السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قرات انقل لكم
الصديق الغامض
هل تعتقد بأن هناك أنواعا في أشكال الصداقة؟ هل هناك فرق بين صديق أو صاحب؟ هل ترتبط معايير تقديرك لصديقك بوجهات نظرك الشخصية ؟ هل هناك صديق مثالي؟ على من تلقي اللوم إن صادف حدوث مشكلة بينك وبين صديقك؟ أيهما أهم المحاسبة على الأخطاء أم فهمها ؟ ماهي المدة التي تضعها غالبا لطولة بالك مع صديقك؟ كيف تتدخل صفاتك الشخصية في تقبلك أو رفضك له؟ هل تضع صديقك في اختبار دائم؟ هل تؤمن بالمصارحة الكلية بين الأصدقاء؟ هل الصداقة تعني الإحساس بالحرية المطلقة في التعامل مع صديقك ؟ من منكم يبادر أولا في الصلح ؟ هل تعرضت لخيانة صديق ؟ كيف فسرت تلك الخيانة وما كان أثرها عليك؟
كل تلك الاستفهامات تدور عادة في فلك العلاقة التي تربط بين الأصدقاء . وإما تنتهي بشيء من الاستمرارية بسبب الفهم وتقدير الظروف أو بالفشل حينما يظن طرف بأنه وحده يجب أن يكون محور الاهتمام.
في رأيي ليس هناك صديق جيد وصديق سيء ،لأن المسألة كلها تعود لاختيارنا نوع الصداقة التي نريدها أن تضيف أمرا ،أو أمورا جميلة في حياتنا . كثير منا يمر بوجوه كثيرة وقد يفشل في الاحتفاظ بقدرتها على تجسيد شكل الصداقة الحقيقي. لكن الأمر لايرتبط فقط بخذلان ذلك الصديق لنا ، بل بعدم فهمنا للإشارات التي تخبرنا مع الوقت بأنه علينا الحذر وقراءة التعابير وردود الأفعال المختلفة التي يصدرها . فبعض منا يعيش في حكاية صداقة تستمر لسنوات ، يعطي فيها كل مالديه من حب وتفهم ثم يفاجأ بان تلك المشاعر التي عاشها كانت كذبة ، فمن الملام هنا؟ إننا نختار بأنفسنا أن نصدق أمور ا معينة تخبرنا أن فلانا رائع ويحبنا ويحمل صفاتنا ،وتحدث أثناء تلك السنوات تصرفات كثيرة فيها خبث ، فيها أنانية ، فيها عدم ثقة ومع ذلك نحاول التغاضي عنها من باب تقبل الآخر بعيوبه وحسناته. تلك الإشارات غالبا تكون هي المقياس الحقيقي لقيمة هذا الشخص في حياتنا ، وأهمية وجوده من عدمها.
هناك مثلا النموذج الذي نتحدث عنه (الصديق الغامض) ، وهو الصديق المنتفع بمعنى آخر. هذا الصديق يبدو في الغالب ودودا ، خدوما ، محبا . لكنه لا يأتمنك على سر ، يخفي عنك أمورا طبيعية كانتقاله لسكن جديد ، كتوليه منصب معين ، كسفره لمكان ما ، وعندما تكتشف بالصدفة يحاول أن يقنعك بأنه لم يكن متأكدا من قيامه بالخطوة الفلانية ، أو أنه لم يخبر أحدا حتى أقرب الناس إليه. وتشعر حينها بالغبن والسخف والألم معا لأنك تظن بأن مكانتك لديه أكبر من تلك الأعذار السخيفة التي تمنعه من مشاركتك حلوه ومره.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
مما قرات انقل لكم
الصديق الغامض
هل تعتقد بأن هناك أنواعا في أشكال الصداقة؟ هل هناك فرق بين صديق أو صاحب؟ هل ترتبط معايير تقديرك لصديقك بوجهات نظرك الشخصية ؟ هل هناك صديق مثالي؟ على من تلقي اللوم إن صادف حدوث مشكلة بينك وبين صديقك؟ أيهما أهم المحاسبة على الأخطاء أم فهمها ؟ ماهي المدة التي تضعها غالبا لطولة بالك مع صديقك؟ كيف تتدخل صفاتك الشخصية في تقبلك أو رفضك له؟ هل تضع صديقك في اختبار دائم؟ هل تؤمن بالمصارحة الكلية بين الأصدقاء؟ هل الصداقة تعني الإحساس بالحرية المطلقة في التعامل مع صديقك ؟ من منكم يبادر أولا في الصلح ؟ هل تعرضت لخيانة صديق ؟ كيف فسرت تلك الخيانة وما كان أثرها عليك؟
كل تلك الاستفهامات تدور عادة في فلك العلاقة التي تربط بين الأصدقاء . وإما تنتهي بشيء من الاستمرارية بسبب الفهم وتقدير الظروف أو بالفشل حينما يظن طرف بأنه وحده يجب أن يكون محور الاهتمام.
في رأيي ليس هناك صديق جيد وصديق سيء ،لأن المسألة كلها تعود لاختيارنا نوع الصداقة التي نريدها أن تضيف أمرا ،أو أمورا جميلة في حياتنا . كثير منا يمر بوجوه كثيرة وقد يفشل في الاحتفاظ بقدرتها على تجسيد شكل الصداقة الحقيقي. لكن الأمر لايرتبط فقط بخذلان ذلك الصديق لنا ، بل بعدم فهمنا للإشارات التي تخبرنا مع الوقت بأنه علينا الحذر وقراءة التعابير وردود الأفعال المختلفة التي يصدرها . فبعض منا يعيش في حكاية صداقة تستمر لسنوات ، يعطي فيها كل مالديه من حب وتفهم ثم يفاجأ بان تلك المشاعر التي عاشها كانت كذبة ، فمن الملام هنا؟ إننا نختار بأنفسنا أن نصدق أمور ا معينة تخبرنا أن فلانا رائع ويحبنا ويحمل صفاتنا ،وتحدث أثناء تلك السنوات تصرفات كثيرة فيها خبث ، فيها أنانية ، فيها عدم ثقة ومع ذلك نحاول التغاضي عنها من باب تقبل الآخر بعيوبه وحسناته. تلك الإشارات غالبا تكون هي المقياس الحقيقي لقيمة هذا الشخص في حياتنا ، وأهمية وجوده من عدمها.
هناك مثلا النموذج الذي نتحدث عنه (الصديق الغامض) ، وهو الصديق المنتفع بمعنى آخر. هذا الصديق يبدو في الغالب ودودا ، خدوما ، محبا . لكنه لا يأتمنك على سر ، يخفي عنك أمورا طبيعية كانتقاله لسكن جديد ، كتوليه منصب معين ، كسفره لمكان ما ، وعندما تكتشف بالصدفة يحاول أن يقنعك بأنه لم يكن متأكدا من قيامه بالخطوة الفلانية ، أو أنه لم يخبر أحدا حتى أقرب الناس إليه. وتشعر حينها بالغبن والسخف والألم معا لأنك تظن بأن مكانتك لديه أكبر من تلك الأعذار السخيفة التي تمنعه من مشاركتك حلوه ومره.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق