إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حجاب المرأة بين الأمس واليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجاب المرأة بين الأمس واليوم

    أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن يضع نساءه وبناته ونساء المؤمنين الحجاب قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ

    وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [سورة الأحزاب:الآية 59].

    حتى لايكونن فتنة لغيرهن من الرجال وخصوصا مرضى القلب. فالحجاب بمثابة مانع لحصول الفتنة والشهوة لدى الرجال وهو حصن حصين حتى

    لايقع المؤمن في الخطيئة فلإسلام وضع جميع الإحتياطات والإجراءات المانعة من حدوث الزنا حيث أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يفرق

    بين الأطفال في المضاجع "وفرقوا بينهم في المضاجع"صحيح


    وأن لايدخل الأطفال الذين بلغو الحلم حتى يستأذنوا قال تعالى: { واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم } "سورة النور

    كما أمر المرأة بلباس الحجاب المانع من حدوث الشهوة وحتى يبقى المسلم بعيدا عن المؤثرات الخارجية كما نهى عن النظر إلى المرأة الأجنبية

    وبالأحرى ملامستها .فإلإسلام وضع نظاما شاملا حيث راعى تطور الغريزة الجنسية لدى الإنسان .في عصرنا الحاضر ترى الفتيات في منتهى التبرج

    والسفور وأخريات يلبسن الضيق وأخريات يقتصرن على وضع الخمار على الرأس فقط وكما قال أحدهم نصف جسمها اقرأ والنصف الاخر روتانا.

    فالإسلام حقيقة ليس وضع غطاء على الرأس أو لباس تضعه المرأة ليستر عورتها وإنما الإسلام هو التزام بالمبادئ الإسلامية الخالدة ومن يريد شكل

    الحجاب الشرعي فليرجع إلى رسالة قيمة للشيخ الألباني "حجاب المرأة المسلمة" فبعد أن كانت الفتنيات في القريب يستحيين وكانت الفتاة تختفي

    لرؤية الفتى صار ذلك عاديا حتى أصبحت الخلوة في كل شيء واختلاط الرجال بالنساء من المسائل العادية.



    اللهم إنا نعوذ بك من إلف المعصية فالتطبيع مع المنكر يوميا هو ما أدى إلى ما نحن عليه اليوم.

    اللهم إنا نسألك العفاف والكفاف والتقى
يعمل...
X