السلام عليكم
قصيت عليكم قصة نبينا إدريس .....
سأقص عليكم اليوم قصة سيدنا آدم.....
إن آدم قد أهبط بالهند , وحواء بجدة. فجاء آدم في طلبها .
فإن آدم حين أهبط من الجنه كان يمشي على الإرض ورأسه لا يفتر عن
رفعه إلى السماء بحزن وبكاء , ولكن الله سبحانه و تعالى كان يسمعه دعاء
الملائكه وتسبيحهم فيأنس بهم, ويسلى عن مصابه . ولكنه لم ينس زوجته التي
أنس بها في الجنه وأنست به, ولهذا سمس إنسانا. فوجهه الله إلى مكة , حتى
انتهى إليها . وهمت حواء ملهوفة على أن ترى زوجها , فمشت تجاه مكة,
ووصلت إلى مكان يقال له منى فشعرت باءحساس الحب واللهفة إلى
حبيبها آدم , فاز دلفت نحو عرفات , فسميت تلك المنطقة مزدلفة.
وكان اللقاء في عرفات , ومن يومذاك سمي ذالك بعرفات.
وهناك ابتهلت حواء إلى الله تعالى . وأنشأ آدم يقول : (( رب كنت جارك في
دارك ,ليس لي رب غيرك , ولا رقيب دونك ,آكل فيها رغدا , وأسكن حيث
أحببت . فأهبطتني إلى هذا الجبل المقدس فكنت أسمع أصوات الملائكة,
وأراهم كيف يحفون بعرشك , وأجد ريح الجنه وطيبها ))
وهاأنذا عريان كما ترى , وزوجتي عريانه كما ترى , وإنا جائعان كما ترى.
اللهم ألهمنا رشدنا وكن لنا ولاتكن علينا . فأمره الله تعالى أن يذبح كبشا
من الضأن. فأخذ بذحه , وأكلا من لحمه , وأخذ صوفه فغلته حواء ونسجاه ليسا
لهما . وفي بعض الأيام وأيام وأيام . حتى ببطنها يكبر شيئا فا شيئا
ومضت عدة شهور , فعالجها في ظهرها ألم شديد , وسار منها الما يتدفق,
وبعد ئذ ولدت توأمين طفلا وطفله , ذكر وأنثى.......
هذي قصة سيدنا آدم رضي الله عنه
أخوكم وهاب............
قصيت عليكم قصة نبينا إدريس .....
سأقص عليكم اليوم قصة سيدنا آدم.....
إن آدم قد أهبط بالهند , وحواء بجدة. فجاء آدم في طلبها .
فإن آدم حين أهبط من الجنه كان يمشي على الإرض ورأسه لا يفتر عن
رفعه إلى السماء بحزن وبكاء , ولكن الله سبحانه و تعالى كان يسمعه دعاء
الملائكه وتسبيحهم فيأنس بهم, ويسلى عن مصابه . ولكنه لم ينس زوجته التي
أنس بها في الجنه وأنست به, ولهذا سمس إنسانا. فوجهه الله إلى مكة , حتى
انتهى إليها . وهمت حواء ملهوفة على أن ترى زوجها , فمشت تجاه مكة,
ووصلت إلى مكان يقال له منى فشعرت باءحساس الحب واللهفة إلى
حبيبها آدم , فاز دلفت نحو عرفات , فسميت تلك المنطقة مزدلفة.
وكان اللقاء في عرفات , ومن يومذاك سمي ذالك بعرفات.
وهناك ابتهلت حواء إلى الله تعالى . وأنشأ آدم يقول : (( رب كنت جارك في
دارك ,ليس لي رب غيرك , ولا رقيب دونك ,آكل فيها رغدا , وأسكن حيث
أحببت . فأهبطتني إلى هذا الجبل المقدس فكنت أسمع أصوات الملائكة,
وأراهم كيف يحفون بعرشك , وأجد ريح الجنه وطيبها ))
وهاأنذا عريان كما ترى , وزوجتي عريانه كما ترى , وإنا جائعان كما ترى.
اللهم ألهمنا رشدنا وكن لنا ولاتكن علينا . فأمره الله تعالى أن يذبح كبشا
من الضأن. فأخذ بذحه , وأكلا من لحمه , وأخذ صوفه فغلته حواء ونسجاه ليسا
لهما . وفي بعض الأيام وأيام وأيام . حتى ببطنها يكبر شيئا فا شيئا
ومضت عدة شهور , فعالجها في ظهرها ألم شديد , وسار منها الما يتدفق,
وبعد ئذ ولدت توأمين طفلا وطفله , ذكر وأنثى.......
هذي قصة سيدنا آدم رضي الله عنه
أخوكم وهاب............
تعليق