إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذا عرفتوه ماراح تتركونه !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذا عرفتوه ماراح تتركونه !

    السلام عليكم


    علشان تتحمسون ماتتركون ذكر الله اقرؤا عن جد كلام عجيب واحنا معرفناه



    قال ابن القيم في كتابه (الوابل الصيب)عن الذكر .........

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم (وأمركم أن تذكروا الله ،فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا اتى حصن حصين أحرز نفسه منهم كذلك العبد لايحرز نفسه منه الشيطان إلابذكر الله )
    ***************
    فلو لم يكن في الذكر الا هذه الخصله لكان حقيقا بالعبد ان لايفتر لسانه عن ذكر الله فانه لايحرز نفسه من عدوه الا بذكر ولايدخل عليه العدو الا من باب الغفله فهو يرصده وإذا غفل وثب عليه وافترسه وإذا ذكر الله انخنس عدو الله وتصاغر حتى يكون كالذباب ولهذا سمي الوسواس الخناس :اي يوسوس في صدور فإذا ذكر الله خنس :اي كف وانقبض.

    قال الرسول الله (ماعمل آدمي عملا قط انجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل )******************
    قال ايضا الحبيب المصطفى بابي هو وامي (ألا اخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ,وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضه ,ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟)
    قالوا :بلى يارسول الله!
    قال(ذكر الله عز وجل)

    *************************

    قال ايضاًَ (مامن قوم يقومون من مجلس لايذكرون الله فيه الا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة)
    *********

    قال (مثل الذي يذكر ربه مثل الحي والميت)
    ************



    قال تعالى (يايها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فأثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)

    قال (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات)
    وقال عز وجل (يايها الذين امنوا اذكرو الله كثيرا)
    وقال الرحمن الرحيم(فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم أباءكم او أشد ذكرا)
    ففيه الامر بالذكر بالكثره والشده لشدة حاجة العبد اليه وعدم استغناءه عنه طرفة عين فاي لحظه خلا فيها العبد عن ذكر الله كانت عليه لا له وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله .

    عن عائشه عن النبي انه قال صلى الله عليه وسلم (مامن ساعه تمر بابن ادم لايذكر الله تعالى فيها الا تحسر عليها يوم القيامة)
    **************

    قال ابو الدردا رضي الله عنه :
    لكل شي جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.
    ولاريب إن القلب يصدا كما يصدا النحاس والفضة وغيرهما فجلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمراءة البيضاء فاذا ترك صدا فاذا ذكره جلاه .

    صدا القلب بامرين:بالغفلة والذنب .
    وجلاؤه بشيئين:بالأستغفار ةالذكر .

    فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدا متراكبا على قلبه وصدؤه بحسب غفلته وإذا صدى القلب تنطبع فيه صور المعلومات على ماهي عليه فيرى الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل لانه لما تراكم عليه الصداء أظلم فلم تظهر فيه صورة الحقائق كما هي عليه .

    فاذا تراكم عليه الصدا وأسود وركبه الران فسًّد تصوره وإدراكه فلا يقبل حقا ولاينكر باطلا وهذا أعظم عقوبات القلب .
    &&&&&&&&&
    قال تعالى (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وأًّتبع هواه وكان امره فرطًَا)فإذا أراد العبد ان يقتدي برجل فلينظر :هل هو من أهل الذكر او من الغافلين وهل الحاكم عليه الهوى ام الوحي ؟
    ومعنى الفرط فسر بالتضييع :اي امره الذي يجب ان يلزمه ويقوم به ضائع قد فرط فيه .

    إذا وجده من اهل الهوى فليبعد عنه وإن كان ممن غلب عليه ذكر الله فليتمسك به.





    فوائد الذكر :
    اولاًَ: إنه يطرد الشيطان ويقمعه .

    الثانيه: إنه يرضي الرحمن عز وجل .

    الثالث: إنه يزيل الهم والغم من القلب.

    الرابع: إنه يجلب للقلب الفرح والسروروالاطمئنان.
    &&&&
    الخامس: إنه يقوي القلب والبدن .

    السادس: إنه ينور الوجه والقلب .

    السابع: إنه يجلب الرزق.

    الثامن: إنه يكسو الذاكر المهابه والحلاوة والنظرة.

    التاسع: إنه يورثه المحبة التى هي روح الاسلام ,وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة.

    العاشر: إنه يورث المراقبةحتى يدخله في باب الأحسان فيعبد الله كانه يراه ولاسبيل للغافل عن الذكر الى مقام الاحسان كما لاسبيل للقاعد الا الوصول الى البيت.

    الحادية عشرة: إنه يورثة الإنابة وهي الرجوع الى الله فيبقى الله مفزعه وملجآه وملاذه وقبلة قلبه ومهربه عنذ النوازل.

    الثانية عشرة:إنه يورثه القرب منه فعلى قدر ذكره لله يكون قربه منه .

    الثالثة عشر:إنه يفتح له باب من أبواب المعرفة وكلما اكثر الذكر إزداد من المعرفة.

    الرابعة عشر: إنه يورثه الهيبة لربه وإجلاله لشدة إستيلائه على قلبه وحضوره مع الله .

    الخامس عشر: إنه يورثه ذكر الله له قال تعالى (فاذكروني اذكركم)

    السادس عشر :إنه يورث حياة القلب.
    قال ابن تيميه :الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء!!!؟

    السابع عشرة: إنه قوت القلب والروح فإذا فقده العبد صار بمنزله الجسم إذا حيل بينه وبين قوته.

    الثامنة عشرة: إنه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم .

    التاسعة عشرة: إنه يحط الخطايا ويذهبها فانه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات .

    العشرون:إنه يزيل الوحشة بين العبد وربه فإن الغافل بينه وبين الله وحشة لاتزول الإ بالذكر.

    الحادي والعشرون :إن مايذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة.

    الثاني والعشرون:إن العبد إذا تعرف الى الله في الرخاء عرفه في الشدة.

    الثالث والعشرون:إنه ينجي من عذاب الله .

    الرابع والعشرون: إنه سبب تنزيل السكينه وغشيان ارحمة وحفوف الملائكة بالذاكر.

    الخامس والعشرون:إنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل.

    السادس والعشرون:إن مجلس الذكر مجالس العلماء ومجالس الغو مجالس الشياطين فليختر العبد أعجبهما اليه فهو من اهله في الدنيا والاخرة.

    السابع والعشرون: إنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه وهذا هو المبارك اينما كان.

    الثامنة والعشرون: إنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة فإذا كان مجلس لايذكر العبد فيه ربه كان عليه حسرة وترة يوم القيامة.

    التاسع والعشرون:إنه مع البكاء في الخلوة سبب لاظلال الله تعالى العبد يوم الحر الاكبر في ظل عرشه والناس في حر الشمس صهرتهم وهذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمن.

    الثلاثون:إن الإاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل مايعطي السائلين.

    الحادية والثلاثون:إنه ايسر العبادات وهو من أجلها وافضلها فان حركة اللسان اخف حركات الجوارح وايسرها ولو تحرك عضو من اعضاء الانسان بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقه بل لايمكنه ذلك.

    الثانيةوالثلاثون:انه غراس الجنة قال الرسول (من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة)

    الثالثة والثلاثون:إن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الاعمال قال الرسول (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مره حطت عنه خطاياه وان كانت مثل زبد البحر)
    (من قال حين يمسي وحين يصبح :رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا كان حقا على الله ان يرضيه)

    والرابعة والثلاثون:إن دوام ذكر الله يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده فان نسيان الرب يوجب نسيان نفسه ومصالحها.
    قال تعالى (ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)

    فهذه الرساله اعزائي اوجهها لنفسي المقصره واسأل الله ان يغفر لنا ويجعلنا من الذاكرين له كثيرا


    منقول


    .

    ربما الغائب يعود يوماً :icon_wink:

  • #2
    جزااك الله خير

    حبيبي وماتقصرررر

    ....
    مشتآقلكم بس الظروف تخلي الوأحـد
    ((؟؟؟))

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير على الموضوع


      دمت لنا سالم ان شاءالله من كل شر يارب


      فمان الله


      افضل موقع للقرأن الكريم اتمنا من الجميع الزياره
      http://quranexplorer.com/

      تعليق


      • #4
        تسلم على المرور

        حياك يا الغالي :)
        ربما الغائب يعود يوماً :icon_wink:

        تعليق

        يعمل...
        X