السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم عسل ياحلوين
قراءة اكثر من مقال اليوم
ولقيت نفسي اقتبس بعض الاسطر من احدها ..
الحب.. ولا شيء غيره..!
في بعض الأحيان.. أتصور أن الناس الذين لا يتقنون الشعور بالحب لم يجربوا ما يتركه ذلك الشعور من أثر جميل داخل النفس وخارجها، فهم ينشغلون دائما بتبعات المشاعر القاتمة داخل نفوسهم، يحسبون ويدققون، ومع ذلك لا تأتي النتائج دائما متفقة مع تلك الحسابات ولا تخدم التوجهات مهما بلغ مقدار الحرص.
وأيا كانت درجة الدقة، فالإنسان الذي لا يعرف من الحب إلا ما يخدم مصلحته الشخصية يعجز عن الاستمتاع بما تضفيه مشاعر الحب الحلوة من نقاء على قلبه ونفسه، الإنسان الذي لا يعرف المعنى الحقيقي للحب يجهل ما يتطلبه ذلك الحب من صدق وبذل وصفاء..
لذا يصبح عاجزا عن أن يُحِب أو يُحَب مما يفقده بالتالي أروع ما يمكن أن يعايشه في هذا الوجود، هو يضيع الوقت في أمور لا تمنحه الارتياح مهما خطط لها ومهما حقق من أهدافها، لأنها في النهاية لا تعطيه ما هو بحاجة إليه فعلا، وهو بكل أسف لا يكتشف ذلك إلا في وقت متأخر جدا وقد لا يكتشفه بالمرة، فكيف يفرط ذلك البعض في إمكانية الحصول على السكينة وراحة البال من خلال الحب الصادق الذي يمكن من العيش في هدوء وسلام!!
عندما تصفو النفوس.. تتألق المشاعر النقية داخل الأعماق.. يتجلى جمال النفس والروح، ويبزغ الحب، فلا يبقى هناك مكان للأحاسيس السلبية أو المعتمة، عندما تمتلئ القلوب بالحب تتجاوب الأرواح معها وتتسابق لتشكل في ما بينها صورة تفيض ألقا وبهجة.
و يظل الاحساس في جميع الأوقات لدينا، ليعبر عما بداخلنا وهذا يعني أنه لا يستطيع الفرد أن يتغلب على مشاعره الشخصية في بعض الأوقات، خاصة إذا كان هناك ما يفرض عليه الانصياع لتلك المشاعر والتجاوب معها.
أعرف أن الكلمات تظل قاصرة في كثير من الأحيان عن التعبير عما يجيش في الصدر..
لذا فأنا أكتفي بتقديم امتناني وتقديري إلى جميع من غمرنني بمشاعر الاحترام والتقدير ..
كل الحب.. لكل القلوب الملأى بالحب، ذلك الشعور الجميل الذي يُفقِد غيابه المعنى الحقيقي للحياة، وهي أقصر من أن نضيع اجمل لحظات العمر بدونه.
اتمنى يعجبكم اختياري
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
صباحكم عسل ياحلوين
قراءة اكثر من مقال اليوم
ولقيت نفسي اقتبس بعض الاسطر من احدها ..
الحب.. ولا شيء غيره..!
في بعض الأحيان.. أتصور أن الناس الذين لا يتقنون الشعور بالحب لم يجربوا ما يتركه ذلك الشعور من أثر جميل داخل النفس وخارجها، فهم ينشغلون دائما بتبعات المشاعر القاتمة داخل نفوسهم، يحسبون ويدققون، ومع ذلك لا تأتي النتائج دائما متفقة مع تلك الحسابات ولا تخدم التوجهات مهما بلغ مقدار الحرص.
وأيا كانت درجة الدقة، فالإنسان الذي لا يعرف من الحب إلا ما يخدم مصلحته الشخصية يعجز عن الاستمتاع بما تضفيه مشاعر الحب الحلوة من نقاء على قلبه ونفسه، الإنسان الذي لا يعرف المعنى الحقيقي للحب يجهل ما يتطلبه ذلك الحب من صدق وبذل وصفاء..
لذا يصبح عاجزا عن أن يُحِب أو يُحَب مما يفقده بالتالي أروع ما يمكن أن يعايشه في هذا الوجود، هو يضيع الوقت في أمور لا تمنحه الارتياح مهما خطط لها ومهما حقق من أهدافها، لأنها في النهاية لا تعطيه ما هو بحاجة إليه فعلا، وهو بكل أسف لا يكتشف ذلك إلا في وقت متأخر جدا وقد لا يكتشفه بالمرة، فكيف يفرط ذلك البعض في إمكانية الحصول على السكينة وراحة البال من خلال الحب الصادق الذي يمكن من العيش في هدوء وسلام!!
عندما تصفو النفوس.. تتألق المشاعر النقية داخل الأعماق.. يتجلى جمال النفس والروح، ويبزغ الحب، فلا يبقى هناك مكان للأحاسيس السلبية أو المعتمة، عندما تمتلئ القلوب بالحب تتجاوب الأرواح معها وتتسابق لتشكل في ما بينها صورة تفيض ألقا وبهجة.
و يظل الاحساس في جميع الأوقات لدينا، ليعبر عما بداخلنا وهذا يعني أنه لا يستطيع الفرد أن يتغلب على مشاعره الشخصية في بعض الأوقات، خاصة إذا كان هناك ما يفرض عليه الانصياع لتلك المشاعر والتجاوب معها.
أعرف أن الكلمات تظل قاصرة في كثير من الأحيان عن التعبير عما يجيش في الصدر..
لذا فأنا أكتفي بتقديم امتناني وتقديري إلى جميع من غمرنني بمشاعر الاحترام والتقدير ..
كل الحب.. لكل القلوب الملأى بالحب، ذلك الشعور الجميل الذي يُفقِد غيابه المعنى الحقيقي للحياة، وهي أقصر من أن نضيع اجمل لحظات العمر بدونه.
اتمنى يعجبكم اختياري
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
تعليق