السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم يالغالين
انقل لكم مما قرات
دائماً يرونه في غير وقته..!
حين قررت الانفصال قبل أن تكمل شهرها الأول في حياتها معه..
قال لها والدها "لا يجوز أن نحكم على الأشخاص بهذه السرعة.. لكل إنسان مفتاحه السري الذي ما أن تجديه حتى تنعم حياتك بالتفاهم والحب.... لابد أن تدركي سر هذا الرجل .... ضعي بين عينيك أن الكمال لله وحده "
وحين طلبت الانفصال بعد عامها الأول....
قالت لها خالتها "البنون زينة الحياة الدنيا املئي قلبه وعقله بهذه الزينة ليكون نبض قلبك وأنفاس روحك.."
امتلأ بيتها بأجمل زينة وتصاعدت أصوات البراءة فتفوقت على تغريد عصافيرها التي كانت ونيس وحدتها..
دخلت منزل والدها تطلب الانفصال فهمست في أذنها والدتها "صدقيني ناره ولا جنتنا..!! أين ستذهبين بأبنائك.."؟
كبر الأبناء وغزا الشيب مفرق شعرها.. واجتاحت خطوط الزمن يديها وقلبها..
أعلنت إصرارها على الانفصال..
فقالت لها ابنتها "ماذا سيقول الناس عنا...؟!"
خرجت من حياة شريكها... ولكنه أبى أن يخرج بسلطته وهيمنته..
عادت إلى منزل أبيها وهي تشعر بالنصر فقد حصلت على رغبتها بعد سنين طويلة...
ولكنها أصبحت مجهولة الهوية... وأسيرة المكان.. ومهدرة الزمان..
قاطعها حتى صديقاتها..!!
تحت قدميها جمر العادات، وفوق رأسها ثقافة العيب وقائمة طويلة من الممنوعات.
وهناك.. هناك..في الأفق البعيد حلم سمته.. "الحرية"
إنها حال المرأة العربية (إلا من رحم ربي)حين لا تعلم من أين ومتى تتخذ قراراتها قد لا يكون التردد وحده المسؤول وإنما الداخلون عنوة في مدينة خاصتها..!!
@@ في كل بلاد العالم يعتبر الطلاق حرية ولكنه في مجتمعنا العربي إنه القيد الحقيقي... إنه هيمنة الذكورية بينما تتخذ عناصر هذا المجتمع مقاعد القضاة وآراء المحللين الاجتماعيين وينصب الأقرباء لأنفسهم تيجان الناصحين...
لذلك قرار المرأة في طلب الطلاق لا يأتي أبداً في وقته "من وجهة نظر هؤلاء.. وهن.. وأولئك.. وهم ..."!!!
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
اخباركم يالغالين
انقل لكم مما قرات
دائماً يرونه في غير وقته..!
حين قررت الانفصال قبل أن تكمل شهرها الأول في حياتها معه..
قال لها والدها "لا يجوز أن نحكم على الأشخاص بهذه السرعة.. لكل إنسان مفتاحه السري الذي ما أن تجديه حتى تنعم حياتك بالتفاهم والحب.... لابد أن تدركي سر هذا الرجل .... ضعي بين عينيك أن الكمال لله وحده "
وحين طلبت الانفصال بعد عامها الأول....
قالت لها خالتها "البنون زينة الحياة الدنيا املئي قلبه وعقله بهذه الزينة ليكون نبض قلبك وأنفاس روحك.."
امتلأ بيتها بأجمل زينة وتصاعدت أصوات البراءة فتفوقت على تغريد عصافيرها التي كانت ونيس وحدتها..
دخلت منزل والدها تطلب الانفصال فهمست في أذنها والدتها "صدقيني ناره ولا جنتنا..!! أين ستذهبين بأبنائك.."؟
كبر الأبناء وغزا الشيب مفرق شعرها.. واجتاحت خطوط الزمن يديها وقلبها..
أعلنت إصرارها على الانفصال..
فقالت لها ابنتها "ماذا سيقول الناس عنا...؟!"
خرجت من حياة شريكها... ولكنه أبى أن يخرج بسلطته وهيمنته..
عادت إلى منزل أبيها وهي تشعر بالنصر فقد حصلت على رغبتها بعد سنين طويلة...
ولكنها أصبحت مجهولة الهوية... وأسيرة المكان.. ومهدرة الزمان..
قاطعها حتى صديقاتها..!!
تحت قدميها جمر العادات، وفوق رأسها ثقافة العيب وقائمة طويلة من الممنوعات.
وهناك.. هناك..في الأفق البعيد حلم سمته.. "الحرية"
إنها حال المرأة العربية (إلا من رحم ربي)حين لا تعلم من أين ومتى تتخذ قراراتها قد لا يكون التردد وحده المسؤول وإنما الداخلون عنوة في مدينة خاصتها..!!
@@ في كل بلاد العالم يعتبر الطلاق حرية ولكنه في مجتمعنا العربي إنه القيد الحقيقي... إنه هيمنة الذكورية بينما تتخذ عناصر هذا المجتمع مقاعد القضاة وآراء المحللين الاجتماعيين وينصب الأقرباء لأنفسهم تيجان الناصحين...
لذلك قرار المرأة في طلب الطلاق لا يأتي أبداً في وقته "من وجهة نظر هؤلاء.. وهن.. وأولئك.. وهم ..."!!!
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
تعليق