السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم عسل
مما قرات انقل لكم
الخيار الصعب
ماذا يضير الناس لوغنيت.. او هتفت او شددت النجوم الى جبينك.. وازحت كل الغيوم عن عينيك لترى...
وماذا يضير الناس لوملأت فمك بملح الأرض وتجرعت المرارة حتى الثمالة.. وأغمضت عينيك وغفوت وحلمت كأي حيوان يحلم..
ماذا يضيرهم ـ ان نمت ـ او صحوت ـ او حلمت.. او حتى لو فقدت عقلك.. ان الدنيا لن تقف.. انها تمضي بنا الى اقدارنا!
قد تتخبط قليلا بين الصحو والنوم وبين الحلم والحقيقة.. وبين اليأس والأمل.. وبين ما يجب وما لا يجب.. وبين الخطأ والصواب.. ولكنك في النهاية ستتوقف في منتصف الطريق ولن تعرف بداية الدنيا ولا نهايتها فقدرك هكذا ان تعيش (منصفا) فالكمال لله وحده..
ان الانسان السوي تأخذه الرغبة في الاصلاح وقد يعمل من اجل ذلك.. فاذا لم تصلح .. ماذا يفعل؟.. واذا بقيت الدنيا على حالها تمتلئ بالعديد من الاشرار ويشعل حروبها من تملكتهم شهوة العدوان على غيرهم من شعوب الأرض المستضعفة.. وهل الخيار الافضل ان تعطي عدوك الذرائع والاسباب لقتلك وفناء شعبك..
أم إن الحكمة والعقل يطلبان منك ان تجنب نفسك ومن معك واهلك وقومك الهلاك؟
ليست هذه دعوة للخنوع والاستسلام ولكنها دعوة لفن الممكن في السياسة.. فمن يذهب الى الحرب لن يعجزه الذهاب الى السلام.. واذا كانت ابواب الحرب لم تغلق فأبواب السلام والخير والمحبة مشرعة لكل البشر.. ولكن تلك الخيوط المتشابكة بين السلام العادل.. والاستسلام هي التي تـحتاج الى عقول نيرة لفك رموزها.
وفي خضم ما يجري الآن من اهوال وخطط ودسائس ومكائد لبعض الشعوب المغلوبة على امرها في الشرق الاوسط.. هل نحن في حاجة الى من يشعل فتيل الحرب من جديد.. أم في حاجة الى من يأخذ بيدنا الى طريق الخير والسلام والأمان لشعوبنا وأوطاننا..
وهل من الاصوب ان نبقى معلقين بين الحرب والسلام وننزلق الى المسار الخطر الذي تدفعنا اليه إسرائيل وأعوانها لسد كل خيارات السلام ام نستجيب لدعوة الحكماء.. والعقلاء الذين ينشدون الخير والامان والاستقرار لبلادهم ولكافة شعوب الارض قاطبة.
وهل هناك ثمة خيار بين الحياة.. والموت.. وبين الاستقرار والقلق وبين الامان والخوف.. وبين الدمار والاعمار.. كلمات نلوكها.. ونعيدها..ونكررها.. ونجترها.. فهل هناك من مجيب.
لا ازيد..
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
صباحكم عسل
مما قرات انقل لكم
الخيار الصعب
ماذا يضير الناس لوغنيت.. او هتفت او شددت النجوم الى جبينك.. وازحت كل الغيوم عن عينيك لترى...
وماذا يضير الناس لوملأت فمك بملح الأرض وتجرعت المرارة حتى الثمالة.. وأغمضت عينيك وغفوت وحلمت كأي حيوان يحلم..
ماذا يضيرهم ـ ان نمت ـ او صحوت ـ او حلمت.. او حتى لو فقدت عقلك.. ان الدنيا لن تقف.. انها تمضي بنا الى اقدارنا!
قد تتخبط قليلا بين الصحو والنوم وبين الحلم والحقيقة.. وبين اليأس والأمل.. وبين ما يجب وما لا يجب.. وبين الخطأ والصواب.. ولكنك في النهاية ستتوقف في منتصف الطريق ولن تعرف بداية الدنيا ولا نهايتها فقدرك هكذا ان تعيش (منصفا) فالكمال لله وحده..
ان الانسان السوي تأخذه الرغبة في الاصلاح وقد يعمل من اجل ذلك.. فاذا لم تصلح .. ماذا يفعل؟.. واذا بقيت الدنيا على حالها تمتلئ بالعديد من الاشرار ويشعل حروبها من تملكتهم شهوة العدوان على غيرهم من شعوب الأرض المستضعفة.. وهل الخيار الافضل ان تعطي عدوك الذرائع والاسباب لقتلك وفناء شعبك..
أم إن الحكمة والعقل يطلبان منك ان تجنب نفسك ومن معك واهلك وقومك الهلاك؟
ليست هذه دعوة للخنوع والاستسلام ولكنها دعوة لفن الممكن في السياسة.. فمن يذهب الى الحرب لن يعجزه الذهاب الى السلام.. واذا كانت ابواب الحرب لم تغلق فأبواب السلام والخير والمحبة مشرعة لكل البشر.. ولكن تلك الخيوط المتشابكة بين السلام العادل.. والاستسلام هي التي تـحتاج الى عقول نيرة لفك رموزها.
وفي خضم ما يجري الآن من اهوال وخطط ودسائس ومكائد لبعض الشعوب المغلوبة على امرها في الشرق الاوسط.. هل نحن في حاجة الى من يشعل فتيل الحرب من جديد.. أم في حاجة الى من يأخذ بيدنا الى طريق الخير والسلام والأمان لشعوبنا وأوطاننا..
وهل من الاصوب ان نبقى معلقين بين الحرب والسلام وننزلق الى المسار الخطر الذي تدفعنا اليه إسرائيل وأعوانها لسد كل خيارات السلام ام نستجيب لدعوة الحكماء.. والعقلاء الذين ينشدون الخير والامان والاستقرار لبلادهم ولكافة شعوب الارض قاطبة.
وهل هناك ثمة خيار بين الحياة.. والموت.. وبين الاستقرار والقلق وبين الامان والخوف.. وبين الدمار والاعمار.. كلمات نلوكها.. ونعيدها..ونكررها.. ونجترها.. فهل هناك من مجيب.
لا ازيد..
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
تعليق