رسالة في
دعوة مجتمعنا الوطني لكلمة سواء وتوحيد الكلمة بكلمة التوحيد.


قال تعالى في كتابه الكريم
( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلى المودة في القربى ) الشورى : 23
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) الفتح : 29

مقدمة
إن دعوة المجتمع بكلمة سواء تكون بتوحيد الكلمة والذي يرتبط بكلمة التوحيد , فتأملنا جميعا في مبرة والشجرة بين الآل والأصحاب فنراهم شئ واحدا يسمون أبناءهم بأسماء بعض والمصاهرة قائمة بين الطرفين قبل وبعد أحداث الفتنة , وذلك يؤكد استمرار العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب والتابعين ومن بعدهم
واعلم يا اخي الكريم وفقني الله واياك لا يجب لاي عاقل ادعاء حدوث فتن مستمرة بين الصحابة لان ذلك اساءة الي النبي صلي الله عليه وسلم وتهمة له بانه لم يربي اصحابه .ولو فرضنا حدوث مشكلة بين الصحابة نحن من حتى نتدخل في مشاكلم ؟ وهل سمعت او قرءت يوما مقولة الامام جعفر الصادق ؟

مبرة الآل والأصحاب
مقولة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه
( ولدني أبو بكر الصديق مرتين )

الولادة الأولى
عن طريق والدة الإمام جعفر الصادق أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
الولادة الثانية
عن طريق جدة الإمام جعفر الصادق أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق.

خاتمة
فمن تلك المبرة أخوتي في الإسلام نستلهم منها انه واجبنا دعوة البشر لكلمة سواء ولوحدة وطنية متلاحمة فيما بيننا
سائلين الله تعالى أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاه إنّه سميع مجيب.