تويت
{؛ ثَرَىْ وَثُرَيّآ الـإنْسَآنْ "المُحَطِّمْ" .!
عِندمآ نُمعنُ النظرَ في تصرّفآتِ كبآرِ السنْ .. نجدُ أنّ سلوكيآتٍ رآئعةْ فُقدتْ من ذوآتنــآ واكتستْ ذوآتهمْ .. فـ حينَ يتعرضونَ لـ الظلمِ أو الغضينةِ من أحدْ .. تكونُ الـإجآبةُ دوماً "برآيهمْ .. ربي يسآمحهمْ" .. في الوقتِ الذي أصبحنآ نتقآتلُ فيهِ مع هذآ وذآكِ بـ حجّةْ "انت قلت عني جيهْ ؟ وليش ؟ وكيف ؟ و .. بـ أي حقْ ؟" ..
شتّآنَ بينَ تفكيرنَآ وتفكيرهمْ .. وشتآنَ بينَ عقليّآتنآ وعقليآتهمْ .. وشتّآنَ بينَ زمننآ وزمنهمْ !
أمورٌ كثيرةٌ لهآ في الوآقعِ صدَى لـ هذهِ التصرفآتْ .. فـ في كل الموآقفِ طرفآنْ .. أحدهمآ "المؤذيْ" والـآخرْ "مُسبّب الـأذى" ..
والحقيقةْ .. أن مسمّىْ الـأذى لـآ يصفُ كل تلكَ الـأمورٍ القآبعةْ خلفَ كلتآ الشخصيّتينْ ..
فـَ الـمسمّى الـأعمقْ بـ نظريْ يكونْ " الـمُحطِّمْ = المُسبب للتحطّمْ" وَ "المُحطًّمْ = المتعرَّض للتحطّمْ" ..
ومآ أركزُ عليهِ هُنـــآ هوَ المُحَطِمْ .. بـِ كسرِ الطآءْ !
أي الفآعلْ .. وليسَ المفعولِ عليهْ !
.
.
مَنْ هوَ الـإنسآنْ المُحَطِّمْ ..؟
هوَ شخصٌ يمقتكَ لـِ صفآتٍ ليسَتْ بهِ .. وغآلباً مآ يكونُ هذآ الشخصُ قريباً جداً من ذآتكَ .. قريباً جداً من تكوينتكَ .. يكسبُ قربكَ بـ سهولةْ .. تعتآدُ عليهِ .. يكونُ الـأقربَ إليكَ دوماً في لحظآتِ فرحكَ وحزنكَ .. فـ يكونُ طآقتكَ الظآهرةْ .. يزيدكُ ثقةً حتى تظنُّ أنكَ المميّزْ دوماً .. يمتدحُ صفآتكَ ويزيدكُ ثقةً بهآ .. يرفعكَ للسمآءْ .. ويرميكَ للـأرضِ بعدهآ .! فـ بعدَ أن تكونَ ] مرآةً صآفيةً [ أمآمَ نآظريهْ .. يبدأُ بـ نهشكَ قطعةً قطعةً .. فـ ترآهُ ينعتكَ بـ صفآتٍ ليستْ بكَ .. غآلباً هذآ يكونُ لـ إخفآءٍ صفآتٍ هوَ يملكهآ ويرغبُ في اخفآئهآ .. فـ مثلاً يقولُ لكَ "أنتَ تغآرُ منّيْ" .. لـِ يُخفيَ غيرتهُ منكَ .!
المُحطِّمْ غآلباً .. يكسبُ ثقتكَ لـ رغبةٍ في ذآتهِ .. فـ بعدَ أن تبوحُ لهُ بـ كلِّ شيْ .. يستغلُّ تلكَ الـأشيآءَ ضدّكَ .. وعندمآ تصآرحهُ .. يعتذرُ ويقول دوماً "لمْ أكنْ أقصـــدْ" .. وتتفهّمُ أنتَ .. وكأنّمآ لم يحدث شيءْ ..
في الطرفِ الـآخرْ .. المُحطِّمْ دآئماً يستخدمُ أسلوبَ التعميمْ .. فـ إنْ قلتَ "أنـــآ تعبآنْ" مرةْ .. فـ سيكونُ ردّهُ كـ الـآتيْ " انتْ دوووم تعبآنْ !! " ..
.
.
أيضاً .. الشخصيةْ المُحَطِمَةْ .. يستخدمُ أسلوبَ التشكيكِ كـ حلٍ آخرْ .. فـ عندمآ "يُحبطُكَ بـ تزيينِ عيوبكَ" .. ترتبكَ وتهذيْ إليهِ بـ أنَّ مآ يُقَآلُ ليسَ صدقاً .. ويُبيّنُ لكَ أنَّ الـآخرينَ يقولونَ ذلكَ أيضاً .. فـَ تبقى بـ قربهِ بـ حجّةِ أنْ لـآ تخسرهُ كمآ خسرتَ "الـآخرينْ" .. فـ الخوفُ من الوحدةِ هنآ استغلـآلٌ منهُ لـ ذآتكَ "الطيبةْ بـ زيآدةْ" .. فـ عندمآ يقولُ لكَ أن الـآخرينَ ينظرونَ إليكَ بـ تلكَ النظرةِ أيضاً .. تشكُّ في نفسكَ لـآ ارآدياً .. فـ كيفَ لكَ أن تقفَ ضدّ "الـآخرينْ" .. فـ ربمآ همْ يرونَ ويلـآحظونَ مآ لـآ ترآهُ أنتَ ..
الشخصْ المُحَطِمْ .. ينظرُ إليكَ نظرةً دونيّةْ .. ويحتقركَ فورَ شعورهْ أنّهْ استطآعَ السيطرةَ عليكَ .. فـ ليسَ هنآكَ من يرفضُ الحبّ .. الـإهتمآمْ .. الغيرةَ المرتبطةِ بـ ذآتكَ التي لـآ يمكن أن تُعوّضْ .. فـ يُسيطرُ عليكَ .. وريثمآ يصلُ لـ حدودِ السيطرةِ بكَ .. يصلُ إلىْ مآ يرنوْ إليهْ .. فـ أنتَ الـآنْ .. لـآ تملكُ سوآهُ .. والـآخرينَ يرونَ فيكَ تلكَ العيوبْ .. وليسَ سوآهُ شخصاً يحبّك ويهتمُ لـ انتصآرآتكَ .. فـ همّهُ الـآوّل والـأخيرْ .. أن لـآ تكونَ أفضلَ منهُ فيْ شيءْ ..
.
.
وبعدَهــآ ..؟
يهدِمُكَ .. يُحطّمُكَ .. يقللُ من شأنكَ دونمآ اكترآثْ .. يبدأُ بـ اتهآمآتٍ لـآ نهآيةَ لهــآ .. يتفنّن بـِ طرقِ اتهآمكَ وفرضِ شخصهِ عليكَ .. يبتسمُ لـإكتئآبكَ .. ويفرحُ لـ إنهيآركَ ..
حينهآ .. لـآ يمدُّ يديهِ .. ولـآ يُخفيْ سعآدتهُ .. ولـآ يُدركُ عمقَ الـألمِ الذي زرعهُ وحصدتهُ أنتَ ويلـآتٍ .. ولـآ يمتنعُ عن الـإستمرآرِ بـ تنقيصِ ثقتكَ بـ نفسكَ ..
والمُحَطِمينَ درجآتْ ..
فـ البعضُ منهمْ .. يقصدُ قطعاً تدميركَ .. لـأنهُ بـ بسآطةٍ .. لـآ يريدُ أن يكونَ شخصاً أفضلَ منهْ !
والبعْضُ الـآخرْ .. لـآ يتعمّدُ ايذآءكَ .. ولكنهُ يرآكَ حجرَ عثرةٍ في وصولهِ لـ منآصبَ أنتَ بهآ حالياَ ..
والبعضُ الـأخيرْ .. لـآ يقصدُ أبداً .. ولـآ يُدركَ أثرَ أعمآلهِ الشنيعةِ بـ حقّكَ .!
.
.
غآلباً تًصدمُ أن المُحَطِّمَ شخصٌ قريبٌ جداً لـِ ذآتكَ .. ولـآ تجدُ مبرراً مُقنعاً حينهآ .. سوىَ أنّكَ تملكُ مآ لـآ يملكهُ .. أنّكَ تكآدُ تكونُ أفضلَ منهُ .. فـَ لـآ تعجبْ إن كآنَ مُحطِمُكَ يوماً صديقاً عزيزاً / أخاً / زوجاً / ...
أَكآدُ أقرأُ في عيونِ البعضْ أنّنآ لـآ نعيشُ في غآبةْ .. ولكنَّ المفترسينَ موجودونَ في كل مكآنٍ حقاً ..
فـَ عليكَ الحذرُ من تلكَ الصفآتْ .. وعدمِ الوثوقْ بـ سرعةْ بـِ أشخآصٍ يمنحونَ ويمنحونَ وبعدهآ يهدمونَ ذآتكَ !
رآيكمْ .. / انطبآعكمْ / تجآربكمْ ..
أسعد بهآ .. وتفيدنيْ ..!
مما اعجبني ونقلته
عِندمآ نُمعنُ النظرَ في تصرّفآتِ كبآرِ السنْ .. نجدُ أنّ سلوكيآتٍ رآئعةْ فُقدتْ من ذوآتنــآ واكتستْ ذوآتهمْ .. فـ حينَ يتعرضونَ لـ الظلمِ أو الغضينةِ من أحدْ .. تكونُ الـإجآبةُ دوماً "برآيهمْ .. ربي يسآمحهمْ" .. في الوقتِ الذي أصبحنآ نتقآتلُ فيهِ مع هذآ وذآكِ بـ حجّةْ "انت قلت عني جيهْ ؟ وليش ؟ وكيف ؟ و .. بـ أي حقْ ؟" ..
شتّآنَ بينَ تفكيرنَآ وتفكيرهمْ .. وشتآنَ بينَ عقليّآتنآ وعقليآتهمْ .. وشتّآنَ بينَ زمننآ وزمنهمْ !
أمورٌ كثيرةٌ لهآ في الوآقعِ صدَى لـ هذهِ التصرفآتْ .. فـ في كل الموآقفِ طرفآنْ .. أحدهمآ "المؤذيْ" والـآخرْ "مُسبّب الـأذى" ..
والحقيقةْ .. أن مسمّىْ الـأذى لـآ يصفُ كل تلكَ الـأمورٍ القآبعةْ خلفَ كلتآ الشخصيّتينْ ..
فـَ الـمسمّى الـأعمقْ بـ نظريْ يكونْ " الـمُحطِّمْ = المُسبب للتحطّمْ" وَ "المُحطًّمْ = المتعرَّض للتحطّمْ" ..
ومآ أركزُ عليهِ هُنـــآ هوَ المُحَطِمْ .. بـِ كسرِ الطآءْ !
أي الفآعلْ .. وليسَ المفعولِ عليهْ !
.
.
مَنْ هوَ الـإنسآنْ المُحَطِّمْ ..؟
هوَ شخصٌ يمقتكَ لـِ صفآتٍ ليسَتْ بهِ .. وغآلباً مآ يكونُ هذآ الشخصُ قريباً جداً من ذآتكَ .. قريباً جداً من تكوينتكَ .. يكسبُ قربكَ بـ سهولةْ .. تعتآدُ عليهِ .. يكونُ الـأقربَ إليكَ دوماً في لحظآتِ فرحكَ وحزنكَ .. فـ يكونُ طآقتكَ الظآهرةْ .. يزيدكُ ثقةً حتى تظنُّ أنكَ المميّزْ دوماً .. يمتدحُ صفآتكَ ويزيدكُ ثقةً بهآ .. يرفعكَ للسمآءْ .. ويرميكَ للـأرضِ بعدهآ .! فـ بعدَ أن تكونَ ] مرآةً صآفيةً [ أمآمَ نآظريهْ .. يبدأُ بـ نهشكَ قطعةً قطعةً .. فـ ترآهُ ينعتكَ بـ صفآتٍ ليستْ بكَ .. غآلباً هذآ يكونُ لـ إخفآءٍ صفآتٍ هوَ يملكهآ ويرغبُ في اخفآئهآ .. فـ مثلاً يقولُ لكَ "أنتَ تغآرُ منّيْ" .. لـِ يُخفيَ غيرتهُ منكَ .!
المُحطِّمْ غآلباً .. يكسبُ ثقتكَ لـ رغبةٍ في ذآتهِ .. فـ بعدَ أن تبوحُ لهُ بـ كلِّ شيْ .. يستغلُّ تلكَ الـأشيآءَ ضدّكَ .. وعندمآ تصآرحهُ .. يعتذرُ ويقول دوماً "لمْ أكنْ أقصـــدْ" .. وتتفهّمُ أنتَ .. وكأنّمآ لم يحدث شيءْ ..
في الطرفِ الـآخرْ .. المُحطِّمْ دآئماً يستخدمُ أسلوبَ التعميمْ .. فـ إنْ قلتَ "أنـــآ تعبآنْ" مرةْ .. فـ سيكونُ ردّهُ كـ الـآتيْ " انتْ دوووم تعبآنْ !! " ..
.
.
أيضاً .. الشخصيةْ المُحَطِمَةْ .. يستخدمُ أسلوبَ التشكيكِ كـ حلٍ آخرْ .. فـ عندمآ "يُحبطُكَ بـ تزيينِ عيوبكَ" .. ترتبكَ وتهذيْ إليهِ بـ أنَّ مآ يُقَآلُ ليسَ صدقاً .. ويُبيّنُ لكَ أنَّ الـآخرينَ يقولونَ ذلكَ أيضاً .. فـَ تبقى بـ قربهِ بـ حجّةِ أنْ لـآ تخسرهُ كمآ خسرتَ "الـآخرينْ" .. فـ الخوفُ من الوحدةِ هنآ استغلـآلٌ منهُ لـ ذآتكَ "الطيبةْ بـ زيآدةْ" .. فـ عندمآ يقولُ لكَ أن الـآخرينَ ينظرونَ إليكَ بـ تلكَ النظرةِ أيضاً .. تشكُّ في نفسكَ لـآ ارآدياً .. فـ كيفَ لكَ أن تقفَ ضدّ "الـآخرينْ" .. فـ ربمآ همْ يرونَ ويلـآحظونَ مآ لـآ ترآهُ أنتَ ..
الشخصْ المُحَطِمْ .. ينظرُ إليكَ نظرةً دونيّةْ .. ويحتقركَ فورَ شعورهْ أنّهْ استطآعَ السيطرةَ عليكَ .. فـ ليسَ هنآكَ من يرفضُ الحبّ .. الـإهتمآمْ .. الغيرةَ المرتبطةِ بـ ذآتكَ التي لـآ يمكن أن تُعوّضْ .. فـ يُسيطرُ عليكَ .. وريثمآ يصلُ لـ حدودِ السيطرةِ بكَ .. يصلُ إلىْ مآ يرنوْ إليهْ .. فـ أنتَ الـآنْ .. لـآ تملكُ سوآهُ .. والـآخرينَ يرونَ فيكَ تلكَ العيوبْ .. وليسَ سوآهُ شخصاً يحبّك ويهتمُ لـ انتصآرآتكَ .. فـ همّهُ الـآوّل والـأخيرْ .. أن لـآ تكونَ أفضلَ منهُ فيْ شيءْ ..
.
.
وبعدَهــآ ..؟
يهدِمُكَ .. يُحطّمُكَ .. يقللُ من شأنكَ دونمآ اكترآثْ .. يبدأُ بـ اتهآمآتٍ لـآ نهآيةَ لهــآ .. يتفنّن بـِ طرقِ اتهآمكَ وفرضِ شخصهِ عليكَ .. يبتسمُ لـإكتئآبكَ .. ويفرحُ لـ إنهيآركَ ..
حينهآ .. لـآ يمدُّ يديهِ .. ولـآ يُخفيْ سعآدتهُ .. ولـآ يُدركُ عمقَ الـألمِ الذي زرعهُ وحصدتهُ أنتَ ويلـآتٍ .. ولـآ يمتنعُ عن الـإستمرآرِ بـ تنقيصِ ثقتكَ بـ نفسكَ ..
والمُحَطِمينَ درجآتْ ..
فـ البعضُ منهمْ .. يقصدُ قطعاً تدميركَ .. لـأنهُ بـ بسآطةٍ .. لـآ يريدُ أن يكونَ شخصاً أفضلَ منهْ !
والبعْضُ الـآخرْ .. لـآ يتعمّدُ ايذآءكَ .. ولكنهُ يرآكَ حجرَ عثرةٍ في وصولهِ لـ منآصبَ أنتَ بهآ حالياَ ..
والبعضُ الـأخيرْ .. لـآ يقصدُ أبداً .. ولـآ يُدركَ أثرَ أعمآلهِ الشنيعةِ بـ حقّكَ .!
.
.
غآلباً تًصدمُ أن المُحَطِّمَ شخصٌ قريبٌ جداً لـِ ذآتكَ .. ولـآ تجدُ مبرراً مُقنعاً حينهآ .. سوىَ أنّكَ تملكُ مآ لـآ يملكهُ .. أنّكَ تكآدُ تكونُ أفضلَ منهُ .. فـَ لـآ تعجبْ إن كآنَ مُحطِمُكَ يوماً صديقاً عزيزاً / أخاً / زوجاً / ...
أَكآدُ أقرأُ في عيونِ البعضْ أنّنآ لـآ نعيشُ في غآبةْ .. ولكنَّ المفترسينَ موجودونَ في كل مكآنٍ حقاً ..
فـَ عليكَ الحذرُ من تلكَ الصفآتْ .. وعدمِ الوثوقْ بـ سرعةْ بـِ أشخآصٍ يمنحونَ ويمنحونَ وبعدهآ يهدمونَ ذآتكَ !
رآيكمْ .. / انطبآعكمْ / تجآربكمْ ..
أسعد بهآ .. وتفيدنيْ ..!
مما اعجبني ونقلته
.gif "Smile777 (44)")
.gif)
.gif)
تعليق