أكد أن تقديم الدورة أفضل من تأخيرها، والوقت ليس في مصلحة الأزرق
سليمان: «الآسيوي» لن يؤجل التصفيات.. ويفضلها على الخليج


كتب عبد الرضا السماك:
استبعد سكرتير اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم وائل سليمان تأجيل تصفيات كأس امم آسيا التي ستنطلق (4) يناير 2009 الى أي موعد آخر بسبب تزامن موعدها في نفس الشهر الذي ستنطلق فيه دورة الخليج (7) يناير في العاصمة العمانية مسقط، وانها ستقام في نفس الموعد المحدد.
وقال سليمان من الصعوبة بمكان ان يؤجل الاتحاد الآسيوي تصفيات آسيا الى موعد آخر فهي برأيي، ورأي المسؤولين في هذا الاتحاد اهم من دورة الخليج.

لا تعمد

وردا على سؤال قال سليمان لا اعتقد ان الاتحاد الآسيوي وضع هذا الموعد متعمدا ليعيق انطلاقة دورة الخليج مثلا، أو يقوض من اهميتها لدى جماهير الكرة الخليجية، فالاجندة وضعت منذ فترة لدى الاتحاد الآسيوي.
وتوقع سليمان ان يتم تقديم موعد دورة الخليج في مسقط قائلا: ان تقديمها افضل من تأخير الموعد، بحيث تبدأ التصفيات بعدها مباشرة، حتى يبدأ منتخب الكويت، وغيره من المنتخبات الخليجية هذه التصفيات وهي مستعدة فنيا وبدنيا.

باستثناء اليابان

واوضح انه باستثناء المنتخب الياباني، فإن جميع المنتخبات مستوياتها متقاربة وسبق ان التقت مع بعضها البعض.
وقال سليمان لا توجد مجموعة سهلة برأيي الشخصي، والمفاجآت واردة، والمهمة ليست سهلة لأي منتخب، لافتا الى ان مجموعة الكويت قوية والمستويات فيها متقاربة ولا يوجد منتخب قد ضمن التأهل الى النهائيات في الدوحة فكل منتخب يتميز بقدراته وسمعته.
وفي شأن آخر، اعرب وائل سليمان عن امله في ان تتلقى اللجنة الانتقالية هذا الاسبوع كتابا من الهيئة العامة للشباب والرياضة بخصوص ميزانية الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني، مشيرا الى انه ليس من مصلحة المنتخب أي تأخير في هذا الجانب.
وقال: ان المدربين الذين درست لجنة التدريب سيرتهم الذاتية لا ينتظروننا على الباب ومنهم من تعاقد، ومنهم لديه عروض اخرى غير الكويت، ولهذه الاسباب لا بد ان تقوم الهيئة بخطوة تحسب لها ويتم التنسيق مع اللجنة الانتقالية باتحاد القدم لحسم موضوع المدرب سواء كان اجنبيا أم وطنيا، وارتباط هذا الامر بالموازنة المطلوبة. واكد ان الاستقرار على اسم المدرب ليس قراره فقط وان هذا الامر مرتبط برأي لجنة التدريب التي سترفع الامر للانتقالية، وخلص قائلا: لا نستطيع اتخاذ أي خطوة الا باعتماد الموازنة من الهيئة، وورود كتب واضحة ورسمية تجعلنا نتخذ خطوة ايجابية.