا..
عن سخافاتنا
وعن شيء من عاداتنا
سأحدثكم عن ولع الرجال في الغناء..
وفي النساء..
وشاشات التلفزيون
ثقافتنا اليوم تبدأ من شاشة تلفزيون..
عندما نقلب القنوات..
فتطالعنا عشرات المحطات
وعشرات الاغاني المصورة
حيث في كل اغنية فنان واحد
وقبيلة اجساد
بات الغناء رقصة امرأة
وبات اللحن.. انحناءات امرأة
هكذا تبدأ وتنتهي في عهدنا الاغنية
فلا تهمنا كلمات
ولا الألحان نسمعها
وغاية الرجال وليمة جسد
..وتشتكي المرأة العربية..
تقول ان الرجل الشرقي لا يفهمها
لا يقدّر قواها البدنية والذهنية
وغايته بضعة منها فقط
لو كان هو كذلك.. فلماذا ترضى هي ان تكون..؟
لماذا ترضى بدور الجسد في مقطوعة..؟
لماذا تختصر انوثتها في شاشة عارية
.. ومجموعة الوان؟
لو كنت مسؤولا عن حقوق الانسان
لعاقبت من يتاجر بأجساد النساء في التلفزيونات
وأوقفت سوق النخاسة في «الكليبات»
ولو كنت مسؤولة عن الذوق العام
لمنعت الاسطوانات المشروخة
والاصوات المشروخة
والاجساد المشروخة
تعليق