السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم سكر
من المقالات اللي قراتها وعجبتني انقل لكم
أزواج ولكن
الزواج سكينة وحب وطمأنينة وقرب وتآلف ورحمة وتضحية وبناء وتكامل وعطاء والزواج رحلة عمر تسفر عن فلذات كبد تحتاج للحب والرعاية والحماية ولكن عندما تفتقد الشروط وتخترق الحدود ولا يصبح للكيان وجود بسبب ان الكثير من حالات الزواج تعقد بصورة شكلية ولا اشخاص فاقدي الاستعداد والهوية وتحمل المسؤولية لان المتعارف عليه مع الاسف عند بعض الاسر مع الاسف ما يردد دائما زوجوه لينصلح حاله ولكن النتيجة عندما يتزوج غير المؤهل يضيع وتضيع عياليه فدائما عندما يخرج السجين يسارع الاهل بتزويجه او عندما تتحسن اوضاع المدمن او هو لا يزال في رحلة العلاج يسارع الاهل بتزويجه وحتى عندما يعاني البعض من مشاكل وازمات نفسية يطالب الناس الاهل بالاسراع بتزويجه وحتى عندما يمر بأزمة اجتماعية او مادية او مرضية يسارع الاهل بتزويجه لتكون الضحية انسانة بريئة رضا اهلها هو غايتها وكل حرصها كسب محبة والدها ووالدتها والستر على نفسها والتخلص من ظروفها او صعوبة وضعها واحيانا عنوستها لتلقى وتكتشف بعد فترة مصيرا يهز كيانها وكيان اطفالها عندما تتعرض الاسرة بأكملها للاضطهاد والظلم والنفور والتعذيب كما حدث لزهرات دفعن حياتهم ثمنا لعدم الاحساس بالمسؤولية مثل مشرعا واريج وغصون وغيرهن نتيجة ضغوط عاشها الاب وانعكست على الاسرة وجميع افرادها او كما حصل وتابع الجميع صاحب الثمانين عاما وزوجته الطفلة الذي عقد عليها وهي ذات عشر سنوات فكيف تم عقد القران والفرق عقود من الزمان وعندما تعلن التخلص تطالب بدفع اغلى الاثمان صور كثيرة لزواجات غير متكافئة في ظروف غير صالحة لتكون النتيجة ارتفاع نسبة الطلاق والضياع والعنف الاسري بسبب عدم الاستقرار وعدم التكافؤ وبما ان الفحص قبل الزواج حقق نتائج طيبة فيما يتعلق بالامراض الوبائية والوراثية والمعدية وترك اثرا طيبا وكان سببا رئيسيا للاستقرار والسعادة في حياة الكثير ولكن بما ان الفحص الجسدي لا يكفي وبما ان الاوضاع الاجتماعية والامراض النفسية والفكرية لها نفس الدور والاهمية فلماذا لا نطالب قبل عقد القران بسيرة ذاتية للشاب تركز على اوضاعه الاجتماعية وعلى الصحة النفسية وانه يجب التنسيق بين وزارة العدل والمحاكم ووزارة الصحة بمتابعة الاسماء التي لا تزال تحت المتابعة والعلاج والمطالبة ايضا بخلو سوابق وشهادة حسن سيرة وسلوك كما يحرص الجميع على طلبها عند التقدم لوظيفة فالزواج اهم واعظم وظيفة في الحياة ويرتبط بأفراد آخرين سوف يدفعون الثمن لذلك يجب الحرص والتشديد والمتابعة وانشاء قسم متخصص يتابع الاوضاع الاسرية يتكون من لجان يتم تشكيلها لمعالجة بعض المشاكل التي تتكشف بعد فترة قصيرة من الزواج لذلك نحن بحاجة للجنة يشارك فيها الطبيب النفسي وحقوق الانسان ورجل الدين والحقوق المدنية لمتابعة المشاكل التي تبرز من بداية بعض الزواجات التي تمت واطرافها يعانون الكثير من الصعاب ويتعرض افرادها للضغط والعنف الاسري والتهرب من المسؤولية والواجبات الاسرية فلذلك يجب ان يبادر الجميع في ايجاد حلول لانقاذ بيوت تعيش معاناة وتتجرع المرارة بسبب زواج وزوج غير كفء ضر نفسه وضيع اسرته وبما ان شريعتنا السمحاء وديننا دين الرحمة والحب وبما ان الخالق العظيم يأمرنا بالحرص والاهتمام في كل مجالات الحياة ..
وكما قال في محكم كتابه (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا). سورة النساء..
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
صباحكم سكر
من المقالات اللي قراتها وعجبتني انقل لكم
أزواج ولكن
الزواج سكينة وحب وطمأنينة وقرب وتآلف ورحمة وتضحية وبناء وتكامل وعطاء والزواج رحلة عمر تسفر عن فلذات كبد تحتاج للحب والرعاية والحماية ولكن عندما تفتقد الشروط وتخترق الحدود ولا يصبح للكيان وجود بسبب ان الكثير من حالات الزواج تعقد بصورة شكلية ولا اشخاص فاقدي الاستعداد والهوية وتحمل المسؤولية لان المتعارف عليه مع الاسف عند بعض الاسر مع الاسف ما يردد دائما زوجوه لينصلح حاله ولكن النتيجة عندما يتزوج غير المؤهل يضيع وتضيع عياليه فدائما عندما يخرج السجين يسارع الاهل بتزويجه او عندما تتحسن اوضاع المدمن او هو لا يزال في رحلة العلاج يسارع الاهل بتزويجه وحتى عندما يعاني البعض من مشاكل وازمات نفسية يطالب الناس الاهل بالاسراع بتزويجه وحتى عندما يمر بأزمة اجتماعية او مادية او مرضية يسارع الاهل بتزويجه لتكون الضحية انسانة بريئة رضا اهلها هو غايتها وكل حرصها كسب محبة والدها ووالدتها والستر على نفسها والتخلص من ظروفها او صعوبة وضعها واحيانا عنوستها لتلقى وتكتشف بعد فترة مصيرا يهز كيانها وكيان اطفالها عندما تتعرض الاسرة بأكملها للاضطهاد والظلم والنفور والتعذيب كما حدث لزهرات دفعن حياتهم ثمنا لعدم الاحساس بالمسؤولية مثل مشرعا واريج وغصون وغيرهن نتيجة ضغوط عاشها الاب وانعكست على الاسرة وجميع افرادها او كما حصل وتابع الجميع صاحب الثمانين عاما وزوجته الطفلة الذي عقد عليها وهي ذات عشر سنوات فكيف تم عقد القران والفرق عقود من الزمان وعندما تعلن التخلص تطالب بدفع اغلى الاثمان صور كثيرة لزواجات غير متكافئة في ظروف غير صالحة لتكون النتيجة ارتفاع نسبة الطلاق والضياع والعنف الاسري بسبب عدم الاستقرار وعدم التكافؤ وبما ان الفحص قبل الزواج حقق نتائج طيبة فيما يتعلق بالامراض الوبائية والوراثية والمعدية وترك اثرا طيبا وكان سببا رئيسيا للاستقرار والسعادة في حياة الكثير ولكن بما ان الفحص الجسدي لا يكفي وبما ان الاوضاع الاجتماعية والامراض النفسية والفكرية لها نفس الدور والاهمية فلماذا لا نطالب قبل عقد القران بسيرة ذاتية للشاب تركز على اوضاعه الاجتماعية وعلى الصحة النفسية وانه يجب التنسيق بين وزارة العدل والمحاكم ووزارة الصحة بمتابعة الاسماء التي لا تزال تحت المتابعة والعلاج والمطالبة ايضا بخلو سوابق وشهادة حسن سيرة وسلوك كما يحرص الجميع على طلبها عند التقدم لوظيفة فالزواج اهم واعظم وظيفة في الحياة ويرتبط بأفراد آخرين سوف يدفعون الثمن لذلك يجب الحرص والتشديد والمتابعة وانشاء قسم متخصص يتابع الاوضاع الاسرية يتكون من لجان يتم تشكيلها لمعالجة بعض المشاكل التي تتكشف بعد فترة قصيرة من الزواج لذلك نحن بحاجة للجنة يشارك فيها الطبيب النفسي وحقوق الانسان ورجل الدين والحقوق المدنية لمتابعة المشاكل التي تبرز من بداية بعض الزواجات التي تمت واطرافها يعانون الكثير من الصعاب ويتعرض افرادها للضغط والعنف الاسري والتهرب من المسؤولية والواجبات الاسرية فلذلك يجب ان يبادر الجميع في ايجاد حلول لانقاذ بيوت تعيش معاناة وتتجرع المرارة بسبب زواج وزوج غير كفء ضر نفسه وضيع اسرته وبما ان شريعتنا السمحاء وديننا دين الرحمة والحب وبما ان الخالق العظيم يأمرنا بالحرص والاهتمام في كل مجالات الحياة ..
وكما قال في محكم كتابه (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا). سورة النساء..
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
تعليق