كتب:د. صالح الراشد
تنبع خواطر الانسان في حياته انطلاقاً من ثقافته وخلفيته ومن شيء مهم اخر وهو منهجه الديني الذي يسير عليه واذا ما نظرنا الى فصل الصيف من هذه الزاوية فإننا نخرج بنقاط مهمة ليس في حياتنا فقط ولكن لما بعد الحياة أيضاً ومن ذلك ان الصيف يذكرنا بما في الاخرة من لهيب النار وفيح جهنم والعياذ بالله لما في هذا الفصل من حرارة شديدة وحر لاهب منقطع النظير حيث نرى اجسادنا تنزف عرقاً ويبدو التأفف على الناس هنا وهناك.
هذا الحر الشديد الذي يصعب تحمله فيبحث الناس عن مكان بارد مريح ألا يذكرنا بحر النار وهي ترمي »بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر« كما بين لنا سبحانه في القرآن الكريم عن بعض أوصاف النار.. أمر آخر يحدث عادة في الصيف وهو السياحة والسفر مما يلفت نظرنا الى ان الحياة ليست دار استقرار وخلد دائم وانما تلك الحركة وهذا الترحال وذلك التنقل انما يدل على ان الانسان ضيف على تلك الحياة وعلى هذه الارض ومرده الى الله سبحانه الذي تصير إليه الامور.
ان التأمل لما يحدث في فصل الصيف انطلاقاً من مفاهيم الاسلام الحنيف ليدلنا على معان عظيمة تفيدنا في الحياة لما بعد الحياة.
تنبع خواطر الانسان في حياته انطلاقاً من ثقافته وخلفيته ومن شيء مهم اخر وهو منهجه الديني الذي يسير عليه واذا ما نظرنا الى فصل الصيف من هذه الزاوية فإننا نخرج بنقاط مهمة ليس في حياتنا فقط ولكن لما بعد الحياة أيضاً ومن ذلك ان الصيف يذكرنا بما في الاخرة من لهيب النار وفيح جهنم والعياذ بالله لما في هذا الفصل من حرارة شديدة وحر لاهب منقطع النظير حيث نرى اجسادنا تنزف عرقاً ويبدو التأفف على الناس هنا وهناك.
هذا الحر الشديد الذي يصعب تحمله فيبحث الناس عن مكان بارد مريح ألا يذكرنا بحر النار وهي ترمي »بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر« كما بين لنا سبحانه في القرآن الكريم عن بعض أوصاف النار.. أمر آخر يحدث عادة في الصيف وهو السياحة والسفر مما يلفت نظرنا الى ان الحياة ليست دار استقرار وخلد دائم وانما تلك الحركة وهذا الترحال وذلك التنقل انما يدل على ان الانسان ضيف على تلك الحياة وعلى هذه الارض ومرده الى الله سبحانه الذي تصير إليه الامور.
ان التأمل لما يحدث في فصل الصيف انطلاقاً من مفاهيم الاسلام الحنيف ليدلنا على معان عظيمة تفيدنا في الحياة لما بعد الحياة.
تعليق