السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم سكر
قهوه مره ... جرايد ... صوت عصافير ...
سكون يخيم ع الاجواء ...
اخليكم مع المقال الصباحي اللي اخترته لكم
عد و أغلط
منذ كنا صغارا، ونحن جميعا نحفظ عن ظهر قلب الحديث المروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): (الساكت عن الحق شيطان أخرس) ولأن من مساوئ الحفظ والتكرار سلب الدهشة عن الشيء وغلق التفكير فيه.. يمر الحديث علينا دون تلمس مراميه ومحاولة التعرف على ابعاده المترامية.
1- من هو الساكت؟
2- كيف نعرف الحق؟
3- لمن هذا الحق؟
4- كيف تم اغتصابه؟
السؤال الأول سهل ان نجيب عليه بالمثل الشعبي (عد واغلط) فالساكتون عن الحق لا يدركهم الاحصاء من كثرتهم.. ولكن من الظلم ان نصف جميع الساكتين بأنهم شياطين.. فهناك الملايين لا يعرفون ما هو معنى الحق اصلا.. بل يفكرون ان تكون لهم حقوق، واذا نالوا جزءا من هذه الحقوق اعتبره مطرا من السماء.. واذن من المبالغة الظالمة ان نصف هؤلاء بأنهم شياطين.
واذن هل نعدل في العنوان او نبدله بآخر؟ كلا.
فالذين يعرفون الحق، ويسكتون عنه، بل يساعدون في نهبه وتبرير اغتصابه .. هؤلاء من الكثرة بحيث ينطبق عليهم العنوان: عد واغلط.
هل تريد برهانا؟
سرح عينيك في من تزخر به الجامعات والوزارات من الدكاترة والدكتورات.. وكل ما هو آت اب.. ستجد ان ضوء البرهان يناديك من بعيد.. بأعلى النداءات.
كيف نعرف الحق؟
نعرف من مسيرة التاريخ ان الحق ليس ثمرة شجرة باسقة نمد ايدينا لقطفها.. فالحقوق يتولد بعضها من بعض.. انه بناء هدم لم يكتمل ولن يكتمل ابدا.. فمنذ وجود الانبياء والمصلحين ومنذ التجسيد الاول للحقوق (شريعة حمورابي) وحتى اليوم والحقوق تتوالد وتتبلور.. وقد اعطاها الغرب كافة هائلة للنمو والوضوح، ووضعها في كفالة القانون.
غير ان مشكلتنا السوداء المخلدة هي هذا الغرب نفسه.. فنحن - العرب العاربة والمستعربة - نعرف ان هذا الغرب (علماني) واذن فكل المفاهيم والقيم التي تأتي منه هي (علمانية) يجب رفضها سواء كانت هذه الحقوق للانسان رجلا وامرأة، او حقوقا للحيوان.. اما الطائرة فليست علمانية وكل ما في بيوتنا من معدات للحياة والرفاهية فليست علمانية ونحن نستخدمها لأن الله سخرهم لخدمتنا.. و..
هنيئا مريئا غير داء مخامر
لعزة من اعراضهم ما استحلت
قال الامام علي عليه السلام كلمته الخالدة:
(اعرف الحق تعرف اهله)
فمتى نعترف بأننا نعرف الحق؟
اتمنى يعجبكم
دمتم بحفظ الله ورعايته
صباحكم سكر
قهوه مره ... جرايد ... صوت عصافير ...
سكون يخيم ع الاجواء ...
اخليكم مع المقال الصباحي اللي اخترته لكم
عد و أغلط
منذ كنا صغارا، ونحن جميعا نحفظ عن ظهر قلب الحديث المروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): (الساكت عن الحق شيطان أخرس) ولأن من مساوئ الحفظ والتكرار سلب الدهشة عن الشيء وغلق التفكير فيه.. يمر الحديث علينا دون تلمس مراميه ومحاولة التعرف على ابعاده المترامية.
1- من هو الساكت؟
2- كيف نعرف الحق؟
3- لمن هذا الحق؟
4- كيف تم اغتصابه؟
السؤال الأول سهل ان نجيب عليه بالمثل الشعبي (عد واغلط) فالساكتون عن الحق لا يدركهم الاحصاء من كثرتهم.. ولكن من الظلم ان نصف جميع الساكتين بأنهم شياطين.. فهناك الملايين لا يعرفون ما هو معنى الحق اصلا.. بل يفكرون ان تكون لهم حقوق، واذا نالوا جزءا من هذه الحقوق اعتبره مطرا من السماء.. واذن من المبالغة الظالمة ان نصف هؤلاء بأنهم شياطين.
واذن هل نعدل في العنوان او نبدله بآخر؟ كلا.
فالذين يعرفون الحق، ويسكتون عنه، بل يساعدون في نهبه وتبرير اغتصابه .. هؤلاء من الكثرة بحيث ينطبق عليهم العنوان: عد واغلط.
هل تريد برهانا؟
سرح عينيك في من تزخر به الجامعات والوزارات من الدكاترة والدكتورات.. وكل ما هو آت اب.. ستجد ان ضوء البرهان يناديك من بعيد.. بأعلى النداءات.
كيف نعرف الحق؟
نعرف من مسيرة التاريخ ان الحق ليس ثمرة شجرة باسقة نمد ايدينا لقطفها.. فالحقوق يتولد بعضها من بعض.. انه بناء هدم لم يكتمل ولن يكتمل ابدا.. فمنذ وجود الانبياء والمصلحين ومنذ التجسيد الاول للحقوق (شريعة حمورابي) وحتى اليوم والحقوق تتوالد وتتبلور.. وقد اعطاها الغرب كافة هائلة للنمو والوضوح، ووضعها في كفالة القانون.
غير ان مشكلتنا السوداء المخلدة هي هذا الغرب نفسه.. فنحن - العرب العاربة والمستعربة - نعرف ان هذا الغرب (علماني) واذن فكل المفاهيم والقيم التي تأتي منه هي (علمانية) يجب رفضها سواء كانت هذه الحقوق للانسان رجلا وامرأة، او حقوقا للحيوان.. اما الطائرة فليست علمانية وكل ما في بيوتنا من معدات للحياة والرفاهية فليست علمانية ونحن نستخدمها لأن الله سخرهم لخدمتنا.. و..
هنيئا مريئا غير داء مخامر
لعزة من اعراضهم ما استحلت
قال الامام علي عليه السلام كلمته الخالدة:
(اعرف الحق تعرف اهله)
فمتى نعترف بأننا نعرف الحق؟
اتمنى يعجبكم
دمتم بحفظ الله ورعايته
تعليق