تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لا اعرف اذا هذه القصة حقيقية ام لا ولكن اصدقها لان الله لا يصعب عليه شيءالله أعلم في صحته
جاء فى كتاب( الروض الفائق) أنه روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : (كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام الى المدينة ومن المدينة الى الشام ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى, فبينما هو قادم من بلاد الشام يريد المدينة اذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر: قف ! فوقف له التاجر, وقال له:شأنك بمالى وخل سبيلى.
فقال له اللص: المال مالى. وانما أريد نفسك.
فقال له التاجر: ما تريد بنفسى؟ ! شأنك المال وخل سبيلى! فرد عليه بمقالته الأولى.
فقال له التاجر: انتظرنى حتى أتوضأ وأصلى ركعتين وأدعو ربى عز وجل.
فقال له: افعل ما بدا لك.
فقام التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه الى السماء فكان من دعائه أن قال:
يا ودود.. يا ودود.. يا ودود
يا ذا العرش المجيد
يا مبدىء يا معيد يا فعال لمل تريد أسالك بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شىء
أنت الذى وسعت كل شىء رحمة وعلما.
لااله الا أنت
يا مغيث أغثنى.. يا مغيث أغثنى.. يا مغيث أغثنى..
فلما فرغ من دعائه , اذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر, وبيده حربة من نور فلما نظر اللص الى الفارس, ترك التاجر ومر نحو الفارس, فلما دنا منه شد الفارس على اللص, فطعنه طعنة أرداه عن فرسه, ثم جاء الى التاجر, فقال له:
قم فاقتله.
فقال له التاجر: من أنت؟ فما قتلت أحدا قط ولاتطيب نفسى بقتله.
فرجع الفارس الى اللص فقتله ثم رجع الى التاجر وقال:
اعلم أنى ملك من السماء الثالثة, حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث. ثم دعوت الثانية, ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار, ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادى: من لهذا المكروب؟ فدعوت ربى أن يولينى قتله! واعلم يا عبد الله أنه من دعا بدعائك هذا فى كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرح الله تعالى عنه وأغاثه.
قال أنس بن مالك رضى الله عنه: وجاء التاجر سالما غانما حتى دخل المدينة! وجاء الى النبى صلى الله عليه وسلم وأخبره بالقصة فقال النبى صلى الله عليه وسلم:
لقنك الله تعالى أسماءه الحسنى التى اذا دعى بها أجاب واذا سئل بها أعطى
والله لا اعرف اذا هذه القصة حقيقية ام لا ولكن اصدقها لان الله لا يصعب عليه شيءالله أعلم في صحته
جاء فى كتاب( الروض الفائق) أنه روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : (كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام الى المدينة ومن المدينة الى الشام ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى, فبينما هو قادم من بلاد الشام يريد المدينة اذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر: قف ! فوقف له التاجر, وقال له:شأنك بمالى وخل سبيلى.
فقال له اللص: المال مالى. وانما أريد نفسك.
فقال له التاجر: ما تريد بنفسى؟ ! شأنك المال وخل سبيلى! فرد عليه بمقالته الأولى.
فقال له التاجر: انتظرنى حتى أتوضأ وأصلى ركعتين وأدعو ربى عز وجل.
فقال له: افعل ما بدا لك.
فقام التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه الى السماء فكان من دعائه أن قال:
يا ودود.. يا ودود.. يا ودود
يا ذا العرش المجيد
يا مبدىء يا معيد يا فعال لمل تريد أسالك بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شىء
أنت الذى وسعت كل شىء رحمة وعلما.
لااله الا أنت
يا مغيث أغثنى.. يا مغيث أغثنى.. يا مغيث أغثنى..
فلما فرغ من دعائه , اذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر, وبيده حربة من نور فلما نظر اللص الى الفارس, ترك التاجر ومر نحو الفارس, فلما دنا منه شد الفارس على اللص, فطعنه طعنة أرداه عن فرسه, ثم جاء الى التاجر, فقال له:
قم فاقتله.
فقال له التاجر: من أنت؟ فما قتلت أحدا قط ولاتطيب نفسى بقتله.
فرجع الفارس الى اللص فقتله ثم رجع الى التاجر وقال:
اعلم أنى ملك من السماء الثالثة, حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث. ثم دعوت الثانية, ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار, ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادى: من لهذا المكروب؟ فدعوت ربى أن يولينى قتله! واعلم يا عبد الله أنه من دعا بدعائك هذا فى كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرح الله تعالى عنه وأغاثه.
قال أنس بن مالك رضى الله عنه: وجاء التاجر سالما غانما حتى دخل المدينة! وجاء الى النبى صلى الله عليه وسلم وأخبره بالقصة فقال النبى صلى الله عليه وسلم:
لقنك الله تعالى أسماءه الحسنى التى اذا دعى بها أجاب واذا سئل بها أعطى