تويت
س :ما المقصود بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر”؟
يقول الشيخ عبدالمقصود إبراهيم من علماء الأزهر: يذم الله تعالى الكبر في مواضع متعددة من القرآن الكريم فيقول: “سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق” ويقول: “كذلك يطبع الله على قلب كل متكبر جبار” ويقول: “واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد” ويقول: “إنه لا يحب المستكبرين”.
ويقول صلى الله عليه وسلم: “بينما رجل يتبختر في بردته إذ أعجبته نفسه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة”.
وكانت معصية إبليس الكبرى هي الكبر: “قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين” فكان جزاؤه أن طرد من الجنة وقال: “فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها”.
لا يصح أن ينخدع الرجل بما له فيتكبر. فالمال ظل زائلا.. يوم في يديك ويوم في يد غيرك، ولا ينخدع بقوته فيتكبر، فإن “ميكروب” صغيرا لا يرى قادر على بلائه وهلاكه، ولا أن ينخدع بمركزه فإن الكرسي الذي يجلس عليه اليوم قد جلس عليه قبله عشرات من الناس وكان مآلهم الهوان.
وليذكر ابن آدم دائما أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة، وهو الآن يحمل العذرة. فالمتكبر الذي يرى نفسه فوق الناس لا يدخل الجنة مع الداخلين المتواضعين فالمتواضع يتقرب من الله تعالى ويتقرب من رسوله.
وفي ذلك يقول صلوات الله وسلامه عليه: “ألا إن أحبكم إليّ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطأون أكنافا يعني المتواضعين الذين يألفون ويؤلفون”.. والله أعلم.
يقول الشيخ عبدالمقصود إبراهيم من علماء الأزهر: يذم الله تعالى الكبر في مواضع متعددة من القرآن الكريم فيقول: “سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق” ويقول: “كذلك يطبع الله على قلب كل متكبر جبار” ويقول: “واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد” ويقول: “إنه لا يحب المستكبرين”.
ويقول صلى الله عليه وسلم: “بينما رجل يتبختر في بردته إذ أعجبته نفسه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة”.
وكانت معصية إبليس الكبرى هي الكبر: “قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين” فكان جزاؤه أن طرد من الجنة وقال: “فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها”.
لا يصح أن ينخدع الرجل بما له فيتكبر. فالمال ظل زائلا.. يوم في يديك ويوم في يد غيرك، ولا ينخدع بقوته فيتكبر، فإن “ميكروب” صغيرا لا يرى قادر على بلائه وهلاكه، ولا أن ينخدع بمركزه فإن الكرسي الذي يجلس عليه اليوم قد جلس عليه قبله عشرات من الناس وكان مآلهم الهوان.
وليذكر ابن آدم دائما أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة، وهو الآن يحمل العذرة. فالمتكبر الذي يرى نفسه فوق الناس لا يدخل الجنة مع الداخلين المتواضعين فالمتواضع يتقرب من الله تعالى ويتقرب من رسوله.
وفي ذلك يقول صلوات الله وسلامه عليه: “ألا إن أحبكم إليّ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطأون أكنافا يعني المتواضعين الذين يألفون ويؤلفون”.. والله أعلم.
تعليق