السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم سكر
اتمنى الكل يكون بخير
كالعاده احاول مابخل عليك بما اقراءه
اخليكم مع المقال هذا
لغة الجسد
ولا أعني بذلك ما يشيع في الكتابات النقدية من استخدام لمصطلح (لغة الجسد) عند الاشارة الى وجود علاقة بين النص الأدبي وفسيولوجية الجسد حيث يتحول النص الذهني لدى المؤلف الى صورة جسدية مماثلة للجسد البشري.
ما أعنيه هنا، هو التفسيرات النفسية التي تذكر عن تعبيرات الجسد البشري في لحظات معينة، وكيف يمكن ان تكون التعبيرات الجسدية دلالة واضحة عما يدور في داخل نفس صاحبها، كالذي يرى أحياناً في تعابير الوجه أو نظرة العين أو ارتسامة الابتسامة أو حركة اليد وهكذا، وفي بعض الأحيان تكون لغة الجسد واضحة التعبير تماماً الى حد يمكن للصغار ان يتبينوها ويدركوا معانيها، فالأطفال يمكنهم ادراك ملامح الخوف أو الحزن أو الفرح في وجوه الكبار، حتى وان لم يصرح الكبار بشيء من ذلك الا انه في أحيان أخرى لا يكون ادراك معنى لغة الجسد بهذه السهولة وقد تكون هناك حاجة الى اكتساب المهارة في كشف مدلولاتها للتعرف من خلالها على ما يعتلج في النفس من المشاعر والانفعالات، كما يحدث في حالات كشف بعض الخفايا كالكذب أو الشك أو التقزز أو الخداع أو ما شابهها من انفعالات مبطنة لا يمكن لكل أحد أن يلمسها.
في حقيقة الأمر، اننا كثيرا ما نوصل بحركات أجسادنا رسالة صامتة للآخرين تنقل اليهم ما نكنه في صدورنا نحوهم، دون ان نعي بما نفعل، وذلك من خلال ما يرسمه الجسد من حركات او نظرات او ابتسامات تحمل معاني خاصة واذا كان يشيع بين الناس الحديث عن لغة العيون وكيف انها تعد كتاباً مفتوحاً يسهل من خلالها قراءة ما في النفس من مشاعر وانفعالات كالحب والنفور والرضا والغضب والفرح والحزن، فإن لغة الشفاة الصامتة أو لغة الحركة الجسدية لا تقلان وضوحاً في التعبير عن ذلك، فمن خلال الابتسام تتحدث لغة الشفاة لتكشف المشاعر المختلفة المتولدة في اعماق النفس، مما دعا البعض الى ان يصنف الابتسامات حسب ما تدل عليه من مشاعر يبطنها صاحبها، كالابتسامة الصفراء للدلالة على الخبث، والابتسامة الماكرة او الساخرة او غير ذلك من التعبيرات التي يمكن ان نصف ما هو مختبئ في ذهن الانسان وهو صامت لم يتكلم.
من خلال حركة الجسد يمكن الاستدلال على ما تنطوي عليه نفس صاحبه، فالاقتراب جسدياً من الآخر والالتفات اليه أو وضع اليد عليه هو لغة تفيد الحب والمودة، بينما الابتعاد بالجسد عنه او الاشاحة بالنظر بعيداً منه يفيد عكس ذلك. ومن الأشياء اللطيفة التي تنقلها بعض الدراسات، ان الاناث أكثر دقة في تبين معاني لغة الجسد من الذكور، وقد يكون ذلك عاملاً يجعلهن اكثر رقابة على أنفسهن في كبح ما قد تفصح عنه لغة الجسد من أفكار تدور في أذهانهن.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
صباحكم سكر
اتمنى الكل يكون بخير
كالعاده احاول مابخل عليك بما اقراءه
اخليكم مع المقال هذا
لغة الجسد
ولا أعني بذلك ما يشيع في الكتابات النقدية من استخدام لمصطلح (لغة الجسد) عند الاشارة الى وجود علاقة بين النص الأدبي وفسيولوجية الجسد حيث يتحول النص الذهني لدى المؤلف الى صورة جسدية مماثلة للجسد البشري.
ما أعنيه هنا، هو التفسيرات النفسية التي تذكر عن تعبيرات الجسد البشري في لحظات معينة، وكيف يمكن ان تكون التعبيرات الجسدية دلالة واضحة عما يدور في داخل نفس صاحبها، كالذي يرى أحياناً في تعابير الوجه أو نظرة العين أو ارتسامة الابتسامة أو حركة اليد وهكذا، وفي بعض الأحيان تكون لغة الجسد واضحة التعبير تماماً الى حد يمكن للصغار ان يتبينوها ويدركوا معانيها، فالأطفال يمكنهم ادراك ملامح الخوف أو الحزن أو الفرح في وجوه الكبار، حتى وان لم يصرح الكبار بشيء من ذلك الا انه في أحيان أخرى لا يكون ادراك معنى لغة الجسد بهذه السهولة وقد تكون هناك حاجة الى اكتساب المهارة في كشف مدلولاتها للتعرف من خلالها على ما يعتلج في النفس من المشاعر والانفعالات، كما يحدث في حالات كشف بعض الخفايا كالكذب أو الشك أو التقزز أو الخداع أو ما شابهها من انفعالات مبطنة لا يمكن لكل أحد أن يلمسها.
في حقيقة الأمر، اننا كثيرا ما نوصل بحركات أجسادنا رسالة صامتة للآخرين تنقل اليهم ما نكنه في صدورنا نحوهم، دون ان نعي بما نفعل، وذلك من خلال ما يرسمه الجسد من حركات او نظرات او ابتسامات تحمل معاني خاصة واذا كان يشيع بين الناس الحديث عن لغة العيون وكيف انها تعد كتاباً مفتوحاً يسهل من خلالها قراءة ما في النفس من مشاعر وانفعالات كالحب والنفور والرضا والغضب والفرح والحزن، فإن لغة الشفاة الصامتة أو لغة الحركة الجسدية لا تقلان وضوحاً في التعبير عن ذلك، فمن خلال الابتسام تتحدث لغة الشفاة لتكشف المشاعر المختلفة المتولدة في اعماق النفس، مما دعا البعض الى ان يصنف الابتسامات حسب ما تدل عليه من مشاعر يبطنها صاحبها، كالابتسامة الصفراء للدلالة على الخبث، والابتسامة الماكرة او الساخرة او غير ذلك من التعبيرات التي يمكن ان نصف ما هو مختبئ في ذهن الانسان وهو صامت لم يتكلم.
من خلال حركة الجسد يمكن الاستدلال على ما تنطوي عليه نفس صاحبه، فالاقتراب جسدياً من الآخر والالتفات اليه أو وضع اليد عليه هو لغة تفيد الحب والمودة، بينما الابتعاد بالجسد عنه او الاشاحة بالنظر بعيداً منه يفيد عكس ذلك. ومن الأشياء اللطيفة التي تنقلها بعض الدراسات، ان الاناث أكثر دقة في تبين معاني لغة الجسد من الذكور، وقد يكون ذلك عاملاً يجعلهن اكثر رقابة على أنفسهن في كبح ما قد تفصح عنه لغة الجسد من أفكار تدور في أذهانهن.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
تعليق