السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم يبت لكم موضوع فعلا احبه وايد
وبصراحه احترم الشخص اللي فيه لانه طموح ومكافح
واتمنى يعجبكم
كم صابر طموح لدينا !!
تنتاب الكثير منا من وقت إلى آخر حالة من اليأس في القدرة على تحقق الأحلام وعلى تجاوز العديد من العقبات التي تواجهنا في حياتنا العملية والاجتماعية؛ وراجت في أحاديثنا صورة قاتمة للواقع تدفعنا نحو فقدان الأمل في مستقبل أفضل أو واقع تتحقق فيه آمالنا وطموحاتنا؛ ولا تقتصر هذه الحالة على مرحلة عمرية معينة نعيشها بل قد نواجهها صغاراً كنا أو كباراً. ولكن يجب أن نتذكر دائماً أننا نملك الخيار المتاح دائماً لنا في حياتنا وهو عدم اليأس واتباع المحاولة بالمحاولة لعل وعسى أن يتحقق ولو جزء من آمالنا وأحلامنا؛ وسنجد أن كل محاولة نقوم بها تطلق في داخلنا طاقة تدفعنا لتكرارها حتى لو فشلنا مرة أومرتين أو أكثر؛ وليست المحاولة هي المهمة ولا عدد مرات الفشل؛ بل الأهم هو استمرار إصرارنا على النجاح في نهاية المطاف لتحقيق أحلامنا وهذا الإصرار لا ينبع إلا إذا رسخنا إيماناً داخلنا بأن أحلامنا وآمالنا تمثل لنا كل حياتنا وكل ما يتحقق لنا فيها؛ وعندما نحاول ونفشل ونحاول ونفشل ونحاول ثم ننجح فهذا هو الواقع الطبيعي للحياة فمن الممكن أن نحاول ولكننا لا ننجح ولكن ليس من الممكن أن ننجح من غير أن نحاول. جميعنا نستخدم البريد الإلكتروني المعروف بالهوت ميل (HOTMAIL) ولكن البعض قد لا يعلم من هو مخترعه وما هي قصته؛ بريد الهوت ميل هو اختراع شاب هندي اسمه صابر قدم إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستانفرد وبعد أن تخرج بامتياز منها التحق للعمل بإحدى الشركات الأمريكية التي تعمل في مجال الإنترنت كمبرمج وتعرف في الشركة على خريج آخر من نفس الجامعة يدعى جاك وتوطدت علاقتهما وكانا يفكران في إنشاء شركتهما الخاصة ولأنهما كانا يعملان في موقعين مختلفين من الشركة التي يعملان بها، فلقد كانت مناقشتهما تتم من خلال الرسائل البريدية الإلكترونية ضمن شبكة الحاسب الخاصة بالشركة. وعندما اكتشف رئيس صابر هذه المراسلات بينه وبين جاك أنذره بعدم استخدام شبكة حاسب الشركة في مناقشة الأمور الخاصة؛ وهنا انطلقت فكرة في رأس صابر وهي لماذا لا يكون هناك بريد إلكتروني خاص بكل شخص وأن يكون مجانياً وسرياً ويمكنه أن يستخدمه في أي مكان من العالم. بدأ صابر في ابتكار البرنامج الذي يوفر مثل هذا البريد الإلكتروني وأجرى الاتفاقيات المطلوبة لانسيابية عمله وفق الشروط التي حددها؛ وخلال ستة شهور بلغ عدد مستخدمي هذا البريد مليون شخص وكان ذلك عام 1996م مما أثار شهية أغنى رجل في العالم آنذاك ورئيس شركة مايكروسوفت بيل جيت لضم هذا البريد الإلكتروني إلى بيئة التشغيل الخاصة بشركته وعرض (50) مليون دولار لشرائه ولكن صابر طلب (500) مليون دولار؛ وفي عام 1998م وافق بيل جيت على شراء البرنامج بـ (400) مليون دولار مع ضمان وظيفة لصابر كخبير في شركة مايكروسوفت وتحقق له أن يجني الثروة والشهرة فلقد استضافه رؤساء أمريكا وفرنسا والهند؛ ولكن أفضل ما تحقق لصابر هو ما تحقق من صابر نفسه بعد ذلك وهو أنه بنى في بلده الهند العديد من المعاهد وتبنى تكلفة دراسة العديد من الطلبة المحرومين. كل ذلك تحقق لأن صابر لم ييأس ودفع نفسه للمحاولة تلو الأخرى؛ وإن كنت قد حدثتكم عن محاولاته الناجحة فقط ولكن ثقوا بأنه كانت له في حياته العديد من المحاولات الفاشلة التي قادته إلى النجاح الذي حققه. فكم صابر طموح يوجد لدينا ويرغب في المحاولة لتحقيق آماله !؟. وكم صابر لدينا لم نسمح له بتكرار المحاولة وقضينا على كل أحلامه!.
تقبلو مني خالص الاحترام
دمتم سالمين
اليوم يبت لكم موضوع فعلا احبه وايد
وبصراحه احترم الشخص اللي فيه لانه طموح ومكافح
واتمنى يعجبكم
كم صابر طموح لدينا !!
تنتاب الكثير منا من وقت إلى آخر حالة من اليأس في القدرة على تحقق الأحلام وعلى تجاوز العديد من العقبات التي تواجهنا في حياتنا العملية والاجتماعية؛ وراجت في أحاديثنا صورة قاتمة للواقع تدفعنا نحو فقدان الأمل في مستقبل أفضل أو واقع تتحقق فيه آمالنا وطموحاتنا؛ ولا تقتصر هذه الحالة على مرحلة عمرية معينة نعيشها بل قد نواجهها صغاراً كنا أو كباراً. ولكن يجب أن نتذكر دائماً أننا نملك الخيار المتاح دائماً لنا في حياتنا وهو عدم اليأس واتباع المحاولة بالمحاولة لعل وعسى أن يتحقق ولو جزء من آمالنا وأحلامنا؛ وسنجد أن كل محاولة نقوم بها تطلق في داخلنا طاقة تدفعنا لتكرارها حتى لو فشلنا مرة أومرتين أو أكثر؛ وليست المحاولة هي المهمة ولا عدد مرات الفشل؛ بل الأهم هو استمرار إصرارنا على النجاح في نهاية المطاف لتحقيق أحلامنا وهذا الإصرار لا ينبع إلا إذا رسخنا إيماناً داخلنا بأن أحلامنا وآمالنا تمثل لنا كل حياتنا وكل ما يتحقق لنا فيها؛ وعندما نحاول ونفشل ونحاول ونفشل ونحاول ثم ننجح فهذا هو الواقع الطبيعي للحياة فمن الممكن أن نحاول ولكننا لا ننجح ولكن ليس من الممكن أن ننجح من غير أن نحاول. جميعنا نستخدم البريد الإلكتروني المعروف بالهوت ميل (HOTMAIL) ولكن البعض قد لا يعلم من هو مخترعه وما هي قصته؛ بريد الهوت ميل هو اختراع شاب هندي اسمه صابر قدم إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستانفرد وبعد أن تخرج بامتياز منها التحق للعمل بإحدى الشركات الأمريكية التي تعمل في مجال الإنترنت كمبرمج وتعرف في الشركة على خريج آخر من نفس الجامعة يدعى جاك وتوطدت علاقتهما وكانا يفكران في إنشاء شركتهما الخاصة ولأنهما كانا يعملان في موقعين مختلفين من الشركة التي يعملان بها، فلقد كانت مناقشتهما تتم من خلال الرسائل البريدية الإلكترونية ضمن شبكة الحاسب الخاصة بالشركة. وعندما اكتشف رئيس صابر هذه المراسلات بينه وبين جاك أنذره بعدم استخدام شبكة حاسب الشركة في مناقشة الأمور الخاصة؛ وهنا انطلقت فكرة في رأس صابر وهي لماذا لا يكون هناك بريد إلكتروني خاص بكل شخص وأن يكون مجانياً وسرياً ويمكنه أن يستخدمه في أي مكان من العالم. بدأ صابر في ابتكار البرنامج الذي يوفر مثل هذا البريد الإلكتروني وأجرى الاتفاقيات المطلوبة لانسيابية عمله وفق الشروط التي حددها؛ وخلال ستة شهور بلغ عدد مستخدمي هذا البريد مليون شخص وكان ذلك عام 1996م مما أثار شهية أغنى رجل في العالم آنذاك ورئيس شركة مايكروسوفت بيل جيت لضم هذا البريد الإلكتروني إلى بيئة التشغيل الخاصة بشركته وعرض (50) مليون دولار لشرائه ولكن صابر طلب (500) مليون دولار؛ وفي عام 1998م وافق بيل جيت على شراء البرنامج بـ (400) مليون دولار مع ضمان وظيفة لصابر كخبير في شركة مايكروسوفت وتحقق له أن يجني الثروة والشهرة فلقد استضافه رؤساء أمريكا وفرنسا والهند؛ ولكن أفضل ما تحقق لصابر هو ما تحقق من صابر نفسه بعد ذلك وهو أنه بنى في بلده الهند العديد من المعاهد وتبنى تكلفة دراسة العديد من الطلبة المحرومين. كل ذلك تحقق لأن صابر لم ييأس ودفع نفسه للمحاولة تلو الأخرى؛ وإن كنت قد حدثتكم عن محاولاته الناجحة فقط ولكن ثقوا بأنه كانت له في حياته العديد من المحاولات الفاشلة التي قادته إلى النجاح الذي حققه. فكم صابر طموح يوجد لدينا ويرغب في المحاولة لتحقيق آماله !؟. وكم صابر لدينا لم نسمح له بتكرار المحاولة وقضينا على كل أحلامه!.
تقبلو مني خالص الاحترام
دمتم سالمين
تعليق