.
توطئه :
لأوراق بالية . تحمل حروف غير مقدسة .
مدخل :
أفهميني على طبيعتي . وخذي عني بعض من نظرتي لكثير من الأمور الدنيوية .
مقدمه :
أنا : المدعو " رائد " من كوكب الأرض .
أنا : المكون إنسان مخلوق من " الطين " و " الطين " هو أمتزاج " الماء " و " الرمال " .
أنا : الإنسان حمال الخطايا والكمد و الكيد
أنا : الممتلئ بالذنوب
أنا : الباحث عن رحمة ومغفرة ربي .
أنا : الضاحك الذي بكى
أنا : الحالم الواقعي .
أنا : من التصقت به كثيرمن النعوت " مجنون " .. " مغرور " .. حتى أحببت المدعو " بالغلـط " وبرواية أخرى كان " صفر"
أنا : من أنتما ولم ينتمي .وينتمي ولاينتما .
وإلى من أنتمي وانتميت ؟؟
أنا يا صاحبتي . أحسب على مجتمعان اختلطا ليشكلان نسيج مجتمع واحد متشابكة متباعدة خيوطه . وأعرف من تاريخ الثقافات ما حكاه لي " البحر " وما أملته علي " الرمال " وأصبح فلق رأسي يزخر بكم هائل من الروايات والأساطير الخرافية . والواقعية وكبرت كبــــرت .. وأنا أمتلك صورتان . واحده عن " الرمال " والأخرى عن " البحر " وهكذا أنا حتى يأتي يوم لم أنتظره . ليوقفني عند مجرد فكره يجب أن أفكر لها بدون أي فوارق . حتى أخرج بنتيجة تكون مقنعه لي أنا " الإنسان "
وذهبت عجلة سرد الأحاديث تدور برأسي . وبدأت أجمع المعطيات .
وكثرت من حولي .. ومن فوقي علامات الاستفهام . والتعجب
وتكاثرت كلمة " لماذا " تكاثر عجيب . لم استطع أن أجيب على معظمها .
فلاحت لي فكره بالأفق لا تريد مني سوى أن أخطفها . واضعها بفلق رأسي .
لماذا لا أفكر . من غير انتماءات ؟؟
لماذا أنا أنظر إلى التاريخ نظره بيضاء ؟؟ من قال أن التاريخ جميع أفاقه مشرقة ؟؟
وكانت أول بواكير التساؤلات ..
من هي الشخصية التي كتبت . و روت سيناريوهات تاريخ " البحر " و " الرمال " .
توطئه :
لأوراق بالية . تحمل حروف غير مقدسة .
مدخل :
أفهميني على طبيعتي . وخذي عني بعض من نظرتي لكثير من الأمور الدنيوية .
مقدمه :
أنا : المدعو " رائد " من كوكب الأرض .
أنا : المكون إنسان مخلوق من " الطين " و " الطين " هو أمتزاج " الماء " و " الرمال " .
أنا : الإنسان حمال الخطايا والكمد و الكيد
أنا : الممتلئ بالذنوب
أنا : الباحث عن رحمة ومغفرة ربي .
أنا : الضاحك الذي بكى
أنا : الحالم الواقعي .
أنا : من التصقت به كثيرمن النعوت " مجنون " .. " مغرور " .. حتى أحببت المدعو " بالغلـط " وبرواية أخرى كان " صفر"
أنا : من أنتما ولم ينتمي .وينتمي ولاينتما .
وإلى من أنتمي وانتميت ؟؟
أنا يا صاحبتي . أحسب على مجتمعان اختلطا ليشكلان نسيج مجتمع واحد متشابكة متباعدة خيوطه . وأعرف من تاريخ الثقافات ما حكاه لي " البحر " وما أملته علي " الرمال " وأصبح فلق رأسي يزخر بكم هائل من الروايات والأساطير الخرافية . والواقعية وكبرت كبــــرت .. وأنا أمتلك صورتان . واحده عن " الرمال " والأخرى عن " البحر " وهكذا أنا حتى يأتي يوم لم أنتظره . ليوقفني عند مجرد فكره يجب أن أفكر لها بدون أي فوارق . حتى أخرج بنتيجة تكون مقنعه لي أنا " الإنسان "
وذهبت عجلة سرد الأحاديث تدور برأسي . وبدأت أجمع المعطيات .
وكثرت من حولي .. ومن فوقي علامات الاستفهام . والتعجب
وتكاثرت كلمة " لماذا " تكاثر عجيب . لم استطع أن أجيب على معظمها .
فلاحت لي فكره بالأفق لا تريد مني سوى أن أخطفها . واضعها بفلق رأسي .
لماذا لا أفكر . من غير انتماءات ؟؟
لماذا أنا أنظر إلى التاريخ نظره بيضاء ؟؟ من قال أن التاريخ جميع أفاقه مشرقة ؟؟
وكانت أول بواكير التساؤلات ..
من هي الشخصية التي كتبت . و روت سيناريوهات تاريخ " البحر " و " الرمال " .
وجه للجحود .
وإن كانت الكتابة على سطح الماء يبقى أثر لها !!
أين حروف من كتبوا على سطوح " البحار " و " الأنهار " والغدران " و " البرك " ؟؟
لا .. لا. لا .. الماء لا يحفظ أثر من أبحر و فوقه وغاص بأعماقه . ولم يذكر على مر التاريخ قط أن هناك سطح ماء ترك أثر سفينة أبحرت فوقه . لا بل ما هي ألا لحظات حتى يمسح أثرها الماء .
الماء لا يحفظ كتابات التاريخ يا " صاحبتي " يذهب بكل جحود ونكران يمحو كل أثر أبحار سفينة أو مواقع مضارب مجداف .. أو تجديف يدي سباح . وحتى تلك السمكة الجميلة . مهما تعمدت مزاولة رشاقتها بالسباحة " البحر " كفيل بأن لا يترك أثر لكل هؤلاء !!
لو عاد " كريستوفر كولومبوس " من عرض البحر وهو لم يكتشف قارة أمريكا . لن يخلده التاريخ .
و إلا أين مصداقية التاريخ وأفلاطون من قارة "أطلنطس المفقودة ؟
لذلك مسكين ذلك المجتمع الذي يخط تاريخه على سطح الماء ..
يال .. مجتمع " البحر "
وجه آخر للجحود .
حتى " الرمال " يا صاحبتي هي عملة أخرى للنكران . على مر التاريخ والقوافل سيارة بالذهاب والإياب وتاركه خلفها أثر للعيس والركبان .
هل حفظت " الرمال " أثر لهم ؟؟ لا .. لا. لا . لم تحفظ لهم أثارهم .. تلك الدروب وان خطت بالليل أتت رياح النهار لتمحوها !! وان رسمت بالنهار رياح الليل كفيل بمحوها .
هل حفظت " الرمال " أثر أقدام " رجل " أو " جمل " أو " ذئب " أو حتى أثر جري اقدام " لأرنب " صحراوي مسالم ؟
على مر العصور هل حفظت " الرمال " أطلال مساكن أهل بيوت " الشعر " ؟
وهي بأمر الله سبحانه وتعالى لم تحفظ مساكن قوم " عاد "
لذلك مسكين ذلك المجتمع الذي يخط تاريخه على وجه " الرمال "
يال .. مجتمع " الرمال "
الفخر بأسطورة المستحيل .
حدثني . أحد الأصدقاء بذات ليلة كثر الحديث بها . وقال و ذهب يقول . و أسرف بالقول !!
بأن جده الأكبر و " الملاح " الأعظم . كان أذا صرخ بعرض البحر وبتلك الغياهب الموحشة فوق الماء . كان سطح
" البحر " يرتج من تحته . وكان جده " الملاح " الأعظم . يتدخل بشكر مباشر غير معلن بحركة
المد والجزر . فقط أن صرخ بملء فمه وقال " أهوه يا مال " !!
فقلت : يا صديقي . أتؤمن أنت بكل ما سمعت من أسلافك أتؤمن أنت بما تقول ؟؟
يا صديقي . إن حديثك هذا هو هالة من هالات الأساطير وضعها جدك " الملاح " كي يواري مساوئ البعض من تاريخه الخرافي . و إن كان حديثك صدق لماذا لم يدون تاريخ " البحر " هذا الفعل والعمل الجبار المعجز ؟
وأين الدليل . هذا حديث يستحق أن يروى ويخلد ؟؟
صديقي . غضب من ردة فعلي ومن موضوعيتي !! لأنه كان لا ينظر ولا يبحث إلا بالجانب المشرق بتاريخ . أبائه الأولين ..
قال لي الآخر وهو متسائل بغضب : لماذا لا تصدق حديث الأولين ؟؟
وذهب يجتذب حبال الحديث مكملاً ما أنتهى عنده صديقه سليل " الملاح " الأعظم .
قال وأي قولٍ قال :
قال وهو يقول : أن جده الأكبر " رائــد " الصحراء الأول وعالم أخبارها . ومكتشف خباياها . كان يعرف متى تتحرك " رمال " الصحراء . وأين تستقر . وإلى أي التشكيلات الكثبانية تنتهي . هل هو هلالي متعرج . أم أفقي طولي . وبأن جده " رائـــد " الصحراء الأول . كان أذا تغنى بالحداء " لنوقه " كانت " رمال " الصحراء . تمسي صلاباً صلابا سهلا . يسهل السير عليها من غير أن تغوص أخفاف نوقه أو أقدامه هو
" بالرمال " . كان كل مارفع صوته بالحداء تسكن الريح وتتخلى عن عملها المعتاد نقل وهو . نقل ذرات " الرمال " .
كان صديقي : يريد أن يوحي إلي أو ينوي أن يهرب إلى عقلي بأن جده " رائــد " الصحراء الأول . كانت الرياح تخبره متى وكيف وإلى أين سوف تنقل الرمال !!
وكيف أن جده كان يعقد صداقه حميمة مع ذئب متوحش بالصحراء " يال الأساطير !! "
هو الثاني .. كان لا ينظر ولا يبحث ألا بالجانب المشرق بتاريخ . أبائه الأولين ..
ربما أخطأت . و ربما أصبت .
قلت : أنتما يا صاحبي . أسمعا . أنا لا نكر الشجاعة . والمروءة والكرم . بالأولين ولا أنكر بأن التاريخ خلدهم بكثير من صفحاته المشرقة . وأحياهم بين طياته ذات السيرة العطرة !!
لا . لا .. لا . أنكر كل هذا
ولكن هنالك بالتاريخ جانب مظلم لماذا لا نطلع عليه ونرمي أنظارنا بآفاقه .
حين نقول بأن هذان المجتمعان كان أبسط العيوب المشينة لهما.
وئد المولودة . وبأي ذنب وئدت ؟؟ وبأي حق يسلب الفتى و يستعبد .
يا أيها الصديقين . قبل الاسلام كان هناك جاهلية أولى . وقبل مائة وخمسون إلى ثلاثة مائة عام كان هناك جاهلية أخري وأظن ما يدور بعقليكما . وما تروون هو ترسيخ الجاهلية الثالثة .
__________________
لم تتم
والقادم يا صاحبتي هو أصل الحكاية . كوني معي بتلك الصورة
م / ن
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق