السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم عسل يالغالين
مما قرأت اختارت لكم
مصير الظالم
@@ لأنك "ظالم" و"منافق"..
@@ ولأن مصير "الظالم" هو الانكسار..
@@ فإنك لابد وأن تذوق طعم "الذل" وهو انه ذات يوم..
@@ ولأنك "ظالم"..
@@ ومتجاوز على حقوق عباد الله..
@@ ومؤذ لمن لا ذنب له.. ولا حيلة..
@@ فإنك لابد وأن تتجرع من نفس الكأس.. وتذوق مرارته..
@@ ولأنك لم تحترم عقلك..
@@ ولم تستفت ضميرك..
@@ فإن كل تصرف أقدمت عليه..
@@ وكل قرار اتخذته..
@@ وكل نقمة عبرت عنها..
@@ قد ادخرتها الأقدار لك..
@@ وسوف لن "تعين" خيراً.. جراء ما فعلت.. وعملت..
@@ ولأنك قد حكّمت (فقط) أحقادك..
@@ وصفيت حساباتك مع الغير..
@@ فإن الله وان أمهلك بعض الوقت..
@@ إلا انه لم يهملك..
@@ ولم يدعك تمعن في "ظلمك" للبشر..
@@ وتستمر في تعديك على حقوق المظلومين..
@@ وتطعن ظهور من صنعوك..
@@ وبذلك أصبحت تعيش الآن أسوأ أيام حياتك..
@@ تتجرع سماً أعددته لسواك..
@@ ووضعته بيديك..
@@ لتشرب منه "الحنظل" في كل لحظة..
@@ فالظالم وإن استبد..
@@ والظالم وإن ابتعد عن الحق.. وجانب الصواب..
@@ والظالم وإن صعد إلى السماء - في غفلة من الزمن -
@@ والظالم وإن عتى وتجبر.. وطغى..
@@ إلا أنه لا يلبث ان يسقط..
@@ لا يلبث ان يندحر..
@@ لا يلبث ان يقتل بنفس السكين.. بنفس السم القاتل.. بنفس الطعنات النجلاء..
@@ والظالم وإن لملم جراحه..
@@ والظالم وإن تجاهل ماحاق به..
@@ والظالم وإن حاول ان يبدو غير مكترث بالصدمة العنيفة التي حلت به..
@@ والظالم وإن تظاهر بقوته..
@@ إلا انه لا يستطيع ان يخفي تهدمه من الداخل..
@@ كما لا يستطيع ان يقلل من قوة الضربة التي أصابته في مقتل..
@@ هذا الظالم ما أحوجه ان يستغفر ربه..
@@ أن يعتذر لمن ألحق بهم الجور..
@@ لمن سألوا الله النصرة عليه..
@@ لمن رفعوا شكواهم إلى بارئهم..
@@ فقد أشمت فيهم كل صغير.. وكل تافه.. ومأجور..
@@ ووضعتهم في غياهب الظلام..
@@ كما ان على هذا الظالم ان يدرك ان من وضعهم فوق أعناق الشرفاء..
@@ وأعطاهم فوق ما يستحقون..
@@ وقدمهم على كل من عداهم دون وجه حق سوف يلقون نفس مصيره..
@@ وان عليه ان يدرك ان من وضع يده في يدهم..
@@ وعلق مصيره.. بإرادتهم ومشورتهم..
@@ وباع ضميره.. ورجولته.. وآدميته لهم.. لا يستطيعون الوقوف معه أمام غضب الله عليه..
@@ أمام سخط "المظلومين" عليه..
@@ أمام دعوات "المحزونين" عليه..
@@ وعليه ان يواجه مصيره الأسود بمفرده..
@@ وان يموت ألف مرة في اليوم الواحد..
@@ فالله لا يخذل مظلوماً..
@@ ولا يسكت على ظالم.. أو حاقد.. أو ماكر..
@@@
ضمير مستتر
(من ظلم غيره.. أصابه الله في نفسه.. وفي صحته.. وفي آماله وأحلامه وطموحاته).
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
صباحكم عسل يالغالين
مما قرأت اختارت لكم
مصير الظالم
@@ لأنك "ظالم" و"منافق"..
@@ ولأن مصير "الظالم" هو الانكسار..
@@ فإنك لابد وأن تذوق طعم "الذل" وهو انه ذات يوم..
@@ ولأنك "ظالم"..
@@ ومتجاوز على حقوق عباد الله..
@@ ومؤذ لمن لا ذنب له.. ولا حيلة..
@@ فإنك لابد وأن تتجرع من نفس الكأس.. وتذوق مرارته..
@@ ولأنك لم تحترم عقلك..
@@ ولم تستفت ضميرك..
@@ فإن كل تصرف أقدمت عليه..
@@ وكل قرار اتخذته..
@@ وكل نقمة عبرت عنها..
@@ قد ادخرتها الأقدار لك..
@@ وسوف لن "تعين" خيراً.. جراء ما فعلت.. وعملت..
@@ ولأنك قد حكّمت (فقط) أحقادك..
@@ وصفيت حساباتك مع الغير..
@@ فإن الله وان أمهلك بعض الوقت..
@@ إلا انه لم يهملك..
@@ ولم يدعك تمعن في "ظلمك" للبشر..
@@ وتستمر في تعديك على حقوق المظلومين..
@@ وتطعن ظهور من صنعوك..
@@ وبذلك أصبحت تعيش الآن أسوأ أيام حياتك..
@@ تتجرع سماً أعددته لسواك..
@@ ووضعته بيديك..
@@ لتشرب منه "الحنظل" في كل لحظة..
@@ فالظالم وإن استبد..
@@ والظالم وإن ابتعد عن الحق.. وجانب الصواب..
@@ والظالم وإن صعد إلى السماء - في غفلة من الزمن -
@@ والظالم وإن عتى وتجبر.. وطغى..
@@ إلا أنه لا يلبث ان يسقط..
@@ لا يلبث ان يندحر..
@@ لا يلبث ان يقتل بنفس السكين.. بنفس السم القاتل.. بنفس الطعنات النجلاء..
@@ والظالم وإن لملم جراحه..
@@ والظالم وإن تجاهل ماحاق به..
@@ والظالم وإن حاول ان يبدو غير مكترث بالصدمة العنيفة التي حلت به..
@@ والظالم وإن تظاهر بقوته..
@@ إلا انه لا يستطيع ان يخفي تهدمه من الداخل..
@@ كما لا يستطيع ان يقلل من قوة الضربة التي أصابته في مقتل..
@@ هذا الظالم ما أحوجه ان يستغفر ربه..
@@ أن يعتذر لمن ألحق بهم الجور..
@@ لمن سألوا الله النصرة عليه..
@@ لمن رفعوا شكواهم إلى بارئهم..
@@ فقد أشمت فيهم كل صغير.. وكل تافه.. ومأجور..
@@ ووضعتهم في غياهب الظلام..
@@ كما ان على هذا الظالم ان يدرك ان من وضعهم فوق أعناق الشرفاء..
@@ وأعطاهم فوق ما يستحقون..
@@ وقدمهم على كل من عداهم دون وجه حق سوف يلقون نفس مصيره..
@@ وان عليه ان يدرك ان من وضع يده في يدهم..
@@ وعلق مصيره.. بإرادتهم ومشورتهم..
@@ وباع ضميره.. ورجولته.. وآدميته لهم.. لا يستطيعون الوقوف معه أمام غضب الله عليه..
@@ أمام سخط "المظلومين" عليه..
@@ أمام دعوات "المحزونين" عليه..
@@ وعليه ان يواجه مصيره الأسود بمفرده..
@@ وان يموت ألف مرة في اليوم الواحد..
@@ فالله لا يخذل مظلوماً..
@@ ولا يسكت على ظالم.. أو حاقد.. أو ماكر..
@@@
ضمير مستتر
(من ظلم غيره.. أصابه الله في نفسه.. وفي صحته.. وفي آماله وأحلامه وطموحاته).
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
تعليق